«كأس فرنسا»: مبابي يسدل الستار مع سان جيرمان باللقب الـ14

لاعبو سان جيرمان يودعون مبابي عقب الفوز بالكأس (أ.ب)
لاعبو سان جيرمان يودعون مبابي عقب الفوز بالكأس (أ.ب)
TT

«كأس فرنسا»: مبابي يسدل الستار مع سان جيرمان باللقب الـ14

لاعبو سان جيرمان يودعون مبابي عقب الفوز بالكأس (أ.ب)
لاعبو سان جيرمان يودعون مبابي عقب الفوز بالكأس (أ.ب)

أسدل المهاجم الدولي كيليان مبابي الستار على مسيرته مع باريس سان جيرمان بإحرازه اللقب الرابع عشر في ثمانية أعوام قضاها معه، وذلك عندما ظفر بلقب مسابقة كأس فرنسا في كرة القدم للمرة الخامسة عشرة في تاريخ النادي بالفوز على ليون 2-1 السبت على ملعب "بيار موروا" في ليل في المباراة النهائية.

وسجل عثمان ديمبيليه (22) والإسباني فابيان رويس (34) هدفي باريس سان جيرمان في المباراة الأخيرة لنجمه مبابي بألوانه، والإيرلندي جاك أوبراين (55) هدف ليون.

وعاد مبابي الى تشكيلة باريس سان جيرمان ولعب أساسيا بعدما غاب عن المباراتين الاخيرتين في الدوري بسبب الاصابة.

توج باريس سان جيرمان موسمه المحلي بالظفر بكافة الألقاب الممكنة (أ.ف.ب)

وحاول مبابي الذي قرر الرحيل عن النادي بعد نهاية الموسم، ترك بصمته في المباراة بهدف لكنه لم يتفوق وحقق الاهم باللقب الرابع عشر له بألوان فريق العاصمة منذ انتقاله الى صفوفه قادما من موناكو عام 2017: 6 ألقاب في الدوري و4 في كأس فرنسا ولقبان في كأس الرابطة وثلاثة القاب في كأس الأبطال.

واستحق فريق العاصمة التتويج باللقب كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات اللقاء.

وعلى غرار لقبي الدوري وكأس الأبطال عندما عزز رقمه القياسي بالتتويج الثاني عشر في تاريخه في كل منهما، رفع باريس سان جيرمان رقمه القياسي في مسابقة الكأس إلى 15 لقبا.

كما هو اللقب الأول لباريس سان جيرمان في الكأس منذ موسم 2020-2021، حيث، وبعد فوزه بست من 7 نسخ للمسابقة بين عامي 2015 و2021، خرج سان جيرمان من ثمن النهائي في الموسمين الماضيين أمام نيس ومرسيليا.

وخاض الفريق الباريسي النهائي العشرين في تاريخه في المسابقة في رقم قياسي فك به ارتباطه مع مرسيليا.

ورد باريس سان جيرمان دينا قديما الى ليون وتحديدا منذ موسم 2007-2008 عندما خسر أمامه المباراة النهائية على ملعب "ستاد دو فرانس" في العاصمة 0-1 بعد التمديد سجله سيدني غوفو في الدقيقة 102.

وتوج باريس سان جيرمان موسمه المحلي بالظفر بكافة الألقاب الممكنة: كأس الابطال والدوري والكأس.

وتبقى النقطة السوداء الوحيدة في موسم النادي الباريسي والتي تستمر منذ امتلاكه من قطر، خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد انتهاء مشواره عند دور الأربعة على يد بوروسيا دورتموند الألماني.

في المقابل، فشل ليون في التتويج باللقب السادس في المسابقة والأول منذ موسم 2011-2012.


مقالات ذات صلة

ماكرون: لا يمكن السماح بمرور اليمين المتطرف في الانتخابات المبكرة

أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال الاحتفالات بيوم الموسيقى 21 يونيو 2024 (رويترز)

ماكرون: لا يمكن السماح بمرور اليمين المتطرف في الانتخابات المبكرة

دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرة جديدة عن قراره حل الجمعية الوطنية قبل 9 أيام من الدورة الأولى من انتخابات تشريعية مبكرة يتصدر فيها اليمين نيات التصويت

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا أوكرانيات مدنيات لدى حضورهن تدريباً على استخدام الأسلحة والمعدات الطبية القتالية في كييف (أ.ف.ب)

نساء أوكرانيات تعرّضن للاغتصاب من جنود روس يخرجن عن صمتهن

بدأت نساء تعرّضن للعنف الجنسي على أيدي جنود روس التحدث عن الفظائع التي واجهنها، بعدما تغلّبن على خوفهن وقرّرن رفع الصوت لمساندة «الضحايا الصامتات».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية راقصون من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية يؤدون عرضاً خلال بروفة اليوم (الجمعة) في سان دوني بالقرب من باريس (أ.ف.ب)

باريس تستعد لعرض راقص ضخم ستفتتح به الأولمبياد

يصدح صوت موسيقى من مستودع فارغ في ضواحي باريس، فيما تؤدي مجموعة من الراقصين حركات من رقصة سرّية أمام مرايا عملاقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون يصافح رئيس البلاد الأسبق نيكولا ساركوزي في 11 نوفمبر 2023 (رويترز)

ساركوزي يحذر من مخاطر حدوث فوضى في فرنسا مع اقتراب الانتخابات

حذر رئيس فرنسا الأسبق نيكولا ساركوزي من أن قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ بحل «الجمعية الوطنية» والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة ربما تكون له آثار معاكسة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق أبعد من مجرَّد جادّة (غيتي)

الشانزليزيه بحلَّة جديدة لـ«إعادة النفَس» إلى الجادّة

وُسِعت الحلقة المركزية المخصَّصة للمشاة حول قوس النصر الذي يستقطب 1.5 مليون زائر سنوياً. وجرت التوسعة على حساب حركة مرور السيارات.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أسطورة السباحة الأميركي فيلبس يدعو إلى إصلاح «وادا العالمية»

فيلبس (أ.ف.ب)
فيلبس (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأميركي فيلبس يدعو إلى إصلاح «وادا العالمية»

فيلبس (أ.ف.ب)
فيلبس (أ.ف.ب)

دعا أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس ومواطنته أليسون شميت المتوجة بأربع ذهبيات أولمبية الثلاثاء إلى إصلاح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، بسبب تعاملها مع فضيحة المنشطات في السباحة الصينية في عام 2021.

وقال فيلبس المتوج بـ23 لقباً أولمبياً و23 عالمياً أمام اللجنة الفرعية للرقابة والتحقيقات التابعة للكونغرس الأميركي في واشنطن: «أحث الكونغرس على استخدام نفوذه الكبير على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لجعل المنظمة مستقلة وفعالة. لا يمكن أن يكون من قبيل الصدفة أن تستسلم الوكالة مرة أخرى لضغوط الرياضة الدولية للقيام بالتصرف الصحيح على حساب الرياضيين».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية وقناة «إيه آر دي» الألمانية ذكرتا في أبريل (نيسان) الماضي أن 23 سباحاً صينياً جاءت نتيجة اختبارهم إيجابية في عام 2021 لمادة تريميتازيدين، وهي مادة يمكن أن تحسن الأداء.

لم يتم إيقاف أو فرض عقوبات على أي من السباحين الـ23، وقبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تفسير السلطات الصينية بأن النتائج كانت بسبب تلوث الطعام في الفندق الذي أقاموا فيه.

وفاز كثير من هؤلاء الرياضيين بعد ذلك بميداليات في أولمبياد طوكيو، بينهم 11 سباحاً تم اختيارهم للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب) المقبلين.

وقارن فيلبس، البالغ من العمر 38 عاماً، الوضعية الحالية بتلك التي كانت في عام 2017، عندما دعا وقتها أيضاً إلى إصلاحات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بعد فضيحة المنشطات في روسيا في عام 2014.

وأكد فيلبس: «من الواضح أن جميع محاولات إصلاح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات باءت بالفشل، وأنه لا تزال هناك مشاكل نظامية عميقة الجذور تضر بنزاهة الرياضة الدولية وحق الرياضيين في المنافسة العادلة».

وأضاف: «كرياضيين، لم يعد بإمكاننا أن نثق بشكل أعمى في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات التي تواصل إثبات أنها غير قادرة أو غير راغبة في تطبيق سياساتها بشكل متسق في جميع أنحاء العالم».

من جهتها، دعت شميت (34 عاما) التي كانت ضمن المنتخب الأميركي المتوج بفضية سباق التتابع 200 م حرة في طوكيو خلف الصين، إلى إصلاح «وادا».

وقالت إنها على الرغم من أنها سمعت «شائعات عن تعاطي المنشطات من المنتخب الصيني» طوال مسيرتها الاحترافية، فإنها لم يكن لديها في البداية سبب لتصديقها.

وأعربت عن أسفها «لكن اليوم، بعد أن علمت أن سباق التتابع الصيني يتكون من رياضيين لم يتعرضوا للإيقاف، تراودني شكوك».

وأضافت: «أطالب نيابة عن الرياضيين الأميركيين بمحاسبة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والنظام العالمي لمكافحة المنشطات».