جيبرهيويت يحرز سباق 5 آلاف متر في أوسلو بالدوري الماسي

جانب من سباق 5 آلاف متر للرجال ضمن منافسات أوسلو لألعاب القوى (رويترز)
جانب من سباق 5 آلاف متر للرجال ضمن منافسات أوسلو لألعاب القوى (رويترز)
TT

جيبرهيويت يحرز سباق 5 آلاف متر في أوسلو بالدوري الماسي

جانب من سباق 5 آلاف متر للرجال ضمن منافسات أوسلو لألعاب القوى (رويترز)
جانب من سباق 5 آلاف متر للرجال ضمن منافسات أوسلو لألعاب القوى (رويترز)

تُوّج الإثيوبي هاجوس جيبرهيويت، الخميس، بسباق 5 آلاف متر للرجال محققاً ثاني أفضل زمن في تاريخ السباق، بعد تألق كبير خلال اللفة الأخيرة، وذلك في استاد بيسلت ضمن منافسات لقاء أوسلو في الدوري الماسي لألعاب القوى.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، تجاوز جيبرهيويت (30 عاماً)، الذي كان آخر إنجاز عالمي سابق له على المضمار في «أولمبياد ريو 2016»، عندما أحرز الميدالية البرونزية زميله يوميف كيغلتشا، قبل لفة واحدة من النهاية لينهي السباق في المركز الأول بزمن 12 دقيقة و36.73 ثانية، وقد سجل زمناً مذهلاً، في اللفة الأخيرة؛ إذ قطعها في 54.99 ثانية.

من جانبه، قال جيبرهيويت الذي أنهى السباق بفارق ضئيل عن الزمن القياسي العالمي المسجل باسم الأوغندي جوشوا تشيبتيجي (12 دقيقة و35.36 ثانية) «الزمن الذي حققته جيد للغاية».

وأضاف: «الظروف والجماهير كانت رائعة، وكان السباق سريعاً للغاية، لم يكن سهلا بالنسبة لي لكن الأمور كانت تسير بشكل جيد للغاية. السباق شهد مشاركة عدد من العناصر اللطيفة للغاية... منهم صديقي كيغلتشا شخص جيد جداً... أتدرب بمفردي، وقد استعرضنا سباقنا الخاص، لكننا نمثل البلد نفسه، لذلك نشعر بالسعادة».

وحقق عدّاء جنوب أفريقيا أكاني سيمبيني الفوز بسباق 100 متر للرجال مسجلاً 9.94 ثانية، ومتأخراً بفارق ضئيل عن أفضل رقم في الموسم (9.93 ثانية) المسجَّل باسم الأميركيين كريستيان ميلر وكندال ويليامز.

كما احتل الياباني عبد الحكيم ساني براون المركز الثاني بزمن 9.99 ثانية، وتلاه الكاميروني إيمانويل إسيم في المركز الثالث بزمن 10.01 ثانية.

واحتل البطل الأولمبي، لامونت مارسيل جاكوبس، المركز الرابع بزمن 10.03 ثانية، بينما تعرض البريطاني جيريما أزو، الذي كسر حاجز 10 ثوانٍ للمرة الأولى في مسيرته قبل 5 أيام، لإصابة عندما كان متصدراً في منتصف السباق، واضطر للخروج.

وفي السيدات، تُوّجت الأميركية بريتاني براون بسباق 200 متر للسيدات بزمن 22.32 ثانية، بينما استمرت المعاناة التي تواجهها بطلة العالم شريكاً جاكسون منذ وقت مبكر من الموسم.

وأنهت الجامايكية جاكسون، التي تُعد ثاني أسرع عدَّاءة في السباق على الإطلاق، سباق اليوم، في المركز الخامس بزمن 22.97 ثانية، وهو ما يتأخر بفارق كبير عن الزمن الذي سجلته في الموسم الماضي (21.41 ثانية)، وبفارق طفيف عن أول زمن سجلته هذا الموسم، قبل أسبوعين.

وفاز البريطاني ماثيو هودسون - سميث بسباق 400 متر للرجال مسجلاً 44.07 ثانية، وهو ثاني أفضل زمن في العالم هذا الموسم، وقد حطم بذلك الزمن القياسي الأوروبي المسجَّل باسمه.

وتقدمت جورجيا غريفيث إلى الصدارة قبل 100 متر من خط النهاية لتفوز بسباق 3 آلاف متر للسيدات، وتفوقت بفارق 13 ثانية على أفضل زمن سابق لها لتحقق رقماً قياسياً على مستوى أستراليا؛ إذ أنهت السباق في 8 دقائق و24.20 ثانية.


مقالات ذات صلة

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

رياضة سعودية هذه المبادرة تهدف لاكتشاف وتنمية المواهب الرياضية لدى الأطفال والشباب (الأولمبية السعودية)

«الأولمبية السعودية» تدشن مبادرة «أطلق قدراتك» لاكتشاف المواهب

تدشن اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، نهاية نوفمبر الحالي، وللمرة الأولى في تاريخها، مبادرة «أطلق قدراتك الخارقة» للهواة، بالتعاون مع عدد من الاتحادات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)
رياضة عالمية مارتن فان رييل (رويترز)

البلجيكي فان رييل يحرز اللقب الأول للعالم لفئة تي 100

تغلب البلجيكي مارتن فان رييل على التحدي الذي فرضه عليه الألماني ريكو بوغن ليفوز بلقب بطولة العالم الأولى للثلاثي لفئة تي 100 للرجال الأحد في دبي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة سعودية سباق الدراجات كان رائعاً على شاطئ نيوم (نيوم)

1000 لاعب ولاعبة في سباق للفوز بذهبيات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية 2024»، الأحد، الموافق 3 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 1000 من الرياضيين العالميين والمدربين.

عبد الله المعيوف (نيوم)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.