بورصة الدار البيضاء تستقبل ثاني شركة خلال العام الحالي

«تينور هولدينغ» تعرض 45 % من «أفما» مقابل 31 مليون دولار

بورصة الدار البيضاء تستقبل ثاني شركة خلال العام الحالي
TT

بورصة الدار البيضاء تستقبل ثاني شركة خلال العام الحالي

بورصة الدار البيضاء تستقبل ثاني شركة خلال العام الحالي

تعرض مجموعة «تينور هولدينغ» 45 في المائة من رأسمال فرعها المتخصص شركة «أفما» للاستشارة في التأمين للبيع في بورصة الدار البيضاء مقابل 310 ملايين درهم (31 مليون دولار).
وكشف فريد بن سعيد، صاحب المجموعة، أن هدف العملية هو إضفاء الطابع المؤسساتي على الشركة من خلال إدراجها في البورصة، من جهة، وعبر إشراك مؤسسات استثمارية مرموقة في رأسمالها، من جهة ثانية.
وأوضح بن سعيد، خلال لقاء صحافي أمس في الدار البيضاء، أن العملية ستجري على مرحلتين. فخلال مرحلة أولى ستطرح الشركة 250 ألف سهم للبيع للعموم في بورصة الدار البيضاء، بسعر 720 درهما للسهم (72 دولارا)، وذلك خلال الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وخلال مرحلة ثانية ستتم عملية بيع حصة 20 في المائة من رأسمال الشركة لكل من الصندوق المهني المغربي للتقاعد ولصندوق الاستثمار «فيبار هولدينغ» التابع لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير. وأشار بن سعيد إلى أنه توصل إلى توقيع معاهدة استثمار مع المؤسستين الاستثماريتين في هذا الصدد، والتي نصت على بيع 10 آلاف سهم لكل واحدة منهما بسعر 650 درهما للسهم، والذي تضمن تخفيضا بنسبة 10 في المائة مقارنة بسعر البيع للعموم. وأضاف أن عملية البيع ستتم خلال الثلاثة أيام الأولى من إدراج الشركة في البورصة، حسب اتفاقية الاستثمار.
وكانت مجموعة «تينور هولدينغ»، المملوكة لرجل الأعمال المغربي فريد بن سعيد، وهو معروف أكثر بنشاطه في المجال الموسيقي كرئيس للأركسترا الفيلارمونية المغربية، قررت الصيف الماضي إدراج شركة «أفما» في البورصة عبر بيع حصص. وفي سياق الاستعداد لهذه العملية أنجزت الشركة عملية تقسيم لأسهمها بهدف تخفيض القيمة الاسمية من مائة إلى 10 دراهم (10 إلى 1 دولار) للسهم، إضافة إلى ملائمة نظامها الأساسي لمتطلبات اللجوء إلى الادخار العام.
ويرجع إنشاء شركة التأمين إلى الفترة الأخيرة من الحماية الفرنسية بالمغرب في سنة 1953. واشترى فريد بن سعيد الشركة سنة 2005 وطورها عبر ابتلاع شركات أخرى في مجال الوساطة في التأمين، وإبرام شراكات مع وسطاء تأمين عالميين. ويراقب بن سعيد شركة «أفما» عبر شركته القابضة «تينور هولدينغ» التي أسسها سنة 1995، والتي يملك رأسمالها بالكامل.
وتعد هذه ثاني عملية إدراج في البورصة المغربية خلال العام الحالي، بعد عملية إدراج توتال في مايو (أيار) الماضي. وتجتاز البورصة المغربية فترة ركود خلال السنوات الأخيرة. ولم يتجاوز عدد الإدراجات الجديدة شركة واحدة في 2014 والعدد نفسه في 2013.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.