هاجي الصغير: لا نهاب أحداً

ابن أعظم لاعبي رومانيا يتطلع لصناعة التاريخ في «يورو 2024»

هاجي محتفلاً ببلوغ دور الـ16 في كأس أمم أوروبا (إ.ب.أ)
هاجي محتفلاً ببلوغ دور الـ16 في كأس أمم أوروبا (إ.ب.أ)
TT

هاجي الصغير: لا نهاب أحداً

هاجي محتفلاً ببلوغ دور الـ16 في كأس أمم أوروبا (إ.ب.أ)
هاجي محتفلاً ببلوغ دور الـ16 في كأس أمم أوروبا (إ.ب.أ)

كان على إيانيس هاجي أن يتعايش لفترة طويلة مع مقارنات بينه وبين والده جورجي، أحد أعظم لاعبي رومانيا على الإطلاق، لكنه حصل على فرصة لصنع اسمه بنفسه في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 المقامة في ألمانيا.

وكان للاعب خط الوسط المهاجم هاجي (25 عاماً) دور مؤثر في تعادل رومانيا 1 - 1 مع سلوفاكيا في المباراة الأخيرة بالمجموعة الخامسة، الأربعاء، بعدما حصل على ركلة جزاء سجّل منها رازفان مارين هدف العودة في النتيجة.

وتصدرت رومانيا المجموعة، وستلعب مع هولندا، التي قدمت أداء باهتاً بدور المجموعات، في دور الـ16، ما يوفر إمكانية تكرار ما فعله والده حين قاد رومانيا إلى دور الثمانية لكأس العالم 1994 قبل أن تودع البطولة أمام السويد.

وقبل 30 عاماً، كان جورجي يتدرب تحت قيادة المدرب أنجيل يوردانيسكو. وفي ألمانيا يتدرب إيانيس تحت قيادة إدوارد ابن المدرب أنجيل. وهو رابط آخر بين اثنتين من أشهر عائلات اللعبة في رومانيا.

وقال هاجي الصغير لمحطة «بي آر أو»: «حققنا هدفنا الأول. كان الجميع يعلم أننا نريد التقدم من المجموعة، بالإضافة إلى ذلك كان لدينا أيضاً هدف لجعل الناس تخرج إلى الشوارع (لتحتفل) لنجعلهم سعداء. لنكون فخورين بهذا الجيل وفريقنا».

وأضاف: «لا نهاب أي منافس، لكننا في أول بطولة كبرى لنا (هذه المجموعة من اللاعبين). لدينا لاعبون مخضرمون، ثم نأتي نحن الشباب بالحماسة وكثير من الكفاءة».

وحظي هاجي الأب باللعب لكل من ريال مدريد وبرشلونة في مسيرة لامعة، وقاد ستيوا بوخارست إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 1989، بينما كانت مسيرة ابنه أكثر صعوبة بعدما لعب لفريقي فيورنتينا الإيطالي وغنك البلجيكي، والآن يلعب في رينجرز.

وأحدث هاجي الصغير ضجة في بطولة أوروبا، ليس بسبب اسمه، ولكن لتأثيره على أرض الملعب.


مقالات ذات صلة

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

رياضة عالمية كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

لن ينسى البرتغاليون طويلاً ما فعله الحارس الشجاع ديوغو كوستا في موقعة سلوفينيا العصيبة، من خلال تصديه لثلاثة ترجيحيات وانفراد «قاتل» خلال الأشواط الإضافية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية رونالدو يعتذر للجماهير البرتغالية على إهدار ضربة جزاء بعد تسجيل أخرى (أ.ب)

رونالدو ووالدته يذرفان دموع «الحزن والفرح» في ليلة واحدة

عاش كريستيانو رونالدو مشاعر الحزن والفرح في ليلة واحدة، بعدما أضاع ركلة جزاء حرمت منتخب بلاده من حسم الأمور في الدقيقة 105 من الوقت الإضافي أمام سلوفينيا.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية فرحة عارمة للاعبي البرتغال مع حارسهم ديوغو كوستا (رويترز)

بعد مواجهة عصيبة.... قفاز كوستا ينقذ برتغال رونالدو بـ«الترجيحية»

تغلبت البرتغال على سلوفينيا (3 - صفر) بركلات الترجيح، الاثنين، لتتأهل على حسابها إلى دور الثمانية بكأس أمم أوروبا 2024.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
رياضة عالمية مواني محتفلاً بهدف فرنسا مع زميله كوندي (أ.ف.ب)

فرنسا تنهي صمود بلجيكا بـ«نيران صديقة» وتحلق إلى ربع النهائي

 تأهل منتخب فرنسا إلى دور الثمانية ببطولة كأس أمم أوروبا وذلك عقب فوزه على نظيره البلجيكي 1-0، اليوم (الاثنين)، ضمن منافسات دور الـ16.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية احتفالية بيلينغهام أمام سلوفاكيا تثير التساؤلات (أ.ف.ب)

«ويفا» يفتح تحقيقاً تأديبياً باحتفالية بيلينغهام

فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) تحقيقاً تأديبياً، الاثنين، باحتفالية الإنجليزي جود بيلينغهام بعد تسجيله هدف التعادل أمام سلوفاكيا.

«الشرق الأوسط» (بلانكنهاين)

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
TT

ديوغو كوستا... في الليلة الظلماء ينقذ البرتغال

كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)
كوستا نجح في التصدي لثلاث ترجيحيات أمام سلوفينيا (رويترز)

لن ينسى البرتغاليون طويلاً ما فعله الحارس الشجاع ديوغو كوستا في موقعة سلوفينيا العصيبة، من خلال تصديه لثلاثة ترجيحيات وانفراد «قاتل» خلال الأشواط الإضافية بعد خطأ من المدافع المخضرم بيبي في السيطرة على الكرة.

وتدين البرتغال لحارس المرمى كوستا الذي تصدى للركلات التي نفذها البديل يوسيب إيليتشيتش ويوري بالكوفيتس والبديل الآخر بنيامين فربيتش، فيما سجّل كريستيانو رونالدو وبرونو فرنانديز وبرناردو سيلفا.

وكان رونالدو أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 105 من الشوط الإضافي الأول.

رونالدو يحتضن الحارس البرتغالي بعد نهاية المباراة (أ.ف.ب)

وتخلّصت البرتغال من عقدة الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، بعدما كانت خسرت ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة فيها.

وأهدر السلوفيني شيشكو فرصة المباراة حين أهداه قلب الدفاع بيبي كرة على طبقٍ من ذهب، فانفرد بالحارس وسدد لكن الأخير أبعد الكرة بقدمه اليسرى (115).

واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال بقيادة الحارس كوستا الذي تصدى للركلات الثلاث الأولى.

الحارس البرتغالي خلال تتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة (إ.ب.أ)

وبعدما تحصّل على جائزة أفضل لاعب في المباراة، صرّح كوستا قائلاً «أنا سعيد للغاية... الحفاظ على التركيز أمر صعب للغاية... أنا سعيد بمساعدة الفريق في التأهل إلى دور الثمانية».

وأضاف كوستا بشأن ركلة الجزاء التي أهدرها رونالدو في الوقت الإضافي «جميعنا نرتكب الأخطاء... ما يهم هو ما نفعله كفريق».