وصلت واردات الغاز الطبيعي من روسيا لليونان لأعلى مستوى على الإطلاق عند 3.69 تيراواط في يوليو (تموز) الماضي، على حساب الغاز الطبيعي المسال الذي كان من المفترض أن يقلل اعتماد أثينا على الغاز الروسي.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة «إيكاثيميريني» اليونانية، بأن الواردات، من خلال خط أنابيب «ترك ستريم»، بلغت نحو 59 في المائة من إجمالي واردات الغاز للبلاد.
وخلال الأشهر السبعة الأولى من 2024، شكّل الغاز الروسي 51.7 في المائة من إجمالي الواردات، مقارنة بـ14.2 في المائة في الفترة نفسها من العام الماضي.
وكان تدفق الغاز الطبيعي المسال الذي بلغ 1.21 تيراواط في الساعة، أقل من نصف ما تحقق في يوليو 2023، عند 2.51 تيراواط في الساعة، وشكّل 19.3 في المائة من إجمالي واردات الغاز.
وفي منتصف يونيو (حزيران) الماضي، فرضت المفوضية الأوروبية عقوبات جديدة على الغاز الروسي، تهدف إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال، من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي، وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال.
ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، التي ارتفعت منذ بداية الحرب.
وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها 9 أشهر. وتحظر الحزمة أيضاً الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا.
ولا تزال أوروبا تشتري الغاز الروسي، في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10 في المائة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية.