هنأ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على صفقة تبادل السجناء الكبيرة بين روسيا وبيلاروس من جانب والعديد من الدول الغربية من جانب آخر.
وقال ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة، اليوم، في حدث انتخابي في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية: «أود أن أهنئ فلاديمير بوتين على إتمام صفقة رائعة أخرى».
وتابع ترمب: «لقد أفرجوا عن بعض من أخطر القتلة في العالم، لقد حصلوا على بعض من أكثر القتلة شرا. وحصلنا على مواطنينا، ولكن، يا للهول،
أبرمنا بعض الصفقات الرهيبة. ومن الجميل أن نقول إننا استعدناهم، ولكن هل ذلك يمثل سابقة سيئة؟».
وشهدت عملية تبادل السجناء غير المسبوقة إطلاق روسيا وبيلاروس سراح 16 شخصا كانوا مسجونين بسبب أنشطتهم كصحافيين ونشطاء، من بين أمور أخرى. وفي المقابل، تم تسليم موسكو 10 أشخاص من السجون في مختلف الدول الغربية.
وشاركت العديد من الدول في عملية التبادل، التي شهدت عودة اثنين من المواطنين الأميركيين البارزين - مراسل صحيفة وول ستريت جورنال إيفان جيرشكوفيتش، والجندي السابق في مشاة البحرية الأميركية بول ويلان، إلى وطنهم.
كما تم إطلاق سراح الروسي فاديم كراسيكوف كجزء من الصفقة، الذي كان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة في ألمانيا بسبب إطلاق النار على جورجي من أصل شيشاني في قلب برلين عام .2021
وجرى التفاوض على الصفقة من جانب حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو ديمقراطي، بمساعدة ألمانيا وحلفاء آخرين.
وأشار ترمب إلى سجله الخاص بإعادة المواطنين الأميركيين المحتجزين في الخارج خلال فترة ولايته، مشددا على أنه «لم يدفع شيئا».
وكان الرئيس الجمهوري السابق قد انتقد الصفقة الكبيرة مع روسيا بعد فترة وجيزة من نشر الأخبار عنها يوم الخميس، وألمح دون أي دليل إلى أنه تم دفع أموال من أجل التوصل إلى الاتفاق.