شدد كل من إيغا شفيونتيك وكوكو غوف على ضرورة بدء المباريات في وقت مبكر بشكل أكبر في البطولات الكبرى، وذلك بعد أن خاض حامل اللقب نوفاك ديوكوفيتش مباراة ماراثونية في الدور الثالث من دورة فرنسا المفتوحة للتنس انتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وأجبرت الأمطار منظمي البطولة على إضافة مباراة أخرى إلى جدول الفترة المسائية مما أدى إلى تأجيل استكمال مباراة ديوكوفيتش حتى الساعة 3:06 صباحاً بالتوقيت المحلي، وهي أكثر مباراة تأخرت في تاريخ فرنسا المفتوحة على الإطلاق.
وخاض ديوكوفيتش مواجهة صعبة أمام لورينتسو موزيتي، لكنه استفاد من الدعم والطاقة التي أمدته الجماهير بها ليحقق الفوز ويواصل مشوار الدفاع عن اللقب.
وبعدها بساعات، فازت شفيونتيك 6 - صفر و6 - صفر على الروسية أناستازيا بوتابوفا في مباراة استمرت 40 دقيقة، وقالت اللاعبة البولندية إن إنهاء المباريات في وقت متأخر ليس مثالياً سواء للجماهير أو اللاعبين.
وقالت شفيونتيك للصحافيين: «ليس من السهل اللعب ثم يبدو الأمر وكأننا سنغفو بعد ساعة واحدة من المباراة. عادة، يستغرق الأمر منا أربع ساعات حتى نشعر بالاسترخاء كما نحتاج إلى التعافي، والتحدث لوسائل الإعلام. العمل لا ينتهي مع حسم نقطة المباراة.
كنت دائماً من ضمن اللاعبين واللاعبات الذين يقولون إنه من المفترض أن نبدأ مبكراً قليلاً. كذلك، لا أعرف ما إذا كان المشجعون يشاهدون هذه المباريات في الوقت الذي يتحتم عليهم الذهاب إلى العمل أو شيء من هذا القبيل في اليوم التالي، إذ تنتهي المباريات في الساعة الثانية أو الثالثة صباحا».
وأدلت كوكو غوف وصيفة بطلة رولان غاروس السابقة بتصريحات مشابهة.
وقالت غوف التي تغلبت على الإيطالية إليزابيتا كوتشاريتو 6 - 1 و6 - 2 في مباراة استمرت ساعة واحدة: «قد يكون الأمر غير عادل بالنسبة لمن يتعين عليهم اللعب في وقت متأخر، لأن ذلك يفسد الجدول الزمني. لقد كنت محظوظة، ولم أضطر حتى الآن لإنهاء مباراة في وقت متأخر للغاية».
وكان اتحادا لاعبي التنس المحترفين ولاعبات التنس المحترفات قد أعلنا في بيان مشترك في وقت سابق من العام الحالي عن تجربة تهدف إلى الحد من عدد المباريات المسائية التي تقام على أي ملعب مع منع بدء مباريات بعد الساعة 11 مساء، وذلك من أجل سلامة اللاعبين.