أحرز الهلال لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم للمرة 19 في تاريخه، معززاً رقمه القياسي بفوزه 4 - 1 على الحزم متذيل الترتيب، اليوم (السبت)، ليبتعد فريق المدرب جورجي خيسوس عن أقرب منافسيه بفارق لا يمكن تعويضه. ورفع الهلال، الذي فاز في 29 مباراة وتعادل مرتين، ولم يتلقَّ أي خسارة، رصيده إلى 89 نقطة بفارق 12 نقطة عن النصر صاحب المركز الثاني قبل 3 جولات على النهاية.
واستعاد الهلال اللقب بعد عام واحد من خسارته لصالح الاتحاد حامل اللقب الذي يحتل المركز الخامس حالياً.
وحصل لاعبو الهلال على حفاوة جماهيرية تتناسب وإنجازهم المحلي، وارتدوا القميص 24، وافتتح ألكسندر ميتروفيتش التسجيل في الدقيقة 15 من ركلة جزاء احتسبها الحكم، إثر لمسة يد على باولو ريكاردو مدافع الحزم.
واعتقد محمد باداموسي أنه سجل هدف التعادل للحزم بعدها بدقيقة، حين سدد في الشباك من وضع انفراد قبل أن يلغيه الحكم بداعي التسلل.
وفي الدقيقة 34، أدرك فايز سليماني التعادل للحزم، بعدما تلقى تمريرة من توزي ليسدد في الشباك من مدى قريب. وسرعان ما تقدم الهلال مجدداً حين سجل أحمد الجويد بالخطأ في مرماه، بعدما أرسل تمريرة عالية بغرابة لحارس المرمى، لكنها سكنت شباك فريقه.
وأضاف الصربي ميتروفيتش الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، بعدما تلقى تمريرة عرضية من مواطنه سيرجي - ميلينكوفيتش سافيتش قابلها بتسديدة من مدى قريب. وسجل ميتروفيتش هدفه 26 في الدوري هذا الموسم بفارق 7 أهداف عن كريستيانو رونالدو مهاجم النصر متصدر قائمة الهدافين. وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، أضاف ميلينكوفيتش - سافيتش الهدف الرابع؛ بتسديدة من وضع انفراد بعدما استغل تمريرة خاطئة من دفاع الحزم.
وبدا الشوط الثاني أكثر هدوءاً، وسط سيطرة متبادلة بين الفريقين. وكاد توزي يقلص الفارق في الدقيقة 63، لكن تسديدته من مدى قريب مرَّت بجوار المرمى.
وأهدر ميتروفيتش فرصة تسجيل هدفه الثالث في المباراة، حين تلقى تمريرة عرضية من مالكوم في الدقيقة 82، ليقابلها بتسديدة من مدى قريب، لكنها مرت بجوار المرمى. ويحظى الهلال بفرصة تحقيق الثلاثية هذا الموسم، بعدما حسم لقبي الدوري وكأس السوبر السعودية، وسيواجه النصر في نهائي كأس الملك.
وفي مدينة بريدة، خيَّم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على لقاء الرائد وضيفه الطائي ضمن منافسات الجولة 31.
كان لفريق الطائي السبق في تسجيل الهدف الأول مع الدقيقة 29 عن طريق إبراهيم النخلي، قبل أن يدرك الرائد التعادل عن طريق لاعبه محمد فوزير مع الدقيقة 51 في الشوط الثاني.
رفع الرائد رصيده بهذا التعادل إلى النقطة 32 متقدماً نحو المركز الثالث عشر، دون أن يضمن بشكل رسمي البقاء، في الوقت الذي ظل فيه الطائي بالمركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة.