«كوبا أميركا»: كافاني يعتزل دولياً رغم انضمامه لقائمة الأوروغواي

كافاني ثاني هدّافي منتخب الأوروغواي اعتزل دولياً (أ.ف.ب)
كافاني ثاني هدّافي منتخب الأوروغواي اعتزل دولياً (أ.ف.ب)
TT

«كوبا أميركا»: كافاني يعتزل دولياً رغم انضمامه لقائمة الأوروغواي

كافاني ثاني هدّافي منتخب الأوروغواي اعتزل دولياً (أ.ف.ب)
كافاني ثاني هدّافي منتخب الأوروغواي اعتزل دولياً (أ.ف.ب)

أعلن مهاجم أوروغواي، المخضرم إدينسون كافاني (37 عاماً)، اعتزال اللعب دولياً، قبل أسابيع من كأس كوبا أميركا بالولايات المتحدة، رغم انضمامه لتشكيلة أولية لمدرب المنتخب مارسيلو بييلسا.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، خاض كافاني 136 مباراة دولية مع أوروغواي، وسجل 58 هدفاً، وهو ثاني أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب بعد لويس سواريز، وكانت مباراته الأخيرة أمام غانا في كأس العالم 2022 بقطر.

وتُوّج مع أوروغواي بكأس كوبا أميركا 2011، وحقق المركز الرابع في كأس العالم 2010.

وجاء القرار المفاجئ بعد تسجيل كافاني هدفاً مع بوكا جونيورز الأرجنتيني في الفوز 4 - 0 على ناسيونال بكأس سودامريكانا القارية.

وقال كافاني، في بيان عبر «إنستغرام»: «هناك قليل من الكلمات، وكثير من المشاعر العميقة، أشكر كل شخص شكّل جزءاً من رحلتي خلال سنوات طويلة، سأظل ممتناً لارتداء هذا القميص، وتمثيل أكثر شيء أحبه في العالم، بلادي».

وأضاف هدّاف باريس سان جيرمان ونابولي السابق، والذي مثَّل مانشستر يونايتد أيضاً: «اليوم، قررت التنحي جانباً، لكن سأظل أدعم المنتخب من أعماق قلبي».

وخرج كافاني من حسابات المدرب الأرجنتيني بييلسا منذ تعيينه، ولم يمنحه دقائق لعب في الفترة السابقة، رغم ضمه لتشكيلة كوبا أميركا، وتألقه مع بوكا حيث أحرز 11 هدفاً في 17 مباراة، هذا الموسم. وربما تتعارض المباريات النهائية لكوبا أميركا، التي تنطلق في 20 يونيو (حزيران)، مع أدوار خروج المغلوب في سودامريكانا.


مقالات ذات صلة

غياب ميسي عن مباراة كل النجوم في الدوري الأميركي

رياضة عالمية ميسي (أ.ف.ب)

غياب ميسي عن مباراة كل النجوم في الدوري الأميركي

أعلنت رابطة دوري المحترفين الأميركي لكرة القدم اليوم الاثنين غياب ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي عن المشاركة في مباراة كل النجوم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية سيستهل المدرب فييغاس مهامه الفنية مع المنتخب الوطني البوليفي خلال المباراتين المقبلتين (أ.ف.ب)

أوسكار فييغاس مدرباً جديداً لبوليفيا

عُيّن أوسكار فييغاس مدرباً جديداً للمنتخب البوليفي بعد إقالة البرازيلي أنطونيو كارلوس زاغو غداة الفشل الذريع في بطولة كوبا أميركا.

«الشرق الأوسط» (لاباز)
رياضة عالمية فيارويل وجّهت رسالة دعم للاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي إنزو فرنانديز (إ.ب.أ)

الأرجنتين تعتذر لفرنسا على خلفية أزمة الهتافات العنصرية

اعتذرت الحكومة الأرجنتينية من فرنسا عن تصريحات نائبة الرئيس فيكتوريا فيارويل، التي وصفت باريس بـ«المستعمرة» والفرنسيين بـ«المنافقين».

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية لاعبو الأرجنتين رددوا أغنية مثيرة للجدل بعد فوزهم بلقب «كوبا أميركا» (رويترز)

لوريس عن أغنية لاعبي الأرجنتين: الفرحة ليست مبرراً للعنصرية

قال هوغو لوريس قائد منتخب فرنسا لكرة القدم سابقا إن الفرحة لا تبرر للاعبي منتخب الأرجنتين ترديد عبارات عنصرية مسيئة بحق المنتخب الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية فيكتوريا فيلارويل نائبة رئيس الأرجنتين خلال إحدى المناسبات (رويترز)

الأرجنتين تُقيل مسؤولاً رياضياً اقترح اعتذاراً من ميسي عن الهتافات

يحقق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر أعضاء منتخب الأرجنتين وهم يرددون أغاني معادية للاعبي فرنسا.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».