يأمل حامل اللقب الأولمبي ألكسندر زفيريف ألا تؤثر إصابة الركبة التي تعرض لها ببطولة ويمبلدون للتنس على فرصه بالفوز بالميدالية الذهبية في باريس، لكنه يقول: إنها لم تشف تماماً بعد.
وانزلق اللاعب الألماني وأصيب في ركبته خلال فوزه في الدور الثالث على كاميرون نوري في نادي عموم إنجلترا وقال إنه لعب «بساق واحدة» خلال هزيمته في الدور الرابع أمام الأميركي تيلور فريتز.
لكن زفيريف شارك في البطولة التي أقيمت في مدينة هامبورغ مسقط رأسه الأسبوع الماضي وبلغ النهائي وخسر أمام الفرنسي أرتور فيس الأحد.
وقال زفيريف (27 عاماً)، الذي تغلب على كارين ختشانوف في نهائي طوكيو، إن إصابته لا تحتاج الخضوع لجراحة.
وأضاف: «لكي أكون صادقاً كما تعلمون، فإن الخطر سيبقى على مدى الأسبوعين أو الثلاثة أو الأربعة أسابيع المقبلة، ربما لأن هذه هي المدة التي يتعافى فيها العظم وهذا ما أخبرني به الجميع. لكن في النهاية كنت أعلم أيضاً أنني لا أريد الراحة لمدة أربعة أسابيع؛ لأننا الآن نلعب على أرضية لا أرى خطراً كبيراً في القيام بالحركة نفسها عدة مرات».
ودخل زفيريف القائمة المختصرة للرياضيين الألمان الذين يمكن أن يحملوا علم البلاد خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس يوم الجمعة المقبل.
وقال: «إذا أخبرني أحدهم أنني يجب أن أحمل العلم، فإن ذلك سيعني أكثر بالنسبة لي لأكون صادقاً (من الفوز بالأولمبياد). إن قيادة بلد بالكامل والكثير من كبار الرياضيين الألمان إلى الألعاب الأولمبية هو ببساطة أعظم شرف يمكن أن يحصل عليه أي رياضي. بالطبع فإن الميدالية الذهبية التي فزت بها في الألعاب الأولمبية الأخيرة من أرفع الإنجازات التي يمكن أن تحققها في الرياضة وبالنسبة لي شخصياً هي أعظم نجاح في مسيرتي».