ضمن مراسم زواج ابنه... شاهد أغنى رجل في آسيا يقيم حفلة زفاف جماعي للفقراء

قدم مجوهرات و1200 دولار نقداً ومواد استهلاكية لكل ثنائي

من المقرر أن يتزوج أنانت الابن الأصغر لموكيش أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت ضمن احتفال هندوسي يستمر ثلاثة أيام في مومباي (إكس)
من المقرر أن يتزوج أنانت الابن الأصغر لموكيش أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت ضمن احتفال هندوسي يستمر ثلاثة أيام في مومباي (إكس)
TT

ضمن مراسم زواج ابنه... شاهد أغنى رجل في آسيا يقيم حفلة زفاف جماعي للفقراء

من المقرر أن يتزوج أنانت الابن الأصغر لموكيش أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت ضمن احتفال هندوسي يستمر ثلاثة أيام في مومباي (إكس)
من المقرر أن يتزوج أنانت الابن الأصغر لموكيش أمباني وخطيبته راديكا ميرشانت ضمن احتفال هندوسي يستمر ثلاثة أيام في مومباي (إكس)

أطلق الملياردير الهندي موكيش أمباني، أغنى رجل في آسيا، اليوم (الثلاثاء)، الاحتفالات الفخمة بزفاف نجله من خلال تنظيم حفلة زفاف جماعي لـ52 ثنائياً فقيراً.

الملياردير الهندي موكيش أمباني يقيم حفل زفاف جماعي بمناسبة زواج ابنه (إكس)

وشارك أمباني (67 عاماً) الذي يرأس مجموعة «ريلاينس إندستريز» مع عائلته في هذه الحفلة التي ضمّت نحو 800 ضيف، وأقيمت في مقر المجموعة في نافي مومباي.

وأوضحت الشركة، في بيان، أنّ كل ثنائي حصل على مجوهرات زفاف ذهبية وفضية بالإضافة إلى 1200 دولار نقداً ومواد استهلاكية «تكفي لعام كامل».

وأشارت إلى أنّ حفلة الزفاف الجماعي تؤكّد «التزام عائلة أمباني بالرعاية الاجتماعية ودعم المجتمع»، مضيفةً أنّ «العائلة ملتزمة بمواصلة دعم مئات حفلات الزفاف المماثلة في مختلف أنحاء البلاد».

ومن المقرر أن يتزوج أنانت، الابن الأصغر لموكيش أمباني، وخطيبته راديكا ميرشانت، وكلاهما يبلغان 29 عاماً، ضمن احتفال هندوسي يستمر ثلاثة أيام في مومباي، العاصمة المالية للهند، بدءاً من 12 يوليو (تموز).

وأقيمت احتفالات قبيل هذا الموعد استمرت ثلاثة أيام، في ولاية غوجارات غرب الهند خلال فبراير (شباط)، دُعي إليها 1500 ضيف، بالإضافة إلى رحلة بحرية لـ1200 ضيف في البحر الأبيض المتوسط، واحتفال في معبد هندوسي شُيّد خصيصاً للمناسبة، وحفلات موسيقية للنجمة ريهانا وفرقة «باك ستريت بويز» الأميركية.

وفي عام 2018، نظم موكيش أمباني حفلة زفاف لابنته قيل إنّها تكلفت مائة مليون دولار واعتُبر أغلى احتفال يُقام في الهند على الإطلاق. وقد أحيته المغنية الأميركية بيونسيه.

حفلة الزفاف الجماعي تؤكّد التزام عائلة أمباني بالرعاية الاجتماعية ودعم المجتمع (إكس)

وموكيش أمباني، 66 عاماً، هو حالياً عاشر أغنى رجل في العالم بثروة صافية تبلغ 115 مليار دولار، وفقاً لـ«فوربس». وهو أيضاً أغنى شخص في آسيا، فشركة «ريلايانس إندستريز» تكتل ضخم يبلغ حجم إيراداته السنوي أكثر من مائة مليار دولار، وتتراوح أنشطته بين البتروكيماويات والنفط والغاز والاتصالات وتجارة التجزئة.



«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
TT

«دماغ السحلية»... أسباب انشغالنا بآراء الآخرين عنا

صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)
صورة لمسح الدماغ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي (جامعة نورث وسترن)

وجدت دراسة جديدة، أجراها فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية، أن الأجزاء الأكثر تطوراً وتقدماً في الدماغ البشري الداعمة للتفاعلات الاجتماعية -تسمى بالشبكة المعرفية الاجتماعية- متصلة بجزء قديم من الدماغ يسمى اللوزة، وهي على اتصال باستمرار مع تلك الشبكة.

يشار إلى اللوزة تُعرف أيضاً باسم «دماغ السحلية»، ومن الأمثلة الكلاسيكية لنشاطها الاستجابة الفسيولوجية والعاطفية لشخص يرى أفعى؛ حيث يصاب بالذعر، ويشعر بتسارع ضربات القلب، وتعرّق راحة اليد.

لكن الباحثين قالوا إن اللوزة تفعل أشياء أخرى أكثر تأثيراً في حياتنا.

ومن ذلك ما نمر به أحياناً عند لقاء بعض الأصدقاء، فبعد لحظات من مغادرة لقاء مع الأصدقاء، يمتلئ دماغك فجأة بأفكار تتداخل معاً حول ما كان يُفكر فيه الآخرون عنك: «هل يعتقدون أنني تحدثت كثيراً؟»، «هل أزعجتهم نكاتي؟»، «هل كانوا يقضون وقتاً ممتعاً من غيري؟»، إنها مشاعر القلق والمخاوف نفسها، ولكن في إطار اجتماعي.

وهو ما علّق عليه رودريغو براغا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب بكلية فاينبرغ للطب، جامعة نورث وسترن، قائلاً: «نقضي كثيراً من الوقت في التساؤل، ما الذي يشعر به هذا الشخص، أو يفكر فيه؟ هل قلت شيئاً أزعجه؟».

وأوضح في بيان صحافي صادر الجمعة: «أن الأجزاء التي تسمح لنا بالقيام بذلك توجد في مناطق الدماغ البشري، التي توسعت مؤخراً عبر مسيرة تطورنا البشري. في الأساس، أنت تضع نفسك في عقل شخص آخر، وتستنتج ما يفكر فيه، في حين لا يمكنك معرفة ذلك حقّاً».

ووفق نتائج الدراسة الجديدة، التي نُشرت الجمعة في مجلة «ساينس أدفانسز»، فإن اللوزة الدماغية، بداخلها جزء محدد يُسمى النواة الوسطى، وهو مهم جدّاً للسلوكيات الاجتماعية.

كانت هذه الدراسة هي الأولى التي أظهرت أن النواة الوسطى للوزة الدماغية متصلة بمناطق الشبكة المعرفية الاجتماعية التي تشارك في التفكير في الآخرين.

لم يكن هذا ممكناً إلا بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وهي تقنية تصوير دماغ غير جراحية، تقيس نشاط الدماغ من خلال اكتشاف التغيرات في مستويات الأكسجين في الدم.

وقد مكّنت هذه المسوحات عالية الدقة العلماء من رؤية تفاصيل الشبكة المعرفية الاجتماعية التي لم يتم اكتشافها مطلقاً في مسوحات الدماغ ذات الدقة المنخفضة.

ويساعد هذا الارتباط باللوزة الدماغية في تشكيل وظيفة الشبكة المعرفية الاجتماعية من خلال منحها إمكانية الوصول إلى دور اللوزة الدماغية في معالجة مشاعرنا ومخاوفنا عاطفياً.

قالت دونيسا إدموندز، مرشح الدكتوراه في علم الأعصاب بمختبر «براغا» في نورث وسترن: «من أكثر الأشياء إثارة هو أننا تمكنا من تحديد مناطق الشبكة التي لم نتمكن من رؤيتها من قبل».

وأضافت أن «القلق والاكتئاب ينطويان على فرط نشاط اللوزة الدماغية، الذي يمكن أن يسهم في الاستجابات العاطفية المفرطة وضعف التنظيم العاطفي».

وأوضحت: «من خلال معرفتنا بأن اللوزة الدماغية متصلة بمناطق أخرى من الدماغ، ربما بعضها أقرب إلى الجمجمة، ما يسهل معه استهدافها، يمكن لتقنيات التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة استهداف اللوزة الدماغية، ومن ثم الحد من هذا النشاط وإحداث تأثير إيجابي فيما يتعلق بالاستجابات المفرطة لمشاعر الخوف والقلق».