«زين السعودية» تعلن عن استثمارات بـ426.6 مليون دولار لتوسعة شبكتها للجيل الخامس

تستهدف «زين» توسيع تغطيتها من شبكة الجيل الخامس من 66 مدينة حالياً لتصل إلى 122 مدينة (واس)
تستهدف «زين» توسيع تغطيتها من شبكة الجيل الخامس من 66 مدينة حالياً لتصل إلى 122 مدينة (واس)
TT

«زين السعودية» تعلن عن استثمارات بـ426.6 مليون دولار لتوسعة شبكتها للجيل الخامس

تستهدف «زين» توسيع تغطيتها من شبكة الجيل الخامس من 66 مدينة حالياً لتصل إلى 122 مدينة (واس)
تستهدف «زين» توسيع تغطيتها من شبكة الجيل الخامس من 66 مدينة حالياً لتصل إلى 122 مدينة (واس)

أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة «زين السعودية» عن ضخ استثمارات بقيمة 1.6 مليار ريال (426.6 مليون دولار)، ضمن خطة متكاملة لتوسعة بنيتها التحتية وشبكتها من الجيل الخامس، ومنظومة خدماتها الرقمية.

وقالت «وكالة الأنباء السعودية» إن الشركة تستهدف من هذه الاستثمارات النوعية تحقيق أثر مباشر على مستوى تغطيتها من شبكة الجيل الخامس التي ستمتد من تغطية 66 مدينة حالياً لتصل إلى 122 مدينة ومحافظة حول المملكة، تشمل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، لتصبح «زين السعودية» أول مشغل اتصالات يغطي المشاعر المقدسة بتقنية الجيل الخامس بشكلٍ كامل، عبر جميع أبراجها.

وأضافت أنه نتيجة لذلك سوف يتم تغطية أكثر من 66 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان بخدمات وحلول الجيل الخامس، وستقود هذه الاستثمارات ريادة «زين» للجيل المقبل من التقنيات؛ حيث سيتم توظيف 45 في المائة من خطة التوسع الجديدة لدعم تقنيات الجيل الخامس المتقدمة؛ بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للشبكة، وتوفير سرعات أعلى بأوقات استجابة قياسية، بما يعزز فرص التمتع بتجربة رقمية مميزة للأفراد والأعمال، لمواكبة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتمكين المدن الذكية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «زين السعودية» سلطان بن عبد العزيز الدغيثر: «نسعد اليوم بأن نعلن عن هذا الاستثمار الضخم لتوسعة شبكتنا، امتداداً لنهجنا في تسخير أفضل الإمكانات التقنية لخدمة مجتمعنا، بعد إطلاقنا أكبر شبكة للجيل الخامس في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، والثالثة على مستوى العالم، تماشياً مع استراتيجية الشركة المرتكزة إلى توظيف أحدث التقنيات لتمكين تحوّل رقمي حقيقي ومستدام».

وبيَّن أن أبرز ما يميز هذا الاستثمار النوعي هو اتساع دائرة الأثر الذي سيحدثه، ليمس التجربة الرقمية للأفراد والمؤسسات، ويسهم في انتقال المملكة ومواكبتها لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة؛ إلى جانب الدور المهم لهذه الخطوة في تسخير التقنية لإثراء الرحلة الروحانية للحجاج والمعتمرين، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للشبكة، وتوفير سرعات أعلى بأوقات استجابة قياسية.


مقالات ذات صلة

إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

عالم الاعمال إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

إلهام الابتكار الرقمي مع «inspireU» من «stc»

تتطلع مجموعة «إس تي سي (stc)» عبر مسرعة «inspireU»، أول مسرّعة أعمال في السعودية مخصصة، لدعم الشركات الناشئة الخليجية والأوروبية.

شمال افريقيا جانب من قطاع الاتصالات في مصر (وزارة الاتصالات)

زيادة مرتقبة لأسعار خدمات الاتصالات تعمق أزمة الغلاء بمصر

أثار حديث مسؤول حكومي مصري عن زيادة مرتقبة في أسعار خدمات الاتصالات مخاوف لدى المصريين من موجة غلاء جديدة.

أحمد إمبابي (القاهرة )
أوروبا السفينة الصينية حاملة البضائع «يي بينغ 3» راسية وتخضع للمراقبة من قبل سفن دورية بحرية دنماركية ببحر كاتيغات بالقرب من مدينة غرانا في غوتلاند الدنماركية يوم 20 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

السويد والدنمارك لا تستبعدان تعرض كابلين بحريين لعمل تخريبي

قال رئيسا وزراء السويد والدنمارك، اليوم (الأربعاء)، إنهما لا يستبعدان أن يكون انقطاع كابلين في بحر البلطيق نتيجة عمل تخريبي.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الولايات المتحدة​ سفينة تربط  الكابل البحري Cinia C-Lion1 بين فنلندا وألمانيا في 12 أكتوبر 2015 (رويترز)

تحقيق ألماني - فنلندي - سويدي في حادثة تضرر «كابل الاتصالات»

وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حادث تضرر كابل اتصالات يربط بين فنلندا وبلاده من جهة، والسويد وليتوانيا من جهة أخرى، بـ«عمل تخريبي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
عالم الاعمال مجموعة «stc» تستعرض رحلتها في دعم المحتوى المحلي بالمملكة

مجموعة «stc» تستعرض رحلتها في دعم المحتوى المحلي بالمملكة

شاركت مجموعة «stc»، مُمكّن التحول الرقمي، في النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
TT

«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعودية

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.

تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.

وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.

الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة فاو يتوسط لقاء «مائدة مستديرة» مع خبراء وصحافيين في مقر المنظمة بالقاهرة (الشرق الأوسط)

وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.

وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.

من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.

وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.

جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)

وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.

وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.

وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.

كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.

الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة فاو يتوسط لقاء «مائدة مستديرة» مع خبراء وصحافيين في مقر المنظمة بالقاهرة (الشرق الأوسط)

وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.