ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء مدعومة بملاذ آمن للمعدن النفيس مع استمرار عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2320.69 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 06:38 (بتوقيت غرينتش)، بعد ارتفاعه بأكثر من واحد في المائة في الجلسة السابقة، وفق «رويترز».
واستقرت العقود الآجلة الأميركية للذهب عند 2328.40 دولار.
وقال كبير المحللين في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «لقد كان الذهب يبني قاعدة ببطء خلال الأسبوع الماضي، ليظهر أن الطلب يقع حول 2280 دولاراً. ويواصل الفيدرالي الحديث عن أن الخطوة التالية على الأرجح ستكون أقل، وهذا بالتأكيد ساعد على طرد بعض المتشائمين في ظل هذه الانخفاضات».
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، يوم الاثنين، إن المركزي الأميركي سيخفض سعر الفائدة المستهدف في مرحلة ما غير محددة.
ويقوم المتداولون بتسعير احتمال بنسبة 67 في المائة لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لشركة «سي إم إي».
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة جاذبية حيازة الذهب الذي لا يحمل فائدة.
وأضاف سيمبسون أن «المخاوف من انهيار وقف إطلاق النار في غزة» ساعد أيضاً على ارتفاع الذهب.
كما راقب المستثمرون أيضاً آخر التطورات في الصراع بالشرق الأوسط. ووافقت حركة «حماس» يوم الاثنين على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة قدمه الوسطاء.
وانخفض سعر الفضة الفوري 0.7 في المائة إلى 27.26 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.5 في المائة إلى 959.25 دولار، بينما انخفض البلاديوم 0.1 في المائة إلى 976.48 دولار.
وقال المحلل الاستراتيجي في العملات الأجنبية والسلع الأساسية في «بنك دويتشه»، مايكل هسو، في مذكرة بتاريخ يوم الاثنين: «بدأ تدفق الاستثمارات في صناديق المؤشرات المتداولة للبلاتين في اكتساب زخم».
وأضاف هسو: «البلاتين أصبح أقرب إلى الذهب مقارنة بالبلاديوم من وجهة نظر الاستثمار».