سجلت أريارن تيتموس رقماً قياسياً عالمياً جديداً في سباق 200 متر حرة للسيدات في تصفيات السباحة الأسترالية لأولمبياد باريس في برزبين، (الأربعاء)، لتحطم الرقم السابق المسجل باسم مولي أوكالاهان في النهائي. وحققت تيتموس البطلة الأولمبية دقيقة واحدة و52.23 ثانية لتقلص أكثر من نصف ثانية زمن أوكالاهان السابق «دقيقة واحدة و52.85 ثانية» المسجل في بطولة العالم في فوكوكا العام الماضي.
وقالت تيتموس: «بالنظر إلى النتائج، هذا أمر لا يصدق. السعادة لا تسعني لأنني تمكنت أخيراً من تقديم أداء في سباق 200 متر يعكس مستوى تدريبي، وأعتقد أن قوة المنافسة هي السبب وراء هذه الأزمنة السريعة».
وكان النهائي بمثابة تكرار لما حدث في فوكوكا حين تغلبت أوكالاهان على تيتموس في مواجهة مثيرة على اللقب.
ومن المرجح أن تتنافس أوكالاهان، وهي أول امرأة تفوز بلقبي العالم في سباقي 100 و200 متر حرة في فوكوكا، جنباً إلى جنب مع تيتموس في منافسات السباحة في باريس.
وقالت إنها عانت من التوتر بعد أن حطمت أفضل رقم شخصي لها في سباق 100 متر ظهراً عندما احتلت المركز الثاني خلف كايلي ماكيون.
وأضافت: «ما زلت أتعلم. ما زلت أعتاد سباق 200 متر حرة. من الصعب جداً التخلص من هذا الشعور. في صباح هذا اليوم وأيضاً الليلة الماضية، لم أستطع النوم حقاً، خاصة بعد سباق 100 متر ظهراً، شعرت بإرهاق شديد. في الأيام القليلة الماضية تعرضت لضغط عصبي شديد».
وتشترك أوكالاهان وتيتموس في العمل مع المدرب دين بوكسال.
وبدا بوكسال، الذي اشتهر بدعمه القوي لتيتموس في أولمبياد طوكيو، وكأنه أب غير قادر على اختيار السباحة المفضلة بينهما.
وعبر والدا تيتموس عن فخرهما بهذا الإنجاز. وقال والدها ستيف تيتموس «إنها واحدة من أعظم اللحظات في حياتي».
وكشفت روبين والدة تيتموس عما يجول في ذهن الكثير من الأستراليين. وأضافت: «إلى ألعاب باريس... الأستراليون قادمون».