تركيا والنيجر تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT
20

تركيا والنيجر تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة والدفاع

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

اتفقت تركيا والنيجر على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتعدين والمخابرات والدفاع، بعد أن طلبت الدولة الواقعة في غرب أفريقيا من العسكريين الغربيين المغادرة، وأنهت عقود التعدين لدول غربية كثيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وزار عاصمة النيجر نيامي، أمس (الأربعاء)، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية ألب أرسلان بيرقدار، ورئيس وكالة المخابرات التركية إبراهيم كالين.

وإلى جانب لقاء الوزراء نظراءهم، اجتمع الوفد التركي بزعيم النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني الذي تولى السلطة في يوليو (تموز)، العام الماضي، بعد أن أطاح المجلس العسكري الذي يقوده بالرئيس محمد بازوم وغيّر ولاءات البلاد.

وطرد المجلس العسكري القوات الفرنسية، وأمر الولايات المتحدة بسحب أفرادها العسكريين من البلاد. كما أنهى اتفاقيات أمنية مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتي زيارة الوزراء الأتراك لنيامي بعد شهرين من اجتماع رئيس وزراء النيجر علي محمد الأمين زين مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة.

وقال فيدان للصحافيين بعد المحادثات بين الجانبين، إن المسؤولين من البلدين ناقشوا، (الأربعاء)، تطوير التعاون في مجال المخابرات الدفاعية.

وأفاد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، اليوم، إن غولر ناقش سبل تعزيز التعاون بين تركيا والنيجر في مجال الدفاع والتدريب العسكري.

وأوضحت وزارة الطاقة التركية، أمس، أن البلدين وقّعا إعلان نوايا لدعم وتشجيع الشركات التركية على تطوير حقول النفط والغاز الطبيعي في النيجر.

ولدى النيجر خامات اليورانيوم الأعلى جودة في أفريقيا، وهي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم.

لكن مصدراً دبلوماسياً تركياً قال إن أنقرة لا تسعى لشراء اليورانيوم من النيجر لاستخدامه في أول محطة للطاقة النووية تقيمها شركة «روساتوم» الروسية في أكويو بمنطقة البحر المتوسط ​​في تركيا.


مقالات ذات صلة

مسيرة دعم لإمام أوغلو في أنقرة في الذكرى 105 لتأسيس برلمان تركيا

شؤون إقليمية زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل أمام ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك (موقع حزب الشعب الجمهوري)

مسيرة دعم لإمام أوغلو في أنقرة في الذكرى 105 لتأسيس برلمان تركيا

تحدى زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل قراراً لوالي أنقرة بحظر مسيرة من أمام المبنى القديم للبرلمان إلى ضريح أتاتورك دعماً لإمام أوغلو

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ) play-circle

بقوة 6.2 درجة... زلزال إسطنبول يسفر عن إصابة أكثر من 230 شخصاً

هز زلزال بقوة أولية بلغت 6.2 درجة إسطنبول ومناطق أخرى من تركيا، اليوم (الأربعاء)، ما تسبب في حالة من الذعر الواسع والعديد من الإصابات.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية سكان إسطنبول لجأوا إلى الشوارع والحدائق في أعقاب زلزال قوي وقع الأربعاء (أ.ف.ب)

إسطنبول خرجت بلا خسائر من زلزال بقوة 6.2 ضرب شمال بحر مرمرة

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر المنطقة الغربية في إسطنبول، كبرى مدن تركيا، شعر به السكان في جميع أنحائها وهرع الكثير منهم إلى الشوارع.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية المذيعة التركية ميلتم بوزبيوغلو على الهواء خلال حدوث الزلزال في تركيا (قناة سي إن إن التركية)

لحظات من الرعب... الزلزال يفاجئ مذيعة تركية على الهواء (فيديو)

اضطرت مذيعة قناة «سي إن إن» التركية لإيقاف ضيوفها، خلال مقابلة مباشرة، عندما هزّ زلزالٌ الاستوديو في تركيا بقوةٍ هائلة، وطلبت الاتصال بوالدتها.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية سكان ينتظرون في حديقة بإسطنبول اليوم عقب الزلزال (أ.ف.ب) play-circle

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب إسطنبول

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة تركيا، اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.