كندي يحاول تنفيذ هجوم طعن في مستوطنة بغلاف غزة

الشرطة الإسرائيلية أعلنت «تحييده»

الشرطة الإسرائيلية في موقع انفجار مُسيّرة في تل أبيب (أرشيفية - الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس»)
الشرطة الإسرائيلية في موقع انفجار مُسيّرة في تل أبيب (أرشيفية - الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس»)
TT

كندي يحاول تنفيذ هجوم طعن في مستوطنة بغلاف غزة

الشرطة الإسرائيلية في موقع انفجار مُسيّرة في تل أبيب (أرشيفية - الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس»)
الشرطة الإسرائيلية في موقع انفجار مُسيّرة في تل أبيب (أرشيفية - الشرطة الإسرائيلية عبر منصة «إكس»)

قالت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين، إن مواطناً كندياً حاول تنفيذ هجوم طعن في بلدة بجنوب إسرائيل قبل «تحييده».

ووصفت الشرطة الحادث، وفقاً لوكالة «رويترز»، بأنه هجوم «إرهابي».

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن شخصاً كان يستقل سيارة وصل إلى بوابة مستوطنة «نتيف هسعراه» في غلاف غزة، وهدد الحراس بسكين فأطلقوا عليه النار.


مقالات ذات صلة

حرب غزة تنعش زراعة التبغ

خاص حرب غزة تنعش زراعة التبغ play-circle 04:18

حرب غزة تنعش زراعة التبغ

زراعة التبغ غير مكلفة وتستغرق نحو شهرين فقط لحصاد محصولها، وكلما قلَّ الماء كلما كانت النكهة مركزة وقوية.

سماح السيد (لندن)
المشرق العربي صورة لشركة «ماكسار تكنولوجيز» تظهر تصاعد الدخان الكثيف جراء الحريق في ميناء الحديدة بعد الضربات الإسرائيلية (رويترز)

نيران ميناء الحديدة ما زالت مشتعلة بعد يومين من الغارات الإسرائيلية

تُواصل فِرق الإطفاء، اليوم الاثنين، جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لا يزال مشتعلاً في ميناء الحُديدة بغرب اليمن.

«الشرق الأوسط» (الحديدة (اليمن))
المشرق العربي 
نتنياهو وبايدن خلال لقاء في تل أبيب أكتوبر 2023 (رويترز)

الإسرائيليون يترقبون نتائج زيارة نتنياهو إلى واشنطن

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن في واشنطن، يوم الثلاثاء، قبل يوم من إلقائه كلمةً أمام جلسة مشتركة للكونغرس.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي مشيّعون يصلون الجنازة على ذويهم الذين قُتلوا فى غارات جنوب خان يونس (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أجزاء من خان يونس بعد تجدد إطلاق الصواريخ

أمر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين سكان غزة بإخلاء الأجزاء الشرقية من خان يونس بعد تجدد إطلاق الصواريخ.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

غالانت يشكر بايدن على دعمه الراسخ لإسرائيل في «حرب غزة»

شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، الرئيس الأميركي جو بايدن على «دعمه الراسخ» لإسرائيل، في أعقاب إعلان بايدن قراره الانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

استئناف الحوار العراقي - الأميركي في واشنطن حول مستقبل التحالف الدولي

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يجري مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في واشنطن أغسطس العام الماضي (البنتاغون)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يجري مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في واشنطن أغسطس العام الماضي (البنتاغون)
TT

استئناف الحوار العراقي - الأميركي في واشنطن حول مستقبل التحالف الدولي

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يجري مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في واشنطن أغسطس العام الماضي (البنتاغون)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يجري مباحثات مع نظيره العراقي ثابت العباسي في واشنطن أغسطس العام الماضي (البنتاغون)

بدأ وفد عراقي رفيع المستوى، ومسؤولون أميركيون، الاثنين، جولة جديدة من الحوار الأمني المشترك بين البلدين، بما في ذلك مستقبل التحالف الدولي.

وقال مصدر عراقي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن «فريقاً عالي المستوى برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي وقادة عسكريين عراقيين في واشنطن من أجل التباحث حول ملف إنهاء وجود التحالف الدولي».

وأضاف المصدر المسؤول أن «الحوار يهدف إلى الشروع في بناء علاقة ثنائية بين العراق والولايات المتحدة»، مبيناً أن «هذه الزيارة تأتي بعد أشهر من المفاوضات بين اللجنة العسكرية العليا للطرفين».

ومن جهتها، قالت السفيرة الأميركية في بغداد، ألينا رومانوسكي، على منصة «إكس»، إن «المسؤولين الأمنيين من الولايات المتحدة والعراق سيناقشون مستقبل مهمة التحالف الدولي وتعزيز التعاون الأمني ​​بين بلدينا».

وكانت المفاوضات بين الجانبين استؤنفت خلال شهر فبراير (شباط) الماضي على أثر طلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تم إنشاؤه لمحاربة تنظيم «داعش» بعد دخوله الأراضي العراقية خلال شهر يونيو (حزيران) 2014.

ودعا السوداني إلى التحول في العلاقات بين العراق ودول التحالف الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة إلى علاقات ثنائية.

وفي حين يجري وفد عراقي رفيع المستوى هذه الجولة من الحوار، فقد بدأ الحوار في شهر فبراير الماضي، وعُقدت جولتان في شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان) أثناء زيارة السوداني إلى واشنطن حيث أعلن عن العودة إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين الموقعة عام 2008.

وقال السياسي العراقي بهاء الأعرجي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، في لقاء متلفز أواخر الأسبوع الماضي، إن السوداني اتفق مع الجانب الأميركي على موعد الانسحاب الكامل لقوات التحالف الدولي من العراق.

وأوضح الأعرجي، وهو مقرب من السوداني، أن «بغداد وواشنطن ستتوصلان قريباً إلى اتفاق تاريخي يقضي بانسحاب أميركا من العراق»، لافتاً إلى أن «الجانبين وضعا النقاط الأخيرة»، في حين دعا «الفصائل إلى التهدئة»، وهو ما لم تلتزم به.

ومع دعوة الأعرجي إلى التهدئة، وإعلانه قرب استئناف الحوار، أعلن عدد من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران نهاية الهدنة مع الجانب الأميركي التي كانت أبرمتها مع واشنطن بالإنابة عن طريق وساطة تبناها السوداني نفسه.

وقصفت الفصائل المسلحة قاعدة «عين الأسد» غرب العراق بطائرتين مسيّرتين دون وقوع خسائر، كما أعلن كل من «كتائب حزب الله» العراقية و«حركة أنصار الله الأوفياء»، عن سقوط الهدنة مع الجانب الأميركي نتيجة لما عدتاه مماطلات أميركية على صعيد الانسحاب من العراق.

ورداً على ما بدا أنه رد على قصف «عين الأسد»، فقد تعرض مقر لأحد الفصائل التابعة للحشد الشعبي إلى هجوم بطائرة مسيّرة حسب ما تم رصده، أدى إلى حرق المقر، في حين لم تعلن الجهات الرسمية العراقية عما إذا كان الحريق ناتجاً عن قصف بطائرة مسيّرة أو تماس كهربائي. وفي هذا السياق، يقول الخبير الأمني مخلد حازم لـ«الشرق الأوسط» إن «ما يحصل على صعيد وضع جداول زمنية لانسحاب التحالف الدولي من العراق، كان هناك رؤية بدأت من عام 2023 بهذا الاتجاه، ومن ثم تبلورت هذه الرؤية لاحقاً من خلال لجنة التنسيق المشترك بين وزارة الدفاع العراقية واللجنة العسكرية الأميركية، حيث عقدت 3 جولات للحوار بين الطرفين تشكلت بموجبها لجان لبيان جهوزية القوات العراقية في جميع المفاصل القتالية والتسليحية في حال خرجت قوات التحالف الدولي من العراق».

وأضاف حازم أن «هناك رؤية بأن هذا التحالف قد تشكل عام 2014 لمحاربة (داعش) في حين أن المفاوضات اليوم تسعى لإنهاء هذا الوجود بعد زوال خطر (داعش) عبر خطة متفق عليها بين الطرفين العراقي والأميركي للخروج السلس ضمن جدولة زمنية تحددها اللجان المشتركة»، مبيناً أن «جميع جولات الحوار كانت إيجابية بين الطرفين وإن تعثرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي حصلت بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الاجتماع الحالي في واشنطن سيكون مفصلياً على هذا الصعيد؛ إذ إن اللجنة العراقية ورئاسة أركان الجيش سيكون لهما الرأي الفيصل في هذه المسألة، بما في ذلك وضع الآليات الصحيحة لكي لا يقع العراق في مأزق ثانٍ كما وقع في عام 2014».

وأوضح أن «مهمة رئاسة الأركان هي إعطاء رؤية صحيحة لما يوجد على الأرض من قوات في مختلف الصنوف لمواجهة أي مخاطر محتملة، وبالتالي فإن الأمر يحتاج إلى فترة زمنية لكي تكون الأمور مُرضية لكلا الطرفين؛ إذ إن التسرع يمكن أن يأتي بنتائج عكسية في حال حصلت ضغوط بهذا الاتجاه، لا سيما أن هناك نشاطاً واضحاً هذه الفترة لعناصر تنظيم (داعش) في بعض المناطق العراقية والسورية». وأشار الخبير الأمني إلى أن «العراق سوف يعمل على بناء علاقات أمنية ثنائية مع واشنطن، وهو ما يتطلب من المفاوض العراقي أن يضع البنود التي تقع في مصلحة العراق بالدرجة الأولى».