«دورة ويمبلدون»: ألكاراس وسينر وغوف يتصدرون اليوم الافتتاحي

كارلوس ألكاراس خلال إستعدادته لبطولة ويمبلدون للتنس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس خلال إستعدادته لبطولة ويمبلدون للتنس (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: ألكاراس وسينر وغوف يتصدرون اليوم الافتتاحي

كارلوس ألكاراس خلال إستعدادته لبطولة ويمبلدون للتنس (إ.ب.أ)
كارلوس ألكاراس خلال إستعدادته لبطولة ويمبلدون للتنس (إ.ب.أ)

سيكون كارلوس ألكاراس أحد أبرز الأسماء التي تظهر في اليوم الافتتاحي لبطولة ويمبلدون للتنس، حيث يستهل اللاعب الإسباني رحلة دفاعه عن اللقب، بينما يأمل المصنف الأول عالميا، يانيك سينر أن يوجه رسالة لمنافسيه.

ووفقاً لوكالة رويترز, تغلب ألكاراس (21 عاما) على نوفاك ديوكوفيتش في نهائي البطولة العالم الماضي ليحقق ثاني ألقابه في البطولات الكبرى بعد أميركا المفتوحة 2022.

وحقق لقب بطولة فرنسا المفتوحة هذا الشهر.

وسيستهل منافسات الملعب الرئيسي أمام مارك لايال القادم من استونيا على أمل أن يقطع خطوة نحو الفوز باللقب ليصبح رابع لاعب في عصر الاحتراف يفوز بأربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في سن 21 أو أقل.

ويسعى لايال، المصنف 269 عالميا، الذي يصغر ألكاراس بأسبوع واحد، أن يصبح ثالث لاعب في التاريخ يهزم حامل اللقب في الدور الأول في ويمبلدون.

من جهته, قال ألكاراس للصحفيين "بالطبع أريد أن أضع اسمي على تلك القائمة القصيرة للاعبين الذين فازوا برولان غاروس وويمبلدون في نفس العام".

وسبق لرافائيل نادال وروجر فيدرر وديوكوفيتش الفوز بالبطولتين في عام واحد.

وأضاف "أعرف أنه سيكون أمرا صعبا جدا وتحديا كبيرا بالنسبة لي، لكنني أعتقد أنني مستعد لذلك".

في الجهة المقابلة, يواجه سينر، الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة هذا العام والذي أطاح بديوكوفيتش من صدارة التصنيف، الألماني يانيك هانفمان الذي يتمتع بخبرة كبيرة.

وستعود البريطانية إيما رادوكانو للمشاركة في البطولة بعد غيابها عن النسخة الماضية بسبب الإصابة.

وتشارك رادوكانو، بطلة أميركا المفتوحة 2021، ببطاقة دعوة إذ لا تزال تشق طريق العودة في التصنيف.

وتلعب في مباراتها الافتتاحية على الملعب الرئيسي أمام الروسية إيكاترينا ألكسندروفا المصنفة 22 في البطولة.

وتختتم الأميركية كوكو غوف، التي تقدم موسما قويا، منافسات الملعب الرئيسي في اليوم الافتتاحي عندما تواجه المصنفة الثانية في البطولة مواطنتها كارولين دولهايد، بينما تلعب أرينا سبالينكا المصنفة الثالثة في البطولة والتي يراها كثيرون المرشحة للفوز باللقب، على الملعب رقم 1 أمام الأميركية إمينا بيكتاس.من جانبها, قالت غوف "أعتقد أن الفرص متساوية ويتعلق الأمر بمن يتمكن بتقدم أداء أفضل ذلك الأسبوع".

كما يلعب الروسي دانييل ميدفيديف أولا على الملعب رقم 1، بينما يختتم سينر منافسات اليوم الأول على ثاني أكبر ملاعب البطولة.


مقالات ذات صلة

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش وأندي موراي (أ.ف.ب)

شراكة موراي وديوكوفيتش... تحدٍ لا يمكن رفضه

كشف نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أيام قليلة، عن أن البريطاني أندي موراي، أحد منافسيه السابقين سيكون مدرباً له في الفريق نفسه

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يانيك سينر يحتفل مع الفريق الإيطالي بالفوز بلقب كأس ديفيز (أ.ف.ب)

«كأس ديفيز»: إيطاليا تهزم هولندا وتحرز اللقب

حافظت إيطاليا على لقبها في كأس ديفيز للتنس بفوزها 2 - صفر على هولندا بعد أداء رائع من يانيك سينر.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الإيطالي ماتيو بريتيني يحتفل بفوزه في نهائي كأس ديفيز (إ.ب.أ)

«كأس ديفيز»: بريتيني يمنح إيطاليا التقدم على هولندا في النهائي

فاز الإيطالي ماتيو بريتيني بسهولة 6-4 و6-2 على بوتيك فان دي زاندسخولب في أول مواجهة فردية بنهائي كأس ديفيز للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.