الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد يسجل ترشحه في الانتخابات الرئاسية

أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
TT
20

الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد يسجل ترشحه في الانتخابات الرئاسية

أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الرسمي في إيران، الأحد، إن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة.

وتحدد موعد الانتخابات في 28 يونيو (حزيران). وتتلقى وزارة الداخلية طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.

وتكون كل طلبات المرشحين في الانتخابات بإيران رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً. ومن المقرر أن ينشر مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو، قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة بعد إجراء تدقيق بشأنهم.

ونجاد أستاذ جامعي وسياسي، تولى منصب عمدة بلدية طهران وفاز في الانتخابات الرئاسية، وأصبح الرئيس السادس لإيران عام 2005، بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني، ثم أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في 2009 وظل رئيساً لإيران حتى 2013.


مقالات ذات صلة

ترمب «لم يمنع» إسرائيل من مهاجمة إيران... و«منفتح» على لقاء خامنئي

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle

ترمب «لم يمنع» إسرائيل من مهاجمة إيران... و«منفتح» على لقاء خامنئي

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الجمعة)، أنه منفتح على لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أو المرشد الإيراني علي خامنئي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف عند وصوله إلى قصر الإليزيه في باريس 17 أبريل 2025 (أ.ب)

«أكسيوس»: ويتكوف رفض مقترح عراقجي لإبرام اتفاق مؤقت

رفض المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مقترحاً من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لإبرام اتفاق نووي مؤقت، خلال الجولة الثانية من المحادثات.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنطوان، سيقود الفريق الفني في المحادثات مع إيران (أ.ب)

مسؤول أميركي: مايكل أنطوان سيقود المحادثات الفنية مع إيران

قال مسؤولان أميركيان إن مايكل أنطوان مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية سيقود فريقاً من المسؤولين للتفاوض مع إيران في المحادثات الفنية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ونظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو يوم 18 أبريل 2025 (أ.ب)

وزير الخارجية الإيراني يقترح محادثات مع القوى الأوروبية

اقترح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، على الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إجراء محادثات نووية، معلناً استعداده لزيارة باريس وبرلين ولندن.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية بزشكيان يستقبل حكمت حاجييف مساعد الرئيس الأذربيجاني مطلع فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)

الرئيس الإيراني يزور أذربيجان الاثنين

من المقرّر أن يقوم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بزيارة نادرة لأذربيجان الأسبوع المقبل، وفق ما أفادت وسيلة إعلام رسمية الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

كان يفصل بينهما جدار... لقاءات لم تتحقق بين رؤساء أميركا وإيران

صورة مركبة للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

كان يفصل بينهما جدار... لقاءات لم تتحقق بين رؤساء أميركا وإيران

صورة مركبة للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
صورة مركبة للمرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ما يدعو إليه اليوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب للقاء المرشد الإيراني علي خامنئي، أو الرئيس مسعود بزشكيان، «حدث تاريخي» لم يتحقق منذ عقود، حتى قبل قيام «الثورة» عام 1979. وأعلن ترمب في حديث لوكالة «بلومبرغ»، الجمعة، أنه منفتح على لقاء خامنئي أو بزشكيان، مشيراً إلى أنه لم يمنع إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق مع إيران من دون مهاجمتها.

أرشيفية تجمع فرانكلين روزفلت وستالين وتشرشل وآخرين في طهران عام 1943
أرشيفية تجمع فرانكلين روزفلت وستالين وتشرشل وآخرين في طهران عام 1943

من روزفلت إلى ترمب

كان الرئيس الوحيد الذي زار إيران أثناء وجوده في منصبه هو فرانكلين روزفلت عام 1943، عندما عقد مؤتمر طهران مع قادة الحلفاء أثناء الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين، ورغم جميع الجولات الدبلوماسية، لم يحدث أي لقاء مباشر بين قادة البلدين. وكانت العلاقات قوية بين إيران والولايات المتحدة خلال فترة الشاه، وكان محمد رضا بهلوي يزور واشنطن، ويُستقبل رسمياً من قبل رؤساء أميركيين، مثل دوايت آيزنهاور، جون كيندي، وريتشارد نيكسون. ومنذ عام 1979، تجنَّب رئيسا إيران والولايات المتحدة اللقاء المباشر، رغم مرور عقود والعديد من المحاولات الدبلوماسية.

وتتجدد، كل عام، التكهنات حول إمكانية تغيير هذا الوضع، ولكن دائماً ما تبقى العلاقات بين البلدين متوترة، حتى في ظل وجودهما على الأرض نفسها في الأمم المتحدة.

باراك أوباما (حسابه على «فيسبوك»)
باراك أوباما (حسابه على «فيسبوك»)

مكالمة غيَّرت التاريخ

في أغسطس (آب) 2013، عندما تولَّى الرئيس الإيراني حسن روحاني السلطة بنبرة إصلاحية بدت الفرصة سانحة لإحداث اختراق دبلوماسي. وخلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في سبتمبر (أيلول) 2013، تحدثت وسائل إعلام عن إمكانية لقاء بين روحاني والرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن دوائر سياسية في طهران أظهرت تردداً، ورفض روحاني اللقاء المباشر. في النهاية، اكتفى الطرفان بمكالمة هاتفية قصيرة أثناء مغادرة روحاني نيويورك، لتكون أول تواصل مباشر بين رئيسي البلدين منذ 1979.

صورة نشرها موقع روحاني من كلمته خلال مراسم الذكرى السابعة لحليفه الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني
صورة نشرها موقع روحاني من كلمته خلال مراسم الذكرى السابعة لحليفه الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني

دعوة ترمب

ما يدعو إليه ترمب اليوم ليس جديداً، ففي عام 2019، كانت التوقعات ترتفع بعد أن أرسل الرئيس الأميركي دعوة إلى الرئيس الإيراني لعقد لقاء في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويومها قال ترمب إنه «منفتح على اللقاء»، وهو عرض كان يُعدّ مفاجأة في ضوء التصريحات الحادة والتهديدات المتبادلة بين الطرفين. ولعب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حينها دور الوسيط في محاولة لجمع ترمب وروحاني على هامش الجمعية العامة. وأصر الرئيس الإيراني على ضرورة رفع العقوبات أولاً، وفي النهاية لم يحدث اللقاء، لكن الأضواء بقيت مسلطة على كواليس نيويورك؛ حيث كان الرجلان يفصل بينهما أحياناً مجرد جدار.

اقرأ أيضاً