السعودية تمدد عقد مشروع «مسام» في اليمن بنحو 36 مليون دولار

تمكن «مشروع مسام» حتى اليوم من انتزاع 450 ألفاً و919 من الألغام والقذائف في اليمن (الشرق الأوسط)
تمكن «مشروع مسام» حتى اليوم من انتزاع 450 ألفاً و919 من الألغام والقذائف في اليمن (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تمدد عقد مشروع «مسام» في اليمن بنحو 36 مليون دولار

تمكن «مشروع مسام» حتى اليوم من انتزاع 450 ألفاً و919 من الألغام والقذائف في اليمن (الشرق الأوسط)
تمكن «مشروع مسام» حتى اليوم من انتزاع 450 ألفاً و919 من الألغام والقذائف في اليمن (الشرق الأوسط)

مدّد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عقد تنفيذ مشروع «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام لمدة عام، وذلك بمبلغ 35 مليوناً و998 ألفاً و500 دولار أميركي.

وينفذ المشروع كوادر سعودية وخبرات عالمية من خلال فرق يمنية دُرّبت لإزالة الألغام بجميع أشكالها وصورها المزروعة بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، بهدف تطهيرها من مخاطر الألغام عبر التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الأبرياء، جراء التعرض للأخطار الناجمة عن انتشار تلك الألغام، كما أن المشروع ينفذ أنشطة التدريب وبناء القدرات اليمنية في مجال نزع الألغام.

وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على المركز، أن تجديد العقد مع الشريك المنفذ يأتي نظراً لما يمثله هذا المشروع النوعي من أهمية حيوية في استكمال تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي تمت زراعتها بطريقة عشوائية وبأشكال وتمويهات مختلفة في أماكن تستهدف المدنيين العزل، وتسببت في إصابات مستديمة وإعاقات مزمنة وخسائر بشرية عديدة استهدفت النساء والأطفال وكبار السن، وغير ذلك من أعمال مهددة للأمن والحياة، مشيراً إلى أن المشروع تمكن حتى اليوم من انتزاع 450 ألفاً و919 من الألغام والقذائف المتنوعة.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.