بيلاروسيا: لوكاشينكو يجري تعديلاً وزارياً لتعزيز أداء الحكومة

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
TT

بيلاروسيا: لوكاشينكو يجري تعديلاً وزارياً لتعزيز أداء الحكومة

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو (رويترز)

أجرى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تعديلاً وزارياً يشمل وزارات رئيسية داخل حكومة البلاد والإدارة الرئاسية بغرض تعزيز الكفاءة، حسبما ذكرت وكالة أنباء «بيلتا» اليوم الخميس.

ونقلت وكالة أنباء «بيلتا» عن لوكاشينكو قوله إن «الكفاءة لا بد أن تزيد إلى حد كبير إذا رغبنا في النجاة من هذه المعركة المجنونة».

وقال لدميتري كروتوي، رئيس الإدارة الرئاسية الجديد، السفير السابق لدى روسيا إن «الوزراء يجب أن يعكفوا على العمل ويؤدوا مهامهم».

وقال لوكاشينكو إن التعديل الوزاري يهدف إلى تقليل البيروقراطية.

وتم تعيين مكسيم ريزينكوف وزيراً للخارجية.

وأضاف لوكاشينكو أن «وزارة الخارجية تحتاج إلى تغيير بحيث تصبح أكثر فاعلية»، مشيراً إلى أن أي شخص لا يرغب في العمل يجب أن يتم فصله.



فرنسا: سباق مع الوقت لصد اليمين المتطرف


جوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني» لدى وصوله إلى مقر حزبه في باريس أمس (أ.ب)
جوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني» لدى وصوله إلى مقر حزبه في باريس أمس (أ.ب)
TT

فرنسا: سباق مع الوقت لصد اليمين المتطرف


جوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني» لدى وصوله إلى مقر حزبه في باريس أمس (أ.ب)
جوردان بارديلا رئيس حزب «التجمع الوطني» لدى وصوله إلى مقر حزبه في باريس أمس (أ.ب)

دخلت فرنسا أمس (الاثنين)، أسبوعاً حاسماً من التجاذبات والمفاوضات السياسية بعد الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية التي تصدرها اليمين المتطرّف ممثلاً في «التجمع الوطني»، بحصوله على 33.14 في المائة من الأصوات، متبوعاً بتحالف اليسار (28 في المائة)، ثم معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون متراجعاً بفارق كبير (20 في المائة).

وبدأ معسكر ماكرون سباقاً مع الوقت لصد تقدم «التجمع الوطني» بقيادة جوردان بارديلا، وتكرار فوزه في الدورة الثانية الأحد المقبل. وفي هذا السياق، حذر رئيس الحكومة غابريال أتال، من أنّ «اليمين المتطرّف بات على أبواب السلطة»، داعياً إلى «منع (التجمّع الوطني) من الحصول على أغلبية مطلقة».

ولقيت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات أصداء أوروبية وعالمية واسعة. وحذر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، من أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية تعكس «اتجاهاً خطيراً» لفرنسا وأوروبا، مشيراً إلى تصاعد اليمين المتطرف والنفوذ الروسي داخل هذه الأحزاب في أوروبا. وتحدث الرئيس السابق للمجلس الأوروبي عن «اتجاه خطير»، ومخاوف في القارة من أن «تصبح فرنسا في القريب العاجل شوكة في خاصرة أوروبا المعرضة لمواجهة بين القوى المتطرفة».