أوباما في ماليزيا يدافع عن المسلمين.. بعد مضايقات المسافرين جوًا في أميركا

الرئيس الأميركي دعا إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين وغالبيتهم من الروهينغيا المضطهدة

دعا الرئيس الأميركي أوباما إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا  وتنتمي أغلبيتهم إلى أقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) أول من أمس (أ.ب)
دعا الرئيس الأميركي أوباما إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا وتنتمي أغلبيتهم إلى أقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) أول من أمس (أ.ب)
TT

أوباما في ماليزيا يدافع عن المسلمين.. بعد مضايقات المسافرين جوًا في أميركا

دعا الرئيس الأميركي أوباما إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا  وتنتمي أغلبيتهم إلى أقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) أول من أمس (أ.ب)
دعا الرئيس الأميركي أوباما إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا وتنتمي أغلبيتهم إلى أقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) أول من أمس (أ.ب)

بعد أسبوع من هجمات متطرفة على المسلمين من مرشحين جمهوريين لرئاسة الجمهورية، وخلال زيارته إلى ماليزيا، دافع الرئيس باراك أوباما، أمس، عن المسلمين، في أميركا وخارجها. وقال عن صبية مسلمة: «لا تختلف عن أي صبية في أميركا».
ودعا أوباما إلى مساعدة اللاجئين أثناء زيارته لمركز لاستقبال الأطفال المهاجرين في ماليزيا، وتنتمي أغلبيتهم إلى أقلية الروهينغيا المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار). صافح أوباما طفلة، وقربها منه، وقال إن أمثالها لا يمثلون فقط وجه لاجئي بورما، ولكن، أيضا، وجه الأطفال السوريين والعراقيين.
في الولايات المتحدة، حاول دونالد ترامب، ملياردير العقارات ومن مرشحي الحزب الجمهوري، التنصل من تصريحاته يوم الأربعاء عن وضع المسلمين في قائمة خاصة بهم لمراقبة تصرفاتهم حتى لا يقوموا بعمليات إرهابية. وقال مسؤول في حملة ترامب الانتخابية إن الصحافي الذي نشر الخبر، صحيح، قابل ترامب، وتحدث معه، لكن «تعمد الصحافي أن يقول ترامب ما لم يقل». وقال المسؤول إن ترامب كان يتحدث عن تسجيل المهاجرين غير القانونيين، وليس عن تسجيل المسلمين.
في نفس الوقت، تستمر المضايقات والإحراجات للمسلمين والعرب الذين يسافرون بالطائرات. خاصة مع زيادة عدد المسافرين مع اقتراب عيد الشكر الأميركي. ومنذ هجمات باريس، شهدت رحلات جوية داخلية في الولايات المتحدة مضايقات وإحراجات لمسافرين، وفي كل الحالات تقريبا، كان المسافرون من أصول شرق أوسطية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن مسافرين منعا، يوم الخميس، من أن يستقلا طائرة في رحلة من شيكاغو إلى فيلادلفيا، وذلك لأنهما كانا يتحدثان باللغة العربية. وأضافت أن هذا يعكس التوتر السائد في الولايات المتحدة المرتبط بالهجمات في باريس قبل أسبوع تقريبا.
المسافران هما: ماهر خليل، وأنس عياد، أميركيان فلسطينيان. وكانا ينتظران السفر في طائرة تابعة لشركة طيران ساوثويست، عندما قال لهما موظف مراجعة التذاكر، معتذرا، أنهما لن يستقلا الطائرة لأن مسافرا آخر سمعهما يتحدثان بالعربية، ويشعر بالخوف من السفر معهما.
في الحال، وصلت شرطة أمن مطار شيكاغو، واستجوبت خليل وعياد لفترة قصير من الزمن، ثم سمحت لهما بالصعود إلى الطائرة.
في وقت لاحق، قال خليل لتلفزيون «إن بي سي» في شيكاغو إنهما، بعد أن دخلا الطائرة، طلبت منه مضيفة الطائرة فتح علبة بيضاء كان يحملها. وفعل ذلك. وقال ساخرا: «عندها تقاسمت البقلاوة التي كانت في داخل العلبة مع المسافرين». وردا على سؤال من وكالة الصحافة الفرنسية، قالت متحدثة باسم شركة طيران ساوثويست، في بيان مقتضب: «لجأ إلينا، خلال إجراءات دخول الطائرة، مسافر عبر عن قلق عن موضوع معين. ثم غادرت الطائرة المطار بكل المسافرين فيها، ووصلت إلى هدفها في سلام». ورفضت المتحدثة إضافة أي تفاصيل.
يوم الأربعاء، في شيكاغو أيضا، وفي طائرة تابعة لشركة ساوثويست أيضا، أنزل موظفو الشركة ستة مسافرين، سحناتهم وأسماؤهم شرق أوسطية، من طائرة قبل إقلاعها إلى هيوستن. ثم وضعوهم في طائرة أخرى كانت مسافرة إلى هيوستن.
عن هذا الحادث، قالت الشركة، في بيان، إن المسافرين الستة حاولوا الجلوس بالقرب من بعضهم البعض، وطلبوا من مسافرين تغيير مقاعدهم. وأضاف البيان: «لم نتمكن من تسوية الوضع دون تأخير الرحلة. لهذا، حجزنا مقاعد لهم في طائرة أخرى».
يوم الأربعاء، أيضا، عادت طائرة تابعة لشركة طيران «سبيريت» كانت مسافرة إلى مينيا بوليس (ولاية مينيسوتا) إلى مطار إقلاعها في فورت لودرديل (ولاية فلوريدا) بعد أن قال مسافر إنه سمع كلمة «قنبلة» في حديث بين اثنين من المسافرين.
بعد عودة الطائرة، حققت الشرطة مع واحد من المسافرين، الأميركي الإسرائيلي بانيف ابوتبول. في وقت لاحق، عقد محامي استأجره ابوتبول مؤتمرا صحافيا، انتقد فيه ما حدث لموكله. وقال المحامي إن موكله استجوب لأكثر من خمس ساعات.
وأضاف المحامي: «في نهاية الأمر، أفرجت الشرطة عن موكلي، بعد أن تأكدت أنه لم يكن يهدد الرحلة». وطلب المحامي اعتذارات من شركة الطيران، ومن الشرطة.
يوم الثلاثاء، في مطار لوس أنجليس، أمر موظفو شركة طيران سبرنت من جميع المسافرين الخروج من طائرة كانت متجهة إلى شيكاغو. وقالوا إن السبب هو: «لفت مسافرون أنظارنا إلى ثلاثة رجال وامرأة (يجلسون في مقاعد مجاورة) يشاهدون فيديو قال المسافرون إنه كان مخيفا».
في مطار لوس أنجليس، حققت معهم الشرطة، ثم سمحت لهم شرطة الطيران بالعودة، مع بقية المسافرين، إلى الطائرة. وذلك بعد أن تأكدت الشرطة أن الثلاثة كانوا يشاهدون نشرة الأخبار.



حكم بالسجن 14 عاماً بحق رئيس مخابرات باكستان السابق

محكمة عسكرية حكمت على فيض حميد رئيس المخابرات السابق بالسجن 14 عاماً بعد إدانته بـ4 تهم من بينها التدخل في السياسة (متداولة)
محكمة عسكرية حكمت على فيض حميد رئيس المخابرات السابق بالسجن 14 عاماً بعد إدانته بـ4 تهم من بينها التدخل في السياسة (متداولة)
TT

حكم بالسجن 14 عاماً بحق رئيس مخابرات باكستان السابق

محكمة عسكرية حكمت على فيض حميد رئيس المخابرات السابق بالسجن 14 عاماً بعد إدانته بـ4 تهم من بينها التدخل في السياسة (متداولة)
محكمة عسكرية حكمت على فيض حميد رئيس المخابرات السابق بالسجن 14 عاماً بعد إدانته بـ4 تهم من بينها التدخل في السياسة (متداولة)

قال الجيش في باكستان، الخميس، إن محكمة عسكرية حكمت على فيض حميد، رئيس المخابرات السابق، بالسجن 14 عاماً بعد إدانته بأربع تهم، من بينها التدخل في السياسة.

ويشكل الحكم إدانة نادرة لجنرال سابق تمتع في وقت من الأوقات بنفوذ كبير في باكستان.

وشغل حميد منصب رئيس جهاز المخابرات الباكستاني القوي (آي إس آي) في الفترة من 2019 إلى 2021 في عهد رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، وعُدَّا حليفين مقربين. واحتجزت السلطات حميد على ذمة المحاكمة منذ أغسطس (آب) من العام الماضي. وقال الجيش في بيان: «حوكم المتهم بأربع تهم».

هتف كشميريون بشعارات مناهضة للهند خلال احتجاج حافي القدمين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمظفر آباد عاصمة كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية 10 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

وأضاف البيان أن التهم هي الانخراط في أنشطة سياسية وانتهاك قانون الأسرار الرسمية على نحو أضر بسلامة ومصلحة الدولة، وإساءة استغلال السلطة والموارد، والتسبب في خسارة جائرة تكبدها أفراد.

وذكر الجيش أن المحكمة أدانت الجنرال السابق بجميع التهم دون أن يذكر تفاصيل الوقائع المرتبطة بها. وأضاف البيان أن إدانته جاءت بعد «إجراءات قانونية مطولة» وأن حميد لديه الحق في الاستئناف.

ويواجه حميد أيضاً تحقيقاً منفصلاً في دوره في هجمات مايو (أيار) 2023 التي شنها الآلاف من أنصار خان على عشرات المنشآت والمكاتب العسكرية احتجاجاً على اعتقال خان (72 عاماً).

في هذه الصورة التي نشرتها إدارة العلاقات العامة المشتركة بين الخدمات يظهر رئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية وقائد الجيش الجنرال عاصم منير (في الوسط)، وقائد البحرية الباكستانية الأدميرال نويد أشرف (على اليسار) وقائد القوات الجوية الباكستانية المارشال الجوي ظهير أحمد بابر وهم يحضرون مراسم استعراض حرس الشرف في مقر القيادة العسكرية المشتركة في روالبندي - باكستان 8 ديسمبر 2025 (أ.ب)

وقال وزير الإعلام عطا الله ترار إن حميد تجاوز «الخطوط الحمراء» وعمل مستشاراً لحزب خان في محاولة لنشر الفوضى في البلاد.

ولم يتسن الوصول إلى محامين يمثلون حميد أو أفراد من أسرته للحصول على تعليق. ولم يرد حزب حركة الإنصاف الباكستانية الذي يتزعمه خان بعد على طلب من «رويترز» للحصول على تعليق.

ويقبع خان في السجن منذ أغسطس 2023.


جهود أميركية لوقف اشتباكات دموية بين كمبوديا وتايلاند

نازحون تايلانديون يحتمون داخل ملاجئ في سورين يوم 11 ديسمبر (إ.ب.أ)
نازحون تايلانديون يحتمون داخل ملاجئ في سورين يوم 11 ديسمبر (إ.ب.أ)
TT

جهود أميركية لوقف اشتباكات دموية بين كمبوديا وتايلاند

نازحون تايلانديون يحتمون داخل ملاجئ في سورين يوم 11 ديسمبر (إ.ب.أ)
نازحون تايلانديون يحتمون داخل ملاجئ في سورين يوم 11 ديسمبر (إ.ب.أ)

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إلى وضع حد للمواجهات بين تايلاند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة مع رئيسَي وزراء البلدين، فيما تتواصل الاشتباكات الحدودية التي بلغت حصيلتها 20 قتيلاً على الأقل.

وأفادت وزارة الدفاع في بانكوك، في حصيلة جديدة الخميس، بمقتل 9 جنود تايلانديين في الاشتباكات، بالإضافة إلى 11 مدنياً من بينهم طفل، أعلنت عنهم السلطات الكمبودية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. واضطر نحو 600 ألف شخص في البلدين منذ بداية الأسبوع إلى النزوح من المناطق القريبة من الحدود، فيما كان دويّ المدفعية يُسمع في محيط معابد الخمير المتنازع عليها.

إحياء الوساطة

ولم تُبدِ الدولتان الواقعتان في جنوب شرقي آسيا، اللتان تتنازعان منذ زمن طويل على عدد من الأراضي، أي مؤشرات على نيتهما تهدئة الوضع، فيما وعد الرئيس الأميركي بمعاودة بذل جهود وساطة.

وسيُجري ترمب، الخميس، محادثة مع رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنفيراكويل، ونظيره الكمبودي هون مانيه، لحضّهما على وقف الاشتباكات.

ووصف ترمب، الأربعاء، من البيت الأبيض، شارنفيراكويل ومانيه بأنهما «مسؤولان كبيران، وشخصان مميزان»، مضيفاً: «لقد سبق أن حَللتُ هذا الأمر مرة».

ولعبت كل من الولايات المتحدة والصين وماليزيا، التي ترأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، دور الوساطة لوقف الاشتباكات الأولى التي أدّت في يوليو (تموز) الماضي إلى مقتل 43 شخصاً في خمسة أيام. وفي 26 أكتوبر (تشرين الأول)، شارك ترمب مع شارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار.

لكنَّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها، ولا يبدو أنها منفتحة حتى الآن على هدنة جديدة. وقال رئيس الوزراء التايلاندي: «إن (ترمب) يرغب بصدق في السلام، لكننا بحاجة إلى توضيح المشكلات وأسباب تطور الوضع على هذا النحو». ورأى أن «مجرد مكالمة هاتفية» بين المسؤولين لا تفي بالغرض، مُشدداً على ضرورة عقد اجتماع «يتناول مواضيع مُحدّدة».

موجات نزوح

ولجأ آلاف النازحين جراء القتال إلى مبانٍ جامعية في سورين التايلاندية. وقالت رات (61 عاماً)، التي تركت حقلها الزراعي مع عائلتها المكونة من ثمانية أفراد، لوكالة الصحافة الفرنسية: «كل ما أريده هو العودة إلى منزلي والاعتناء بمحصولي. كلّما اندلع القتال مجدداً، أشعر كأن الحياة مجمّدة».

نازحون تايلانديون يحتمون داخل ملاجئ في سورين يوم 11 ديسمبر (إ.ب.أ)

وعلى الجانب الآخر من الحدود، لجأت شاي يانغ إلى حرم معبد في سري سنام، حيث تقيم في خيمة مترهلة مع خمسة من أفراد عائلتها. وتقول الكمبودية، البالغة 88 عاماً: «كل ما أريده هو أن ينتهي كل ذلك، وأن يعود السلام غداً».

وتعرب فوان تشيندا، البالغة 55 عاماً، عن التعب ذاته وهي تحمل حفيدها البالغ من العمر ثمانية أشهر في معبد بمقاطعة أودار مينتشي الكمبودية، يُستخدَم كموقع إيواء للمهجّرين. وتقول: «لم أستطع البقاء في بيتي لأن الجيش التايلاندي كان يطلق النار والقذائف بكثافة. أتمنى أن يتوقف ذلك».

ودعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) إلى «حماية التراث الثقافي للمنطقة» التي تشهد الاشتباكات، انطلاقاً من قلقها على المعابد التاريخية الواقعة فيها، وأبرزها معبد «برياه فيهير» المدرج في قائمة التراث العالمي للمنظمة. وأفادت بأنها «قدّمت لجميع الأطراف المعنية الإحداثيات الجغرافية للمواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، بالإضافة إلى مواقع ذات أهمية وطنية، وذلك لتجنب أي ضرر محتمل».


نائب وزير خارجية تايوان يزور إسرائيل سراً

علم تايوان في العاصمة تايبيه (أرشيفية - أ.ب)
علم تايوان في العاصمة تايبيه (أرشيفية - أ.ب)
TT

نائب وزير خارجية تايوان يزور إسرائيل سراً

علم تايوان في العاصمة تايبيه (أرشيفية - أ.ب)
علم تايوان في العاصمة تايبيه (أرشيفية - أ.ب)

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إن نائب وزير الخارجية التايواني فرنسوا وو قام بزيارة لم يُعلن عنها من قبل إلى إسرائيل في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي تتطلع فيه تايوان إلى إسرائيل من أجل تعاون دفاعي.

ولا تتمتع تايوان بالكثير من العلاقات الدبلوماسية الرسمية بسبب ضغوط بكين التي تعتبر الجزيرة منطقة تابعة لها وليست دولة مستقلة. ومثل معظم الدول الأخرى، لا تعترف إسرائيل رسمياً إلا ببكين وليس بتايبيه. ورغم أن كبار الدبلوماسيين التايوانيين يقومون بجولات خارجية، فإن زياراتهم لدول مثل إسرائيل نادرة.

ومع ذلك، تعتبر تايوان إسرائيل شريكاً ديمقراطياً مهماً وقدمت دعماً قوياً لها بعد هجوم حركة «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل والحرب اللاحقة في غزة.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لحساسية المسألة، لـ«رويترز»، إن وو ذهب إلى إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية. وقال اثنان من المصادر إن الرحلة جرت هذا الشهر.