من دون إحراجه... كيف تخبر شخصاً أنه أخطأ في اسمك؟

بعد تصحيح الاسم من الأفضل إعادة توجيه المحادثة بسرعة إلى موضوع آخر (رويترز)
بعد تصحيح الاسم من الأفضل إعادة توجيه المحادثة بسرعة إلى موضوع آخر (رويترز)
TT

من دون إحراجه... كيف تخبر شخصاً أنه أخطأ في اسمك؟

بعد تصحيح الاسم من الأفضل إعادة توجيه المحادثة بسرعة إلى موضوع آخر (رويترز)
بعد تصحيح الاسم من الأفضل إعادة توجيه المحادثة بسرعة إلى موضوع آخر (رويترز)

عندما ينطق شخص ما اسمك بشكل خاطئ أو يناديك باسم مختلف، قد يبدو من المحرج جداً تصحيحه. وقد تسأل نفسك، في هذا الموقف، بعض الأسئلة مثل: «هل أقاطع المحادثة في نفس اللحظة؟ أم هل يجب أن أصحح له الاسم في وقت لاحق؟».

تفتخر خبيرة آداب السلوك المدربة في جامعة هارفارد، سارة جين هو، بقدرتها على جعل المواقف غير المريحة، مثل هذا الموقف، تبدو قابلة للإدارة.

وجين مؤسسة معهد «ساريتا» - مدرسة متخصصة تركز على الأعراف الاجتماعية - ومقدمة برنامج «Mind Your Manners» على منصة «نتفليكس»، حيث تساعد الطلاب المختلفين على تعلم كيفية استخدام آداب السلوك لتحسين علاقاتهم ورفاهيتهم.

مؤخراً، أخبرت شبكة «سي إن بي سي» أنها اضطرت إلى تصحيح شخص ما عبر منصة «واتساب» بشأن تهجئة اسمها. تقول إن المفتاح هو الحفاظ على التفاعل بشكل سريع وغير جدي إلى حد ما.

إليك الدليل المثالي، وفقاً لجين هو، لتصحيح الأشخاص الذين ينطقون اسمك بطريقة خاطئة:

انتظر توقفاً في المحادثة

لا تقاطع الشخص في منتصف الجملة. انتظر حتى يحدث هدوء طبيعي أو يأتي دورك للرد.

استخدم نبرة عادية

تقول جين هو: «أهم شيء هو نبرتك. عندما تفقد هدوءك، فهذا مجرد بداية للسلبية التي تتفاقم. ولكن إذا حافظت على نبرة عادية، فلن تكون مسيئة... يمكنك حتى أن تضع يدك على ذراعه لإثبات أنك لست منزعجاً».

التحدث عن «خطأ شائع»

تقترح جين هو قول شيء مثل: «إنه يُنطق بالفعل (قل النطق الصحيح لاسمك)، ولكن لا تقلق، هذا يحدث طوال الوقت». ولا يجب أن يكون هذا صحيحاً بالفعل. وتضيف: «حتى لو كان الشخص الوحيد الذي ينطق اسمك بشكل خاطئ، اجعل الأمر يبدو وكأنه ليس كذلك، حتى لا يشعر بالخجل».

تغيير الموضوع

من الأفضل إعادة توجيه المحادثة بسرعة إلى موضوع آخر. تقول الخبيرة: «في مجموعة صغيرة، يمكنك محاولة إلقاء نكتة أو مجاملة أحد الأشخاص هناك... يجب ألا تنتهي المحادثة بهذه الملاحظة التصحيحية».



ويجز يفتتح «صيف بنغازي» بالجلباب الصعيدي والكوفية الفلسطينية

الرابر المصري ويجز خلال الافتتاح (إدارة مهرجان صيف بنغازي)
الرابر المصري ويجز خلال الافتتاح (إدارة مهرجان صيف بنغازي)
TT

ويجز يفتتح «صيف بنغازي» بالجلباب الصعيدي والكوفية الفلسطينية

الرابر المصري ويجز خلال الافتتاح (إدارة مهرجان صيف بنغازي)
الرابر المصري ويجز خلال الافتتاح (إدارة مهرجان صيف بنغازي)

افتتح الرابر المصري ويجز، الخميس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان «صيف بنغازي»، الذي يُعدّ أكبر حدث فنّي وثقافي وترفيهي تشهده ليبيا منذ اندلاع الانتفاضة فيها عام 2011؛ ويضمُّ عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية المستمرّة حتى 8 أغسطس (آب) الحالي.

وظهر ويجز في حفله الأول بليبيا مرتدياً الجلباب الصعيدي (المميَّز لأهالي جنوب مصر)، والكوفية الفلسطينية، وقدَّم عدداً من أغنياته مثل «كفي كده»، و«البخت»، معلناً دعمه الكامل لفلسطين، ومساندة شعبها في وجه المجازر الإسرائيلية.

وشهد حفل الافتتاح مشاركة نخبة من فناني الراب، من بينهم الرابر المغربي غراند توتو الذي شارك ويجز الغناء، بالإضافة إلى موح ميلانو، ومنصور أناون، وكحلة، وسمارة.

ويجز يغنّي أمام الجمهور الليبي (إدارة مهرجان صيف بنغازي)

وقبل انطلاق الحفل الأول للمهرجان، أقيم مؤتمر صحافي لنجم الكرة البرازيلية رونالدينيو الذي يزور ليبيا للمرّة الأولى، فأكد حبَّه الشديد للبلاد العربية، قائلاً: «أتابع دائماً منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وأحبّ تلك البلدان لأنها تشبه بلدي البرازيل كثيراً».

وعقب المؤتمر، التقط ويجز صورة تذكارية مع رونالدينيو الذي كان قد أبدى إعجابه بمسيرة اللاعب المصري محمد صلاح.

وكان رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد قد أكد في كلمته خلال حفل الافتتاح على أهمية مهرجان «صيف بنغازي»، ودوره الكبير في توحيد الصفّ الليبي وإيصال صورة جديدة ومختلفة عن ليبيا للعالم.

مشهد من المؤتمر الصحافي لرونالدينيو (إدارة مهرجان صيف بنغازي)

وأشار إلى أنّ «الحكومة الليبية تعمل، منذ تولّيها مَهمّاتها، على إقامة المسابقات والملتقيات الثقافية والفنّية والرياضية، وخَلْق أرض صلبة للتألُّق والإبداع في شتّى المجالات، وذلك بدعمها البرامج والجهود الهادفة إلى رفع مستوى الوعي لدى الشباب».

وعدّ المهرجان «فرصة لجمع شمل الأسرة الليبية؛ بما يتضمّنه من مسابقات الألعاب الإلكترونية والرياضية بمختلف أنواعها، مثل السباحة وكرة القدم الشاطئية والفروسية وعروض السيرك الروسي».

ويُقام مهرجان «صيف بنغازي» برعاية مؤسّسة «أجيالنا»، في الفترة من 1 إلى 8 أغسطس، تزامناً مع فعاليات فنّية وثقافية ورياضية على هامشه. عن ذلك، يقول مدير مركزه الإعلامي، الناقد المصري إخاء شعراوي: «قبل وصولنا إلى بنغازي، كانت توقّعاتنا أقل بكثير مما شاهدناه. فالتجهيزات والاستعدادات تؤكد أن المهرجان سيكون أحد أهم المهرجانات العربية، وسينافس بقوة خلال السنوات المقبلة».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «حفل الافتتاح الاستثنائي الذي ضمَّ نخبة من نجوم الراب العرب كان مفاجأة للجميع، فقد حضره نحو 15 ألفاً، وهذا تأكيد على حالة الاستقرار الأمني التي تشهدها ليبيا، وبداية الانطلاق للإعمار والتطوُّر».