خسارة إنجلترا أمام آيسلندا ربما تكون نقطة دفع للفوز بلقب «يورو 2024»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5030028-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A2%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B1%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%88-2024
خسارة إنجلترا أمام آيسلندا ربما تكون نقطة دفع للفوز بلقب «يورو 2024»
هاري كين هداف إنجلترا فشل في إختراق دفاع ايسلندا في التجربة الاخيرة قبل كأس اوروبا (أ ف ب)
مسؤولو المنتخبات لا يمكن لهم الذهاب لسوق الانتقالات لتدعيم فرقهم مع إطلاق الجماهير لصافرات وصيحات الاستهجان في استاد ويمبلي يوم الجمعة الماضي وامتلاء أرض الملعب بالطائرات الورقية، عادت إلى الأذهان مناسبة مماثلة قبل ثماني سنوات، عندما أقيمت مباراة ودية لإنجلترا استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية.
في ذلك الوقت كان المنافس هو البرتغال، وكانت هناك أيضا صافرات وصيحات استهجان، على الرغم من أن المدافع كريس سمولينغ سجل هدف الفوز للمنتخب الإنجليزي بضربة رأس قوية بعد استقبال كرة عرضية من رحيم سترلينغ قبل نهاية المباراة بأربع دقائق. وبعد أكثر من شهر بقليل، كانت إنجلترا تتطلع إلى بداية جديدة تحت قيادة سام ألاردايس، بعد أن تم إقصاؤها من البطولة إثر الخسارة من آيسلندا في أول مباراة لها بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، في حين واصلت البرتغال مشوارها وفازت باللقب في نهاية المطاف.
لقد استكملت البرتغال تلك المباراة الودية بعشرة لاعبين بعد طرد برونو ألفيس قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول، وكان هناك الكثير من نقاط الضعف الواضحة في صفوف المنتخب الإنجليزي في الأسابيع التالية، لكن يجب أن نشير إلى أن المباريات الودية التي تسبق البطولات الكبرى سرعان ما يتم نسيانها.
وبالتالي، لا ينبغي لنا أن نضع اعتبارا كبيرا لحقيقة أن إنجلترا خسرت مباراتها الودية الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف بهدف دون رد أمام آيسلندا، وأن فرنسا تعادلت سلبيا مع كندا، وأن ألمانيا احتاجت إلى هدف في الدقيقة الأخيرة لتنتزع الفوز بشق الأنفس على اليونان، أو أن البرتغال خسرت على ملعبها أمام كرواتيا بهدفين مقابل هدف وحيد. لكن لا ينبغي تجاهل المباريات الودية التي تقام قبل البطولات الكبرى بشكل كامل، فالأداء السيئ الذي قدمته إنجلترا أمام آيسلندا سلط الضوء على عدد من الشكوك ونقاط الضعف في هذا الفريق. في الواقع، نادراً ما كان هناك مثل هذا الشعور بالاستقرار فيما يتعلق بالمنتخب الإنجليزي قبل توجهه للمشاركة في بطولة كبرى، فلا أحد يشك في أن الفريق سيلعب بطريقة 4-2-3-1، ومن الواضح للجميع أن سبعة أو ثمانية لاعبين قد حجزوا مكانهم في التشكيلة الأساسية. لكن إصابة هاري ماغواير تجعل المنتخب الإنجليزي يفتقر إلى مدافع يجيد ألعاب الهواء، ناهيك عن المشكلات الواضحة في خط الوسط والناحية اليسرى.
ولعل ما أكدته المباراة الودية أمام آيسلندا يوم الجمعة هو أن المنتخب الإنجليزي بحاجة إلى لاعب متحرك وقوي بجوار ديكلان رايس في خط الوسط. وعلاوة على ذلك، افتقر الفريق إلى السلاسة الهجومية، كما ترك مساحات خالية شاسعة في خط الدفاع أدت إلى استقبال هدف المباراة الوحيد، بل وكان من الممكن استقبال مزيد من الأهداف، وهو الأمر الذي يشكل مصدر قلق بالغ قبل انطلاق اليورو. قد يعني هذا مشاركة كونور غالاغر على حساب كوبي ماينو، كما سيعود جود بيلينغهام للقيام بدوره الإبداعي في خط الوسط، وعلى الأرجح قد يتم تغيير مركز فيل فودين ليلعب على الجهة اليسرى.
مدرب انجلترا ينتظر تعافي لوك شو قبل بدء البطولة الاوروبية (ا ب )cut out
لكن هذا سيخلق مشكلة، لأن فودين يميل بشكل طبيعي إلى الدخول إلى عمق الملعب، وبالتالي يتطلب الأمر وجود ظهير يمكنه التحرك خلفه لكي تكون هناك حالة من التوازن. ويُعد لوك شو هو المدافع الوحيد الذي يلعب بقدمه اليسرى في الفريق، لكنه لم يشارك في أي مباراة منذ تعرضه لإصابة في أوتار الركبة في فبراير (شباط) الماضي، ولن يكون جاهزا للمشاركة قبل مباراة إنجلترا الثانية أمام الدنمارك على أقرب تقدير، كما أن إصرار غاريث ساوثغيت على ضمه رغم الإصابة يشير بشكل واضح إلى أنه لا يجد البديل المناسب. من المحتمل أن يشارك كيران تريبيير بدلا منه في المباراة الافتتاحية أمام صربيا، وهو ما يعني أن إنجلترا ستفتقد القوة الهجومية من ناحية اليسار.
نعرف جميعا أن ساوثغيت يخطط لكل شيء بدقة ولا يترك شيئا للصدفة، لكن فريقه يعاني بشكل واضح في مركز الظهير الأيسر بسبب غياب شو، ومن نقطة ضعف كبيرة في خط الوسط نتيجة الفشل في العثور على بديل مناسب لكالفين فيليبس أو جوردان هندرسون. الأداء الضعيف الذي قدمه المنتخب الإنجليزي أمام آيسلندا يوم الجمعة الماضي قد أعادنا بالذاكرة إلى حقبة ما قبل ساوثغيت! ومع ذلك، وكما أظهرت البرتغال في عام 2016، فقد يبدأ الفريق بشكل بطيء ثم يتطور ويصل إلى مستويات أفضل بكثير خلال البطولة نفسها، وهو الأمر الذي رأيناه من قبل مع أفضل المنتخبات، مثل إسبانيا في كأس العالم 2010، وألمانيا في 2014، والأرجنتين في 2022.
في الحقيقة، لا يوجد منتخب واحد يذهب للمشاركة في بطولة اليورو وهو يقدم مستويات مثيرة للإعجاب، فحتى إيطاليا حاملة اللقب خسرت مرتين بسهولة أمام إنجلترا في التصفيات، وعلى الرغم من أنها تتحسن تحت قيادة لوسيانو سباليتي، فإنها لم تقدم أداء جيدا خلال المباراة التي تعادلت فيها سلبيا مع تركيا، أو حتى خلال المباراة التي فازت فيها على البوسنة والهرسك بهدف دون رد الأسبوع الماضي.
لقد كان عام 2023 كئيبا وصعبا على ألمانيا، التي ستستضيف البطولة، وبلغت الأمور ذروتها بالخسارة الثقيلة أمام اليابان بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، والتي أدت إلى أن يكون هانزي فليك أول مدير فني لمنتخب ألمانيا يتم إقالته على الإطلاق! هناك بعض التحسن في أداء الفريق تحت قيادة جوليان ناغلسمان، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى عودة النجم المخضرم توني كروس إلى جانب روبرت أندريخ في خط الوسط، لكن بعد الفوز على هولندا وفرنسا في مارس (آذار) الماضي، تعادل الفريق سلبيا أمام أوكرانيا وفاز بصعوبة على اليونان بهدفين مقابل هدف وحيد، وهو الأمر الذي قلل من سقف التوقعات بالنسبة للماكينات الألمانية.
تمتلك فرنسا أفضل فريق في البطولة، لكن إعادة ضم نغولو كانتي تشير إلى مدى شعور ديدييه ديشامب بالقلق إزاء الافتقار إلى التوازن في خط الوسط خلال الخسارة أمام ألمانيا في مارس الماضي. ويمثل كيليان مبابي لغزا مثيرا للحيرة، فهو من ناحية مهاجم موهوب للغاية، لكن من ناحية أخرى فإنه يختفي تماما في بعض المباريات الكبرى: في نصف نهائي ونهائي كأس العالم في قطر، كان لا بد من تغيير مركزه من الناحية اليسرى التي يفضلها إلى منتصف الملعب لأنه كان مختفيا تماما ولم يقم بانطلاقته المعهودة خلف ظهير الفريق المنافس.
وتواجه البرتغال مشكلة مماثلة مع كريستيانو رونالدو، الذي لم يعد كما كان في السابق، لكن روبرتو مارتينيز يواصل الاعتماد عليه لاستغلال خبراته الكبيرة إلى جانب عدد كبير من اللاعبين الموهوبين للغاية من حوله. وتمتلك إسبانيا خط وسط جيدا، لكن خط هجومها ليس مقنعا في ظل مواصلة الاعتماد على ألفارو موراتا. وتمتلك هولندا خط دفاع قويا ولديه خبرة كبيرة، بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الذين يتميزون بالسرعة الفائقة، لكنها، وعلى غير العادة، تفتقر إلى لاعبين جيدين في خط الوسط. ولا تزال بلجيكا، في حقبة ما بعد الجيل الذهبي، تعتمد على الثنائي المتقدم في السن كيفين دي بروين وروميلو لوكاكو، مع الاستعانة بجيرمي دوكو في مركز الظهير الأيسر المتقدم، في تجربة مثيرة للاهتمام لكنها غير مقنعة تماماً.
لكن هذا هو جمال كرة القدم على مستوى المنتخبات، فلا يوجد منتخب متكامل، ولا يمكن لأي منتخب أن يذهب إلى سوق الانتقالات ويشتري عددا كبيرا من اللاعبين المميزين لتكوين فريق متكامل، بالإضافة إلى أن ضيق الوقت أمام المديرين الفنيين يجعل الخطط التكتيكية أقل تطوراً بكثير مما هي عليه على مستوى الأندية. وبالتالي، فإن هذه المشكلات ونقاط الضعف تضيف إلى قوة المنافسة وتجعل أي فريق معرض للخسارة. لكن ما يثير قلق المنتخب الإنجليزي هو أن هذه المشكلات كبيرة بعض الشيء وظهرت في الوقت غير المناسب تماما!
هل يحل منتخب مصر عقدة الفوز في مباريات كأس العالم 2026؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216422-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%82%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2026%D8%9F
هل يحل منتخب مصر عقدة الفوز في مباريات كأس العالم 2026؟
يبقى صلاح اللاعب الأهم في المنتخب المصري منذ سنوات طويلة (أ.ف.ب)
اكتملت قرعة كأس العالم 2026، وأسفرت عن وقوع منتخبات بلجيكا ومصر وإيران ونيوزيلندا معاً في المجموعة السابعة ويبدو أنها مجموعة في المتناول وفرصة للفراعنة لتسجيل حضور قوي في المونديال القادم.
شبكة The Athletic. قامت ناقشت كيف تأهلت هذه المنتخبات؟ وكيف تلعب؟ ومن هم أبرز الأسماء في كل فريق؟
بلجيكا مرشح أول للتأهل (أ.ف.ب)
بلجيكا... كيف تأهلت؟
تأهلت بلجيكا بسهولة نسبية. ورغم أن تعادلين أمام مقدونيا الشمالية وتعادلاً آخر مع كازاخستان أخّروا الحسم النهائي، فإن المنتخب البلجيكي أنهى مشواره في التصفيات من دون أي هزيمة في مبارياته الثماني.
ولم يكن متوقعاً أن تواجه بلجيكا مجموعة صعبة للغاية، خاصة أن آخر خسارة لها في تصفيات كأس العالم أو كأس أوروبا تعود إلى أكثر من عقد، عندما سقطت أمام ويلز. لكن البلجيك ردّوا الدين في هذه التصفيات، إذ كانت ويلز أقرب منافسيهم على صدارة المجموعة وستخوض الملحق الأوروبي في مارس، غير أنها خَسِرت أمام بلجيكا 4 – 3 ثم 4 – 2 في المواجهتين المباشرتين.
ما هو سجلهم في كأس العالم؟
بدأت بلجيكا في ترك بصمة حقيقية في كأس العالم عام 1986، عندما أنهت البطولة في المركز الرابع، بعدما حرمها الأرجنتيني دييغو مارادونا من بلوغ النهائي. في تلك النسخة، نال إنزو شيفو جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة، قبل أن يساعد بلاده على تجاوز دور المجموعات مرة أخرى بعد أربع سنوات.
لكن بلجيكا لم تُعامل بوصفها قوة كروية كبرى إلا في مونديال 2014، حين بلغت ربع النهائي قبل أن تودّع على يد الأرجنتين مجدداً. ثم جاءت نسخة روسيا 2018، حيث دخلت بلجيكا البطولة بين أبرز المرشحين، لكنها خَسِرت أمام فرنسا (حاملة اللقب لاحقاً) في نصف النهائي بهدف دون رد، في نتيجة عُدّت فرصة ضائعة لجيل مليء بالجودة. أما الفشل في تجاوز دور المجموعات في 2022 فاعتُبر على نطاق واسع إعلاناً عن نهاية مرحلة «الجيل الذهبي» الذي تقدّم به العمر معاً.
من هو المدرب؟
يتولى الفرنسي رودي غارسيا قيادة المنتخب البلجيكي. تولى المنصب في يناير خلفاً للإيطالي – الألماني دومينيكو تيديسكو، الذي لم ينجح في البناء على إرث السنوات الست للمدرب السابق روبرتو مارتينيث، التي قضت بلجيكا نصفها في صدارة تصنيف «فيفا» للمنتخبات.
قاد غارسيا منتخب بلجيكا إلى انتصار في ملحق دوري الأمم الأوروبية أمام أوكرانيا بنتيجة إجمالية 4 – 3 في مارس، ليحافظ على وجود «الشياطين الحمر» في المستوى الأول من البطولة. صنع غارسيا اسمه في عالم التدريب من بوابة الأندية، حيث فاز بالدوري الفرنسي مع ليل عام 2011، ثم أنهى الدوري الإيطالي في المركز الثاني مرتين متتاليتين مع روما في 2014 و2015. ويُعرف بأسلوب لعب هجومي جذّاب، كما قاد ليون إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2020 بإقصاء مانشستر سيتي، قبل أن يتراجع بريقه في السنوات الأخيرة عقب تراجع أداء نابولي بعد توليه المسؤولية في صيف 2023.
وكانت آخر محطاته قبل منتخب بلجيكا في الدوري السعودي للمحترفين مع نادي النصر، لكن الطرفين اتفقا على فسخ العقد بعد عشرة أشهر، في وقت كان فيه الفريق متأخراً عن الاتحاد في جدول الترتيب، في ظل تقارير عن علاقة غير مريحة بين غارسيا ونجمه كريستيانو رونالدو.
كيف يلعب المنتخب البلجيكي؟
اعتمد غارسيا حتى الآن على الرسم الخططي 4 – 3 – 3، في تناقض واضح مع كثرة تغييرات تيديسكو في الخطط خلال فترته. وقد أشاد الظهير الأيمن توماس مونييه بالطريقة التي نفخ بها المدرب الجديد روح التفاؤل في المجموعة، من خلال تركيز كبير على الاستحواذ والضغط العكسي. وأظهر غارسيا جرأة في منح الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة، مثل لاعب وسط رينجرز نيكولا راسكين، والظهير خواكين سايس من كلوب بروج.
على مستوى الدفاع، بدأ لاعبون من أمثال زينو ديباست (سبورتينغ لشبونة) وكوني دي وينتر (ميلان) وماكسيم دي كويبر (برايتون آند هوف ألبيون) في حمل الراية التي تركها خط ظهر «الجيل الذهبي» الذي ضم فينسنت كومباني، وتوبي ألدرفيريلد، ويان فيرتونغن، وتوماس فيرمايلن.
أما في الأطراف الهجومية، فيتمتع غارسيا بوفرة واضحة؛ فقد استخدم جيريمي دوكو ولياندرو تروسار وشارل دي كيتيلاري وألكسيس سايليماكرس ومالك فوفانا، لكن دوكو يبرز أكثر فأكثر باعتباره التهديد الأهم.
من هو اللاعب الأهم؟
جيريمي دوكو. الجناح البالغ من العمر 23 عاماً مع مانشستر سيتي، رفع مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم على صعيد الأندية، ويبدو أنه يتحمل مسؤوليات أكبر مع المنتخب أيضاً. شارك أساسياً في المباريات الثماني للتصفيات، وسجل خمسة أهداف وصنع ثلاثة، متنقلاً بين الجناحين الأيمن والأيسر.
ولا يزال بإمكان لاعب وسط نابولي كيفن دي بروين أن يكون «العقل المدبر» للفريق، بفضل رؤيته الفائقة في التمرير، متى عاد من إصابته القوية في العضلة الخلفية التي تعرض لها في أواخر أكتوبر، لكنه يتباطأ مع تقدّم العمر (سيبلغ 35 عاماً خلال المونديال). مع ذلك، يبدو أن دوكو هو اللاعب الذي تحاول بلجيكا إيصال الكرة إليه بأكبر قدر ممكن، بفضل قدرته الفريدة في المواجهات الفردية.
ما الذي ينبغي معرفته أيضاً عن بلجيكا؟
استعاد المنتخب حارسه المخضرم تيبو كورتوا بعد مقاطعته الشهيرة للمشاركة تحت قيادة تيديسكو. حارس ريال مدريد كان قد دخل في خلاف مع المدرب السابق، وقال في أغسطس 2024 إنه لن يضيف إلى رصيده البالغ حينها 102 مباراة دولية ما دام تيديسكو في مقاعد البدلاء. لكن الحظ خدم كورتوا؛ إذ لم ينتظر سوى ستة أشهر تقريباً قبل أن يعود إلى التشكيلة بعد بطولة أوروبا، إثر جلسات تفاهم مع غارسيا.
مع ذلك، عرفت بلجيكا مشكلات داخلية في السابق، كان من أبرزها الخلاف بين دي بروين وفيرتونغن في كأس العالم الأخيرة حول تصريحات لاعب الوسط بشأن تقدّم خط الدفاع في العمر.
لم يتأهل المنتخب المصري سوى مرتين، في 1990 و2018 (رويترز)
مصر... كيف تأهلت؟
لم تتعرض مصر لأي خسارة في المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية، حيث فازت في ثماني مباريات وتعادلت مرتين.
لكنها لم تحسم التأهل إلا في أكتوبر، عندما تصدرت المجموعة عقب الفوز على جيبوتي 3 – 0، بفضل ثنائية من محمد صلاح. وظلت بوركينا فاسو تلاحق «الفراعنة» طوال مشوار التصفيات، إلا أن التعادل السلبي بينهما في واغادوغو في سبتمبر حافظ على فارق الخمس نقاط، وكرّس موقع مصر في الصدارة.
ما هو سجلهم في كأس العالم؟
رغم أن مصر كانت أول دولة عربية وأفريقية تشارك في كأس العالم عام 1934، فإنها لم تفز بأي مباراة في النهائيات حتى الآن.
ومنذ ذلك الحين، لم يتأهل المنتخب المصري سوى مرتين، في 1990 و2018، إذ تحوّل الوصول إلى المونديال إلى «عقدة» طويلة على مدى عقود. فقد أوقعتهم القرعة في «مجموعة موت» في تصفيات 2002 و2006، ثم خسروا فاصلاً تاريخياً أمام الجزائر عام 2009، قبل أن يتعرضوا لانهيار أمام غانا في الدور الفاصل من تصفيات مونديال 2014.
أما نسخة 2018، فجاءت مخيبة للآمال؛ إذ دخل صلاح البطولة وهو يعاني من إصابة، وخسر الفريق مبارياته الثلاث في دور المجموعات.
من هو المدرب؟
يتولى المهمة النجم الأسطوري حسام حسن.
المهاجم الذي توّج بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات يُعد من أفضل المهاجمين في تاريخ الكرة المصرية، وهو الهداف التاريخي للمنتخب الوطني برصيد 69 هدفاً، ولا يتقدمه في عدد المباريات الدولية سوى أحمد حسن (من دون صلة قرابة).
شارك حسام حسن في مونديال 1990، وحصد ألقاباً محلية عديدة، إلى جانب لقب دوري أبطال أفريقيا عام 2002 مع الزمالك. وللوصول إلى ذلك، كان عليه عبور أكبر «فاصل عاطفي» في كرة القدم المصرية؛ إذ نشأ في قطاعات ناشئي الأهلي، قبل أن يصبح أحد أبرز نجوم تاريخه، ثم ينتقل لاحقاً إلى الغريم التقليدي الزمالك، حيث واصل حصد النجاحات.
أما مسيرته التدريبية فظلت في معظمها داخل مصر، باستثناء فترة قصيرة قاد فيها منتخب الأردن بين 2013 و2014.
كيف يلعب المنتخب المصري؟
يعتمد المنتخب على رسم 4 – 3 – 3، مع تمركز محمد صلاح وعمر مرموش (لاعب مانشستر سيتي) في الطرفين الهجوميين. ومن الطبيعي أن يكون التركيز الهجومي منصباً على الأطراف، مع منح صلاح حرية التراجع إلى العمق والتحرك في مساحات مختلفة.
يتولى «زيزو» دور لاعب الوسط الأيمن، ويكمّل بطابعه الهجومي ميل صلاح للعودة إلى الخلف وصناعة اللعب من وسط الملعب. أما مركز لاعب الوسط الأيسر (الرقم 8 في الجهة اليسرى) فيشغله مؤخراً محمود حسن «تريزيغيه»، لكن عودة إمام عاشور من الإصابة قد تدفع المدرب إلى إعادة تشكيل التشكيلة الأساسية؛ إذ إن شخصية عاشور الفنية أكثر ملاءمة لدور لاعب الوسط، وتمنح الفريق خيارات مختلفة عن الجناح السابق لأستون فيلا.
من هو اللاعب الأهم؟
لا يحتاج الأمر إلى تعريف طويل: محمد صلاح.
يبقى صلاح اللاعب الأهم في المنتخب المصري منذ سنوات طويلة، وعلى عكس كثير من أساطير الكرة المصرية، لم يجد نفسه محاطاً دائماً بأقوى الأجيال. ورغم ذلك، نجح في قيادة مصر إلى كأس العالم 2018، لينهي غياباً عن النهائيات دام 28 عاماً. لكن إصابته في الكتف خلال نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد أثّرت على المنتخب وهو يدخل غمار المونديال.
وفي 2022، حرم إهداره لركلة ترجيح في المواجهة الفاصلة أمام السنغال مصر من بلوغ مونديال قطر. وفي 2026، يأمل صلاح في كتابة صفحة جديدة تماماً في تاريخ مصر مع كأس العالم.
ما الذي ينبغي معرفته أيضاً عن مصر؟
بحلول موعد كأس العالم، قد يكون صلاح قريباً من معادلة، أو ربما تجاوز، رقم مدربه حسام حسن كأفضل هداف في تاريخ المنتخب. حالياً، يملك صلاح 63 هدفاً دولياً، أي يتأخر بستة أهداف عن الرقم القياسي (69)، ولديه فرصة لزيادة حصيلته في كأس الأمم الأفريقية المقبلة.
ومع أن تحطيم الرقم سيكون إنجازاً كبيراً، فإن الإنجاز الأهم قد يتمثل في نجاح صلاح في الجمع بين ذلك وبين الفوز بلقب كأس أفريقيا، وقيادة مصر لبلوغ الأدوار الإقصائية في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.
سيكون هذا أول مونديال لإيران منذ 2006 من دون البرتغالي كارلوس كيروش (رويترز)
إيران... كيف تأهلت؟
لم يخلُ طريق إيران من بعض التعثرات والأداء غير المقنع في بعض المحطات، لكنها في النهاية بلغت النهائيات من دون كثير من المنعطفات الخطرة، ومع تبقي مباراتين على نهاية المشوار. كانت الخسارة الوحيدة في مشوار التصفيات الطويل المكون من 16 مباراة عبر مرحلتين أمام قطر، بعد أن كانت بطاقة التأهل قد حُسمت بالفعل.
ما هو سجلهم في كأس العالم؟
ستكون هذه المشاركة الرابعة على التوالي لإيران في كأس العالم، ما يعني أنهم خاضوا منذ 2014 عدداً من النسخ يفوق ما شاركوا فيه طوال تاريخهم قبل ذلك. ومع ذلك، لم ينجحوا بعد في تجاوز دور المجموعات. أفضل ظهور لهم جاء في مونديال 2018، حين حققوا فوزاً مثيراً على المغرب، وتعادلوا مع البرتغال، لكن خسارة ضيقة أمام إسبانيا حرمتهم من بلوغ الأدوار الإقصائية.
أما في النسخة الماضية، فخسروا أمام إنجلترا والولايات المتحدة، وجاء فوزهم الوحيد بفضل هدفين في الدقيقتين 98 و101 أمام منتخب ويلز الذي أكمل المباراة بعشرة لاعبين.
من هو المدرب؟
سيكون هذا أول مونديال لإيران منذ 2006 من دون البرتغالي كارلوس كيروش على مقاعد البدلاء. يتولى المهمة الآن أمير قلعة نويي في فترته الثانية مع المنتخب، بعد أن استلم القيادة عقب مونديال 2022.
على الورق، تبدو أرقامه جيدة؛ التصفيات كانت مريحة نسبياً، ونسبة انتصاراته تقترب من 70 في المئة. لكن هناك قدر كبير من عدم الرضا عن نهجه، خصوصاً لتفضيله المستمر الاعتماد على «الحرس القديم»؛ أي اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين، مثل علي رضا جهانبخش ولاعب برنتفورد السابق سامان قدوس.
كيف يلعب المنتخب الإيراني؟
لا ينبغي توقع كرة هجومية جذابة أو انفتاح هجومي كبير. تحت قيادة كيروش، كان الفريق صلباً للغاية: لا زخارف، خطان دفاعيان من أربعة لاعبين، ومهاجمان في الأمام، غالباً مهدي طارمي وسردار أزمون. هذا النهج أعطى ثماره إلى حد بعيد، ولا يزال فعالاً من حيث النتائج، لكن ظهرت رغبة في تقديم ما هو أكثر إمتاعاً وهجوماً، خصوصاً مع بروز جيل جديد من اللاعبين. حتى الآن، لم يتحقق هذا التحول بالكامل، سواء على صعيد الأداء أو منح المساحة الكاملة للجيل الجديد.
من هو اللاعب الأهم؟
لا يزال مهدي طارمي هو الاسم الأبرز. المهاجم الذي يسجل الأهداف الآن مع أولمبياكوس (بطل اليونان) بعد موسم مع إنتر في إيطاليا، يبقى رأس الحربة الأهم في المنظومة.
وسيكون من المثير متابعة كيفية تعاطي الجهاز الفني مع ملف علي رضا جهانبخش إذا لم يجد نادياً جديداً قبل انطلاق البطولة. موهبته قد تجعله جزءاً من التشكيل الأقوى، لكن من الصعب على المنتخب الاعتماد على لاعب لم يخض كرة قدم على مستوى الأندية لأكثر من عام حين تنطلق أولى مباريات إيران في يونيو. وعلى صعيد الأسماء الصاعدة، يجدر الانتباه إلى لاعب الوسط محمد حسين نجاد والمهاجم كسرا طاهري.
ما الذي ينبغي معرفته أيضاً عن إيران؟
من بين جميع المنتخبات المشاركة التي ستواجه عوامل ضغط خارجية، تبدو إيران في مقدمة القائمة. فمسألة عدد مشجعيهم الذين سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة لمتابعة المباريات، ستظل مثار نقاش حتى انطلاق البطولة في يونيو.
كما أن ما حدث في كأس العالم الماضية لا يزال حاضراً في الأذهان، عندما احتج لاعبو إيران ضد قمع الاحتجاجات في بلادهم. السؤال المطروح: هل يمكن للمنتخب أن يتعامل مع هذه الضغوط ويقدم أداءً يوازي إمكاناته داخل الملعب؟
منتخب نيوزلندا سيلعب للمرة الثانية في المونديال (أ.ف.ب)
نيوزيلندا... كيف تأهلت؟
منذ انضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قبل مونديال جنوب أفريقيا 2010، أصبحت نيوزيلندا القوة الكبرى في قارة أوقيانوسيا. وبوصفها المصنفة في المركز 86 عالمياً في تصنيف «فيفا»، حصلت على إعفاء من الدور الأول في التصفيات، قبل أن تحقق ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات، سجلت خلالها 19 هدفاً واستقبلت هدفاً واحداً فقط، لتتجاوز بسهولة منتخبات تاهيتي وفانواتو وساموا.
وفي الدور الثالث، سحقت نيوزيلندا منتخب فيجي 7 – 0 في نصف النهائي، ثم فازت على نيو كاليدونيا 3 – 0 في المباراة النهائية، لتحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم من دون معاناة تُذكر.
ما هو سجلهم في كأس العالم؟
السجل متواضع نسبياً. ستكون هذه ثالث مشاركة لنيوزيلندا في النهائيات، لكن كل مشاركة حملت معها نوعاً من التقدم أو الإضافة.
جاءت مشاركتهم الأولى في 1982، وهي النسخة الأولى التي توسعت من 16 إلى 24 منتخباً. شهدت تلك البطولة تسجيل نيوزيلندا أول أهدافها في كأس العالم ضمن خسارة 5 – 2 أمام إسكتلندا في المباراة الافتتاحية، ثم ودعوا دور المجموعات بعد خسارتين أمام الاتحاد السوفياتي (3 – 0) والبرازيل (4 – 0).
أما في 2010، فقد منح هدف وينستون ريد في الوقت بدل الضائع أمام سلوفاكيا أول نقطة لنيوزيلندا في تاريخ كأس العالم. كما تقدم المنتخب في النتيجة لأول مرة في النهائيات خلال مباراة التعادل 1 – 1 مع إيطاليا، قبل أن ينهي المجموعة في المركز الثالث بعد تعادل سلبي مع باراغواي. اللافت أن نيوزيلندا كانت المنتخب الوحيد الذي أنهى مونديال جنوب أفريقيا من دون أي خسارة، في وقت تلقى فيه البطل إسبانيا هزيمة في مباراته الافتتاحية أمام سويسرا.
من هو المدرب؟
يقود المنتخب دارين بيزلي، وهو اسم قد يكون مألوفاً لبعض مشجعي واتفورد الإنجليزي. الظهير المولود في إنجلترا خاض ما يقارب 300 مباراة مع واتفورد في بداية مسيرته الاحترافية، قبل أن ينتقل من والسول في دوري الدرجات الإنجليزية إلى نادي نيوزيلاند نايتس في الدوري الأسترالي قبل 20 عاماً.
في مسيرته التدريبية، التحق بالجهاز الفني للمنتخبات النيوزيلندية عبر منتخب تحت 17 عاماً مساعداً عام 2009، مع استثناء وحيد تمثل في فترات قصيرة عمل خلالها في الدوري الأميركي مع كولورادو رابيدز، وفي الدوري الأسترالي مع نيوكاسل جيتس. وفي يوليو 2023، عُيّن بيزلي مدرباً أول لمنتخب نيوزيلندا في هذه الدورة التأهيلية للمونديال، بالتوازي مع قيادته منتخب تحت 23 عاماً في أولمبياد 2024. خرج فريقه من دور المجموعات هناك، خلف الولايات المتحدة وفرنسا (التي حصدت الميدالية الفضية لاحقاً).
كيف يلعب المنتخب النيوزيلندي؟
على الرغم من محدودية الموارد والنقص النسبي في عدد اللاعبين على أعلى مستوى، يحاول بيزلي أن يقدم كرة مبنية على الاستحواذ. يعتمد الفريق على خطة 4 – 2 – 3 – 1، ويسعى للبناء المنظم من الخلف بدلاً من اللجوء التلقائي إلى إرسال الكرات الطويلة نحو نقطة الارتكاز الواضحة في الهجوم: المهاجم كريس وود نجم نوتنغهام فورست.
وقد أظهرت الهزيمة 1 – 0 في بولندا والتعادل 1 – 1 في النرويج (في مباراة غاب عنها إيرلينغ هالاند) خلال المباراتين الوديتين في أكتوبر أن المنتخب قادر إلى حد ما على تنفيذ هذا الأسلوب. المشكلة الأكبر تمثلت في استغلال الفرص التي يصنعها الفريق، خصوصاً عندما لا تسقط الكرة في أقدام المهاجم رقم 9. وقد بلغت مشاركة وود في هاتين المباراتين 68 دقيقة فقط.
من هو اللاعب الأهم؟
الإجابة هنا بسيطة للغاية: كريس وود.
المهاجم البالغ 33 عاماً، الذي قضى سنوات طويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع أندية ويست بروميتش وليستر سيتي وبيرنلي ونيوكاسل، ويلعب حالياً مع نوتنغهام فورست، هو الاسم الأبرز في كرة القدم النيوزيلندية. يعد وود الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 45 هدفاً، كما يتقاسم الرقم القياسي لعدد المشاركات (88 مباراة) مع المدافع السابق في الدوري الهولندي الممتاز إيفان فيسيليتش.
يُعرف وود بطوله الفارع وتحركاته الخطيرة في منطقة الجزاء، وهو أيضاً قائد المنتخب. وبعد أن سجل بالفعل في الدوري الإنجليزي وعلى مستوى المسابقات الأوروبية هذا الموسم، سيحاول إضافة هدفه الأول في كأس العالم خلال صيف البطولة.
ما الذي ينبغي معرفته أيضاً عن نيوزيلندا؟
جاء لقب «أول وايتس» (البيض بالكامل) للمنتخب النيوزيلندي عندما ظهر الفريق بقميص أبيض بالكامل للمرة الأولى في التحضيرات لمشاركته الأولى في كأس العالم في إسبانيا. ولم يكن مفاجئاً أن يكون هذا الاسم «رديفاً» كروياً لأسطورة منتخب «أول بلاكس» (الرجبي) الأكثر نجاحاً في البلاد.
في السنوات الأخيرة، أثيرت نقاشات حول دلالات الاسم في سياق التنوع الثقافي والتمثيل، وما إذا كان ينبغي الاستمرار في استخدامه. غير أن تطور ألوان قمصان الحكام في كرة القدم الحديثة يسمح لنيوزيلندا باللعب اليوم بزي أسود بالكامل كطقم احتياطي من دون التباس.
ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216417-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D9%81%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ترمب مدفوعاً بحمى المونديال: كرة القدم الأميركية يجب إعادة تسميتها!
أميركيون يتابعون مراسم القرعة على شاشة عملاقة في التايمز سكوير (رويترز)
مدفوعاً بحمى مونديال 2026، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن رياضة كرة القدم الأميركية (أميريكان فوتبول) يجب أن تُعاد تسميتها، لأن اللعبة التي تُلعب بالكرة المستديرة، سوكر، هي «كرة القدم (فوتبول) الحقيقية».
وأضاف ترمب خلال مراسم سحب قرعة كأس العالم في واشنطن: «لدينا القليل من التضارب مع شيء يُسمى فوتبول، لكن عندما تفكر في الأمر، هذا هو الفوتبول، لا شك في ذلك. علينا أن نجد اسماً آخر لدوري كرة القدم الأميركية (ناشونال فوتبول ليغ)». وتابع: «الأمر لا يبدو منطقياً عندما تفكر فيه».
بالنسبة للأميركيين، تشير كلمة «فوتبول» إلى كرة القدم الأميركية، وهي رياضة تُلعب أساساً باليدين، وتختلف تماماً عما يسميه باقي العالم كرة القدم.
ويتابع تقريباً كامل الشعب الأميركي كل عام المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأميركية، المعروفة باسم «سوبر بول»، فيما حرص رئيس فيفا جاني إنفانتينو الجمعة على التأكيد للأميركيين أن كأس العالم 2026 ستكون بمثابة «104 مباريات سوبر بول».
ويُعرف ترمب بشغفه بالرياضة بشكل عام، لكنه طوّر في الآونة الأخيرة اهتماماً خاصاً بكرة القدم، يزداد مع اقتراب موعد كأس العالم 2026 التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216410-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-2026-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B5%D8%B7%D8%AF%D9%85
«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل
نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)
أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا، بينما وقع منتخب أسكوتلندا في مجموعة نارية، تضم البرازيل والمغرب.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن منتخب توماس توخيل سيستهل مشواره يوم 17 يونيو (حزيران) في دالاس أو تورونتو بمواجهة كرواتيا، ضمن المجموعة «L» التي تضم أيضاً: غانا وبنما. ورغم أن إنجلترا حققت تأهلاً مثالياً بـ8 انتصارات من 8 مباريات، فإن مواجهة منافس بحجم كرواتيا في الجولة الأولى تضع اختباراً مبكراً أمام فريق يطمح للقب.
وبعد غياب 28 عاماً عن المونديال، تعود أسكوتلندا إلى النهائيات في مواجهة مباشرة مع كبار اللعبة؛ أول مباراة أمام هايتي يوم 13 يونيو (حزيران) في بوسطن أو نيويورك، ثم المغرب، والبرازيل. وتبدو مهمة أبناء التارتان صعبة، خاصة أمام خامس وثاني عشر العالم.
وأُدخل تعديل لأول مرة في القرعة بوضع إسبانيا، والأرجنتين، وفرنسا، وإنجلترا في مسارات منفصلة حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي (في حالة تصدرهم مجموعاتهم).