محطات طاقة محمولة مبتكرة تشحن بالطاقة الشمسية

تشحن بالطاقة الشمسية وتخصص لمواقع التخييم

محطة "أنكر" الجديدة
محطة "أنكر" الجديدة
TT
20

محطات طاقة محمولة مبتكرة تشحن بالطاقة الشمسية

محطة "أنكر" الجديدة
محطة "أنكر" الجديدة

أصبحت محطات الطاقة المحمولة شائعة للغاية هذه الأيام، ويوماً بعد آخر تزداد الملحقات الخاصة بها،

لكن ماذا عن محطات الطاقة المخصصة لمواقع التخييم، والمزودة بقدرات تتيح شحنها بالطاقة الشمسية؟ هذه المزايا توفرها محطة طاقة «أنكر سوليد سي 800» (Anker Solid C800 Plus) الجديدة، هذه الميزات وغيرها من السمات المبتكرة.

ملحقات المحطة
ملحقات المحطة

بطارية محمولة للتخييم

يجري الترويج لحزمة البطارية المحمولة (لكنها ليست بحجم الجيب)، المعتمدة على نظام القبس والتشغيل، باعتبارها مثالية لمواقع التخييم، وهي حقيقة بالفعل. إلا أنه بجانب ذلك، هناك كثير من الاستخدامات الأخرى لها، إذ ستكون معيناً رائعاً لك بأي مكان تحتاج فيه إلى قدر كبير من الطاقة المحمولة.

تحتوي حزمة البطارية على منافذ مدمجة لتشغيل وشحن أي ملحق تقريباً. وتبلغ شحنتها 768 واط / ساعة، ولها قدرة 1200 واط. ومع تكنولوجيا Surgebad تصل القدرة إلى 1600 واط.

ومع 300 واط كحد أقصى من مدخلات الطاقة الشمسية، يمكن شحن البطارية حتى 80 في المائة في غضون 2.3 ساعة، وشحنها بالكامل في غضون أقل من 3 ساعات. وللشحن الكهربائي من منفذ حائطي معياري، تتميز البطارية «سي 800» بتكنولوجيا Hyperflash TM، ما يمكنها من إعادة الشحن خلال 58 دقيقة.

وتختلف المدة التي يستمر خلالها عمل الحزمة، قبل أن تحتاج إلى إعادة شحنها. والسؤال الأساسي هنا؛ ما الذي يجري توصيله؟ وكم من الوقت يتعين تشغيله؟ على سبيل المثال، فإن تشغيل مصباح في أثناء شحن سماعة محمولة وهاتف ذكي سيستغرق وقتاً أقل كثيراً عن تشغيل جهاز تدفئة أو وحدة تكييف هواء محمولة.

شحن كهربائي

بوجه عام، هناك 10 منافذ إخراج يمكنها العمل في وقت واحد، من بينها 5 منافذ تيار متناوب منزلية قياسية، ومنفذ مرآب سيارة بقدرة 120 واط (ولاعة سجائر)، ومنفذين USB-A بقدرة 12 واط، ومنفذين USB-C (100 واط و30 واط).

من ناحية أخرى، تبلغ أبعاد محطة الطاقة المحمولة «أنكر سوليد سي 800» (649 دولاراً)، نحو 15 × 8 × 10 بوصات، بينما تزن 20.28 رطل. وتتميز بمقابض مدمجة تيسر التحرك بها.

وأسفل الغطاء العلوي، مصباحان للتخييم يتميزان بـ3 أوضاع: ضوء الشموع، وضوء الفيضانات (flood light)، ووضع المصباح اليدوي. عند تخزينها في فتحاتها، ستجري إعادة شحنها، ما يجعلها جاهزة للاستخدام دائماً.

إلى جانب المصباحين، يوجد عمود قابل للسحب متعدد الاستخدامات مقاس 39.3 بوصة، مع كرة مغناطيسية في الأعلى لحمل أي من المصباحين. ويجري ربط العمود في الأسفل لتوصيله بالحامل ثلاثي القوائم الخاص بك، كما أنه يحتوي على فتحة في الجزء العلوي من البطارية لتثبيتها. ويجري فكّ رأس الكرة المغناطيسية في الأعلى لكشف برغي universal screw بحجم ربع بوصة، الذي يعلق الملحقات، بما في ذلك الأضواء الأخرى والكاميرات والهواتف المحمولة لتحويلها إلى عصا سيلفي.

يذكر أن تطبيق Anker (iOS وAndroid) يتيح كثيراً من المميزات، منها التحكم عن بعد في محطة الطاقة، وتمكين وتعطيل المنافذ عبر Bluetooth وWi-Fi، علاوة على مراقبة مستوى الطاقة المتبقي داخل المحطة. وتضم «أنكر سوليد سي 800» بطاريات ليثيوم فوسفات الحديد، التي تدوم لمدة 10 سنوات، وهي قادرة على 3000 دورة شحن، وهي جزء من ضمان لمدة 5 سنوات. ويضمن نظام التحكم الذكي في درجة الحرارة، والجزء الخارجي المقاوم للصدمات، طول عمر جهاز C800 Plus.

ويمكن شراء جهاز C800 بمفرده، أو مقترناً بألواح شمسية، مع لوح الطاقة الشمسية المحمول Anker SOLIX PS100، الذي يبلغ سعره حالياً 689 دولاراً. وبصورة منفصلة، يبلغ سعر لوح الطاقة الشمسية المحمول «SOLIX PS100» 299 دولاراً. وبحسب شركة «أنكر»، بإمكان هذا اللوح تحويل ما يصل إلى 23 في المائة من ضوء الشمس إلى طاقة شمسية، ما يتيح شحن مولدات الطاقة الشمسية الخاصة بك، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم. كما أنه مقاوم للخدش وتأثيرات الطقس ليبقى معك طوال مغامراتك.

www.anker.com

*خدمات «تريبيون ميديا».



هل سيؤدي تغير المناخ إلى ازدهار صناعي في القطب الشمالي؟

شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي
شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي
TT
20

هل سيؤدي تغير المناخ إلى ازدهار صناعي في القطب الشمالي؟

شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي
شكل تصوّري للشحن في القطب الشمالي

يُحدث تغير المناخ تحولاً في المشهد المتجمد للقطب الشمالي بمعدلات مذهلة. ورغم ما يُلحقه من دمار بالحياة البرية والمجتمعات التي تعيش هناك، فإن الحكومات والشركات تُدرك وجود فرصة سانحة، كما كتبت مادلين كاف (*).

ثروة قطبية

تتمتع المنطقة بثروة من الموارد، بما في ذلك احتياطيات غير مستغلة من الوقود الأحفوري ومعادن أساسية ضرورية. وقد تنافست دول القطب الشمالي على السيطرة على هذه الموارد لعقود، وبعض عمليات الاستغلال - وبخاصة استخراج الوقود الأحفوري في القطب الشمالي الروسي - جارية بالفعل.

وبحلول نهاية العقد، قد يصبح المحيط المتجمد الشمالي خالياً من الجليد خلال فصل الصيف؛ ما يسمح للسفن بالسفر مباشرة فوق القطب الشمالي لأول مرة. هذا الذوبان السريع يجعل المنطقة أكثر سهولة من أي وقت مضى؛ ما يُغذي توقعات النمو الصناعي السريع في القطب الشمالي. منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب صراحةً رغبته في الاستيلاء على غرينلاند، وهي إقليم دنماركي، بالإضافة إلى كندا. لكن هل سيُحدث تغير المناخ طفرة صناعية حقيقية في القطب الشمالي؟

مصالح مادية

* النفط والغاز. لا شك أن المنطقة تزخر بموارد قيّمة، بما في ذلك نحو 90 مليار برميل من النفط ونحو 30 في المائة من احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي غير المكتشفة، وفقاً لتقييم أجرته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية عام 2012.

* المعادن الأرضية النادرة. كما تتوافر المعادن الأرضية النادرة بكثرة. ويُعتقد أن غرينلاند وحدها تمتلك احتياطيات كافية من معادن مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، التي تُستخدم في تصنيع توربينات الرياح والمركبات الكهربائية، لتلبية ربع الطلب العالمي المستقبلي على الأقل. كما أنها تفخر بوجود كميات كبيرة من الكوبالت والنحاس والغرافيت والنيكل.

ويتزايد الطلب على هذه المواد بسرعة في جميع أنحاء العالم مع تسارع وتيرة التحول في مجال الطاقة. تُهيمن الصين الآن على سلاسل التوريد العالمية، بينما تتسابق مناطق أخرى - أبرزها أوروبا - لتأمين إمدادات بديلة.

غرينلاند فخورة بثرواتها

تقول آن ميريلد من جامعة ألبورغ في الدنمارك: «هناك اهتمام متزايد من (شركات التعدين متعددة الجنسيات) باستكشاف ورسم خرائط الرواسب في القطب الشمالي؛ نظراً للحاجة إلى مواد خام بالغة الأهمية في أوروبا».

قضت ميريلد طفولتها في غرينلاند ولا يزال لديها عائلة تعيش هناك. وتقول إن اهتمام الولايات المتحدة قد «صدم» السكان، لكنه عزز أيضاً عزمهم على تطوير موارد الجزيرة لدعم قضيتها من أجل الاستقلال. وتضيف: «سكان غرينلاند شعب فخور جداً. إن تطوير مواردنا هو إحدى الطرق لتعزيز اقتصادنا، وتمهيد الطريق للمضي قدماً».

لكن على الرغم من الضجيج، فإن صناعة التعدين الفعلية في غرينلاند ضئيلة. ولا يوجد في الجزيرة سوى منجمَين نشطين، وبينما أصدرت نحو 100 ترخيص تعدين، معظمها للاستكشاف، فإن الأمر سيستغرق سنوات عدّة قبل أي انتقال إلى المشروعات التجارية.

الوصول إلى ثروات القطب

هذه ليست قضية جديدة؛ يعرف الجيولوجيون منذ عقود الثروات الكامنة في القطب الشمالي. لكن المشكلة تكمن في الوصول إليها.

يغطي الجليد البحري الكثيف معظم مساحة القطب الشمالي، ويغطيه معظم أيام السنة. ولكن على الرغم من أن هذا الغطاء الجليدي آخذ في التناقص والتراجع، فإن التنقيب عن النفط والغاز في المياه المفتوحة وحفر الآبار لا يزال مسعًى باهظ التكلفة وخطيراً للغاية، ولا يعدّ مبرراً إلا إذا كان سعر النفط مرتفعاً بما يكفي. وتجدر الإشارة إلى أن استخراج الوقود الأحفوري البري أكثر تكلفة في القطب الشمالي، حيث تزيد تكلفته بنسبة 50 في المائة إلى 100 في المائة بألاسكا عنه في تكساس، على سبيل المثال.

حساسية بيئية

هناك أيضاً مخاطر تتعلق بالسمعة والمال في حال حدوث أي مشكلة. تقول ميريلد: «بيئة القطب الشمالي قاسية، لكنها في الوقت نفسه معرَّضة للخطر؛ إنها هشة. النباتات والحيوانات حساسة، وتستغرق إعادة بنائها وقتاً طويلاً في حال تضررها».

على سبيل المثال، تحذر شركات النفط الغربية من العمل في منطقة حساسة بيئياً كهذه، حيث قد تكون الأخطاء مكلفة. في عام 1989، اصطدمت ناقلة النفط «إكسون فالديز»، المملوكة لشركة «إكسون» للشحن، بشعاب مرجانية قبالة سواحل ألاسكا؛ ما أدى إلى تسرب ما يقرب من 23 مليون لتر من النفط إلى المحيط في غضون ساعات قليلة. وتسببت تلك الكارثة في نفوق آلاف الطيور البحرية، وثعالب الماء، والنسور الصلعاء، والحيتان القاتلة، وغيرها من الحيوانات البرية، وتدمير الموائل البحرية لمئات الكيلومترات، ولا تزال آثارها واضحة حتى بعد عقود. واضطرت «إكسون» إلى إنفاق نحو 202 مليار دولار على تنظيف التسرب ودفع مليار دولار إضافية تعويضات.

وبالنسبة لعمليات التنقيب عن المعادن المهمة، التي تعني في المقام الأول التعدين البري، اضطرت الشركات تاريخياً إلى التعامل مع قشور جليدية ضخمة أو تربة جليدية دائمة. وغالباً ما تكون البنية التحتية المحلية، مثل الطرق والموانئ، شحيحة، والقوى العاملة المتاحة محدودة.

ذوبان الجليد

يُخفف الذوبان السريع بعض هذه المشاكل، لكنه يُنشئ أيضاً مشاكل جديدة. إذ يُحسّن ذوبان التربة الصقيعية إمكانية الوصول إلى المواد الحيوية، لكنه يُزعزع استقرار البنية التحتية القائمة ويزيد من خطر الكوارث البيئية.

في عام 2020، انهار خزان وقود في محطة طاقة روسية تُشغّلها شركة تابعة لشركة المعادن العملاقة «نوريلسك نيكل»؛ ما أدى إلى غمر الأنهار المحلية بما يصل إلى 21 ألف طن من زيت الديزل. وقد أُلقي باللوم جزئياً على التسرب، الذي تسبب في أضرار بيئية بقيمة 1.5 مليار دولار، على انهيار أساسات الخزان بسبب ذوبان التربة الصقيعية.

يقول فيليب أندروز - سبيد من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة: «سيُصعّب ذوبان التربة الصقيعية الحياة بشكل كبير». ويشير إلى أن بناء بنية تحتية جديدة - مثل المنازل والمباني التشغيلية والطرق القادرة على تحمل ذوبان الجليد - أكثر تكلفة بكثير.

في الوقت نفسه، في غرينلاند، حيث تُركّز الولايات المتحدة اهتمامها، كشف ذوبان الأنهار الجليدية عن آلاف الكيلومترات من سواحل جديدة. لكن هذه الأرض الجديدة هشة، وعرضة للانهيارات الأرضية التي قد تُسبب موجات تسونامي هائلة.

يقول فيليب شتاينبرغ من جامعة دورهام بالمملكة المتحدة: «إذا كانت لديك بنية تحتية على الأرض، للتعدين أو الحفر أو البناء مثلاً، فربما تُفضل وجود تربة صقيعية، حيث يُمكنك التنبؤ بمدى استقرار الأرض، بدلاً من التوجه إلى سطح أكثر دفئاً يذوب في نصف الوقت». ويضيف: «لا يُمثل تغير المناخ دائماً، على الأقل، النعمة الاقتصادية لاستخراج المعادن في القطب الشمالي كما يُصوَّر».

رأي السكان الأصليين

يمكن لمجتمعات السكان الأصليين في القطب الشمالي أيضاً أن يكون لها رأي في مدى نشاط التعدين. غالباً ما تُبدي هذه المجتمعات معارضة شديدة لمقترحات التطوير؛ خوفاً من أن تُلحق الأنشطة الصناعية الجديدة الضرر بالبيئة المحلية وتقطع مسارات هجرتهم التقليدية.

في عام 2023، حددت شركة التعدين السويدية «LKAB» رواسب ضخمة من خام الحديد والفوسفور في القطب الشمالي السويدي، التي تقول إنها قد تُلبي 18 في المائة من احتياجات أوروبا من المعادن النادرة، لكن شعب السامي الأصلي يُعارض تطوير المنجم.

ويتوقع أندروز - سبيد أن مثل هذه الاشتباكات ستعيق الصناعة في أجزاء من القطب الشمالي؛ ما يحد من دور المنطقة في تعزيز الإمدادات العالمية من المعادن الأساسية اللازمة للتحول في مجال الطاقة. ويضيف: «سواءً كنا ننظر إلى كندا أو شمال أوروبا، فإن السكان الأصليين في القطب الشمالي سيُبطئون الأمور، على أقل تقدير».

تغير المناخ - نقمة اقتصادية؟

لا يُمثل تغير المناخ دائماً النعمة الاقتصادية لاستخراج المعادن في القطب الشمالي كما يُصوَّر.

بالنظر إلى المخاطر المادية والبيئية والاجتماعية لتطوير الأنشطة الصناعية في القطب الشمالي مجتمعةً، فإن هذه المخاطر ستُثني الكثير من الشركات، على الرغم من الذوبان السريع للجليد في المنطقة.

يقول شتاينبرغ: «لن تكون المنطقة بيئة تشغيلية سهلة للتعدين، والحفر، وحتى الشحن». ويضيف: «ستمضي المشروعات قدماً، لكنها لن تُحدث فرقاً كبيراً، باستثناء حالة أو حالتين صغيرتين. سيتجلى الفرق الكبير في أجزاء أخرى من العالم، حيث تكون ممارسة الأعمال التجارية على نطاق واسع أرخص وأسهل».

ازدهار الشحن في القطب الشمالي

مع تراجع الجليد البحري في القطب الشمالي، تُفتح طرق شحن جديدة؛ ما يسمح بنقل البضائع والسلع إلى المنطقة وعبرها وخارجها.

تشير البيانات التي جمعتها منظمة حماية البيئة البحرية في القطب الشمالي (PAME)، وهي جزء من المجلس الدولي للقطب الشمالي، إلى أن عدد السفن الفريدة التي تدخل القطب الشمالي قد ارتفع بنسبة 37 في المائة بين عامي 2013 و2024. وتُعدّ قوارب الصيد أكثر أنواع السفن شيوعاً في القطب الشمالي، ولكن هناك زيادةً كبيرة في عدد ناقلات النفط الخام وناقلات الغاز وسفن الرحلات البحرية وناقلات البضائع السائبة، وفقاً للبيانات.

وتشير منظمة «PAME» إلى أن ارتفاع عدد السفن التي تنقل البضائع والوقود الأحفوري يؤكد زيادة النشاط الصناعي في القطب الشمالي، حيث زادت المسافة التي تقطعها ناقلات البضائع السائبة بنسبة 205 في المائة بالسنوات الـ13 الماضية.

وتشير آن ميريلد من جامعة ألبورغ في الدنمارك إلى أن تغير المناخ يُسهّل «نقل المواد من منطقة القطب الشمالي وإليها». لكن ربما يكون ظهور طرق تجارية جديدة عبر القارات، مثل الممر عبر القطب الشمالي، هو ما يضع القطب الشمالي على خريطة أنشطة الشحن العالمية.

* مجلة «نيو ساينتست»، خدمات «تريبيون ميديا»

حقائق

90

مليار برميل من النفط يُحتمَل وجودها في القطب الشمالي

حقائق

30 %

نسبة احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي غير المكتشفة التي يُحتمَل وجودها في القطب الشمالي