كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)
TT

كاسيميرو: الانتقادات «غير المحترمة» جعلتني لا أساوي شيئاً !

كاسيميرو (إ.ب.أ)
كاسيميرو (إ.ب.أ)

رد كاسيميرو لاعب وسط مانشستر يونايتد على الانتقادات "غير المحترمة" التي واجهها بسبب أدائه هذا الموسم.

عانى اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا من موسم صعب، مع ظهور شكوك حول ما إذا كان لا يزال قادرًا على المنافسة على المستوى العالي مع النادي ومنتخب بلاده.

بعد العرض الصعب الذي قدمه كاسيميرو خلال الهزيمة 4-0 أمام كريستال بالاس في 6 مايو(آيار) الجاري، قال جيمي كاراغر إن اللاعب البرازيلي الدولي يجب أن يجد تحديًا جديدًا بعيدًا عن يونايتد.

ومع ذلك، رد كاسيميرو، الذي تم استبعاده من تشكيلة البرازيل المؤقتة التي استدعاها دوريفال جونيور للمشاركة في كوبا أميركا 2024، على هذا الكلام حول مستواه هذا الموسم، وقال لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن الانتقادات جزء من كرة القدم. أنا دائمًا هادئ جدًا، خاصة مع الانتقادات.

"عندما يكون نقدًا بنّاءً فهو مرحب به دائمًا. خاصة عندما تلعب على مستوى عالٍ لمدة 10 سنوات وتنخفض مستواك قليلاً، فإن الانتقادات ستأتيك. لكن في اللحظة التي تشعر فيها بعدم الاحترام، لا أعتقد أن ذلك صحيح. وعندها أفقد احترامي لهؤلاء الأشخاص.

"انظر إلى نهاية الموسم الماضي، كان الفريق يلعب بشكل جيد مع الكثير من التعليقات الإيجابية. ماذا حدث؟ كنت أعتبر أحد أفضل الصفقات في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، والآن لم أعد أساوي شيئًا بعد الآن؟

بعد هزيمة يونايتد على ملعب سيلهرست بارك حيث كان كاسيميرو سببًا في العديد من الأهداف، قال كاراغر لشبكة سكاي سبورتس: "أعتقد أن كاسيميرو يجب أن يعرف الليلة أنه لم يتبق له سوى ثلاث مباريات أخرى في المستوى الأعلى. المباراتان القادمتان في الدوري ونهائي الكأس، ثم يجب أن يفكر بعد ذلك في الذهاب إلى الدوري الأميركي أو السعودي.

"يجب أن يتوقف هذا الأمر لأننا نشاهد أحد عظماء العصر الحديث. أتذكر دائمًا مقولة "اترك كرة القدم قبل أن تتركك كرة القدم". لقد تركته كرة القدم. في هذا المستوى العالي، عليه أن ينهي مسيرته في هذا المستوى ويغادر.

"مستوى هذا اللاعب، لا ينبغي أن يضع نفسه في هذا المستوى. إنه لاعب جيد للغاية من أن يقدم أداءً كهذا الذي يضحك عليه كريستال بالاس. عليه أن يتوقف عن اللعب".

نظرًا لأزمة الإصابات الكبيرة التي يعاني منها يونايتد هذا الموسم، اضطر لاعب الوسط الدفاعي إلى المشاركة في مركز قلب الدفاع في عدة مناسبات.

وتطرق كاسيميرو إلى أدائه في قلب دفاع يونايتد قائلاً: "إنه أمر صعب، خاصةً عندما لا يكون هناك تحليل للكل.

في بداية الموسم، حصلت في بداية الموسم على جائزة أفضل لاعب في الشهر، والتي اختارها المشجعون هنا. بعد ذلك مباشرة، تعرضت لإصابة كبيرة. عدت، ثم عاودتني الإصابة. الآن ألعب كقلب دفاع، إنه أمر صعب.

"لا أعتقد أن المدرب، في أي مرحلة من الموسم، لم يكن لديه ما يقرب من 25 لاعبًا كبيرًا متاحًا. لذلك ليس فقط بالنسبة لي وللاعبين ولكن أيضًا للمدرب، كان الأمر صعبًا للغاية. بالنسبة للنادي، كان الأمر صعبًا للغاية".


مقالات ذات صلة

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فوّت نيوكاسل فرصة الصعود إلى المركز السادس ليبقى عاشراً برصيد 18 نقطة (رويترز)

«البريمرليغ»: ثنائية وست هام تبقي نيوكاسل عاشراً

سقط نيوكاسل أمام ضيفه وست هام 0-2، الاثنين، في ختام المرحلة الثانية عشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل )
رياضة عالمية محمد صلاح (د.ب.أ)

«نقاشات إيجابية» بين ليفربول ووكيل محمد صلاح

يتواصل نادي ليفربول الإنجليزي مع وكيل أعمال محمد صلاح مهاجم الفريق، ويتردد أن المناقشات إيجابية بين الطرفين بشأن تجديد التعاقد.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ب)

«التدوير السريع» سلاح أموريم ليستوعب لاعبو يونايتد أفكاره

يشعر روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بأن عملية التدوير خلال الشهر المقبل ستساعد في تسريع استيعاب اللاعبين طريقته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)
TT

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

أرنه سلوت (أ.ب)
أرنه سلوت (أ.ب)

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري، لكن الضبابية التي ترافق مستقبل 3 من أعمدة الفريق؛ وهم المصري محمد صلاح والقائد الهولندي فيرجيل فان دايك وترنت ألكسندر - أرنولد، تلقي بظلالها على موسم مذهل.

ويستعد ليفربول لمواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد حامل اللقب في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، الأربعاء على ملعب «أنفيلد»، وهو يحتل صدارة المسابقة القارية، كما يحلق في الدوري الإنجليزي، حيث يحتل المركز الأول بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي.

وفاز ليفربول بإشراف سلوت الذي حل بدلاً من الألماني يورغن كلوب مطلع الموسم الحالي، في 16 من أصل 18 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، ليخالف التوقعات بإمكانية أن يشهد فريقه فترة من انعدام الوزن بعد النجاحات التي حققها بإشراف كلوب.

ويعدّ صلاح (32 عاماً) بيضة القبان في البداية القوية لفريقه هذا الموسم بتسجيله 12 هدفاً، ونجاحه في 10 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات.

ومع ذلك، أثار المصري مزيداً من التكهنات حول المكان الذي سيوجد فيه الموسم المقبل، بعد تسجيله هدفين للفوز على ساوثهامبتون 3 - 2 الأحد، قائلاً إنه «خارج (ليفربول) أكثر من داخله».

وتنتهي عقود صلاح وفان دايك وألكسندر - أرنولد، في نهاية الموسم الحالي، ويستطيعون البدء في التحدث إلى أندية خارجية خلال فترة الانتقالات الشتوية مطلع الشهر المقبل.

وكشف فان دايك (33 عاماً)، الشهر الماضي، أنه بدأ محادثات حول تمديد عقده. في المقابل، قد يواجه ألكسندر - أرنولد ناديه المستقبلي، لا سيما أن ريال مدريد أعرب عن رغبته في الحصول على خدماته في الأشهر الأخيرة.

لكن بدل أن تسهم هذه الضبابية حول مستقبل الثلاثي المؤثر على زعزعة استقرار بداية سلوت الرائعة في أنفيلد، فإن الحصول على فرصة أخيرة لتحقيق المجد قد حفزت الحرس القديم لليفربول.

وقال صلاح: «أنا ألعب فقط، وأركز على الموسم وأحاول الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وآمل في دوري أبطال أوروبا أيضاً».

ولدى الدولي المصري ثأر قديم مع ريال مدريد العملاق الإسباني الفائز باللقب القاري 15 مرة (رقم قياسي)، في حين توج ليفربول 6 مرات.

وفشل ليفربول في تحقيق الفوز بمواجهاته الثماني الماضية مع ريال مدريد، بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2018 و2022.

وفي النهائي الأول، أُجبر صلاح على الخروج بعد إصابة في ذراعه إثر كرة مشتركة مع مدافع ريال السابق سيرخيو راموس، كما حرمه تألق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا من التسجيل في نهائي باريس بعدها بـ4 سنوات.

ويبدو أن ليفربول هذه المرة مستعد للثأر من فريق مدريد الذي يعاني من الإصابات، ويكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح منذ وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي. وزادت إصابة فينيسيوس جونيور في العضلة الخلفية لساقه من مشاكل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مع غياب المدافعين داني كارفاخال والبرازيلي إيدر ميليتاو.

وريال مدريد في حاجة ماسة إلى النقاط بعد خسارته اثنتين من مبارياته الأربع حتى الآن. في المقابل، يحتل ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة من 12 ممكنة.

وقد لا تكون زيارة مدريد المواجهة الأبرز على ملعب أنفيلد هذا الأسبوع بالنسبة لأصحاب الأرض، حيث سيواجه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز المتعثر الأحد، إذ يملك ليفربول فرصة توجيه ضربة قاتلة في سباق اللقب.

ومع ذلك، ثمة ترقب على ضفاف نهر مرسيسايد تجاه المدرب الجديد وقدرته على القيام بما فشل كلوب بتحقيقه في 6 مباريات ضد ريال مدريد والتغلب على نجوم الفريق الملكي.

وقال مدرب فينورد السابق عن مواجهة ريال مدريد وسيتي في مدى 5 أيام: «لدينا بالفعل مباريات مذهلة مقبلة. إنهما فريقان سيطرا على كرة القدم في السنوات القليلة الماضية».

وعلى الرغم من المستقبل الغامض لبعض نجومه الأساسيين، يعيش ليفربول فترة رائعة يأمل في أن تستمر حتى نهاية الموسم وتسفر عن التتويج بالألقاب.