عمرو دياب يشعل أجواء العاصمة اللبنانية

أهدى بيروت أغنيته الجديدة «تتحبّي»

أشعل عمرو دياب أجواء بيروت فرحاً (الشرق الأوسط)
أشعل عمرو دياب أجواء بيروت فرحاً (الشرق الأوسط)
TT

عمرو دياب يشعل أجواء العاصمة اللبنانية

أشعل عمرو دياب أجواء بيروت فرحاً (الشرق الأوسط)
أشعل عمرو دياب أجواء بيروت فرحاً (الشرق الأوسط)

نحو 20 ألف شخص حضروا حفل عمرو دياب في العاصمة اللبنانية بيروت، بمناسبة عيد الأضحى.

وعلى الرغم من تأخير وقت انطلاق الحفل نحو ساعة، في ظل حرارة طقس مرتفعة، فإن الحضور لم يستسلم، وراح يهتف «يلا يلا».

عمرو دياب متفاعلاً بحماس مع جمهوره في لبنان (الشرق الأوسط)

بالأبيض استقبله الحضور، كما في حفله العام الماضي. وفي ظل تصفيق حار وحماس جمهور يتلهف لسماع أغانيه، اعتلى دياب المسرح، مرتدياً الأبيض، وتوجه للجمهور قائلاً: «عايزين كل سنة كده، أنا مبسوط جداً جداً». ومن ثمّ نادى على متعهد الحفل ربيع مقبل، مؤكداً عليه هذا الأمر: «يا ربيع كل سنة». وبعد أن تمنّى إمضاء سهرة ممتعة مع الحضور، أعلن لهم أنه سيقدم عملاً جديداً خلال الحفل أصدره قبل مجيئه بيروت ليستطيع غناءه على المسرح.

وأدّى عمرو دياب باقة من أغنياته المعروفة التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت. وبلغت ذروة حماسه مع أغنية «شكراً»، إذ راح الجمهور يردد كلماتها معه وسط هتافات وصراخ، يخترقها صوت دياب نفسه «يلا».

وبدا عمرو دياب متألقاً وسعيداً بأجواء الحفل. فلم يوفّر على نفسه التفاعل مع الحضور بالصفير والتصفيق والحوارات المباشرة.

نحو 20 ألف شخص حضروا الحفل في بيروت (الشرق الأوسط)

أُطلقت الأسهم النارية على الواجهة البحرية؛ حيث أقيم الحفل استقبالاً للنجم المصري 3 مرات، فأنارت المكان عند اعتلائه المسرح، وفي منتصف الحفل، وفي ختامه.

محطة تلفزيون «إم تي في»، و«وان تي في» التابعة لها، كانتا الوسيلتين الإعلاميتين الوحيدتين اللتين سُمح لهما بتغطية الحدث، وإجراء حديث مع دياب، صاحب لقب «الهضبة».

ومما قاله في حواره مع منى خوري، مراسلة المحطتين المذكورتين، قال عمرو دياب: «أنا مبسوط أوي، ولبيروت مكانة بقلبي من زمان، وأعدّ لبنان بلدي الثاني. وعندما سألته عن عدد الأغنيات التي سيؤديها ردّ عليها (أنا عشانكن حاعمل أي حاجة والله)».

وكانت بطاقات الحفل قد نفد معظمها بعد ساعات قليلة من إعلان موعده. وتراوحت أسعارها ما بين 60 و200 دولار أميركي.

الأسهم النارية أطلقت أكثر من مرة لاستقبال عمرو دياب (الشرق الأوسط)

ومقابل النجاح الكبير الذي حققه عمرو دياب في إحيائه حفلاً ساهراً في بيروت، خرجت أصوات تنتقد وتقدم ملاحظاتها حول هذا الحدث.

فكتب الإعلامي، الدكتور جمال فياض، عبر منصة «إكس» يشيد بالحفل الذي عدّه أفضل من الذي سبقه العام الماضي، وليطرح السؤال «بأي حق يُقطع الإنترنت عن مكان الحفل؟ وهل يحق لمسؤولي وزارة الاتصالات الرضوخ لأوامر منظمي الحفل والقيام بهذه الحركة السخيفة». وختم يقول: «أمر يحتاج للبحث والتحقيق».

أما الممثل الفكاهي نعيم حلاوي، فقد علّق عبر حسابه على «إنستغرام»، «حاسس حالي غلط، لأن امبارح ما حضرت لعمرو دياب»؛ غامزاً من قناة الزحف البشري الذي شهدتها الواجهة البحرية لجمهور عمرو دياب الحاشد.

وعند انتهاء الحفل الذي كان قد افتتحه الموسيقي «رودج»، تدافع المعجبون حول دياب. ولكنه ما لبث أن تخلّص من هذا الموقف بركوبه سيارة كانت في انتظاره.


مقالات ذات صلة

أنطوان وديع الصافي لـ«الشرق الأوسط»: أنا في غربة فنّية

يوميات الشرق «مُتعِب» حفظ إرث وديع الصافي في زمن قلَّ كباره (صور أنطوان الصافي)

أنطوان وديع الصافي لـ«الشرق الأوسط»: أنا في غربة فنّية

في حوار مع «الشرق الأوسط» يتحدث الفنان اللبناني أنطوان وديع الصافي الشخصية المرموقة في الفنّ المعاصر عن تبدُّل العصر وتبخُّر الأغنية والكبار.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق احتفاء في القاهرة بالموسيقى الفصحى (بيت العود العربي)

الموسيقى الفصحى تُطرب جمهور «بيت العود» في القاهرة

يمثّل سعيد حالة خاصة في العزف على العود، وهو من مواليد القاهرة عام 1983، وقد بدأ ارتباطه بالموسيقى منذ الطفولة، وتعلَّم قراءة النوتة وكتابتها عبر نظام «برايل».

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق نجوم الأوبرا يشاركون في احتفالات 30 يونيو (وزارة الثقافة المصرية)

مصر: برنامج فني حافل في ذكرى «30 يونيو»

 دشنت وزارة الثقافة المصرية برنامجاً فنياً حافلاً بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، يتضمن سهرات موسيقية وعروضاً مسرحية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الكندية سيلين ديون خلال إحدى نوبات «متلازمة الشخص المتيبّس»... (أمازون برايم)

سيلين ديون... متيبّسة وجاحظة العينين أمام الكاميرا

لحظات صادمة سيتابعها مشاهدو الوثائقي الذي يستعرض رحلة علاج المغنية العالمية سيلين ديون من «متلازمة الشخص المتيبّس»، التي أرغمتها على وضع حدّ لنشاطها الفني.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق فنانون قدّموا رؤيتهم لفنّ بيك مُستلهمين موسيقاهم من أعماله (صور المهرجان)

لوحات بوب بيك تُراقص نَغَم الأوركسترا في لوس أنجليس

رافقت مقطوعات الأفلام الكلاسيكية رسومه الشهيرة في افتتاح الأمسية. وقدَّمت الأوركسترا عروضاً لمختارات من أعمال تُحيي إرث المُكرَّم.

فاطمة عبد الله (بيروت)

للمرة الأولى... تشريح جيفة ذئب متجمدة منذ 44 ألف عام (صور)

يجري علماء محليون تشريحاً لجيفة ذئب متجمدة في تربة صقيعية منذ نحو 44 ألف عام (رويترز)
يجري علماء محليون تشريحاً لجيفة ذئب متجمدة في تربة صقيعية منذ نحو 44 ألف عام (رويترز)
TT

للمرة الأولى... تشريح جيفة ذئب متجمدة منذ 44 ألف عام (صور)

يجري علماء محليون تشريحاً لجيفة ذئب متجمدة في تربة صقيعية منذ نحو 44 ألف عام (رويترز)
يجري علماء محليون تشريحاً لجيفة ذئب متجمدة في تربة صقيعية منذ نحو 44 ألف عام (رويترز)

في منطقة ياقوتيا في أقصى شمال شرقي روسيا، يجري علماء محليون تشريحاً لجيفة ذئب متجمدة في تربة صقيعية منذ نحو 44 ألف عام، وهو كشف قالوا إنه الأول من نوعه، وفق ما نشرت «رويترز».

ويفحص علماء فقط في الوقت الحالي جيفة الذئب بدقة، وكان سكان محليون قد عثروا عليها بالصدفة في منطقة أبييسكي في ياقوتيا عام 2021.

كشْف هو الأول من نوعه (رويترز)

وقال ألبرت بروتوبوبوف رئيس قسم دراسة أحياء حقبة الماموث في أكاديمية العلماء في ياقوتيا: «هذا أول اكتشاف في العالم لحيوان مفترس من أواخر العصر الجليدي». وأضاف: «عمره نحو 44 ألف عام، ولم تكن هناك اكتشافات مماثلة قط».

وتابع: «عادة ما تكون الحيوانات آكلة العشب هي التي تنفق وتعلق في المستنقعات، وتتجمد لنكتشفها كاملة. هذه هي أول مرة يُعثر فيها على حيوان ضخم آكل للحوم».

سكان محليون عثروا على الجيفة بالصدفة في منطقة أبييسكي في ياقوتيا عام 2021 (رويترز)

وأردف بروتوبوبوف أن الذئب حالة خاصة على الرغم من أنه ليس بأمر غريب العثور على جيفة حيوانات يعود عمرها إلى آلاف السنين مدفونة على عمق كبير في التربة الصقيعية التي تذوب ببطء بسبب تغير المناخ.

وذكر بروتوبوبوف أنه «كان حيواناً مفترساً شديد النشاط ومن أكبر المفترسات. وهو أصغر قليلاً من أسود الكهوف والدببة، لكنه نشيط للغاية ومفترس متنقل، وكان من الحيوانات الآكلة للجيفة أيضاً».

الهدف الرئيسي من التشريح هو فهم ما كان يتغذى عليه هذا الذئب وماذا كان نوعه وما علاقته بالذئاب التي عاشت قديماً (رويترز)

وقال أرتيوم نيدولوجكو مدير تطوير مختبر علم الحفريات في الجامعة الأوروبية في سان بطرسبرغ: «الهدف الرئيسي هو فهم ما كان يتغذى عليه هذا الذئب، وماذا كان نوعه، وما علاقته بالذئاب التي عاشت قديماً في الجزء الشمالي الشرقي من أوراسيا».