«أولمبياد باريس - سباحة»: أول ذهبية للروماني بوبوفيتشي في 200مhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5045150-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D8%B4%D9%8A-%D9%81%D9%8A-200%D9%85
«أولمبياد باريس - سباحة»: أول ذهبية للروماني بوبوفيتشي في 200م
السباح الروماني ديفيد بوبوفيتشي يحرز ذهبيته الأولمبية الأولى (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - سباحة»: أول ذهبية للروماني بوبوفيتشي في 200م
السباح الروماني ديفيد بوبوفيتشي يحرز ذهبيته الأولمبية الأولى (أ.ف.ب)
ارتقى الروماني الشاب ديفيد بوبوفيتشي إلى مستوى التوقعات وأحرز الميدالية الذهبية لسباق 200 «حرة» في السباحة، الاثنين، في أولمبياد باريس 2024، مفتتحاً سجله الأولمبي في مشاركته الثانية.
وبعد سباق مثير جداً تغيّرت فيه الصدارة أكثر من مرّة، وصل ابن الـ19 عاماً في المركز الأول بزمن 1:44.72 دقيقة، متقدّماً بفارق 0.02 ثانية على صاحب الفضية البريطاني ماثيو ريتشاردز، و0.07 ثانية على الأميركي لوك هوبسون الذي نال البرونزية.
وسبق لبوبوفيتشي أن شارك قبل ثلاثة أعوام في أولمبياد طوكيو حيث خاض سباقات 50 و100 و200م «حرة»، لكنه لم يفز بأي ميدالية قبل أن يعوّض لاحقاً في بطولة العالم بودابست 2022 حين أحرز ثنائية 100 و200 «حرة».
الزمن الذي حققه الأحد في «لا ديفانس أرينا» في العاصمة الفرنسية بعيد إلى حد ما عن أفضل رقم شخصي له وقدره 1:42.97 ثانية حققه في صيف 2022 خلال بطولة أوروبا في روما، لكنه كان كافياً بالتأكيد لتدوين اسمه في السجل الأولمبي، على أمل تحقيق الثنائية والفوز بسباق 100م «حرة» التي يبدأ تصفياته اعتباراً من الثلاثاء.
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400م فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المحاصرة بفضيحة التجسس.
قالت اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين إن ملاكمتين تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية أصبحتا مؤهلتين.
تقرر إيقاف منافسات ركوب الأمواج في الألعاب الأولمبية بباريس بعد الجولة الثالثة للرجال، يوم الاثنين، عقب وصول عاصفة أنهت سلسلة الأمواج الهائلة في تيهوبو بتاهيتي.
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5045193-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%91%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA%D9%88%D8%B4-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B3%D8%B3
السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.
وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.
ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.
وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.
وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.
وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».
وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».
وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.
ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.
ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.