ستواجه المكسيك نظيرتها فنزويلا، في مباراة مصيرية، ضمن المجموعة الثانية بكأس «كوبا أميركا» لكرة القدم، في وقت لاحق، الأربعاء، بولاية كاليفورنيا، لكنها قد تفتقد جهود القائد إدسون ألفاريز بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
وأصيب لاعب وسط وستهام في الدقيقة 30 من مباراة انتهت بفوز المكسيك 1-صفر على جاميكا السبت الماضي، وغادر الملعب باكياً.
ورغم أن المدرب خايمي لوزانو لم يستبعد ألفاريز رسمياً من التشكيلة، فإنه أقر بالحاجة إلى تصعيد لاعبين آخرين لتعويضه.
وقال لوزانو للصحافيين: «أعتقد أن لدينا كثيراً من القادة».
وأضاف: «بالطبع، من الصعب أن تفقد قائد فريقك في أول مباراة في بطولة مثل هذه؛ لكني أعتقد أن الفريق استعاد توازنه سريعاً (أمام جاميكا). لقد قدموا أداء رائعاً».
ومن المتوقع أن يشارك لويس رومو الذي حل محل ألفاريز، وساهم في هدف الفوز الذي سجله غيراردو أرتيغا، أمام فنزويلا.
وتحمل المكسيك التي تشارك في كأس «كوبا أميركا» للمرة 11، الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات، من قبل أي دولة ضيفة في البطولة.
وبصفتها من الدول المشاركة في تنظيم كأس العالم 2026، حصلت المكسيك على بطاقة التأهل المباشر، ما يجعل هذه النسخة من كأس «كوبا أميركا» جزءاً مهماً من استعداداتها.
وقال لوزانو: «إنها البطولة الأكثر تشابهاً مع كأس العالم بالنسبة لنا».
وستصبح صدارة المجموعة في متناول اليد، الأربعاء، بعد أن تمكنت فنزويلا من الفوز 2-1 على الإكوادور التي لعبت بعشرة لاعبين في مباراتها الافتتاحية، السبت.
وسجلت فنزويلا هدفين في غضون 10 دقائق في الشوط الثاني، لتقلب تأخرها بهدف إلى انتصار على الإكوادور.
وأحرز هدفي فنزويلا لاعبان بديلان.
وسجل جوندر كاديز هدف التعادل في الدقيقة 64، بعدما هيأ له الكرة سالومون روندون.
وأحرز البديل الآخر إدوارد بيو هدف الفوز في الدقيقة 74، عندما استغل كرة مرتدة من مسافة قريبة، بعدما تصدى ألكسندر دومينيغز حارس مرمى الإكوادور لمحاولة من روندون.