ماذا يعني خروج أقوى المرشحات من منافسات «دورة ويمبلدون»؟

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)
TT

ماذا يعني خروج أقوى المرشحات من منافسات «دورة ويمبلدون»؟

كوكو غوف (أ.ف.ب)
كوكو غوف (أ.ف.ب)

قالت لاعبة التنس الأميركية كوكو غوف بعد أن أصبحت آخر لاعبة سبق لها التتويج في البطولات الأربع الكبرى تودع بطولة ويمبلدون خلال الأسبوع الأول، إن المتعة التي يقدمها تنس السيدات لا تزال في أفضل مستوى رغم الخروج المبكر للكثير من الأسماء الكبيرة.

ولم يكن للشهرة أهمية كبيرة في ثالث البطولات الأربع الكبرى هذا الموسم والتي تقام على الملاعب العشبية.

فبعد مشاركة 13 لاعبة سبق لهن التتويج في البطولات الأربع الكبرى تتبقى فقط ثلاث لاعبات في المنافسة بعد انتهاء مباريات أمس الأحد بينما تدرك إيلينا ريباكينا فقط معنى الفوز بجائزة البطولة.

واللاعبتان الأخريان الباقيتان إيلينا أوستابنكو وباربورا كريتشيكوفا هما أيضاً في النصف الأعلى من القرعة مع ريباكينا.

وهذا يعني تأهل لاعبة جديدة واحدة على الأقل لنهائي البطولة الكبرى من النصف السفلي للقرعة، حيث إن أعلى مصنفة متبقية هي ياسمين باوليني صاحبة المركز السابع.

ورشحت غوف للتتويج مستقبلاً ببطولة ويمبلدون منذ أن فجرت مفاجأة من العيار الثقيل بعد فوزها على مثلها الأعلى في الطفولة فينوس ويليامز في الدور الأول من البطولة في 2019 عندما كانت طالبة في المدرسة عمرها 15 عاماً.

ولن يتحقق هذا الحلم لمدة عام آخر على الأقل بعد أن نجحت مواطنتها إيما نافارو بطلة أميركا المفتوحة في إقصائها أمس الأحد.

وبعد خروج أول مصنفتين قبل دور الثمانية مع هزيمة إيغا شيفونتيك المصنفة الأولى عالمياً في الدور الثالث قالت غوف إنه لا ينبغي للناس التركيز كثيراً على التصنيف.

وقالت غوف للصحافيين: «شاركت في العديد من البطولات الكبرى حيث يمكن لأي شخص أن يفوز. التصنيف هو مجرد رقم يمنحك مزية عدم اللعب في مواجهة مصنف آخر في الدور الأول. هذا لا يعني أنه لا يمكن أن تخسر، إذ سبق وخسرت الكثير من المصنفات. كما طالت الهزيمة أيضاً مدافعات عن اللقب.

رغم أن هناك لاعبين (غير مصنفين) قد لا يكونون معروفين، فإنهم موهوبون للغاية. وهذا شيء لا يحترمه مشجعو اللعبة نوعاً ما عندما يتعلق الأمر باللاعبين الآخرين في البطولات. ربما لا يكون لديهم تصنيف ولكن أداءهم موجود.

وجودهم هنا ليس عبثياً. ويستحقون الوجود. لا توجد قرعة سهلة. لا توجد نزهة أو شيء من هذا القبيل. هذه رياضة تنافسية ونحن جميعاً نرغب في الفوز».

ويظهر هذا الأمر بوضوح في ويمبلدون حيث فازت في النسخ السبع الأخيرة سبع لاعبات مختلفات من سبع دول مختلفة.

ورغم أن البطولة شهدت في كثير من الأحيان فوز لاعبات باللقب أكثر من مرة مثل مارتينا نافراتيلوفا (تسعة ألقاب)، شتيفي غراف (سبعة)، فينوس ويليامز (خمسة)، سيرينا ويليامز (سبعة) فإن ذكريات هذه الهيمنة تتلاشى بسرعة.

وأضافت غوف (20 عاما): «عندما ترى سبع بطلات مختلفات في السنوات القليلة الماضية فهذا يظهر وجود الكثير من العمق في اللعبة وأعتقد أنه أمر رائع. وبمنح الرياضة جاذبية.

لا توجد مباريات سهلة... وهذا يمنحني الدافع كلاعبة لأن أكون أفضل».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».