«كأس أوروبا»: أنف مبابي المكسور مصدر ذعر لفرنسا

كيليان مبابي عانى من الإصابة في مواجهة البرتغال (أ.ف.ب)
كيليان مبابي عانى من الإصابة في مواجهة البرتغال (أ.ف.ب)
TT

«كأس أوروبا»: أنف مبابي المكسور مصدر ذعر لفرنسا

كيليان مبابي عانى من الإصابة في مواجهة البرتغال (أ.ف.ب)
كيليان مبابي عانى من الإصابة في مواجهة البرتغال (أ.ف.ب)

يظل أنف كيليان مبابي المكسور مصدر ذعر لمنتخب فرنسا، مع تأهله إلى قبل نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم، حتى لو قال قائد المنتخب الفرنسي إنه لا ينزعج كثيراً من تلك الإصابة.

لا يمكن الاستهانة بقيمة مبابي بالنسبة إلى منتخب فرنسا، لكنه قدّم أداء متذبذباً في هامبورغ ضد البرتغال في دور الثمانية الليلة الماضية، لينتهي الأمر بمطالبته باستبداله خلال الوقت الإضافي.

وقال مبابي للصحافيين، بعد أن صعد منتخب فرنسا إلى قبل النهائي ولقاء إسبانيا، بالفوز بركلات الترجيح على البرتغال: «هذه خصوصية أن تكون لاعب كرة قدم. لكن حتى ذلك الحين، يتعيّن عليك مواصلة مشاركتك، وأن تكون دائماً حاضراً لدعم زملائك في الفريق. قلت دائماً إنه بغض النظر عما يحدث، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أن نفوز. سجلت هدفاً واحداً فقط، لكننا وصلنا إلى الدور قبل النهائي، وأنا سعيد للغاية».

وكانت مساهمة مبابي محدودة جداً، بسبب تعرّضه لكسر في الأنف في أثناء مشاركته خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا، التي غاب بسببها عن مباراة واحدة فقط، لكن تأثير الالتحام عندما قفز واصطدم أنفه بكتف المدافع كيفن دانسو كان كبيراً.

وعانى مبابي، خلال مواجهة الجمعة، إذ سدّد لعدة مرات على المرمى، لكنه افتقر إلى القوة والحيوية التي تميّز بها، وجعلته المهاجم الأساسي لفرنسا.

وقال إن اللعب بالقناع كان صعباً، وإنه يكرهه، لأنه يؤثر في رؤيته ويحبس العرق.

ويجب ارتداء القناع لحماية أنف مبابي، لكن كانت هناك لحظة واحدة الليلة الماضية أظهرت الإصابة فيها أنها قد تجبره على الخروج.

وأُصيب مبابي في الجزء الجانبي من وجهه، بعد اصطدامه برأس روبن دياز، قبل قليل من مرور ساعة على بداية المباراة، وظل لمدة طويلة على الأرض والقناع بجانبه وهو يلمس أنفه بحذر شديد.

وكان الاصطدام من الكرة، وعلى الرغم من أنها كانت على جانب رأسه، فإنه تأثّر بشكل واضح، لكن مبابي عاد ووقف على قدميه واستكمل المباراة.

لكن مبابي ابتعد عن أي التحام هوائي بعد ذلك مع وصول المباراة إلى الوقت الإضافي.

وقال مبابي: «تناقشت بالفعل مع المدرب في نهاية الوقت الأصلي. وقررنا أنني سأحاول الاستمرار لمدة أطول، ولكن بين الشوطين الإضافيين أخبرته أنني لم أعد أستطيع المشاركة، وأنني متعب للغاية، فقال لي (حسناً)».


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

تجاوزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-1 و6-0، الخميس، في آخر مبارياتها بدور المجموعتين ضمن دورة دبليو تي إيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«إيه تي بي»: ألكاراس يتفادى سينر ويقع في مجموعة زفيريف

وقع الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً، في مجموعة واحدة ضمن بطولة «إيه تي بي» الختامية للماسترز في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

ديشان يستبعد مبابي من تشكيلة فرنسا

غاب اسم النجم كيليان مبابي عن تشكيلة منتخب فرنسا لكرة القدم التي ستواجه إسرائيل وإيطاليا في 14 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بدوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية تضمّنت المذكرة استحداث مبادرات وبرامج رياضية تُسهم في رفع مستوى الوعي الرياضي (واس)

وزارة الدفاع و«الأولمبية السعودية» توقّعان مذكرة تفاهم في المجالات الرياضية

وقَّعت وزارة الدفاع، ممثلة في برنامج «اعتزاز»، في الرياض، اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لتبادل الخبرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سقوط الكبار عنوان الجولة الرابعة لدوري الأبطال

سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)
سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)
TT

سقوط الكبار عنوان الجولة الرابعة لدوري الأبطال

سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)
سومر حارس الانتر يضرب بقبضته رأس مورينو لاعب أرسنال في لقطة أثارت غضب أرتيتا لعدم احتسابها ركلة جزاء (اب)

كان سقوط الكبار عنوان الجولة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلتها الجديدة، حيث خسر آرسنال الإنجليزي أمام إنتر ميلان الإيطالي وسان جيرمان الفرنسي في معقله أمام

أتليتكو مدريد الإسباني، بعدما سقط ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومانشستر سيتي بطل إنجلترا أيضاً أمام كل من ميلان الإيطالي وسبورتنغ لشبونة البرتغالي على التوالي.

ويعيش آرسنال فترة انعدام وزن في الآونة الأخيرة، حيث فشل في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري المحلي فمني بخسارتين وتعادل مرة واحدة ليتراجع إلى المركز الخامس متخلفاً بفارق 7 نقاط عن ليفربول المتصدر، بينما توقف رصيده عند 7 نقاط من أربع جولات بالمسابقة الأوروبية بعد الهزيمة من الإنتر.

مينغز أمسك بالكرة ظنا ان اللعب متوقفا فكلف استون فيلا ضربة جزاء وخسارة (رويترز)cut out

وأعرب الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال عن حزنه للخسارة أمام إنتر، وقال: «من الصعب للغاية تقبل هذه الخسارة، تم احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل ضدنا، بينما تجاهل الحكام احتساب ركلة جزاء لمصلحتنا كانت واضحة جداً».

وجاء الهدف الوحيد للمباراة قبل نهاية الشوط الأول بعدما نال إنتر ميلان ركلة جزاء، عندما لعبت ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى مهدي طارمي الذي سدد لتصطدم بذراع الإسباني ميكل مورينو من مسافة قريبة ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها بنجاح هاكان تشالهان أوغلو. وكان الحكم رفض احتساب ركلة جزاء لمورينو قبل هذه الواقعة بعد

العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، عندما ظهر أنه تعرض للكمة في الرأس من قبل يان سومر، حارس الإنتر ميلان، في إحدى الكرات العرضية المشتركة.

إنريكي يعترف بصعوبة موقف سان جيرمان (ا ب ا)cut out

وعلق أرتيتا على ركلة الجزاء التي احتسبت على مورينو، وقال: «حسناً، أنا لا أفهم، إنه مجرد رد فعل طبيعي. لا توجد خطورة على الإطلاق، لا يمكن أن يكون لديك رد فعل أفضل لأن الكرة قريبة للغاية. ولكن حسناً، قرروا احتسابها ركلة جزاء. ولكن إذا كانت هذه ركلة جزاء، فإن لمورينو ركلة جزاء أوضح، عندما تلقى لكمة في الرأس، إنها ركلة جزاء بنسبة ألف في المائة. وهذه هي الهوامش في المباراة التي يصعب للغاية تقبلها».

وكانت ركلة الجزاء التي سجلها تشلهان أوغلو، أول هدف يسكن مرمى آرسنال في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. وشعر أرتيتا بأن فريقه كان يستحق نتيجة أفضل من المباراة التي قال عنها: «إنها أفضل مباراة لعبناها في الأعوام الأخيرة بأوروبا».

وضغط آرسنال بقوة لتسجيل هدف التعادل ولكن دفاع إنتر تمكن من صد هذه الهجمات. وقال أرتيتا: «أنا محبط للغاية أيضاً، لأن هناك قرارين حددا في النهاية مسار المباراة ونتيجتها».

ليفاندوفيسكي (يمين) دخل التاريخ بتسجيله الهدف رقم 700 لبرشلونة في دوري الابطال (ا ب ا)

في المقابل أثنى سيموني إنزاغي مدرب إنتر على دفاع فريقه للحفاظ على التقدم والخروم بالنقاط الثلاثة رفعت رصيده إلى عشر نقاط من أربع مباريا، وذلك بعد فوز إنتر أيضا على مانشستر سيتي في البطولة الحالية.

ويعد إنتر وأتلانتا الإيطاليين الفريقين الوحيدين اللذين لم يستقبلا أي هدف في البطولة الأوروبية حتى الآن. وقال إنزاغي: «قدمنا أداءً رائعاً، ولم نتلق أي أهداف أمام آرسنال ومانشستر سيتي. هذا مصدر فخر كبير، ولكن الآن علينا الاستمرار على هذا المنوال».

وقام آرسنال بـ21 محاولة تهديفية مقابل سبع محاولات لإنتر لكنه نادراً ما بدا قادراً على هز الشباك، إذ قدم فريق إنزاغي عرضاً دفاعياً رائعاً عززه تألق يان بيسيك الذي قال عنه إنزاغي: «كان جيداً للغاية (بيسيك) ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لي. أعرف مدى جودته، لعب مباراتين رائعتين أمام سيتي وآرسنال هذا الموسم. مشكلته الوحيدة هي أن فريقنا يضم مدافعين رائعين آخرين، وبالتالي لا يمكنه اللعب طوال الوقت، لكنني أعرف مدى جودته». وواجه إنتر، الذي خسر في النهائي أمام مانشستر سيتي عام 2023، ضغطاً هجومياً متواصلاً في الشوط الثاني لكنه استعرض قدرة كبيرة على الصمود ليحافظ على تقدمه ويحسن وضعه في جدول الترتيب بين أربعة فرق تمتلك عشر نقاط، بينما يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة.

وقال لاوتارو مارتينيز قائد إنتر ميلان: «أفضل شيء في هذه المباراة هو النقاط الثلاث، ثم روح الفريق والرغبة في القتال التي نظهرها على أرض الملعب. هذه المباريات مهمة للغاية لجدول الترتيب. لم نستقبل أي أهداف، وهذا أمر إيجابي لأننا استقبلنا الكثير من الأهداف في الدوري (المحلي). يجب أن نستمر في رفع المستوى. نريد كل شيء، تاريخ هذا النادي يقول ذلك. أريد الفوز بكل شيء».

وسيكون على إنتر أن يبرهن على هذا التفوق عندما يلتقي نابولي المتصدر مساء الأحد في قمة منافسات الجولة الثانية عشرة للدوري الإيطالي.

ويبدو حال سان جيرمان في المسابقة الأوروبية أسوأ كثيراً من آرسنال بعدما مني بخسارة صادمة على أرضه أمام أتليتكو مدريد الإسباني 1 - 2 في الرمق الأخير، تراجع على إثرها إلى المركز 25 في ترتيب المجموعة الموحدة التي تضم 36 فريقاً.

واعترف الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جيرمان بأن فريقه بات في دائرة خطر عدم التأهل إلى دور الـ16. ووصف مشواره القاري هذا الموسم بـأنه «غير قابل للتفسير»، وأوضح قائلاً: «يجب أن أشاهد هذه المباراة مجدداً، لكن في الحقيقة ما حصل في آخر ثلاث مباريات غير قابل للتفسير وغير عادل».

ليفاندوفيسكي (يمين) سجل ثناية من خماسية فوز برشلونة على رد ستار الصربي ودخل التاريخ (رويترز)

وبعد فوزه افتتاحاً على جيرونا الإسباني في الوقت القاتل، خسر سان جيرمان على أرض آرسنال ثم تعادل مع آيندهوفن الهولندي قبل سقوطه مجدداً أمام أتليتكو ليتوقف رصيده عند 4 نقاط، بينما رفع أتليتكو مدريد آماله في التقدم بحصوله على النقطة السادسة. وأضاف إنريكي: «نلعب جيداً ونفرض سيطرتنا على المنافسين، لذا الحصول على أربع نقاط من أربع مباريات بمثابة (مزحة سمجة)، من الصعب جداً تفسير هذه السلسلة من سوء الحظ في ثلاث مباريات».

وأقر إنريكي أن لاعبي الفريق الذي خسر هدافه كيليان مبابي المنتقل لريال مدريد الإسباني «متأثرون» لكنه مستمر في «حمايتهم».

ويحل سان جيرمان ضيفاً على بايرن ميونيخ الألماني ثم على رد بول سالزبورغ، فيما يلعب أتليتكو مدريد خارج أرضه ضد سبارتا براغ التشيكي ثم يستضيف سلوفان براتيسلافا.

ويذكر أن بايرن ميونيخ تفادى موقفاً محرجاً بفوزه الصعب على بنفيكا البرتغالي بهدف نظيف، بعد هزيمتين متتاليتين في البطولة القارية.

وأكد البلجيكي فينسنت كومباني مدرب البايرن: «من المهم بالنسبة لنا الفوز بمباراة بهذه الطريقة، حافظ اللاعبون على هدوئهم رغم الصعوبات التي واجهوها لتسجيل هدف. سددنا 24 كرة على المرمى والمنافس سدد واحدة. هذه هي مباريات دوري أبطال أوروبا».

وسجل بايرن ميونيخ هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 67 من رأسية جمال موسيالا الذي علق: «كنا ندرك أنه يتعين علينا الفوز حتى لا يتأزم موقفنا بالمجموعة، قمنا بعمل جيد. واجهنا أوقاتاً صعبة للتكيف مع المباراة، ولكن لا يمكننا الفوز بأربعة أو خمسة أهداف في كل مباراة. في بعض الأحيان الفوز بهدف نظيف يجب أن يكون كافياً».

ويمكن القول إن برشلونة الإسباني هو بطل الجولة الرابعة بفوزه على مضيفه سرفينا زفيزدا (رد ستار) الصربي 5 - 2 محققاً إنجازاً فريداً في دوري الأبطال منذ موسم 1959 - 1960. وحقق النادي الكاتالوني فوزه الثالث على التوالي في البطولة القارية بأربعة أهداف أو أكثر. وبعد الخسارة المفاجئة على ملعب موناكو الفرنسي 1 - 2 وفاز برشلونة على يانج بويز السويسري 5 - صفر وعلى بايرن ميونيخ 4 - 1 قبل الفوز على رد ستار 5 - 2. وكانت المرة الأخيرة التي تمكن فيها برشلونة من تحقيق ثلاثة انتصارات متتالية في دوري الأبطال، مع تسجيل أربعة أهداف أو أكثر قبل 64 عاماً بحضور النجوم السابقين كوبالا ولويس سواريز وفيران أوليفييا، حيث فاز الفريق آنذاك على ميلان الإيطالي 5 - 1 في إياب دور الستة عشر ثم فاز على ولفرهامبتون الإنجليزي 4 - صفر و5 - 2 في مواجهتي دور الثمانية، ليبلغ المربع الذهبي بعد تسجيله 26 هدفاً في ثمان مباريات.

وبدوره تمكن البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي من وضع اسمه في قائمة أساطير برشلونة بتسجيله هدفين من خماسية الفوز على الفريق الصربي. وانضم ليفاندوفسكي إلى قائمة أساطير برشلونة، التي تضم أمثال البلغاري خريستو ستويتشكوف والأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل إيتو بعد تسجيله الهدف رقم 700 للنادي الكاتالوني في دوري الأبطال.

وسجل برشلونة ظهوره الأول على الساحة القارية في الثالث من سبتمبر (أيلول) 1959 على ملعب فاسيل ليفسكي في صوفيا، وفي ذلك اليوم سجل خوان سيجارا الهدف الأول للفريق في المسابقة، ومن ذلك الحين أحرز الفريق 702 هدفاً.

وتولى ستويتشكوف مسؤولية تسجيل الهدف رقم 100 لبرشلونة في دوري الأبطال، في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 1993 في مباراة الفوز على أوستريا فيينا النمساوي 2 - 1 في دور الستة عشر. وبعد ذلك بسبعة أعوام، وتحديداً في عام 2000. سجل الهولندي باتريك كلويفرت الهدف رقم 200 للنادي الكتالوني في مباراة الفوز 4 - صفر على ليدز يونايتد الإنجليزي ثم أحرز إيتو الهدف رقم 300 في شباك تشيلسي الإنجليزي في 22 فبراير (شباط) 2006، وسجل الإسباني ديفيد فيا الهدف رقم 400 في شباك روبن كازان في 29 سبتمبر2010، وتكفل الساحر ميسي بتسجيل الهدف رقم 500 في تاريخ الفريق الكاتالوني يوم 30 سبتمبر 2014 في مباراة الهزيمة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 2 - 3. بينما سجل الكرواتي إيفان راكيتيتش الهدف رقم 600 قارياً خلال الفوز على توتنهام 4 - 2 في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

وأشاد الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة بالعرض الذي قدمه في معقل منافسه الصربي الذي رفع رصيده إلى 9 نقاط متقدماً للمركز السادس، بينما تلقى رد ستار خسارته الرابعة على التوالي ليبقى بلا رصيد في المركز الخامس والثلاثين (قبل الأخير).

وقال فليك: «قدمنا 100 في المائة من مستوانا على مدار 90 دقيقة... أقدر ما فعلناه وكل ما نفعله. نلعب بشكل جيد للغاية في وجود الكرة، لكننا أيضاً نفرض الضغط وندافع بشكل جيد للغاية، لم يكن الأمر سهلاً لأن رد ستار يعرف كيف يضغط، قدمنا مباراة رائعة».

وأضاف المدرب الألماني الذي نجح في إحداث طفرة بمستوى الفريق منذ توليه المسؤولية بداية الموسم: «ما يهم هو الفوز، وخاصة خارج معقلنا، لأنه ليس من السهل الفوز خارج ملعبك في أوروبا، لذا أشعر بسعادة كبيرة. أتمنى أن نواصل نفس الإيقاع طوال الموسم ونحافظ على ثقتنا، لن يكون الأمر سهلاً، لكننا نعمل بقوة وبعد فترة التوقف الدولي أتمنى أن تبقى الأمور على ما هي عليه».

ويذكر أن الجولة الرابعة لدوري الأبطال قد شهدت أيضاً خسارة أستون فيلا أمام كلوب بروج البلجيكي 1 - صفر من ركلة جزاء غريبة، ليتخلى الفريق الإنجليزي عن الصدارة التي كان يتقاسمها مع مواطنه ليفربول قبل هذه المرحلة.

وأبدى الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أسفه بعدما لمس تايرون مينغز الكرة بيده بصورة غير مفهومة داخل المنطقة ليتسبب في ركلة جزاء قادت كلوب بروج للفوز.

وأمسك مينغز، بشكل غير مفهوم، الكرة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 52 معتقداً أن اللعب متوقفاً عندما أعاد إليه زميله حارس المرمى إيمي مارتينيز الكرة من تمريرة قصيرة.

واحتسب الحكم ركلة جزاء سجل منها هانز فأنا كن الهدف الوحيد ليتكبد أستون فيلا أول خسارة في دوري الأبطال هذا الموسم بعدما حقق العلامة الكاملة في أول ثلاث جولات.

وقال إيمري: «غير الخطأ مجريات الأمور بالشوط الثاني، تحول بروج للدفاع وانصب تركيزهم بالكامل على إيقافنا».

واتفق إزري كونسا مدافع أستون فيلا مع مدربه بأن الواقعة قضت على آمال الفريق، وقال: «لم أر الواقعة. رأيت لاعبي بروج يهرولون نحو الحكم يطالبونه باحتساب لمسة يد. إنها واحدة من تلك الأخطاء الغريبة التي تغير من مسار المباريات، لا يوجد ما يمكننا فعله، يجب علينا المضي قدماً».