مقتل 6 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين شمال غربي باكستان

مقتل 7 عاملين في صالون حلاقة بإقليم بلوشستان

استنفار أمني باكستاني (أرشيفية)
استنفار أمني باكستاني (أرشيفية)
TT

مقتل 6 مسلحين خلال عمليتين أمنيتين شمال غربي باكستان

استنفار أمني باكستاني (أرشيفية)
استنفار أمني باكستاني (أرشيفية)

قضى الأمن الباكستاني على 6 مسلحين من العناصر الإرهابية خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين، في إقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

تم نقل جثث الضحايا إلى المستشفى بعد أن قتلوا على يد مسلحين مجهولين في جوادار، في كراتشي (باكستان) (إ.ب.أ)

وأوضح بيان صادر عن الإدارة الإعلامية للجيش أن قوات الأمن نفذت عملية أمنية الليلة الماضية، بناءً على معلومات استخباراتية عن وجود مسلحين في منطقة «ديرة إسماعيل خان» الواقعة في الإقليم، أسفرت عن مقتل 5 مسلحين. وأضافت أن القوات الأمنية تمكنت من القضاء على مسلح آخر، في عملية أمنية أخرى على منطقة شمال وزيرستان في الإقليم نفسه، مشيرةً إلى أن القتلى الستة كانوا متورطين في استهداف رجال الأمن والمدنيين في المنطقة، كما تم العثور على أسلحة وذخائر ومتفجرات بحوزة المسلحين.

تم نقل جثث الضحايا إلى المستشفى، بعد أن قتلوا على يد مسلحين مجهولين في جوادار، في كراتشي، باكستان، الخميس قُتل 7 عمال في محل حلاقة على يد مسلحين مجهولين (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، لقي ما لا يقل عن 7 أشخاص حتفهم بعد تعرضهم لإطلاق النار أثناء نومهم في مدينة جوادار بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن محسن علي المسؤول بشرطة جوادار القول إن مسلحين مجهولين فتحوا النيران على حي سكني بالقرب من ميناء جوادار في منطقة سورباندار، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة شخص آخر.

وقال علي إن القتلى والشخص المصاب اعتادوا العمل في صالون حلاقة في المنطقة، وينتمون لمنطقة خانيوال في إقليم البنجاب. وأدان رئيس وزراء بلوشستان سارفراز بوجتي مقتل العاملين، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا.

إلى ذلك، فجّر مسلحون مشتبه بهم مدرسة للفتيات في شمال غرب باكستان، مما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة الطالبات، اللاتي يستهدف المتشددون تعليمهن منذ أعوام. وقال المسؤول بالشرطة المحلية أمجد سهيل إن مبنى المدرسة الخاصة تضرر جزئياً عندما انفجرت القنبلة، مساء الأربعاء، في منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من الحدود الأفغانية. ولم يسفر الانفجار عن وقوع قتلى أو مصابين.

يشار إلى أن منطقة وزيرستان الشمالية الجبلية طالما كانت معقلاً للمسلحين المتطرفين الذين لهم صلة بتنظيم «القاعدة» وشبكة «حقاني» التابعة له.

وكان الجيش الباكستاني قد أجبر شبكة «حقاني» على الخروج من الأراضي الباكستانية من خلال سلسلة من الهجمات. يشار إلى أن حركة «طالبان باكستان»، التي تتبع نهجاً متشدداً مثل حركة «طالبان أفغانستان»، قامت بتفجير مدارس فتيات في السابق.


مقالات ذات صلة

«الإفتاء» في داغستان يحظر النقاب على خلفية هجمات الشهر الماضي

آسيا حاكم داغستان سيرغي مليكوف (وسط) يزور كنيس كيلي نوماز المتضرر في ديربنت - روسيا (أ.ب)

«الإفتاء» في داغستان يحظر النقاب على خلفية هجمات الشهر الماضي

أعلنت السلطات الدينية في منطقة داغستان ذات الأغلبية المسلمة بشمال القوقاز في روسيا، الأربعاء، منع النساء بشكل مؤقت من وضع النقاب بعد هجمات الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شمال افريقيا متشددون اعتقلهم الجيش الجزائري مع أسلحتهم المصادرة (وزارة الدفاع)

الجزائر: اعتقال 5 متشددين ينشطون في الساحل

أكدت وزارة الدفاع الجزائرية، (الثلاثاء) في بيان، أن الجيش ألقى القبض على 5 إرهابيين في عمليتين عسكريتين منفصلتين، خلال الفترة بين 20 و23 من الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
آسيا لقطة من فيديو نشرته لجنة مكافحة الإرهاب الروسية تظهر عناصر من أمن الدولة خلال عملية «مكافحة الإرهاب» في داغستان (أ.ف.ب)

داغستان الروسية تعلن حصيلة جديدة لضحايا هجمات إرهابية طالت كنيستين ومعبدين يهوديين

خلّفت هجمات استهدفت كنيستين أرثوذكسيتين ومعبدين يهوديين في داغستان أواخر يونيو (حزيران) 22 قتيلاً، معظمهم من عناصر الشرطة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
آسيا هذه الصورة التي نشرها مكتب المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد كبير المتحدثين باسم حكومة «طالبان» الذي يقود وفد «طالبان» (يمين الوسط) حيث يتحدث مع المبعوث الرئاسي الروسي إلى أفغانستان زامير كابولوف خلال اجتماع بالدوحة (أ.ب)

حكومة «طالبان» أُبلغت بـ«ضرورة إشراك النساء» في الحياة العامة خلال محادثات الدوحة

قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو إن حكومة «طالبان» أُبلغت بضرورة إشراك النساء في الحياة العامة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 18 مليون محتوى متطرف

تمكّن «اعتدال»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«طالبان» ترحّب بـ«روح التعاون» بعد استبعاد النساء من المحادثات مع الأمم المتحدة

ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» خلال إحاطة في كابول أفغانستان 3 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» خلال إحاطة في كابول أفغانستان 3 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» ترحّب بـ«روح التعاون» بعد استبعاد النساء من المحادثات مع الأمم المتحدة

ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» خلال إحاطة في كابول أفغانستان 3 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة «طالبان» خلال إحاطة في كابول أفغانستان 3 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

أشادت حكومة «طالبان»، اليوم (الأربعاء)، بـ«روح التعاون» التي دفعت الأمم المتحدة إلى الموافقة على استبعاد ممثلي المجتمع المدني الأفغاني، وخصوصاً النساء، من مؤتمر الدوحة لبحث التزام المجتمع الدولي في أفغانستان، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويعدّ الاجتماع الذي عُقد الأحد والاثنين، الثالث الذي يُعقد في قطر خلال ما يزيد قليلاً على عام، والأول الذي يضمّ ممثلين لحركة «طالبان» التي عادت إلى السلطة في كابول في عام 2021.

وانتقدت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان بشدّة قرار الأمم المتحدة استبعاد مجموعات المجتمع المدني من اللقاء، لإفساح المجال أمام مشاركة حكومة «طالبان».

وقال المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمر صحافي في كابول، إنّ المسؤولين الأجانب «يتمتّعون بروح تعاون جيّدة تجاه أفغانستان، ويمكننا أن نرى أنّ سياستهم حيالها تغيّرت بطريقة إيجابية».

وأضاف: «خرجت أفغانستان من عزلتها... وخُلق مناخ من الثقة».

وتابع مجاهد: «بما أنّ هذا الاجتماع تمّ تنظيمه وفقاً لمتطلّبات أفغانستان، ومع مراعاة مصالحنا الوطنية، فقد تمكنّا من المشاركة وإبلاغ العالم بموقفنا».

وتهدف المحادثات في الدوحة إلى مناقشة المشاركة المتنامية للمجتمع الدولي في هذا البلد الفقير الذي يزيد عدد سكانه على 40 مليون نسمة والاستجابة بشكل أكثر تنسيقاً، خصوصاً فيما يتعلّق بالقضايا الاقتصادية ومكافحة المخدّرات.

ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة لم تعترف أي دولة بها بشكل رسمي، رغم استئناف بعض الدول مثل الصين وروسيا العلاقات الدبلوماسية مع الحكم في كابول والاعتراف به بحكم الأمر الواقع.

وأضاف المتحدث باسم «طالبان»: «أبلغنا الدول المشاركة بأنّ مشاكل أفغانستان الداخلية، تلك التي تتعلّق بشعبها ونسائها، هي مشاكل أفغانستان».

وأضاف: «ينبغي على هذه الدول ألا تستخدم هذا الأمر لممارسة ضغوط سياسية».

وركّزت جولة المفاوضات الجديدة في الدوحة على الجهود الهادفة إلى تعزيز القطاع الأفغاني الخاص وعلى دعم مكافحة المخدّرات في الدولة التي كانت تاريخياً أكبر منتج للأفيون.

وبعدما بدأت عملية المناقشة بشأن زيادة وتنسيق المشاركة الدولية في أفغانستان، دُعيت مجموعات المجتمع المدني للمشاركة في اجتماعات منفصلة غداة المحادثات الرسمية.

ويعتبر مدافعون عن حقوق الإنسان أنّ هذا التهميش للمرأة الأفغانية من المرجّح أن يُضفي شرعية على «الفصل العنصري بين الجنسين» الذي تمارسه حركة «طالبان»، كما وصفته الأمم المتحدة.

غير أنّ المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي إلى أفغانستان توماس نيكلاسون أكد أنّ تقديم تنازلات لحكومة «طالبان» جعل من الممكن إجراء «مناقشات جيدة» مع الجميع في الدوحة.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء: «أُتيحت لي فرصة التحدث مع (طالبان)، وقد أتوا، ومع هؤلاء الأشخاص والمجتمع المدني والقطاع الخاص... أعتقد أنّ الأمر كان يستحقّ ذلك».