زياد السيسي: كنت أتمنى إهداء والدي الراحل ميدالية أولمبية

المصري زياد السيسي وحسرة كبيرة عقب خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي (أ.ف.ب)
المصري زياد السيسي وحسرة كبيرة عقب خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي (أ.ف.ب)
TT

زياد السيسي: كنت أتمنى إهداء والدي الراحل ميدالية أولمبية

المصري زياد السيسي وحسرة كبيرة عقب خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي (أ.ف.ب)
المصري زياد السيسي وحسرة كبيرة عقب خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي (أ.ف.ب)

أعرب المصري زياد السيسي، لاعب المبارزة بسلاح السابر، عن أسفه بعد فشله في حصد الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، يوم السبت.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أهدر السيسي فرصة حصد الميدالية البرونزية بعد خسارته أمام الإيطالي لويجي ساميلي بنتيجة 12-15.

وظهر السيسي متأثراً بشدة بعد الهزيمة وقال في تصريحات صحافية «كنت أحلم بحصد ميدالية اليوم لكن للأسف لم أوفق، كانت تتبقى لي خطوة واحدة لكن قدر الله وما شاء فعل».

وأضاف اللاعب الذي كان يرتدي قميصاً يحمل صورة والده الراحل وبدا عليه التأثر الشديد «سأتخطى ما حدث وسأركز على الفوز بميدالية في منافسات الفرق مع منتخب مصر بعد أيام قليلة».

وأشار «كنت أحاول التركيز لكني عانيت من التشتت، هذه هي المرة الأولى التي أصل فيها لهذه المحطة، وكنت أرغب في تحقيق الأمنية التي كان يحلم بها والدي قبل وفاته».

وأوضح «فزت ببطولة العالم لكني لم أنجح في تحقيق حلمي الأساسي المتمثل في الفوز بميدالية أولمبية».

وختم بالقول «كنت أتمنى أن أمنح دفعة قوية لزملائي في البعثة المصرية لكن لم أنجح، ولدينا العديد من اللاعبين القادرين على الذهاب إلى أبعد مدى في الأولمبياد والصعود لمنصة التتويج».


مقالات ذات صلة

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

رياضة عالمية أولمبياد لوس أنجليس 2028 (رويترز)

موعد فتح سحب تذاكر أولمبياد لوس أنجليس

قالت اللجنة المنظمة لأولمبياد لوس أنجليس 2028 إن الجماهير ستتمكن من التسجيل بدءا من 14 يناير (كانون الثاني) للمشاركة في سحب عشوائي لتذاكر الرياضات الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
آسيا الأفغانية سميرة أصغري المنتخَبة عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية تتحدث إلى الصحافيين بالمنطقة الإعلامية المختلطة على هامش الجمعية العمومية الـ133 بوينوس أيرس في 9 أكتوبر 2018 (أ.ف.ب)

ممثلة أفغانستان في «الأولمبية الدولية» تأمل أن تُغيّر «طالبان» موقفها من حقوق النساء

رأت عضو اللجنة الأولمبية الدولية عن أفغانستان، سميرة أصغري، أن على «طالبان» إدراك أنه إذا أرادت يوماً أن تحظى بقبول دولي، فعليها احترام حق النساء في التعليم

«الشرق الأوسط» (باريس) «الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كوفنتري تتحدث خلال المؤتمر الصحافي (د.ب.أ)

اللجنة الأولمبية تصدر قرارها بشأن أهلية «المتحولين جنسياً» مطلع 2026

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، أنها ستعلن معايير الأهلية للرياضيين المتحولين جنسياً في أوائل العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة سعودية حسين رضا (الشرق الأوسط)

حسين رضا أول «سعودي» في لجنة اللاعبين بـ«الأولمبية الدولية»

أعلنت رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية كيرستي كوفنتري، تعيين اللاعبين المعينين في لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية للأعوام الأربعة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون على سلاح في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت (رويترز)

كيف سيحمي الذكاء الاصطناعي الرياضيين البريطانيين؟

سيحصل الرياضيون البريطانيون البارزون قريباً على سلاح جديد في مكافحة الإساءة عبر الإنترنت بعد أن وقَّعت اللجنة الأولمبية البريطانية

«الشرق الأوسط» (لندن )

علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي

علي علوان مهاجم المنتخب الأردني (رويترز)
علي علوان مهاجم المنتخب الأردني (رويترز)
TT

علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي

علي علوان مهاجم المنتخب الأردني (رويترز)
علي علوان مهاجم المنتخب الأردني (رويترز)

أكد علي علوان، مهاجم المنتخب الأردني وهداف بطولة كأس العرب 2025، أن تأهل «النشامى» إلى المباراة النهائية بعد الفوز على المنتخب السعودي بهدف دون رد، جاء نتيجة عمل جماعي كبير وروح قتالية عالية داخل الملعب، مشدداً على أن تركيز اللاعبين منصب بالكامل على التتويج باللقب وإسعاد الجماهير الأردنية.

وقال علوان في تصريحات خاصة ومطولة لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن التنظيم القطري لبطولة كأس العرب جاء على أعلى مستوى، مضيفاً: «لا جديد على قطر، فقد اعتدنا منها التنظيم المبهر في كل البطولات الكبرى. ما شاهدناه في كأس العالم 2022 وكأس آسيا يتكرر اليوم في كأس العرب. كل التفاصيل كانت مميزة، وأتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا العمل الرائع، وأتمنى التوفيق للعنابي في كأس العالم 2026 بأميركا وكندا والمكسيك».

وحول تألقه اللافت في البطولة وتصدره قائمة الهدافين برصيد 4 أهداف، أوضح علوان أن ما يقدمه هو نتاج مجهود جماعي، قائلاً: «الحمد لله على هذا التوفيق، لكن ما أقدمه داخل الملعب هو نتيجة عمل الفريق بالكامل. نحن نلعب بروح واحدة، وهدفنا واحد وهو خدمة المنتخب الأردني. الجهاز الفني بقيادة الكابتن جمال السلامي يمنحني ثقة كبيرة، وكل اللاعبين يساندون بعضهم داخل وخارج الملعب، وهذا سر النجاح».

وعن مواجهة السعودية في الدور قبل النهائي والتي حسمها «النشامى» لصالحهم، شدد علوان على أن المنتخب الأردني دخل اللقاء بعقلية الفوز فقط، مضيفاً: «لم تكن هناك رسائل متبادلة، كنا نعلم أن المباراة ستكون قوية وصعبة، وهدفنا كان واضحاً وهو التأهل للنهائي. قاتلنا داخل الملعب، وقدمنا مباراة تليق بالكرة الأردنية، والجمهور كان حاضراً وداعماً كعادته في كل البطولات، سواء في كأس آسيا أو تصفيات كأس العالم أو اليوم في كأس العرب».

وفيما يتعلق بحلم التتويج بلقب كأس العرب، أشار علوان إلى أن المنتخب الأردني يسير بخطوات ثابتة دون استعجال، موضحاً: «نتمنى الفوز باللقب، لكننا نؤمن بأن كل مباراة لها حساباتها الخاصة. لا توجد مباراة سهلة، والتفاصيل الصغيرة هي ما تحسم المواجهات. حصلنا على وصافة كأس آسيا، ونسعى اليوم لحصد لقب كأس العرب، لكننا نفكر خطوة بخطوة، ونركز فقط على المباراة المقبلة».

وبخصوص المنافسة على لقب هداف البطولة، أكد علوان أن الطموح الشخصي يأتي دائماً في المرتبة الثانية بعد مصلحة المنتخب، قائلاً: «سجلت في كل المباريات حتى الآن، ورصيدي 4 أهداف، وبإذن الله أستطيع المنافسة على لقب الهداف بمساعدة زملائي. لكن الأهم بالنسبة لي هو وصول الأردن إلى النهائي والتتويج باللقب، نفكر في المنتخب أولا قبل أي إنجاز فردي».

وتحدث مهاجم «النشامى» بحزن واضح عن إصابة زميله يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي، مؤكداً أن الإصابة ألقت بظلالها على فرحة التأهل، وقال: «يزن ليس مجرد زميل، هو صديق وأخ، وتربطنا علاقة قوية. إصابته كانت صدمة كبيرة لنا جميعاً، ولم نفرح بالشكل الكامل بعد الفوز على العراق بسبب ما حدث له. لكني واثق أنه سيعود أقوى بإذن الله، وهو عنصر مهم جداً للمنتخب. نتمنى له الشفاء العاجل، والبركة في بقية اللاعبين، ونسأل الله أن يوفقنا ونحقق اللقب من أجله ومن أجل كل الشعب الأردني».

وعن العروض الاحترافية التي تلقاها مؤخراً من الدوريين القطري والسعودي بعد تألقه في البطولة، أكد علوان أن هذه العروض تمثل تقديراً لمسيرته، لكنه شدد على أن تركيزه حالياً منصبّ فقط على المنتخب، قائلاً: «تلقيت بالفعل بعض العروض من أندية في قطر والسعودية، وهذا أمر يشرفني ويعكس ما أقدمه داخل الملعب، لكن في الوقت الحالي كل تفكيري مع المنتخب الأردني. بعد نهاية البطولة سيكون لكل حادث حديث، والأهم الآن هو الاستمرار بنفس الروح، وتحقيق حلم الجماهير الأردنية».

وختم علي علوان تصريحاته بالتأكيد على أن «النشامى» عازمون على القتال حتى اللحظة الأخيرة، قائلاً: «نعد جماهيرنا بأن نبذل كل ما لدينا داخل الملعب، وسنقاتل من أجل رفع الكأس وإسعاد الأردن».


النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء

مهاجم الأردن يزن النعيمات عند إصابته في مواجهة العراق (رويترز)
مهاجم الأردن يزن النعيمات عند إصابته في مواجهة العراق (رويترز)
TT

النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء

مهاجم الأردن يزن النعيمات عند إصابته في مواجهة العراق (رويترز)
مهاجم الأردن يزن النعيمات عند إصابته في مواجهة العراق (رويترز)

سيخضع مهاجم منتخب الأردن يزن النعيمات، الأربعاء، لعملية جراحية في ركبته في مستشفى سبيتار بالدوحة، وفقاً لما كشفه مصدر رسمي في الاتحاد المحلي لكرة القدم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتعرض مهاجم النادي العربي القطري لقطع في الرباط الصليبي لركبته ستبعده عدة أشهر في ربع نهائي كأس العرب في الدوحة خلال الفوز على العراق 1-0.

وكان مدرب الأردن، المغربي جمال سلامي، الذي قاد «النشامى» إلى أول مشاركة بتاريخهم في كأس العالم، قد أوضح عن إصابة النعيمات يوم الاثنين: «نسبة نجاح العملية 100 في المائة، لكن يبقى الاستشفاء والتأهيل، مرتبط بإرادة اللاعب واستجابة جسده والتهيئة الذهنية، نأمل أن يلتحق بكأس العالم».

وأصيب النعيمات (26 عاماً) في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى الشاب عودة الفاخوري في الدقيقة 13، بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق، وخرج من الملعب على حمالة.

ووقع الأردن في كأس العالم ضمن مجموعة تضم الأرجنتين حاملة اللقب والجزائر والنمسا.

ويعتبر النعيمات أحد أبرز لاعبي الأردن إلى جانب مهاجم رين الفرنسي موسى التعمري، ولعب دوراً بارزاً في التأهل إلى المونديال والحصول على وصافة كأس آسيا الأخيرة للمرة الأولى أيضاً.

وحظي النعيمات في الآونة الأخيرة باهتمام الأهلي بطل الدوري المصري بخدماته.


منتخب الأردن يعول على سلاحه لحصد لقب كأس العرب

لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
TT

منتخب الأردن يعول على سلاحه لحصد لقب كأس العرب

لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الأردن يحتفلون بالفوز على الصقور الخضر والتأهل للنهائي العربي (تصوير: سعد العنزي)

أصبح منتخب الأردن بحاجة إلى 90 دقيقة فقط من التركيز التام، كما جرت العادة في لقاءاته الماضية ببطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، من أجل التتويج بلقب المسابقة لأول مرة في تاريخه. وواصل المنتخب الأردني توهجه في البطولة، بعدما صعد للمباراة النهائية، إثر فوزه 1-صفر على نظيره السعودي أمس الاثنين، في الدور قبل النهائي، ليضرب موعداً بعد غد الخميس مع المنتخب المغربي، على ملعب (لوسيل).

وحافظ منتخب الأردن على مسيرته المثالية في المسابقة، بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي، دون أي تعادل أو خسارة، ليحقق العلامة الكاملة حتى الآن، مع تسجيل 10 أهداف، وتلقي شباكه هدفين فقط. وقدم لاعبو منتخب (النشامى) مستوى رائعاً في المباريات الأخيرة، حيث لعبوا بروح وانضباط عاليين، ملتزمين بتعليمات المدرب المغربي جمال السلامي، كما لم تستقبل شباكهم أي هدف في آخر 3 مباريات، ضد مصر في ختام دور المجموعات، ثم ضد العراق، والسعودية في دور الثمانية، والمربع الذهبي على الترتيب.

هذا السلاح المميز للاعبي الأردن، دفع عصام السميري، أحد نجوم الفريق في قبل النهائي للقول للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «المباراة 90 دقيقة، يجب أن نلعبها بتركيز عالٍ حتى صافرة النهاية». وأضاف: «نحن لعبنا كما طلب منا المدرب، حيث طبقنا تعليماته بحذافيرها، كما أننا عملنا على الجوانب الذهنية لنبقى في كامل عطائنا في كل الأوقات». وأوضح: «في مباريات خروج المغلوب يمكن أن تستقبل شباكك أهدافاً في أي لحظة، لذلك يجب أن تبقى يقظاً، ونحن نجحنا في مبتغانا، ونبارك للشعب الأردني الوصول للنهائي». ويمكن القول إن السميري تحمل العبء الكبير أمام المنتخب السعودي، حيث كان مكلفاً بإيقاف سالم الدوسري، أفضل لاعب في آسيا مرتين، وأحد أهم نجوم البطولة، وأميزهم، ونجح في مسعاه إلى حد بعيد. وصرح السميري: «أحمد الله على توفيقه لي في هذه المباراة، وأشكر المدرب على ثقته التي وضعها بي في هذه اللحظة من البطولة. أنا سعيد بأن المدرب وثق بي، ومنحني الفرصة للعب، لذلك هنا يأتي دوري». وشدد: «لا أنكر أن سالم (الدوسري) لاعب مميز جداً ويوجد في منتخب كبير، لكن بفضل الله تمكنت من الحد من خطورته، وأن أقدم مباراة إيجابية، وأتمنى أن أقدم الأفضل فيما هو قادم».

أما محمود المرضي، فقدم هو الآخر عملاً ممتازاً دفاعياً بمساعدة عصام السميري ضد سالم، وهجومياً بصناعته الهدف الوحيد لزميله نزار الرشدان، حيث كشف لـ«فيفا» عن أدواره في اللقاء قائلاً: «المدرب جمال السلامي طلب مني أن أساعد عصام السميري لإغلاق المنافذ أمام سالم، لكنه (السميري) قدم مباراة رائعة، وأثبت نفسه في الملعب. في الشوط الثاني المدرب أشرك شرارة (محمد أبو زريق)، ومنحه أدواراً هجومية لكي نتقدم أكثر». وتحدث المرضي عن الهدف الذي أحرزه زميله نزار الرشدان قائلاً: «الكرة كانت في طريقها للخروج من الملعب، وظن المنافس أنني سأتركها تخرج، لكنني استعدتها، واستطعنا أن نسجل من هذه الكرة بفضل الله». وكما يتضح من تصريحات اللاعبين، فإن السلامي كان له الدور الكبير في كل هذا العمل الناجح، حيث أدار الدقائق الـ90 بالشكل المطلوب، ومن ضمن قراراته الناجحة كان إشراك محمد أبو حشيش في الدقيقة 72 حينما لاحظ تقدم عبد الرحمن العبود على الجبهة اليمنى نتيجة امتلاكه اللياقة البدنية بعد اشتراكه في الشوط الثاني بديلاً لمحمد أبو الشامات. وكشف أبو حشيش لـ«فيفا» هذا الأمر، حيث قال: «جميعنا نلعب على قلب رجل واحد، نريد الاستمرار على هذا النسق (بعدم تلقي الأهداف) في المباراة القادمة لنحقق الفوز فيها.

المدرب جمال السلامي قرأ المباراة بالشكل الصحيح، وأعد لها بشكل مميز، وبسبب ذلك حققنا النتيجة المطلوبة». كما كان رجائي عايد أحد الأوراق الرابحة لمنتخب الأردن في مباراة المنتخب السعودي، حيث دفع به السلامي لإدارة معترك خط الوسط، ليتحدث بعد اللقاء لـ«فيفا» قائلاً: «أشكر المدرب جمال على منحي الفرصة، لكن سواء أنا لعبت، أو لاعب آخر سنقدم نفس الأداء». أكد عايد «شاهدنا أن المدرب اعتمد على 23 لاعباً وجميعهم قدموا أداء مميزاً في البطولة. الحمد الله كنت موفقاً اليوم مثل باقي زملائي، واستطعنا التأهل للنهائي».

سليم عبيد، نجم آخر لمنتخب الأردن في البطولة، شارك أساسياً في المباراة الافتتاحية ضد الإمارات، قبل أن يعاني من الإصابة في المباراة الثالثة ضد منتخب مصر، عاين لقاء اليوم من الخط الجانبي ليشرح أسباب صلابة النشامى لـ«فيفا». وشدد عبيد: «دفاعنا قوي لأننا ندافع كفريق، ولا نكتفي بأفراد الخط الخلفي، بل ندافع ككتلة واحدة، آمل أن نواصل على هذا المنوال. الجهاز الفني قام بتحليل نقاط قوة وضعف المنتخب السعودي قبل اللقاء، وعملنا على إيقاف قوتهم الهجومية، واستطعنا استغلال نقاط الضعف بنجاح».

من جانبه، أظهر رجائي ثقة كبيرة بقدرة النشامى على الفوز بلقب كأس العرب ليكون اللقب الرسمي الأول في تاريخ البلاد، حيث قال: «نحن قادرون على تحقيق اللقب (الرسمي) الأول لمنتخب الأردن، لدينا الخبرة حالياً حيث خضنا نهائياً بنفس الظروف وعلى نفس الملعب (نهائي كأس أمم آسيا 2023)، وهذه المرة قادرون على فعلها». واتفق سليم عبيد مع رجائي، حيث قال: «نحن جاهزون للنهائي الثاني في قطر (بعد كأس آسيا 2023)، لم يحالفنا الحظ في النهائي السابق، ونتمنى أن يحالفنا في النهائي يوم الخميس لتفرح جماهيرنا باللقب. النشامى قادرون على القيام بها».

من ناحيته، يرى أبو حشيش أنه ينبغي على منتخب الأردن أن يركز على ما يملكه دون أن يخشى أحداً، كما وجه رسالة لزميله يزن النعيمات الذي تعرض لإصابة خطيرة بالرباط الصليبي للركبة في الدقائق الأولى من مباراة العراق. أشار أبو حشيش: «أتمنى أن يكون هذا اللقب من نصيبنا، نحن نسير في الطريق الصحيح، أبارك لجماهيرنا، وأبارك للشعب الأردني. يجب أن نركز على أنفسنا، بحيث نحاول تقديم الأداء المطلوب منا، وفي حال وفقنا في تقديمه فإننا نكون أقرب لتحقيق المطلوب من المباراة. من ناحيتنا كلاعبين، نرغب في إهداء اللقب في نهاية البطولة ليزن النعيمات».