بايدن «قلق» من تقارير بشأن محاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية انتخابية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 15 يونيو 2024 في لوس أنجليس (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية انتخابية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 15 يونيو 2024 في لوس أنجليس (أ.ب)
TT

بايدن «قلق» من تقارير بشأن محاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية انتخابية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 15 يونيو 2024 في لوس أنجليس (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال فعالية انتخابية مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في 15 يونيو 2024 في لوس أنجليس (أ.ب)

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، عن «قلقه العميق» إزاء تقارير أفادت بأن امرأة حاولت إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني في مسبح في تكساس، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتُّهمت المرأة بالقتل العمد وفق ما أظهرت سجلات المحكمة، وذلك في أعقاب حادثة في مايو (أيار) حظيت باهتمام وطني في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويُزعم أن المرأة البالغة 42 عاماً والتي تُدعى إليزابيث وولف، اقتربت من أم تضع حجاباً في مسبح تابع لمجمع سكني في إحدى الضواحي بالقرب من دالاس.

ثم سألت المرأة إذا كانت هذه الأم والدة صبي يبلغ 6 سنوات وفتاة تبلغ 3 سنوات، وقالت كلاماً محتواه عنصري، وفقاً لتقارير نشرتها وسائل إعلام أميركية.

ووفق ما ورد أمسكت المرأة بالصبي الذي تمكن من الإفلات منها، ثم أمسكت بالفتاة ودفعتها تحت الماء.

وقال بايدن على منصة «إكس»، الاثنين: «لا ينبغي أبداً أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع العائلة».

وأضاف: «إنني قلق جداً بسبب التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية تبلغ 3 سنوات».

وعقد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR) فرع تكساس السبت مؤتمراً صحافياً بشأن الحادثة، داعياً إلى إجراء تحقيق في جرائم الكراهية.

وقالت الأم في بيان صادر عن المجلس إن عائلتها أميركية من أصل فلسطيني.

وتأتي هذه الحادثة في حين أجّجت الحرب في غزة المشاعر في الولايات المتحدة، وشهدت الجامعات احتجاجات كثيرة.

كما أدت الحرب إلى عدد من الأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام في كل أنحاء الولايات المتحدة.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أطلق رجل النار على 3 طلاب من أصل فلسطيني، وأصابهم بجروح في ولاية فيرمونت في شمال شرقي الولايات المتحدة.

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، طُعن طفل مسلم يبلغ 6 سنوات حتى الموت بالقرب من شيكاغو في جريمة مرتبطة مباشرة بالحرب في غزة، وفق الشرطة.


مقالات ذات صلة

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

ذكرت حملة الرئيس الأميركي، في رسالة للمؤيدين، أن انسحاب جو بايدن لن يؤدي إلا إلى «أسابيع من الفوضى»، وسيترك البديل النهائي، ضعيفاً، في مواجهة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يقرّ بالضعف... ويتمسك بخوض السباق

بايدن يقرّ بالضعف... ويتمسك بخوض السباق

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الجمعة، عزمَه على مواصلة السباق الرئاسي، رغم أدائه الذي وُصف بـ«الكارثي»، في المناظرة التي خاضها أمام منافسه الجمهوري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا رجل يرتدي نظارة «فيجن برو» ويسجل لقطات بينما ينتظر الناس الدخول إلى متجر «أبل» في بكين (أ.ف.ب)

للمرة الأولى... بيع نظارات «فيجن برو» التابعة لـ«أبل» خارج أميركا

طرحت شركة «أبل» الأميركية للإلكترونيات نظارتها «فيجن برو» للبيع في العديد من الدول.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

دخلت واشنطن وحلفاؤها في مواجهة مع كوريا الشماليّة في الأمم المتحدة أمس (الجمعة) على خلفيّة مزاعم بأنّ بيونغ يانغ تنتهك إجراءات مراقبة الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في تشيسابيك بولاية فيرجينيا (أ.ب)

ترمب يطالب بالإفراج عن المتهمين بالهجوم على مبنى الكونغرس

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس (الجمعة) أن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم فيما يتعلق بهجوم السادس من يناير 2021 يجب إطلاق سراحهم فوراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)
TT

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)

ذكرت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، الليلة الماضية، في نداء للمؤيدين من أجل جمع التبرعات أن انسحاب الرئيس لن يؤدي إلا إلى «أسابيع من الفوضى»، وسيترك البديل النهائي، ضعيفاً، قبل مواجهة مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التي من المقرر أن تجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال نائب مدير حملة بايدن، روب فلاهيرتي، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أنصار بايدن إن «هناك دعوات لجو بايدن إلى الانسحاب. إنها أفضل طريقة ممكنة لدونالد ترمب للفوز ولخسارتنا»، وفق شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، الأحد.

وأضاف: «أولاً وقبل كل شيء، سيكون جو بايدن المرشح الديمقراطي. نهاية القصة. صوَّت الناخبون. فاز بأغلبية ساحقة». وتابع: «إذا انسحب فسيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى والقتال الداخلي ومجموعة من المرشحين الذين يخوضون معركة وحشية، كل ذلك، بينما يحظى دونالد ترمب بوقت كافٍ للتحدث مع الناخبين الأميركيين دون منافسة»، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وكانت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» التي أيدت بايدن في الانتخابات العامة التي جرت في عام 2020 ضد ترمب، قد ذكرت، الجمعة، أن «الرئيس يجب أن ينسحب، وأن ظهوره في المناظرة (أمام ترمب) كان ظِلّ موظف عام كبير».

وكتبت هيئة التحرير بالصحيفة: «كان السيد بايدن رئيساً رائعاً، لكن أعظم خدمة عامة يمكن للسيد بايدن أن يقدمها هو الإعلان أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه».

وكان الرئيس الأميركي قد حاول الرد على منتقديه بعد الأداء الباهت الذي قدمه في أول مناظرة تلفزيونية له مع منافسه الرئيس السابق عبر ظهوره، الجمعة، في تجمع انتخابي بولاية كارولينا الشمالية.

وقال بايدن مخاطباً حشداً من مناصريه: «ما كنت لأترشح مجدداً إلا لإيماني العميق بأنني أستطيع أداء هذه المهمة. لأنه، وبصراحة المخاطر عالية للغاية».

وبدا بايدن في صورة أفضل مما كان الأمر عليه خلال المناظرة التي جرت، مساء الخميس، عندما تعثر وتوقف بشكل مثير للحرج. وقال بايدن: «أيها الجمع، دعوني أخبركم بسبب مجيئي إلى كارولينا الشمالية... إنني هنا لسبب واحد، لأنني أعتزم الفوز بهذه الانتخابات في نوفمبر». وأضاف: «سنفوز هنا، سنفوز في الانتخابات».

وأثار أداء بايدن في المناظرة التي استمرت 90 دقيقة موجة من الشكوك داخل حزبه الديمقراطي حول مدى ملاءمته لخوض السباق الرئاسي. وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه أي من زعماء الحزب الرئيسيين ضد بايدن، أبدى كثير من المعلقين تشككهم.