كوريا الشمالية تطلق بالونات محمَّلة بالنفايات باتجاه جارتها الجنوبية

سيول سترد ببث الدعاية عبر مكبرات الصوت

منطاد تقول كوريا الجنوبية  إن كوريا الشمالية أرسلته يظهر في حقل أرز بمنطقة إنتشون - 10 يونيو 2024 (أ.ب)
منطاد تقول كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلته يظهر في حقل أرز بمنطقة إنتشون - 10 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

كوريا الشمالية تطلق بالونات محمَّلة بالنفايات باتجاه جارتها الجنوبية

منطاد تقول كوريا الجنوبية  إن كوريا الشمالية أرسلته يظهر في حقل أرز بمنطقة إنتشون - 10 يونيو 2024 (أ.ب)
منطاد تقول كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أرسلته يظهر في حقل أرز بمنطقة إنتشون - 10 يونيو 2024 (أ.ب)

قال جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت اليوم (الأحد) بالونات تحمل نفايات باتجاه الجنوب، وأعلن أنه سيردّ ببث دعاية على «نطاق واسع» عبر مكبرات للصوت.

وأضاف الجيش أن تصرفات الشمال التي تفاقم التوتر بالقرب من الحدود، حيث تحشد الدولتين أسلحة قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، مضيفاً أن نظام كوريا الشمالية سيكون المسؤول الوحيد عن ذلك.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: «مثلما حذرنا عدة مرات، سينفذ الجيش عمليات بث عبر مكبرات الصوت على نطاق واسع وعلى جميع الجبهات، بدءاً من الساعة الواحدة ظهر اليوم»، ووصف إطلاق الشمال للبالونات بأنه مبتذَل ومشين، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

ويرسل ناشطون ومنشقون فروا من الشمال منذ أعوام بالونات من كوريا الجنوبية تحمل منشورات دعائية ومواد أخرى إلى كوريا الشمالية، مما أثار غضب بيونغ يانغ.

كان جيش كوريا الجنوبية قد قرر، الأسبوع الماضي، استئناف حملته الدعائية عبر مكبّرات الصوت على مدار الساعة، لاستهداف كوريا الشمالية، رداً على إطلاق البالونات التي تحمل نفايات عبر الحدود.

ومنذ مايو (أيار) الماضي، أطلقت كوريا الشمالية آلاف البالونات التي أُلصقت بها أكياس قمامة؛ الأمر الذي أصبح مصدراً إضافياً للتوتر بين الكوريتين.



إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)
خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)
TT

إحصاء 336 اعتداءً ضد الصحافيين في 3 سنوات من حكم «طالبان» في أفغانستان

خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)
خلال احتجاج نظمته حركة «طالبان» في أفغانستان (رويترز - أرشيفية)

أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأنها سجّلت 336 اعتداءً على صحافيين وعاملين في وسائل إعلام منذ عودة «طالبان» لحكم أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، منددةً بـ«الرقابة» و«القيود الصارمة للوصول إلى المعلومات».

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أنهما اطّلعا على «256 حالة توقيف واحتجاز تعسفي، و130 حالة تعذيب وسوء معاملة، و75 حالة تهديد أو ترهيب».

وفي التقرير المعنون «حرية وسائل الإعلام في أفغانستان»، نددت الأمم المتحدة بـ«التحديات المتزايدة التي يواجهها الصحافيون والموظفون في مجال الإعلام والمؤسسات الإعلامية في أفغانستان، الذين يعملون في بيئة من الرقابة والقيود الصارمة للوصول إلى المعلومات»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت روزا أوتونباييفا، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، أنه يتعيّن على الصحافيين التعامل مع «قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم وما لا يمكنهم تغطيته، ويتعرضون للترهيب أو الاحتجاز التعسفي بسبب ما يُعدُّ انتقاداً».

من جهته، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى حماية الصحافيين الذين «يُطلعون الجمهور على الأحداث التي تؤثر في حياتهم اليومية» و«يضمنون شفافية السلطات وتحملها مسؤوليتها».

وقال حياة الله مهاجر فراحي، نائب وزير الإعلام: «إن كل وسائل الإعلام يمكن أن تعمل» في أفغانستان، ما دامت تحترم «القيم الإسلامية ومصالح البلاد وثقافتها وتقاليدها».

مع ذلك، فإن القانون الجديد بشأن «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر»، الذي يهدف إلى التطبيق الصارم للشريعة الإسلامية، يثير قلقاً لدى الصحافيين، ويخشون من أن يؤدي هذا القانون إلى اختفاء صور الكائنات الحية وأصوات النساء من وسائل الإعلام.

عندما عادت حكومة طالبان إلى السلطة، كان لدى أفغانستان 8400 موظف في مجال الإعلام، من بينهم 1700 امرأة. أما الآن فلا يوجد سوى 5100 موظف، من بينهم 560 امرأة، وفق مصادر من القطاع.

وأُغلقت عشرات وسائل الإعلام، وتراجعت أفغانستان خلال 3 سنوات من المركز 122 إلى المركز 178 من أصل 180، في مؤشر حرية الصحافة، الذي تصدره منظمة «مراسلون بلا حدود».