ذكر موقع «إنسايد ذا غيمز» أن دورة ألعاب الصداقة العالمية في روسيا، والتي كان من المقرر انطلاقها في سبتمبر (أيلول) المقبل، بعد أولمبياد باريس، تأجلت إلى 2025.
واستُبعدت روسيا، وحليفتها روسيا البيضاء، إلى حد كبير من المسابقات الدولية، بما في ذلك أولمبياد باريس، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت موسكو، العام الماضي، أنها ستعيد إحياء دورة ألعاب الصداقة متعددة الرياضات، بعد 40 عاماً من استضافة نسختها الأولى، عندما قاطعت عدة دول اشتراكية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1984 في لوس أنجليس.
وذكر الموقع أيضاً أن المنظمين قرروا، الآن، تأجيل الألعاب، التي كانت ستقام في موسكو ويكاترينبرغ، إلى عام لا تقام فيه منافسات أولمبية أخرى؛ «لتحقيق أكبر مشاركة من الرياضيين والوجود الرسمي».
وأضاف: «من أجل مصلحة الجميع، تعتقد اللجنة المنظمة أن تأجيل الألعاب حتى عام 2025 هو أفضل حل، وسيمنح المشاركين متسعاً من الوقت للتحضير، وتقديم أداء مميز في ألعاب الصداقة العالمية».
وذكر الموقع أن الألعاب تلقّت طلبات من 2500 رياضي، من 127 دولة، للمنافسة في 36 رياضة، مضيفاً أنه سيجري الإعلان عن المواعيد الجديدة قريباً.
وفي مارس (آذار) الماضي، وعد المدير العام للجنة المنظمة بتنظيم «بطولة قياسية من حيث الحجم وعدد المشاركين».
وعارضت اللجنة الأولمبية الدولية إعادة إحياء هذه الألعاب، ووصفتها بأنها ستشكل انتهاكاً للميثاق الأولمبي.