«سوني» تتوقع نمو أرباحها بفضل مستشعرات الصور وتقسيم الأسهم

امرأة تسير بجوار شعار «سوني» خارج مقر الشركة في طوكيو (أ.ف.ب)
امرأة تسير بجوار شعار «سوني» خارج مقر الشركة في طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«سوني» تتوقع نمو أرباحها بفضل مستشعرات الصور وتقسيم الأسهم

امرأة تسير بجوار شعار «سوني» خارج مقر الشركة في طوكيو (أ.ف.ب)
امرأة تسير بجوار شعار «سوني» خارج مقر الشركة في طوكيو (أ.ف.ب)

تتوقع مجموعة «سوني» نمو أرباح التشغيل بنسبة 5 في المائة لتصل إلى 1.28 تريليون ين (8.2 مليار دولار) في السنة المالية الحالية مع تعزيز أرباحها من مستشعرات الصور.

وتعد «سوني» مورداً رئيسياً لمستشعرات الصور للهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تحقق هذه الأعمال ارتفاعاً بنسبة 40 في المائة في أرباح التشغيل بسبب ارتفاع المبيعات، وانخفاض التكاليف، وفق «رويترز».

وأعلنت الشركة اليابانية العملاقة أنها ستجري تقسيماً للأسهم بنسبة خمسة إلى واحد، وستعيد شراء ما يصل إلى 2.46 في المائة من أسهمها بقيمة 250 مليار ين.

وباعت الشركة 20.8 مليون جهاز «بلاي ستيشن 5» العام الماضي، متخلفة بفارق ضئيل عن هدفها المعدل البالغ 21 مليون وحدة الصادر في فبراير (شباط) بعد مبيعات أضعف من المتوقع خلال موسم التسوق في نهاية العام.

وتتوقع «سوني» ارتفاع أرباح قطاع الألعاب بنسبة 7 في المائة في العام الحالي بسبب خسائر أقل في الأجهزة لبيع عدد أقل من وحدات التحكم، وارتفاع المبيعات من خدمة اشتراك «بلاي ستيشن بلس».

وتشتهر «سوني» بأنها مخترعة مشغل «واكمان» وأقراص «ميني ديسك»، وقد تحولت من شركة مصنعة للإلكترونيات إلى عملاق للترفيه والتكنولوجيا يمتد إلى الأفلام، والموسيقى، والألعاب، والرقائق.

وتخطط الشركة اليابانية العملاقة في مجال التكنولوجيا لإجراء قسم جزئي لوحدة الخدمات المالية الخاصة بها مع إدراجها في أكتوبر (تشرين الأول) 2025 من أجل التركيز على وحدات الترفيه والرقائق الخاصة بها.

وتأثر قطاع الألعاب بحركة التباطؤ، حيث تحركت شركة «مايكروسوفت» المصنعة لجهاز «إكس بوكس» الأسبوع الماضي لإغلاق استوديوهات، بما في ذلك «تانغو غايم ووركس» ومقرها طوكيو في أحدث إجراءات خفض التكاليف.

وقالت «سوني» في فبراير إنها ستسرح 900 عامل في قطاع الألعاب، وستغلق استوديو في لندن.

وأرسلت شركة «سوني بيكتشرز» الأسبوع الماضي خطاباً تعرب فيه عن اهتمامها بشراء شركة «باراماونت» مع شركة الأسهم الخاصة «أبولو»، حسبما ذكرت «رويترز».

ومن شأن الصفقة أن تخلق استوديو هائلاً في هوليوود بحصة تبلغ نحو 20 في المائة من شباك التذاكر في أميركا الشمالية.

وفي السنة المالية التي انتهت في مارس (آذار)، سجلت «سوني» انخفاضاً بنسبة 7 في المائة في أرباح التشغيل، بسبب انخفاض أرباح أعمال تأمين الحياة. وكانت النتيجة متماشية مع التقديرات.


مقالات ذات صلة

نمو أرباح «إس تي سي» السعودية 9.8 % إلى 879.8 مليون دولار في الربع الثاني

الاقتصاد جناح شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) في مؤتمر «ليب24» الدولي المقام في العاصمة الرياض

نمو أرباح «إس تي سي» السعودية 9.8 % إلى 879.8 مليون دولار في الربع الثاني

حقّقت شركة الاتصالات السعودية (إس تي سي) أرباحاً بقيمة 3.3 مليار ريال (879.8 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 9.8 في المائة خلال الربع الثاني على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة تصنيع أشباه موصلات تايوان «تي إس إم سي» خلال حفل افتتاح مركز البحث والتطوير العالمي التابع لها في هسينشو (أ.ف.ب)

«تي إس إم سي» التايوانية ترفع توقعاتها لعام 2024 مدفوعة بالذكاء الاصطناعي

توقعت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي)، أن تزداد إيراداتها في الربع الحالي بنسبة تصل إلى 34 في المائة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار «إيه إس إم إل» معروضاً على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

«إيه إس إم إل» تحت ضغط القيود الأميركية على الصادرات إلى الصين

تراجعت أسهم شركة «إيه إس إم إل» (ASML) الهولندية، الأربعاء، بسبب احتمال أن يؤدي الضغط من الحكومة الأميركية إلى تشديد القيود على صادراتها إلى الصين.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
الاقتصاد شخص يستخدم ماكينة الصراف الآلي بأحد فروع «بنك أوف أميركا» في سان فرنسيسكو (أ.ب)

أرباح «بنك أوف أميركا» تنخفض في الربع الثاني

انخفضت أرباح «بنك أوف أميركا» في الربع الثاني، حيث قلَّ الدخل من الفوائد على القروض وارتفعت مخصصات خسائر الائتمان المحتملة.

«الشرق الأوسط» (مانهاتن)
الاقتصاد بنك «جي بي مورغان تشيس» في مدينة نيويورك (رويترز)

«جي بي مورغان» و«سيتي غروب» يُحققان أرباحاً قوية في الربع الثاني

أفاد كل من «جي بي مورغان تشيس» و«سيتي غروب»، أكبر بنكين في الولايات المتحدة، عن أرباح قوية في الربع الثاني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

قال لياو مين، نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية للطاقة التصنيعية المفرطة للصين.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن لياو، قوله فى مقابلة حصرية معها في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، نشرتها السبت: «على مدار عقود كانت الصين قوة لخفض معدلات التضخم في العالم عبر توفير المنتجات الصناعية بجودة عالية وأسعار ملائمة».

وكان لياو يشارك في اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بالدول الأعضاء في مجموعة العشرين بالبرازيل. وأضاف: «وهي توفر الآن البضائع الخضراء للعالم، فيما تسعى الدول إلى تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030».

وأوضح لياو، أن الطلب العالمي على السيارات الكهربائية سوف يتراوح بين 45 مليوناً و75 مليون سيارة، بحلول ذلك الحين، وهو ما يتجاوز بكثير الطاقة الإنتاجية للعالم، بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.

وجاءت تصريحات المسؤول الصيني، بعد يوم من تعهد يلين «بمواصلة الضغط على الصين للنظر في نموذج الاقتصاد الكلي الخاص بها».

وتواجه الصين حواجز تجارية متنامية من الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وسط انتقاد للإفراط في الإنتاج الصناعي الصيني، وتداعيات ذلك على القطاعات الصناعية والشركات.

ويمضي الاتحاد الأوروبي قدماً صوب فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية القادمة من الصين، في حين هدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، بفرض رسوم بقيمة 50 في المائة، أو أكثر، على واردات السوق الأميركية من البضائع الصينية حال فوزه بالانتخابات المقررة في نوفمبر(تشرين الثاني) 2024.

كانت بعض الدول النامية، مثل تركيا والبرازيل فرضت رسوماً جمركية على وارداتها من المنتجات الصينية، بما يشمل الصلب والسيارات، رغم أن هذه الدول لم تنتقد السياسة الصناعية للصين بالقدر نفسه.

وأوضح نائب وزير المالية الصيني أنه في الوقت الذي تهتم فيه بكين بمخاوف الشركات الرئيسية بشأن فائض التصنيع، فإنها معنية بالتهديدات التجارية مثل الرسوم.

وأوضح لياو، الذي كان عضواً ضمن فريق التفاوض الصيني بشأن الحرب التجارية، مع أميركا خلال رئاسة ترمب السابقة: «يجب علينا التواصل على نحو صريح فيما يتعلق بقواعد اقتصاد السوق والوقائع الحقيقية».

وزار لياو الولايات المتحدة من قبل، حيث التقى ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. كما استقبل يلين عندما زارت الصين خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي

وانتقدت وزارة الخزانة الأميركية الاستراتيجية الاقتصادية للصين، واصفة إياها بأنها تشكل «تهديداً لاستمرار الشركات والعمال في أنحاء العالم».