«جائزة النمسا الكبرى»: فرستابن يفوز بسباق السرعة على حساب مكلارين

التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى ستقام السبت (أ.ف.ب)
التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى ستقام السبت (أ.ف.ب)
TT

«جائزة النمسا الكبرى»: فرستابن يفوز بسباق السرعة على حساب مكلارين

التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى ستقام السبت (أ.ف.ب)
التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى ستقام السبت (أ.ف.ب)

صمد ماكس فرستابن سائق رد بول، أمام ضغط مبكر من مكلارين، ليفوز بسباق السرعة بـ«جائزة النمسا الكبرى» بعدما انطلق من المركز الأول، اليوم (السبت)، ليعزز صدارته للترتيب العام للسائقين ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات برصيد 71 نقطة.

وحلّ الأسترالي أوسكار بياستري سائق مكلارين في المركز الثاني بفارق 4.6 ثانية خلف فرستابن، بينما جاء زميله في الفريق لاندو نوريس، وأقرب ملاحقي فرستابن في الترتيب العام، في المركز الثالث.

وتمكّن نوريس من تجاوز فرستابن في المنعطف الثالث في اللفة الخامسة في السباق الذي امتد 23 لفة، لكنه تراجع للمركز الثالث في المنعطف الرابع.

وقال فرستابن بعدما عبر خط النهاية ليحقق العلامة الكاملة في 3 سباقات سرعة أُقيمت هذا الموسم، عبر دائرة الاتصال المغلقة: «كان هذا مثيراً... أليس كذلك».

وحلّ جورج راسل سائق مرسيدس في المركز الرابع، متفوقاً على كارلوس ساينز سائق فيراري صاحب المركز الخامس.

وجاء زميلاهما على الترتيب لويس هاميلتون وشارل لوكلير في المركزين السادس والسابع، واحتلّ سيرجيو بيريز سائق رد بول المركز الثامن.

ويحصل أول 8 سائقين في سباق السرعة الذي يمتد مسافة 100 كيلومتر على نقاط، ويحصد الفائز 8 نقاط.

وتقام التجارب التأهيلية لسباق الجائزة الكبرى المقرر غداً (الأحد)، في وقت لاحق اليوم (السبت).

وأُعيدت بداية السباق بعدما عدّ المنظمون أن المصورين الموجودين خلف الحواجز في المنعطف الأول يمثلون خطراً على سلامة السباق. وتقرر تقليص عدد لفات السباق إلى 23.

وانطلق فرستابن بعيداً عن منافسيه، بينما قام ساينز بتخطي راسل ليتقدم إلى المركز الرابع، لكن نوريس كان خلفه مباشرة.

وقاد السائق البريطاني سيارته في خط التسابق الداخلي في المنعطف الثالث، لكن فرستابن تصدى لمحاولته لينحرفا بعض الشيء عن المسار في المنعطف الرابع، حيث شعر بياستري بأن الفرصة سانحة واستغلها.

ونجح راسل في تخطي ساينز لينتزع المركز الرابع في اللفة الثامنة.

وقال نوريس، الذي صرح قبل السباق بأنه ليس بحالة جيدة، «ربما هناك أمور كان عليّ فعلها على نحو أفضل في معركتي. أدرك ذلك وأن إيقاع السيارة كان قوياً جداً، خصوصاً في نهاية السباق».

وأضاف: «قاتلت بصورة جيدة في محاولة تخطي أوسكار، لكنني لم أكن سريعاً بالقدر الكافي. بمجرد ارتفاع درجة حرارة الإطارات، من الصعب القيام بكثير؛ لذا كان عليّ الاستفادة لأقصى درجة من فرصتي. بعدها أخفقت، وتركت الباب مفتوحاً كأحد الهواة».

وقال أندريا ستيلا، رئيس مكلارين، إن الفريق لا يفكر في تبديل موقعَي السائقين، إذ يحتل بياستري المركز السادس في الترتيب العام، بفارق كبير خلف نوريس.

وأبلغ تلفزيون «سكاي سبورتس»: «استحق الانطلاق من المركز الثاني لأنه حلّ ثانياً في الحلبة وليس هناك ما يدعو حقيقة، على الأقل بالنسبة للفريق، لتغيير الترتيب. نحن سعداء بهذا الوضع. أحسن السائقان صنعاً».


مقالات ذات صلة

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

رياضة عالمية «فورمولا 1» تستعد من الآن لموسم 2025 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1» تُقيم حفلاً لتدشين موسم 2025

ستبيع بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات تذاكر لحضور حفلها غير المسبوق لتدشين موسم 2025، بمشاركة جميع الفرق والسائقين في ملعب «أو تو» بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فريق نيوم مكلارين تمكن من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم في المركز الأول (فورمولا إي)

فورمولا إي: فريق ماكلارين نيوم ينهي اختبارات ما قبل الموسم

تمكن سائق فريق نيوم مكلارين البريطاني تايلور بارنارد من إنهاء اختبارات ما قبل الموسم للفورمولا إي، والتي أقيمت على حلبة غارما في مدريد في المركز الخامس.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية نيلز ويتيش (الشرق الأوسط)

استقالة ويتيش مدير سباقات «فورمولا 1»... وماركيز يخلفه

استقال نيلز ويتيش من منصبه مدير سباقات في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 بشكل مفاجئ الثلاثاء مع تبقي ثلاثة سباقات فقط على نهاية الموسم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

هاميلتون: شوماخر هو أسطورة سباقات «فورمولا 1»

أشاد البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في سباقات السيارات «فورمولا 1» بمايكل شوماخر، قائلاً إن السائق الألماني السابق هو أسطورة هذه الرياضة.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الاتفاقية بين العلامتين التجاريتين تشمل المدة الكاملة الممتدة من 2026 إلى 2030 (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فريق ألبين سيستخدم محركات مرسيدس في 2026

ستصبح مرسيدس، بطلة العالم ثماني مرات في «فورمولا 1» لدى الصانعين، المزود الرسمي للمحركات لفريق ألبين بدءاً من عام 2026.

«الشرق الأوسط» (باريس)

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

رانييري (رويترز)
رانييري (رويترز)
TT

روما يجري محادثات مع رانييري لخلافة يوريتش

رانييري (رويترز)
رانييري (رويترز)

يعمل نادي روما على التوصل إلى اتفاق لتعيين كلاوديو رانييري كمدير فني جديد للفريق في منصب المدير الفني المؤقت حتى نهاية موسم 2024-25.وبحسب شبكة The Athletic ٫ يجري رانييري البالغ من العمر 73 عامًا محادثات لتولي مسؤولية الفريق في الدوري الإيطالي كمدرب مؤقت بعد أن أقال روما إيفان يوريتش يوم الأحد.إذا تمت الصفقة، فستكون هذه هي الفترة الثالثة التي يتولى فيها رانييري مسؤولية ناديه الأصلي، حيث تولى مسؤولية روما بشكل مؤقت خلال فترة صعبة مماثلة في 2019.وكان رانييري، الذي امتدت مسيرته التدريبية على مدار 37 عامًا، قد أعلن اعتزاله تدريب النادي بعد مساعدة كالياري على تجنب الهبوط من الدوري الإيطالي في نهاية موسم 2023-24.

كان أول منصب إداري كبير له مع فيجور لاميزيا في عام 1986.وقد تولى تدريب بعض أكبر الأندية الأوروبية بما في ذلك تشيلسي ويوفنتوس ونابولي وأتلتيكو مدريد وفالنسيا، لكنه اشتهر بفترة توليه مسؤولية ليستر سيتي التي استمرت لمدة عامين، قاد خلالها الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الشهير في عام 2016.تولى المدرب الإيطالي مسؤولية 18 فريقًا خلال مسيرته المهنية وكان له فترة قصيرة في كرة القدم الدولية كمدرب لليونان في عام 2014.تم تعيين يوريتش (49 عامًا) من قبل روما في سبتمبر بعد إقالة لاعبه السابق دانييلي دي روسي.لم يخسر يوريتش في أول ثلاث مباريات له تحت قيادته، لكن الهزيمة المفاجئة في الدوري الأوروبي أمام فريق إلفسبورغ السويدي أدت إلى سلسلة من ثلاث مباريات دون فوز في الدوري الإيطالي، بما في ذلك الخسارة 5-1 أمام فيورنتينا.ومع ذلك، بعد الخسارة 3-2 أمام بولونيا يوم الأحد، وهي الهزيمة الخامسة في الموسم والمباراة الثالثة على التوالي دون فوز في جميع المسابقات، تمت إقالة المدرب الكرواتي.روما، الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري الإيطالي، سيحل ضيفًا على نابولي متصدر الدوري يوم 24 نوفمبر.خسر روما أمام بولونيا في نهاية الأسبوع وأقال إيفان يوريتش بعد لحظات من صافرة النهاية. كانت إقالته متوقعة حيث تدهورت الأمور منذ أن حل محل دانييلي دي روسي في منتصف سبتمبر.إنها أسوأ بداية موسم لروما في الدوري الإيطالي منذ عقدين. يحتل الفريق المركز الثاني عشر في جدول الترتيب رغم إنفاقه أكثر من 100 مليون يورو في الصيف، وخسر أربع من آخر خمس مباريات في الدوري. لم تتوقف الاحتجاجات منذ إقالة أسطورة النادي دي روسي بعد أشهر قليلة فقط من قيام مالكي روما مجموعة فريدكين بإبرام عقد مدته ثلاث سنوات.تعيين رانييري المرتقب سيكون أكثر بكثير من مجرد الاعتماد على خبرته. فهو روماني ومؤيد للنادي، وسيعمل، إلى حد ما، على استرضاء المشجعين الذين لا يزال من غير المرجح أن يستعيد الملاك الثقة بهم.إذا قام رانييري بتصحيح مسار النادي، فسيشتري الوقت لفريدكينز لإعادة هيكلة النادي. أما إذا عانى كما عانى دي روسي وجوريتش في نفس البيئة المشوشة التي لا يوجد بها رئيس تنفيذي، فقد تصبح الأمور أكثر عدائية بشكل ملحوظ.