أعلن البنك المركزي الياباني، الثلاثاء، ارتفاع أسعار المنتجين (الجملة) خلال الشهر الماضي بنسبة 0.3 في المائة شهرياً، بعد ارتفاعها بنسبة 0.2 في المائة خلال الشهر السابق عليه.
وعلى أساس سنوي ارتفعت أسعار الجملة بنسبة 0.9 في المائة خلال أبريل (نيسان) الماضي، بعد ارتفاعها بنسبة 0.8 في المائة خلال مارس (آذار) وفقاً للبيانات المعدلة.
وارتفعت أسعار الصادرات اليابانية خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4 في المائة شهرياً، وبنسبة 1.3 في المائة سنوياً، في حين تراجعت أسعار الواردات بنسبة 0.1 في المائة شهرياً، وبنسبة 4.3 في المائة سنوياً.
وفي الأسواق، ارتفع مؤشر «نيكي» الياباني يوم الثلاثاء في تعاملات غابت عنها المحركات الواضحة وسط ترقب المتعاملين لصدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، ونهاية موسم إعلان نتائج الشركات.
وأغلق «نيكي» مرتفعاً 0.46 في المائة عند 38356.06 نقطة، مع ارتفاع 125 من الأسهم المدرجة عليه البالغ عددها 225، فيما انخفض مائة سهم بعد جلسة هادئة نسبياً. وارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.25 في المائة.
وصعد سهم مجموعة «سوفت بنك» 4.34 في المائة، ليكون أكبر داعمي مؤشر «نيكي». وقفز سهم «فوروكاوا إلكتريك» نحو 19 في المائة، في حين قفز سهم شركة التكرير «إنيوس هولدنغز» أكثر من 10 في المائة بعد إعلان نتائج خلال جلسة ما بعد الظهيرة.
وعلى الجانب الآخر، جاء سهما شركة الإنشاءات «كاجيما»، وشركة «توسوه كورب» للكيماويات في مقدمة الخاسرين، إذ هبط سهم كل منهما قرابة التسعة في المائة.
وتعلن نحو 600 شركة نتائجها على مدار يوم الثلاثاء، والعدد ذاته تقريباً يوم الأربعاء، ليقترب موسم نتائج الشركات الحالي إلى حد كبير من نهايته.
وكان سهم «دايوا سيكيوريتيز» من الخاسرين البارزين يوم الثلاثاء، إذ خسر 6.82 في المائة بعد أنباء عن استثمار 51.9 مليار ين (331.78 مليون دولار) في بنك أوزورا، مما سيجعل الشركة أكبر مساهم في البنك. وتراجع سهم بنك أوزورا 0.91 في المائة.
وهبط سهم شركة «شيونوجي» للصناعات الدوائية بأكثر من أربعة في المائة، بعد أن قالت إن علاجها لفيروس «كورونا» فشل في إظهار انخفاض كبير إحصائياً في الأعراض خلال تجارب. وتراجع سهم شركة «شوجاي» للصناعات الدوائية أيضاً 3.38 في المائة بعد تجربة ناجحة لعلاج منافس للهيموفيليا من شركة «نوفو نورديسك».