«سكوتر» كهربائي يصدم ملكة الدنمارك (فيديو)

الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
TT

«سكوتر» كهربائي يصدم ملكة الدنمارك (فيديو)

الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)
الملكة الدنماركية ماري (أ.ف.ب)

أُصيبت ماري ملكة الدنمارك بصدمة واضحة بعد أن كادت دراجة كهربائية (سكوتر) أن تسقطها أرضاً، أثناء حضورها مناسبة هذا الأسبوع، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وكانت الملكة البالغة من العمر 52 عاماً تستقبل معجبيها في نوك بغرينلاند برفقة ابنيها، الأمير فينسنت والأميرة جوزفين عندما اصطدم رجل مسن بالحشد.

وقد أصابها هذا الحادث بالذعر، ما دفعها إلى فقدان توازنها. وشوهد فريقها الأمني الخاصة وهو يهرع لمساعدتها على الفور.

أظهرت لقطات فيديو للحادث الملكة وهي تتعرض للصدم، بينما كان ولداها يقفان على بعد أمتار قليلة منها.

وأكد مكتب الاتصالات الملكي الدنماركي أن ماري لم تصب بأذى.

وعقب الحادث، قال سائق «الاسكوتر» إنه «لم يكن يعرف ما حدث»، وما تسبب بفقدانه السيطرة على دراجته.

وقال شاهد عيان لشبكة «سكاي نيوز أستراليا»: «لقد رأيت مدى الألم الذي شعرت به، فقد دمعت عيناها على الفور. لا بد أن الصدمة بهذه السرعة كانت مؤلمة».

وسارع آخرون إلى التعليق على الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لانتقاد فريق الأمن الملكي، ووصفه كثيرون بأنه «غير مكتمل».

كتب أحد الأشخاص: «الخطأ يعود إلى الأمن»، بينما اقترح آخر أن الملكة «ستشعر بالأمر قريباً على الأرجح».

في وقت سابق من هذا الشهر، نُقل الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا إلى مكان آمن أثناء مشاركتهما الملكية في جزر القنال.

تم قطع الرحلة لأسباب أمنية، حيث قام فريق الأمن الخاص بهما بإدخالهما إلى فندق قريب.

أشار ضباط الحماية الشخصية إلى فريقهم بشكل خفي بأن الملك وزوجته يجب أن يغادرا المبنى على الفور.

ويُفهم أنه تم اتخاذ كل الاحتياطات بعد أن اكتشف فريق الأمن الخاص بالزوجين «مشكلة صغيرة مثيرة للقلق». وبعد إجراء فحص كامل للخلفية، استأنف الملك والملكة رحلتهما.



لا تريد إعطاء طفلك هاتفاً ذكياً! إليك 5 نصائح

أطفال يلعبون (رويترز)
أطفال يلعبون (رويترز)
TT

لا تريد إعطاء طفلك هاتفاً ذكياً! إليك 5 نصائح

أطفال يلعبون (رويترز)
أطفال يلعبون (رويترز)

من الصعب تجنب إعطاء الأطفال هاتفاً ذكياً في هذا العصر الرقمي الجديد، لكن بعض الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يتطلعون إلى مقاومة هذا الاتجاه والبحث عن إرشادات حول كيفية حماية أطفالهم من أضرار استخدام الهواتف الذكية.

وتهدف منظمة «Smartphone Free Childhood»، التي تأسست مؤخراً في بريطانيا، إلى توحيد الأهل الذين لا يعطون أطفالهم هواتف ذكية. وقد توسعت منذ ذلك الحين دولياً مع نمو الأبحاث حول هذا الموضوع.

أظهرت دراسة أجرتها شركة «Sapien Labs» على 27969 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً من 41 دولة، العام الماضي، أن الشباب الذين حصلوا على هاتف قبل سن العاشرة أفادوا بنتائج أسوأ في الصحة العقلية مقارنة بمن حصلوا على هاتف فوق سن 15 عاماً، وفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفي الوقت نفسه، كان لدى ما لا يقل عن 42 في المائة من الأطفال في الولايات المتحدة هاتف ذكي بحلول سن العاشرة، وفقاً لتقرير «Common Sense» في عام 2021.

ويعطي بعض الأهل لأطفالهم هواتف ذكية لأسباب تتعلق بالسلامة، بما في ذلك القدرة على الاتصال بهم وتتبع موقعهم عندما يكونون خارج المنزل، ولكن هذا قد يؤدي إلى أضرار بالصحة العقلية، وفق التقرير.

وقالت كاثلين بايك، الرئيسة التنفيذية لشركة «One Mind at Work» وأستاذة علم النفس في المركز الطبي بجامعة كولومبيا «إيرفينغ»، لشبكة «سي إن بي سي»: «التشبيه الذي غالباً ما يكون في ذهني بالهاتف المحمول والتكنولوجيا اليوم هو السيارة، وعندما تم اختراع السيارة لأول مرة، تم إلقاء الناس من سياراتهم وكان عدد الوفيات دراماتيكياً».

وقالت: «لم تكن هناك أحزمة أمان، ولم تكن هناك وسائد هوائية في السيارات، وجعل بناء الهيكل الناس عرضة للخطر. وبعد إدراك نقاط الضعف التي جاءت مع هذا الابتكار التكنولوجي الهائل، وضعنا لوائح وتصميمات وسياسات أفضل تحمي صحة ورفاهية السائقين والركاب. والآن نحن في الأيام الأولى مع الهواتف المحمولة والتكنولوجيا على نطاق واسع حيث نحتاج إلى القيام بنفس الشيء».

شارك بايك من جامعة كولومبيا، وزاك راوش، عالم أبحاث في كلية ستيرن للأعمال بجامعة نيويورك، والباحث الرئيسي في كتاب جوناثان هايدت، الأكثر مبيعاً في «نيويورك تايمز» «الجيل القلق»، 5 نصائح حول كيفية تجنب إعطاء أطفالك هاتفاً ذكياً...

التنسيق مع الأهالي الآخرين

وفقاً لراوش، فإن كونكما الأب والأم الوحيدين اللذان يرفضان إعطاء طفليهما هاتفاً ذكياً يمكن أن يجعلكم معزولين، أنتما وطفلكما.

وأضاف: «قبل أن تتصرف بمفردك، ابحث عن أصدقاء طفلك، 3 إلى 5 منهم. تحدث مع أهاليهم، وإذا قررتم جميعاً معاً تأخير الهواتف الذكية حتى المدرسة الثانوية، فسيكون الأمر أسهل كثيراً، لأنه يمكنك حينها أن تقول: حسناً، جوني أيضاً لن يحصل على هاتفه الذكي حتى سن 14 عاماً». وتابع: «هذا سيجعل المحادثة أكثر قابلية للهضم لدى الطفل».

كما نصحت بايك بالعمل مع الأهالي الآخرين، قالت: «اتفق أولياء أمور الفصل، كمجموعة، على تأجيل إعطاء أطفالهم هواتف محمولة حتى دخولهم المدرسة المتوسطة. لذا عندما لا يمتلك أي شخص آخر في الفصل هاتفاً محمولاً، فإن هذا يجعل من الأسهل كثيراً على طفلك ألا يمتلك هاتفاً محمولاً».

وأضافت: «إذا كان طفلك هو الوحيد الذي لا يمتلك هاتفاً ذكياً، فقد يمثل ذلك مجموعة كاملة من العوامل المسببة للتوتر لطفلك».

الطفولة والهاتف مقابل الطفولة واللعب

قال الخبراء إن الأطفال الذين لا يمتلكون هاتفاً ذكياً سيحتاجون إلى استبدال هذا السلوك بأشكال أخرى من الترفيه.

وشرح راوش: «مع ظهور هذه الطفولة الجديدة القائمة على الهاتف، فقد أخذنا ما نسميه الطفولة القائمة على اللعب، حيث اعتاد الأطفال على قضاء مزيد من الوقت في الخارج بشكل مستقل، واللعب، والمجازفة، وهذا أمر بالغ الأهمية للتنمية البشرية».

وأوضح أنه لا يكفي مجرد إزالة التكنولوجيا، بل يجب على الأهل منح الطفل منفذاً جديداً للإبداع.

وتتضمن إحدى الأفكار تشكيل مجموعة من الآباء الذين ينظمون مواعيد اللعب في منازل بعضهم كل أسبوع حيث يخرج الأطفال ويلعبون، بينما يبقى الأهل في الداخل.

بالنسبة للمراهقين، يمكن أن يتضمن ذلك تنظيم لقاءات اجتماعية مع الأصدقاء، مثل الخروج لتناول البيتزا.

ولفت الى إمكانية «أن تكون مغامرات صغيرة ومستقلة خارج المنزل، مثل الذهاب إلى حفلة موسيقية، أو الذهاب إلى السينما».

ابدأ المحادثة مبكراً

نصح بايك وراوش ببدء المحادثة حول الهواتف الذكية منذ الطفولة حتى لا يفاجأ الطفل لاحقاً.

وبحسب راوش، سيكون من الصعب فصل الطفل عن الهاتف الذكي إذا لم يفهم دوافع والديه.

استخدم هاتفك بشكل مسؤول

يتعلم الأطفال من والديهم، لذلك من المهم أن نكون قدوة في السلوك الجيد مع هواتفنا الخاصة لإظهار كيف يبدو الاستخدام المسؤول للهواتف الذكية، وفقاً لراوش.

ضع حدوداً صلبة

من المرجح أن يصاب طفلك أو ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة، بنوبة غضب بشأن عدم إعطائه هاتفاً ذكياً، إنها ليست محادثة تسير بسلاسة، ولكن من المهم عدم الاستسلام لمطالبهم، بحسب راوش.

وسأل عما إذا كان أحد الوالدين سيعطي طفله السجائر أو الكحول إذا طلبوا ذلك. إذا كانت الإجابة بالنفي، يجب تطبيق نفس المنطق على استخدام الهواتف الذكية.

وقال راوش: «نحن بحاجة إلى أن يتمتع الأهل بقيادة قوية، وأن يشعروا بالثقة في قول لا، وقد يكون من الصعب للغاية وضع هذه الحدود».