«قوى أوروبا»: الهولندية بول تفوز بذهبية سباق 400 متر حواجز

فيمكه بول فازت بالميدالية الذهبية في السباق (أ.ب)
فيمكه بول فازت بالميدالية الذهبية في السباق (أ.ب)
TT

«قوى أوروبا»: الهولندية بول تفوز بذهبية سباق 400 متر حواجز

فيمكه بول فازت بالميدالية الذهبية في السباق (أ.ب)
فيمكه بول فازت بالميدالية الذهبية في السباق (أ.ب)

سجلت فيمكه بول رقماً عالمياً لافتاً، لتحقق انتصاراً كبيراً في سباق 400 متر حواجز للسيدات، في بطولة أوروبا لألعاب القوى، أمس (الثلاثاء)، وقالت العداءة الهولندية إن بوسعها تحقيق أزمنة أسرع في أولمبياد باريس.

واجتازت بول التي فازت بالميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد طوكيو، خط النهاية، في زمن قياسي للبطولة قدره 52.49 ثانية في روما، لتفوز بثاني ذهبية أوروبية لها في هذه البطولة والرابعة إجمالاً.

البرونزية كاثلين والذهبية فيمكه والفضية لويز يحتفلن بعد السباق (أ.ب)

وتفوقت بول (24 عاماً) على الزمن الذي سجلته منافستها الأميركية سيدني ماكلولين- ليفرون الشهر الماضي، البالغ 52.70 ثانية، والذي كان الأفضل هذا الموسم.

وقالت بول: «الأمر ليس سهلاً على الإطلاق. لا يمكن التعامل مع أي شيء على أنه من المسلَّمات. ولذلك يجب أن أواصل التركيز على نفسي وعدم الانشغال بما يحدث حولي... كانت روما دائماً من الأماكن المميزة بالنسبة لي. أحب هذا المضمار وهذا الملعب. لقد عملت بجد من أجل المنافسة في هذه البطولة، ووصلت إلى هنا في حالة جيدة، وأعتقد أن بوسعي تسجيل أزمنة أفضل في الألعاب الأولمبية».

اجتازت بول خط النهاية في زمن قياسي للبطولة قدره 52.49 ثانية (رويترز)

كما سجل البطل الأولمبي النرويجي كارستن فارهولم رقماً قياسياً لبطولة أوروبا في زمن عالمي مميز، قدره 46.98 ثانية في سباق الرجال، ليفوز بذهبيته الأوروبية الثالثة.

وقال حامل الرقم القياسي العالمي: «مع إقامة بطولة أوروبا في وقت مبكر قليلاً من العام، تمكنتُ من اختبار بعض الأشياء، وحصلت على الإجابات الصحيحة... بالنسبة لي أرغب في تحقيق مزيد من الإنجازات».


مقالات ذات صلة

«تصفيات جامايكا»: تومسون لن تدافع عن لقبها في «أولمبياد باريس»

رياضة عالمية إيلين تومسون هيراه (د.ب.أ)

«تصفيات جامايكا»: تومسون لن تدافع عن لقبها في «أولمبياد باريس»

أعلنت الوكالة التي تدير أعمال العدّاءة الجامايكية إيلين تومسون هيراه، المتوجة بـ5 ميداليات ذهبية أولمبية، الليلة الماضية، انسحابها من البطولة الوطنية؛ للإصابة.

«الشرق الأوسط» (كينغستون (جامايكا))
رياضة عالمية أثينغ مو (رويترز)

«التصفيات الأميركية»: مو تسقط... ونورمان إلى باريس

فقدت أثينغ مو فرصة الدفاع عن لقبها الأولمبي في سباق 800 متر في باريس، بعد سقوطها على الأرض واحتلالها المركز الأخير في التصفيات الأميركية لألعاب القوى.

«الشرق الأوسط» (أوريغون)
رياضة عالمية يسعى لايلز إلى تحقيق رباعية ذهبية في باريس بمشاركته في سباق التتابع 4 مرات 400 م (رويترز)

الأميركي لايلز يعادل رقمه الشخصي في سباق 100 م... ويتأهل إلى الأولمبياد

ضمن العداء الأميركي نواه لايلز المتوّج بثلاث ذهبيات في بطولة العالم في بودابست العام الماضي مشاركته في أولمبياد باريس بفوزه بسباق 100م.

«الشرق الأوسط» (يوغين (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية ريتشاردسون لم تتمكن من المنافسة في أولمبياد طوكيو الصيفي (رويترز)

الأميركية ريتشاردسون تصالح نفسها ببلوغ أولمبياد باريس 2024

تجاوزت العداءة الأميركية شاكيري ريتشاردسون ذكريات مؤلمة من الماضي، ونجحت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد في التأهل للمنافسة في أولمبياد باريس الصيفي هذا العام

«الشرق الأوسط» (أوريغون (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية كودري تطمح للفوز بأول ميدالية أولمبية في مسيرتها بباريس (أ.ب)

كودري تسجل رقماً قياسياً بريطانياً في القفز بالزانة

سجلت البريطانية مولي كودري أفضل رقم على مستوى العالم في القفز بالزانة هذا العام، كما حطمت في الوقت نفسه الرقم القياسي البريطاني خلال اللقاء البرونزي في تولوز.

«الشرق الأوسط» (تولوز (فرنسا))

لامين جمال يتصدر قائمة 5 وجوه شابة خطفت الأنظار في «يورو 2024»

لامين جمال موهوب أسبانيا الواعد (ا ف ب)
لامين جمال موهوب أسبانيا الواعد (ا ف ب)
TT

لامين جمال يتصدر قائمة 5 وجوه شابة خطفت الأنظار في «يورو 2024»

لامين جمال موهوب أسبانيا الواعد (ا ف ب)
لامين جمال موهوب أسبانيا الواعد (ا ف ب)

يعد لامين جمال جناح المنتخب الإسباني الواعد أحد 5 مواهب شابة برزت بالدور الأول لكأس أوروبا المقامة في ألمانيا، لكنه تفوق على جميع أقرانه كونه الأصغر سناً والأكثر رشاقة مؤكدا جدارته بحجز مكان أساسي على حساب نجوم كبار.

وبات لامين جمال اصغر لاعب يخوض مباراة في النهائيات عندما شارك في صفوف منتخب بلاده ضد كرواتيا (3-0) بعمر بلغ 16 عاما و338 يوما، وفي المباراة ذاتها، أصبح أصغر لاعب ينجح في تمريرة حاسمة عندما استثمر داني كارفاخال عرضيته في نهاية الشوط الأول وسجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده.

أراحه مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي في المباراة الأخيرة ضد ألبانيا بعد أن ضمن التأهل وصدارة المجموعة.

وفي إسبانيا أيضا لمع اسم نيكو وليامز الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثاني والعشرين في 12 يوليو (تموز) المقبل، حيث ساهمت تمريراته ومراوغاته المجدية في انتصارات منتخب بلاده الثلاث بدور المجموعات. وأثبت وليامز جناح أتلتيك بلباو الذي ساهم في تتويج فريقه بطلا لكأس إسبانيا للمرة الأولى منذ 40 عاما الموسم الفائت، أنه ينتمي إلى النخبة على المستوى الدولي حيث شكل خطرا دائما على دفاعات المنتخبات المنافسة بفضل سرعته وإجادته المراوغة وبنيته الجسدية القوية واختير أفضل لاعب في المباراة القوية ضد إيطاليا.

هنأه ملك إسبانيا فيليبي الذي زار لاعبي المنتخب في غرف الملابس شخصيا بعد الفوز على إيطاليا ما جعل وليامز يصرح بعد ذلك: «لقد حلمت بلحظة مماثلة طوال طفولتي».

وفي ألمانيا لعب جمال موسيالا الدور الأكثر فعالية في هجوم منتخب الماكينات المضيف، بتسجيله هدفا في كل من المباراتين الأوليين. أضاف إلى مهارته في المراوغة، وفعاليته في إنهاء الهجمات.

وضع موسيالا وراءه موسما رديئا في صفوف بايرن ميونيخ الذي خرج خالي الوفاض تماما محليا وقاريا وأثبت أنه يشكل ثنائيا متفاهما مع نجم باير ليفركوزن كريستيان فيرتز.

وبعد أن نال جائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده الافتتاحية ضد أسكوتلندا (5-1)، سئل موسيالا عما إذا كان خاض أفضل مباراة له على الإطلاق فأجاب: «يمكنكم القول كذلك، نعم».

وفي إنجلترا وعلى الرغم من كونه لا يزال في العشرين من عمره، بات جود بيلينغهام الذي تألق في صفوف ريال مدريد الإسباني هذا الموسم وقاده إلى الثنائية (الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا)، عنصرا أساسيا في صفوف منتخب بلاده. سجل الهدف الوحيد لإنجلترا في مرمى صربيا في افتتاح دور المجموعات ووضعها على الطريق الصحيح. رغم البداية البطيئة لمنتخب بلاده ما زال يمثل بيلينغهام إلى جانب الهداف هاري كين والجناح فيل فودن نقطة الثقل في منتخب الأسود الثلاثة ويأمل أن يضع حدا لصيام دام طويلا عن الألقاب الكبيرة وتحديدا منذ تتويج بلاده بكأس العالم التي استضافتها عام 1966.

وبرز اسم الواعد أردا غولر مع منتخب تركيا مواصلا نهجه التصاعدي في الأشهر الأخيرة في صفوف ريال مدريد، حيث سجل 5 أهداف في مبارياته الخمس الأخيرة، وبات أصغر لاعب في تاريخ كأس أوروبا يسجل هدفا في باكورة مبارياته في البطولة القارية بعمر 19 عاما و114 يوما ماحيا الرقم القياسي السابق المسجل باسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، علما بأن غولر لم يكن قد ولد عندما سجل النجم البرتغالي رقمه القياسي في نسخة عام 2004. سجل غولر هدفا رائعا في مرمى جورجيا ليدخل قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل هدف في البطولة.