السويد تريد تشديد شروط لمّ شمل العائلات للحد من الهجرة

السويد ستبدأ بتعديل الشروط الخاصة بالهجرة إليها (رويترز)
السويد ستبدأ بتعديل الشروط الخاصة بالهجرة إليها (رويترز)
TT

السويد تريد تشديد شروط لمّ شمل العائلات للحد من الهجرة

السويد ستبدأ بتعديل الشروط الخاصة بالهجرة إليها (رويترز)
السويد ستبدأ بتعديل الشروط الخاصة بالهجرة إليها (رويترز)

أعلنت الحكومة السويدية، الثلاثاء، أنها تريد تشديد شروط لمّ شمل العائلات وتقريبها من المعايير الأوروبية في خطوة إضافية على طريق تغيير نهجها بهدف خفض الهجرة بشكل كبير.

وقالت وزيرة الهجرة السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، في مؤتمر صحافي مع «حزب ديمقراطيي السويد»، اليميني المتطرف الذي يدعم الحكومة إن «الحق في الحياة الأسرية هو حق أساسي، لكن القواعد الحالية أكثر سخاءً من الحد الأدنى الذي تفرضه القوانين الأوروبية والتزامات السويد الدولية».

ستبدأ الحكومة السويدية بمراجعة القانون من أجل تعديل الشروط، لا سيما على صعيد الدخل، لمنح تصريح الإقامة لأفراد عائلة مواطن أجنبي يقيم بشكل قانوني في السويد.

وقال لودفيغ أسبلينغ الناطق باسم «حزب ديمقراطيي السويد»، المكلف بشؤون الهجرة في مؤتمر صحافي: «تجب إعادة النظر في أفراد الأسرة المؤهلين للحصول على تصريح إقامة، والحد من عددهم».

لإثبات صلة القربى بين هؤلاء الأشخاص خصوصاً الأطفال، تريد الحكومة درس إمكانية زيادة استخدام اختبارات الحمض النووي الريبي. يمكن لمكتب الهجرة الوطني حالياً استخدام هذه الطريقة في الحالات التي يتعذر فيها إثبات النسب.

وقد استقبلت السويد أعداداً كبيرة من المهاجرين منذ التسعينات، معظمهم من المناطق التي تشهد نزاعات بينها يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.


مقالات ذات صلة

رئيس «الوحدة» الليبية يبحث مع نظيره المالطي و«أفريكوم» أزمات الهجرة

شمال افريقيا الدبيبة مستقبلاً ديبي لدى وصوله إلى طرابلس (من مقطع فيديو نشرته منصة حكومتنا)

رئيس «الوحدة» الليبية يبحث مع نظيره المالطي و«أفريكوم» أزمات الهجرة

جدد رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، رفضه «تفكير البعض فى توطين المهاجرين في دول العبور، ومنها ليبيا».

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا نازحون سودانيون ينتظرون الحصول على وجبة تؤمّنها جمعية خيرية بأحد المخيمات في قضارف (أ.ف.ب)

منظمة الهجرة تؤكد نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني بسبب الحرب

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 10 ملايين سوداني، أي 20 في المائة من السكان، نزحوا منذ بداية الحرب، مع استمرار تفاقُم أكبر أزمة نزوح في العالم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا «غدامس» شركة طيران ليبية مملوكة للقطاع الخاص (صفحة الشركة على فيسبوك)

ما حقيقة تَورط مسؤول ليبي في تهريب مهاجرين إلى أميركا؟

قالت النيابة الليبية إن المدير التجاري بشركة «غدامس» للطيران متهم بـ«ارتكاب نشاط ضار بمصالح البلاد».

جمال جوهر (القاهرة)
أوروبا الشرطة البحرية الفرنسية تساعد في إنقاذ مهاجرين غرق قاربهم أثناء محاولته عبور المانش (الشرطة البحرية الفرنسية - أ.ف.ب)

غرق 4 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش

قضى 4 مهاجرين غرقاً في قناة المانش قبالة الساحل الشمالي لفرنسا أثناء محاولتهم العبور إلى بريطانيا على متن قارب.

«الشرق الأوسط» (ليل)
أوروبا من تصويت البرلمان الفنلندي لصالح إقرار قانون يمنح حرس الحدود سلطة منع عبور طالبي اللجوء من روسيا (د.ب.أ)

فنلندا تقرّ قانوناً يمنع قدوم المهاجرين عبر روسيا

أقر البرلمان الفنلندي، الجمعة، قانوناً يمنح حرس الحدود سلطة منع عبور طالبي اللجوء من روسيا بعد وصول أكثر من 1300 شخص إلى البلاد؛ ما اضطر هلسنكي لإغلاق حدودها.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)

روسيا ستحد من الدخول إلى قرى حدودية بسبب القصف الأوكراني

تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً بواسطة المسيرات والمدفعية (رويترز)
تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً بواسطة المسيرات والمدفعية (رويترز)
TT

روسيا ستحد من الدخول إلى قرى حدودية بسبب القصف الأوكراني

تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً بواسطة المسيرات والمدفعية (رويترز)
تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً بواسطة المسيرات والمدفعية (رويترز)

أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف، اليوم الثلاثاء، أن قيوداً ستُفرض على دخول 14 قرية قريبة من الحدود مع أوكرانيا بدءاً من 23 يوليو، بسبب القصف المنتظم لقوات كييف.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال على «تلغرام»: «سنفرض قيوداً للوصول إلى 14 قرية، حيث الوضع صعب للغاية»، بعد شهرين ونصف شهر من الهجوم الروسي الذي أمر به فلاديمير بوتين على شمال شرقي أوكرانيا بهدف إقامة «منطقة عازلة»؛ لحماية منطقة بيلغورود الروسية الحدودية من القصف الأوكراني.

وإذ سيطرت القوات الروسية على بعض البلدات الأوكرانية في هذه المنطقة، فإنها لم تنجح إطلاقاً في إقامة هذه المنطقة العازلة، ولا في اختراق الدفاعات الأوكرانية. وتكبدت خسائر فادحة للغاية، بحسب كييف.

ودليلاً على النتائج المحدودة التي حققها الهجوم على منطقة خاركيف، تواصل كييف مهاجمة منطقة بيلغورود يومياً، بواسطة المسيرات والمدفعية. وتؤكد أنها تستهدف المواقع العسكرية فقط، ولكن يتم الإبلاغ بانتظام عن سقوط مدنيين.

وأقر غلادكوف: «فقدنا بالفعل العديد من المدنيين، ولدينا جرحى كثر»، لافتاً إلى أنه من الضروري اتخاذ أقصى الإجراءات الأمنية. وأوضح: «ستوضع نقاط تفتيش عند مداخل البلدات، وستتمركز فيها عناصر من قوات الأمن».

وأضاف أن وسائل النقل العام بما فيها سيارات الأجرة ستُحظر في هذه المناطق، حيث لن يتمكن سوى «الرجال البالغين» من الدخول «وفقاً لقواعد صارمة» حصراً، مثل ارتداء السترة الواقية والخوذة أو اصطحابهم من قبل جنود على متن مدرعة.

ويمنع دخول النساء والأطفال إلى المنطقة.

ولطالما أكد الكرملين أن هجومه لن يؤثر على الأراضي الروسية، لكن الهجمات الأوكرانية هناك تزايدت خلال العام الماضي.