أطلقت الصين مسباراً قمرياً غير مأهول، اليوم (الجمعة)، بهدف أن تصبح أول دولة تجمع عينات صخرية من الجانب البعيد من القمر، الذي لم يتم اكتشافه بشكل كبير.
وانطلقت المركبة الفضائية «تشانج آه6-»، التي تم تسميتها على اسم آلهة القمر الصينية، من مركز «ونتشانج الفضائي، في جزيرة هاينان بجنوب الصين، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».
وهذه المهمة القمرية هي السادسة، التي تطلقها الصين، منذ عام 2007. ومن المقرر أن يجمع المسبار عينات من الجانب البعيد من القمر، في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».
كان مركز «ونتشانج» للإطلاق الفضائي قد قام (الأربعاء) بإجراء التجربة النهائية قبل الإطلاق، التي غطت جميع الأنظمة ذات الصلة بشكل شامل.
وتمضي الحكومة في بكين قدماً في برنامجها الخاص بالفضاء منذ سنوات في تنافس مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة.
وتقول بكين إنها تريد إرسال مهمة مأهولة إلى القمر بحلول عام 2030.