يقول إريك تين هاغ إن مانشستر يونايتد خلص إلى أن «لديهم بالفعل أفضل مدير فني» بعد أن انتهت مراجعة النادي لنهاية الموسم بقرار إبقاء المدرب الهولندي.
وأوضح تين هاغ أنه «لم يكن سراً» أن يونايتد تحدث مع البدلاء المحتملين قبل أن يسافر ممثلو النادي إلى إيبيزا للاجتماع به ومناقشة تمديد عقده.
كان منصبه محل شك بعد موسم 2023 - 2024 الذي أنهى فيه يونايتد الموسم في المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان اليونايتد قد بحث عن مرشحين محتملين من بينهم توماس توخيل مدرب بايرن ميونيخ السابق، ومدرب برايتون آند هوف ألبيون السابق روبرتو دي زيربي، ومدرب تشيلسي المقال مؤخراً ماوريسيو بوكيتينو، ومدرب برينتفورد توماس فرانك ومدرب إبسويتش تاون كيران ماكينا في حالة إجراء تغيير.
ولكن في نهاية العملية التي قادها السير جيم راتكليف الشريك في ملكية اليونايتد والمدير الرياضي السير ديف برايلسفورد، تم اتخاذ القرار باستمرار تين هاغ.
وقال تين هاغ لبرنامج «ستوديو فوتبول» التلفزيوني الهولندي، حيث كان يعمل محللاً تلفزيونياً قبل مباراة إنجلترا أمام صربيا في دور المجموعات في يورو 2024: «لقد كان موسماً مضطرباً، لكن لا توجد لحظة مملة في مانشستر».
وأضاف: «في الأسبوع الماضي جاءوا إليّ فجأة، وأنهم يرغبون في الاستمرار. وكما هو معتاد في كل منظمة من المعتاد أن يتم تقييمها، فقد أخذ الملاك الجدد وقتهم للقيام بذلك أيضاً. لقد أخبروني، ولكن لم يكن سراً أنهم تحدثوا مع العديد من المرشحين. في هولندا (لا يتم ذلك)، لكن القواعد في إنجلترا مختلفة. لقد توصلوا إلى استنتاج مفاده بأن لديهم بالفعل أفضل مدير فني».
واستطرد بطل كأس الاتحاد الإنجليزي: «جاءوا إلى إيبيزا. أجرينا محادثات جيدة حول مواضيع مختلفة. قررنا الاستمرار وتمديد العقد، لكن لا يزال يتعين علينا الاتفاق. يجب أن تحدث بعض الأمور قبل أن يحدث ذلك».
يستمر عقد تين هاغ الحالي مع يونايتد حتى يونيو (حزيران) المقبل، مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً، وسيدخلون الآن في مفاوضات حول تمديد تلك الشروط.
سجل اليونايتد أدنى مركز له في الدوري الإنجليزي الممتاز وخرج من دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات.
وقد طغت التكهنات حول موقف تين هاغ على الفترة التي سبقت نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي إلى حد كبير، حيث اعترف المدرب بعد ذلك بأنه «لا يعرف» ما إذا كانت هذه هي المباراة الأخيرة له في القيادة الفنية على خلفية ما وصفه بموسم «سيء».
فاز يونايتد على السيتي 2 - 1 في ويمبلي، ليضمن بذلك التأهل إلى الدوري الأوروبي.