ساوثهامبتون يتعاقد نهائياً مع لاعب الوسط داونز

TT

ساوثهامبتون يتعاقد نهائياً مع لاعب الوسط داونز

أعلن ساوثهامبتون الصاعد حديثاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنه أكمل التعاقد بشكل دائم مع لاعب الوسط فلين داونز من وست هام يونايتد بعقد مدته أربع سنوات.

وأمضى اللاعب (25 عاماً) الموسم الماضي على سبيل الإعارة في ملعب سانت ماري ولعب دوراً بارزاً في صعود الفريق لدوري الأضواء.

وخاض 37 مباراة وسجل هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ساوثهامبتون وافق على دفع نحو 18 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار) للتعاقد مع داونز.

وقال المدرب راسل مارتن: «يسعدنا إعادة فلين. كان الأمر أولوية قصوى هذا الصيف. إنهاء الصفقة مبكراً في فترة التجهيز للموسم الجديد خطوة مهمة جداً.

لقد كان لاعباً مؤثراً بالنسبة لنا الموسم الماضي، سواء داخل الملعب أو خارجه. يتحلى بشخصية رائعة. يلعب بشراسة وبمجهود بدني كبير وهو ممتاز فنياً».

ويعود داونز إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن خاض 21 مباراة في دوري الأضواء مع وست هام في موسم 2022-2023.

وقال داونز: «السعادة لا تسعني. كان من دواعي سروري مشاهدة بعض الوجوه المألوفة هذا الصباح. لعبت لهذا النادي العام الماضي وكانت الأجواء كلها جميلة ومميزة».

ولاعب سوانزي سيتي السابق هو الصفقة السابعة لساوثهامبتون خلال فترة الانتقالات الحالية. ويستهل الفريق مشواره في الدوري الممتاز بمواجهة نيوكاسل يونايتد في 17 أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

رياضة عالمية هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات أم الألعاب (ألعاب القوى) مرّتين، الأولى عندما حطّم وعادل ستة أرقام قياسية في مدى 45 دقيقة، والثانية عندما أحرز 4 ميداليات.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية العدّاء الأميركي سميث وحامل البرونزية كارلوس قاما بحركة تخلدت أولمبياً (الأولمبية الدولية)

دمٌ وغضبٌ ورهائن... عندما تشتبك السياسة بالألعاب الأولمبية

مذبحة رياضيين، هجومٌ بقنبلة ورفع قبضتين سوداوتين نحو السماء: لطالما تأثّر تاريخ الألعاب الأولمبية بشكلٍ متكرّرٍ بالعنف العالمي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية وضعت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا (الأولمبية الدولية)

لوس أنجليس 1932: أولمبياد التوقيت الآلي... والمنشآت الكبيرة

حطّت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا «بلاد السعادة والمستقبل وقبلة أنظار الكثيرين»، «موطن صناعة السينما وعالم الشهرة».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا ألعاب القوى والسباحة (الأولمبية الدولية)

ديدريكسون وماديسون وجهان ميزا أولمبياد لوس أنجليس 1932

الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا دورة لوس أنجليس عام 1932، الأولى في ألعاب القوى والثانية في السباحة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عربية مسيرة شيماء لم تخلُ من الإصرار والتحدي وجعلتها واحدة من أبرز الأسماء في رياضة البادمنتون (الشرق الأوسط)

المصرية شيماء تتطلع للألعاب البارالمبية بعد 20 عاماً من المشاركة الأولى

تتطلع لاعبة المنتخب المصري لألعاب القوى والبارا بادمنتون، شيماء سامي، للمشاركة في الألعاب البارالمبية في «باريس 2024» بعد 20 عاماً على مشاركتها الأولى.

فاتن أبي فرج (بيروت)

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)
هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)
TT

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)
هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات أم الألعاب (ألعاب القوى) مرّتين، الأولى عندما حطّم وعادل ستة أرقام قياسية في مدى 45 دقيقة، والثانية عندما أحرز 4 ميداليات ذهبية في الألعاب الأولمبية التي استضافتها برلين عام 1936.

وسطّر أوينز «الأسود» المولود في 12 سبتمبر (أيلول) 1913 في دانفيل (ألاباما)، اسمه بأحرف من ذهب في سجل ألعاب القوى العالمية، في وقت لم تكن فيه وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية تملك القوة والسرعة كما هي الحال في عصرنا هذا.

في 25 مايو (أيار) 1935 في ان اربور (ولاية ميشيغان)، نجح أوينز (1.79 م و73 كلغ) في تحطيم ومعادلة ستة أرقام قياسية في 45 دقيقة. ففي تمام الساعة 15:15 عادل الرقم العالمي لمسافة 100 ياردة مسجلا 9.4 ثانية، وفي الساعة 15:25 حطّم الرقم القياسي في الوثب الطويل في محاولته الأولى مسجّلا 8.13 م والذي صمد ربع قرن حتى 1960. وفي الساعة 15:34 حطم الرقمين القياسيين العالميين لمسافتي 220 ياردة و200 م على التوالي في زمن 20.3 ثانية، وفي الساعة 16 قطع مسافتي 220 ياردة حواجز و200 م حواجز في 22.6 ثانية.

وبعد 15 شهراً من إنجازه التاريخي، أبهر أوينز العالم في الألعاب الأولمبية في برلين وفي مقدّمتهم الزعيم النازي أدولف هتلر عندما أحرز أربع ميداليات ذهبية لبلاده الولايات المتحدة. الأولى في سباق 100 م عندما سجّل 10.3 ثانية (10.2 ث في التصفيات)، الثانية في سباق 200 م (20.7 ث)، الثالثة في الوثب الطويل (8.06 م) متقدّماً على البطل الألماني لوتس لونغ، والرابعة مع منتخب بلاده في سباق التتابع 4 مرات 100 م (39.8 ثانية).

وكان هتلر توقع أن تكون الألعاب الأولمبية فرصة لتأكيد تفوّق البيض على السود، وهي الفرضية التي وضع لها أوينز حدا بتأكيده العكس.

وفي هذا الصدد، صنّف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون جيسّي أوينز أحد أفضل عشرة رياضيين في القرن العشرين وقال: «لم يسجّل أوينز الأرقام القياسية فقط، بل حطّم خرافة هتلر القاضية بتفوّق البيض، مؤكدا أن العرق ليست له علاقة بالانتصارات في السباق».

كان أوينز الابن العاشر لعائلة بدوية لم يكن لها أي موطن، كان أجداده عبيداً، واستقر والداه في كليفلاند في العشرينات، وكان لمؤهلاته البدنية الأثر الكبير في دخوله جامعة أوهايو.

وانشغل أوينز، صاحب القلب الكبير، بمشاكل السود الأمر الذي دفع الرئيس الأميركي دوايت أيزنهاور إلى تسميته «السفير المتجوّل للولايات المتحدة في بلدان العالم الثالث».

ومن المواقف البارزة لأوينز معارضته مقاطعة أولمبياد موسكو 1980 وقال: «إننا مخطئون بمقاطعة الألعاب، لا ينبغي معاقبة العدائين بأخطاء رجال السياسة».

وتوفّي أوينز بسبب إصابته بمرض السرطان في الرئة وذلك في مستشفى جامعة أريزونا في توسكون في 31 مارس (آذار) 1980 وعمره 66 عاماً.

وفي شيكاغو، حيث نُكّست الأعلام، أعلن روبرت كان رئيس اللجنة الأولمبية الأميركية: «لقد كان أوينز أعظم بطل أولمبي».

وفي عام 1984 في برلين، دشّنت أرملة أوينز بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق الإسباني خوان أنتونيو سامارانش «ممرّ جيسي أوينز» بالقرب من ملعب برلين، حيث حقق زوجها الراحل إنجازه التاريخي.