إردوغان يدعو الفلسطينيين إلى «الوحدة» بعد لقائه هنية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
TT

إردوغان يدعو الفلسطينيين إلى «الوحدة» بعد لقائه هنية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية (د.ب.أ)

دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الفلسطينيين، اليوم (السبت)، إلى «الوحدة» في مواجهة إسرائيل، في ختام لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في إسطنبول.

وقال إردوغان، بحسب بيان للرئاسة التركية نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنه «من الحيوي أن يتحرك الفلسطينيون موحدين في هذه العملية. الرد الأقوى على إسرائيل والطريق إلى النصر يتطلبان الوحدة والنزاهة».

وبعد التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران، أكد إردوغان أن «ما حصل ينبغي ألا يشكل مكسباً لإسرائيل، ومن الأهمية بمكان التحرك في شكل يبقي الانتباه مصوباً على غزة».

كذلك، نقل البيان عن الرئيس التركي أن أنقرة «ستواصل مساعدتها الإنسانية لفلسطين بهدف التخفيف قدر الإمكان من معاناة» السكان في غزة.

من لقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع وفد حركة «حماس» (أ.ب)

وذكّر إردوغان أيضاً بأن بلاده فرضت «عدداً من العقوبات على إسرائيل، بينها قيود تجارية» منذ 9 أبريل (نيسان).

وحضر الاجتماع مع هنية والوفد المرافق الذي ضم أحد أبرز قادة «حماس» خالد مشعل، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالين.

واللقاء بين إردوغان وهنية هو الأول لهما وجهاً لوجه منذ يوليو (تموز) 2023.

ووصل هنية، مساء الجمعة، على رأس وفد من «حماس» إلى إسطنبول وهي من بين أماكن إقامته منذ عام 2011، التي لم يزرها رسمياً سوى في يناير (كانون الثاني) الماضي، منذ بدء الحرب في غزة. والتقى حينذاك وزير الخارجية التركي.


مقالات ذات صلة

السوداني وترمب يتفقان على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة

المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (إ.ب.أ)

السوداني وترمب يتفقان على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة

أجرى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، محادثات هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، واتفقا على التنسيق لإنهاء الحروب في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي فتى فلسطيني نازح من شمال قطاع غزة يجلس على أنقاض منزل مهدم على مشارف مدينة غزة (أ.ف.ب)

خبراء في الأمن الغذائي: المجاعة الوشيكة في شمال غزة «احتمال قوي»

حذّرت لجنة من الخبراء في الأمن الغذائي العالمي من «احتمال قوي بحدوث مجاعة وشيكة في مناطق» شمال قطاع غزة، فيما تواصل إسرائيل هجومها على حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تظهر هذه الصورة الدمار في موقع الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب)

«هيومان رايتس»: تسليح الغرب لإسرائيل يشجع الحروب بمناطق أخرى

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة «هيومان رايتس ووتش»، الجمعة، إن الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة في صراعاتها بغزة ولبنان تشجع الدول المحاربة في مناطق أخرى.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي متظاهرون مؤيديون للفلسطينيين في أمستردام ليلة الخميس (د.ب.أ)

حرب غزة تمتد إلى شوارع أمستردام

الاشتباك الذي وقع ليلة الخميس - الجمعة في أمستردام، بين مشجعي فريق كرة القدم إسرائيلي، وشبان عرب ومسلمين، بدا وكأنه أحد إفرازات حرب غزة.

نظير مجلي (تل أبيب)

إطلاق نار كثيف بمخيم «عين الحلوة» جنوبي لبنان

عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
TT

إطلاق نار كثيف بمخيم «عين الحلوة» جنوبي لبنان

عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)
عناصر مسلحون في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا (أ.ف.ب)

ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، الجمعة، سماع دوي إطلاق نار كثيف داخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وقالت قناة تلفزيون الجديد اللبنانية إن الاشتباكات تدور باستخدام الأسلحة الثقيلة «إثر محاولة إغتيال المدعو عمر الناطور»، فيما ذكرت حركة فتح أن «مجموعات إسلامية» في المخيم تطلق الرصاص تجاه المنازل لكنها «لن ننجر إلى مربع الاشتباك».