جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
TT

جو يقترب من أن يكون أول سائق صيني في «فورمولا 1»

السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)
السائق الصيني جوانيو جو خلال استعدادات سباق «جائزة الصين الكبرى» (أ.ب)

يترقب جوانيو جو إنهاء حلمه الذي استمر لعشرين عاماً في عطلة نهاية الأسبوع، حيث سيصبح أول سائق صيني يتسابق في سباق جائزة كبرى، ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1»، يُقام في بلاده، وتحديداً في مدينة شنغهاي.

وهذا هو العام الثالث لجو مع فريق ساوبر، الذي ستستحوذ عليه شركة «أودي» بداية من عام 2026.

وتذكر جو، اليوم (الخميس)، حضوره لأول سباق جائزة كبرى في شنغهاي في عام 2004، حيث كان مشجعاً يبلغ من العمر 5 أعوام، ولكن مشاركته الأولى في هذا السباق تأخرت لعدم إقامته منذ عام 2019، بسبب جائحة فيروس «كورونا».

وقال جو في تصريحات أدلى بها للصحافيين: «بالنسبة كنت أنتظر سباق الجائزة الكبرى هذا لمدة 20 عاماً، هذه الرحلة لم تكن سهلة على الإطلاق. يرجع ذلك فقط بسبب المكان الذي أتيت منه، وكذلك محاولتي للفوز بالعديد من السباقات في الفئات الأدنى لأوجد هنا، وبعد ذلك مشاهدة (فورمولا 1) كل عام».

وأضاف: «عندما أدركت أن السباق في بلادي لن يُقام لمدة عامين متتاليين، كان تركيزي منصبّاً على محاولة تقديم أقصى ما عندي للحفاظ على مقعدي لكي أكون موجوداً هنا اليوم».

وأردف: «بالطبع أمرّ بالعديد من المشاعر المختلطة خلال عطلة نهاية الأسبوع. أود أن أتعامل معه على أنه سباق عادي، ولكنني واثق من حضور العديد من المشجعين. لا يمكنني الانتظار لكي أقود سيارتي على المضمار للمرة الأولى في الغد».

يشهد السباق اهتماماً جماهيرياً كبيراً، حيث بيعت كل التذاكر بعد ساعة واحدة من طرحها في يناير (كانون الثاني) الماضي، ويأمل جو أن يحصد نقاطه الأولى في هذا الموسم، حيث ستكون أمامه فرصتان، لا سيما أن السباق في شنغهاي يقدم نقاطاً في سباق المسافات القصيرة والسباق الرئيسي.

وقال جو إن الأصوات أذهلته عندما شاهد السباق قبل 20 عاماً، وبعدها بسبع سنوات رحل عن الصين لمطاردة حلمه بأن يصبح سائقاً في سباقات سيارات «فورمولا 1».

توجه جو إلى لندن، وأصبح جزءاً من أكاديمية «فيراري»، وبعدها انتقل لـ«رينو»، قبل أن ينتقل مؤخراً لـ«ساوبر».

وينتهي عقد جو في نهاية الموسم، ولكنه قال إنه سيحب قضاء «المزيد من السنوات في (فورمولا 1)»، بينما يأمل أيضاً في وجود المزيد من المواهب الصينية بالسباقات.

وقال: «سعيد لأنني لستُ السائق الوحيد الموجود هنا، أعتقد أن هناك كثيراً من السائقين بعمر 10، و6، و8 سنوات بدأوا بالفعل التسابق هنا وفي أوروبا، ويحاولون خوض هذه الرحلة للدخول في (فورمولا 1)».

وأكد: «من الرائع تمثيل بلدك، وأن تقود سيارتك للمرة الأولى هنا».


مقالات ذات صلة

«أرينا الرياض»... مسرح بطولات الرياضات الإلكترونية في العالم

رياضة سعودية المنطقة تهدف لجعل السعودية مركزاً لتطوير منظومة الرياضات الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

«أرينا الرياض»... مسرح بطولات الرياضات الإلكترونية في العالم

ستكون «أرينا» المنطقة التابعة للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في العاصمة الرياض مسرحا لمباريات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقررة في الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

شفيونتيك ستشارك في «دورة برلين» الشهر المقبل

أعلن منظمو «بطولة برلين المفتوحة للتنس»، اليوم الأربعاء، أن البولندية إيغا شفيونتيك؛ المصنفة أولى عالماً، ستشارك بالدورة التي ستقام في يونيو (حزيران) المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية سابالينكا احتاجت إلى ساعة و13 دقيقة للتغلب على أوستابنكو (أ.ب)

«دورة روما»: سابالينكا إلى نصف النهائي بسهولة

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة ثانيةً عالمياً الدور نصف النهائي من «دورة روما لماسترز الألف نقطة» بفوزها السهل على الإستونية يلينا أوستابنكو 6-2 و6-4.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية غوندوغان انضم إلى قائمة المنتخب عبر مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا (د.ب.أ)

روديغر وغوندوغان ينضمان لقائمة ألمانيا في «يورو 2024»

اختير أنطونيو روديغر، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، في قائمة المنتخب الألماني المشاركة ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024).

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)

أستراليا وأوزبكستان تستضيفان كأس آسيا للسيدات 2026 و2029

تم تأكيد استضافة أستراليا وأوزبكستان نسختي 2026 و2029 من كأس آسيا للسيدات على التوالي، وذلك بعد أن صادقت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي على القرار.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي

غفارديول الذي أثبت  أنه صفقة رابحة في صفوف مانشستر سيتي وفرحة الهدف الثالث في مرمى فولهام (أ.ب)
غفارديول الذي أثبت أنه صفقة رابحة في صفوف مانشستر سيتي وفرحة الهدف الثالث في مرمى فولهام (أ.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي

غفارديول الذي أثبت  أنه صفقة رابحة في صفوف مانشستر سيتي وفرحة الهدف الثالث في مرمى فولهام (أ.ب)
غفارديول الذي أثبت أنه صفقة رابحة في صفوف مانشستر سيتي وفرحة الهدف الثالث في مرمى فولهام (أ.ب)

أفلت آرسنال من فخ مضيفه مانشستر يونايتد بهدف تروسارد واستعاد قمة الدوري الإنجليزي. وقال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد إن أزمة الإصابات هي السبب في تراجع أداء فريقه في الموسم الحالي بعد الخسارة أمام آرسنال. ويبدو أن النمساوي أوليفر غلاسنر لا يرتكب أخطاء منذ تولى تدريب كريستال بالاس، لدرجة أنه أصبح من المرشحين لتولي تدريب بايرن ميونيخ. وكان الفوز على مضيفه وولفرهامبتون واندرارز الخامس له في ست مباريات. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ37 من المسابقة:

أرتيتا بحاجة إلى تدعيم الهجوم

بغض النظر عما إذا كان آرسنال سينهي الموسم بطلا أو وصيفا، فيتعين عليه أن يتحسن خلال الموسم المقبل - وهو ليس بالأمر السهل نظراً لوصول الفريق إلى النقطة 86 وما زالت هناك إمكانية لحصد ثلاث نقاط أخرى في الجولة الأخيرة، بعدما كان الفريق قد حصل على 84 نقطة الموسم الماضي. ومع ذلك، فشل آرسنال في خمس مباريات بالدوري هذا الموسم في تسجيل أي هدف - وتكرر نفس الأمر أيضا في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ليفربول، وفي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ - وهو ما يعني أن آرسنال، وعلى عكس مانشستر سيتي وعلى عكس ليفربول في موسم 2019-2020، لا يمتلك النجوم البارزين القادرين على هز الشباك وحسم المباريات التي يقدم فيها الفريق أداء ضعيفا من خلال تألقهم الفردي وإحراز أهداف من فرص تبدو معدومة. في الحقيقة، لا يمكن حل هذه المشكلة بسهولة، لكن المدير الفني لليفربول يورغن كلوب وجد طريقة لحلها من خلال تدعيم صفوف الفريق الذي كان ممتازا بالفعل بضم أليسون وفيرجيل فان دايك لخط الدفاع؛ ويجب على ميكيل أرتيتا الآن أن يفعل الشيء نفسه ولكن في خط هجوم آرسنال. (مانشستر يونايتد 0-1 آرسنال).

فان دي فين يُظهر قدراته المتنوعة

نيكولاس جاكسون (يمين) يختتم ثلاثية تشيلسي في شباك نوتنغهام فورست (رويترز)

لم يكن أحد يشعر بالارتياح أكثر من أنغي بوستيكوغلو بعدما تمكن توتنهام من وضع حد لنتائجه السلبية من خلال الفوز على بيرنلي. وجاء هدف الفوز أخيرا عن طريق ميكي فان دي فين بعدما انتقل اللاعب الهولندي - الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في توتنهام خلال الموسم الحالي على الرغم من غيابه عن جزء كبير من الموسم بسبب الإصابة - إلى مركز الظهير الأيسر ليحل محل أوليفر سكيب ويقدم أداء استثنائيا ويحرز هدفا من لمسة رائعة وكأنه مهاجم من طراز رفيع. وكان ذلك مثالاً آخر على أحد التعديلات التكتيكية التي أجراها بوستيكوغلو والتي أحدثت الفارق في الموسم الذي واجه فيه الفريق الكثير من الصعوبات بسبب الإصابات التي عصفت بكثير من اللاعبين الأساسيين، على الرغم من أن المدير الفني الأسترالي ألمح إلى أن فان دي فين من المرجح أن يعود إلى اللعب قلب دفاع أمام مانشستر سيتي. وقال المدير الفني للسبيرز: «لقد كنت مدركاً أن ميكي تعرض لعدد من الإصابات وأن متطلبات اللعب في مركز الظهير الأيسر تختلف كثيراً عن اللعب في قلب الدفاع. يتعين علي فقط أن أكون حذرا - الأهم هو ما نحاول بناءه هنا، وقد كنت مترددا في الدفع به في هذا المركز لهذا السبب». (توتنهام 2-1 بيرنلي).

موريلو يتألق حتى في الهزيمة

أبرم نوتنغهام فورست عددا كبيرا من الصفقات بعد عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن قلب الدفاع البرازيلي موريلو يبدو وكأنه أفضل صفقة للفريق. لقد تألق موريلو مرة أخرى أمام تشيلسي، ليس فقط من خلال إظهار قدراته الدفاعية الرائعة، ولكن أيضا من خلال قيادة الهجمات المرتدة السريعة ببراعة وإرسال التمريرات الطولية المتقنة التي تتجاوز 50 ياردة. في الحقيقة، من الصعب تصديق أن هذا هو الموسم الأول للاعب البالغ من العمر 21 عاماً في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومنذ ظهوره الأول مع نوتنغهام فورست، يلعب المدافع البرازيلي بهدوء وثقة رغم أن فريقه يعاني، كما أظهر قدرة كبيرة على التعامل مع القوة البدنية لكرة القدم الإنجليزية، وأظهر أنه يمتلك القدرات الذهنية التي تمكنه من التعامل مع سرعة اللعب. لكن إحدى المشكلات التي تواجه نوتنغهام فورست هي أنه قد يحتاج إلى بيع لاعبين من أمثال موريلو خلال الصيف من أجل الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف. ومن المؤكد أنه ستكون هناك الكثير من العروض لقلب الدفاع البرازيلي الشاب الذي يجيد اللعب بقدمه اليسرى. (نوتنغهام فورست 2-3 تشيلسي).

تن هاغ بحاجة إلى وضع خطة واضحة

قبل نهاية الموسم الحالي بجولتين، خسر مانشستر يونايتد 14 مرة ولديه فارق أهداف يصل إلى -4، وهي أرقام مهينة حقا بالنسبة لناد عملاق مثل مانشستر يونايتد، ومن المؤكد أن المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ يجب أن يتحمل المسؤولية عن ذلك. ومع ذلك، فإن المدافعين اللذين تعاقد معهما ليلعبا بطريقته المعروفة، وهما ليساندرو مارتينيز وتيريل مالاسيا، لم يلعبا كثيرا هذا الموسم بسبب الإصابات، وينطبق نفس الأمر أيضا على لوك شو وماسون ماونت، كما غاب كوبي ماينو ورافائيل فاران وكاسيميرو وراسموس هويلوند عن الملاعب لمدة أشهر وليس أسابيع. والآن، يغيب كل من ماركوس راشفورد وبرونو فرنانديز. وفي مثل هذه الظروف، يبدو من الصعب إلقاء اللوم على المدير الفني، لكن الفوضى العارمة التي ظهرت في كثير من مباريات مانشستر يونايتد تشير إلى أن تعليماته لا تُنفذ داخل الملعب. يبقى أن نرى ما إذا كان تن هاغ سيستمر في منصبه أم لا - قلة البدائل المحتملة قد تنقذه من الإقالة - لكنه في نفس الوقت بحاجة إلى أن يغرس الثقة في نفوس لاعبيه ويضع خطة واضحة للعب بطريقة ما، لأنه إذا حقق الفوز في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي القوي فإن ذلك وحده كفيل بأن يجعل الأشهر العشرة الأخيرة الكارثية تبدو وكأنها انتصار!

فرحة عائلية في ملعب إيفرتون بعد المباراة الأخيرة على "غوديسون بارك" هذا الموسم(أ.ف.ب)

جورج إيرثي يمتلك قدرات كبيرة

لم تسر الأمور بشكل جيد خلال الظهور الأول لجورج إيرثي في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شارك بديلا أمام فولهام ولم يلعب سوى سبع دقائق فقط قبل أن يخرج بإصابة خطيرة في الرأس. ولحسن الحظ، كان الظهور التالي للاعب الشاب البالغ من العمر 19 عاماً أفضل بكثير، حيث شارك بديلا أمام لوتون تاون وسجل هدفا من أول لمسة، ليكون هذا هو أول هدف له مع الفريق الأول لوست هام. لقد كانت هذه لحظة مهمة واستثنائية بالنسبة للاعب الشاب، الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في أكاديمية وست هام للناشئين، ونأمل أن ينتبه جولين لوبيتيغي، المدير الفني الجديد، إلى هذا الأمر جيدا. وقال المدير الفني الأسكوتلندي ديفيد مويز، الذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم، بعد الفوز على لوتون تاون بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد: «جورج إيرثي لاعب موهوب حقاً». وقال إن الخطوة التالية للاعب خط الوسط المهاجم يجب أن تكون تحسين لياقته البدنية، مشيرا إلى أن لاعبين قصار القامة ويمتلكون قدرات فنية كبيرة، مثل برناردو سيلفا وديفيد سيلفا، قد حققوا نجاحا كبيرا في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالتالي، هناك كثير من الأمثلة التي يجب أن يحتذي بها إيرثي. (وست هام 3-1 لوتون تاون).

هالاند يثير الحيرة

كان مانشستر سيتي متفوقا بفارق كبير للغاية على فولهام لدرجة أنه كان من السهل تجاهل حقيقة أن إرلينغ هالاند لم يظهر بشكل جيد. هل يمكن لأي شخص أن يشكك حقا في قدرات وإمكانات المهاجم النرويجي العملاق الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق أربعة أهداف عن كول بالمر برصيد 25 هدفاً؟ لكن المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، استشاط غضبا وصرخ بشدة عندما أهدر المهاجم النرويجي فرصة محققة. لقد كان هالاند أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، لكنه لم يحصل على أي صوت من رابطة كتاب كرة القدم هذا العام، في حين حصل كل من ديوغو دالوت وجون ماكجين وروس باركلي على صوت واحد على الأقل. وأمام فولهام، ظهر هالاند بشكل أفضل قليلا من مستوى «دوري الدرجة الثالثة» الذي سبق وأن أشار روي كين أنه يبدو كلاعب به! قد يبدو هالاند في بعض الأحيان وكأنه لاعب يمتلك موهبة فريدة لدرجة أن غوارديولا نفسه غير قادر على استغلالها بالشكل الأمثل. ومع ذلك، تظل أرقام المهاجم النرويجي مذهلة، على الرغم من تراجع مستواه في كثير من الفترات هذا الموسم. (فولهام 0-4 مانشستر سيتي).

تن هاغ وهزيمة يونايتد الـ 14 في الدوري الإنجليزي هذا الموسم (إ.ب.أ)

آمال هاو الأوروبية على حافة السّكين

قد لا يكون ملعب نيوكاسل الذي يتسع لـ 52 ألف متفرج هو الملعب الأكبر في الدوري الإنجليزي الممتاز أو حتى الملعب الأكثر تجهيزا، لكن روبرتو دي زيربي يعتقد أنه الملعب رقم واحد في إنجلترا. وقال المدير الفني لبرايتون بعد تعادل فريقه مع نيوكاسل بهدف لكل منهما يوم السبت: «لقد لعبنا في أجواء رائعة. ملعب سانت جيمس بارك رائع، إنه أفضل ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز». لكن الذين يمتلكون حصة الأغلبية في نيوكاسل يريدون أن يكون فريقهم هو الأفضل داخل الملعب أيضا، لكن آمالهم في التأهل للدوري الأوروبي تضاءلت قليلاً بعد التعادل مع برايتون بهدف لمثله. والآن، تتوقف آمال إيدي هاو الأوروبية على رحلة الفريق إلى مانشستر يونايتد يوم الأربعاء، ثم مواجهة برينتفورد يوم الأحد، لكن سيكون من المؤسف للغاية ألا يشهد ملعب سانت جيمس بارك أمسيات أوروبية خلال الموسم المقبل. (نيوكاسل 1-1 برايتون).

كالفيرت لوين أمام مفترق طرق

ساهم دومينيك كالفرت لوين، الذي يقدم مستويات استثنائية ويتمتع بلياقة بدنية رائعة في الوقت الحالي، بشكل رئيسي في النتائج المثيرة للإعجاب التي يقدمها إيفرتون مع نهاية هذا الموسم، وبلغ الأمر ذروته على ملعب «غوديسون بارك» عندما حقق الفريق فوزه الخامس على التوالي على ملعبه وخرج بشباك نظيفة - أفضل نتائج متتالية للنادي في موسم واحد منذ 11 عاماً. ربما يكون هذا التألق اللافت للأنظار من جانب كالفيرت لوين جاء بعد فوات الأوان فيما يتعلق بالعودة إلى قائمة المنتخب الإنجليزي المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية، لكن أهمية اللاعب بالنسبة لإيفرتون أصبحت واضحة للجميع بعدما سجل أربعة أهداف في آخر ست مباريات، بالإضافة إلى تمريرة حاسمة ضد ناديه السابق شيفيلد يونايتد. لكن هناك مشكلة الآن تتمثل في أن عقد كالفيرت لوين، الذي غاب عن ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، يدخل عامه الأخير في الصيف. من المؤكد أن إيفرتون ليس في وضع يسمح له بخسارة أفضل لاعبيه مجانا في عام 2025، لكن شون دايك لا يمكنه تحمل خسارة مهاجم لا يستطيع النادي تعويضه. وقال المدير الفني لإيفرتون: «مهمتنا خلال الموسم المقبل تتمثل بالتأكيد في إبقاء هذا النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز». ستتعقد الأمور ما لم يتمكن إيفرتون من إقناع كالفيرت لوين بتمديد عقده مع الفريق. (إيفرتون 1-0 شيفيلد يونايتد).

تروسارد والهدف في مرمى مانشستر يونايتد الذي أبقى آرسنال في سباق الفوز باللقب (إ.ب.أ)

كريستال بالاس يواجه صيفا مؤلما

أنهى كريستال بالاس الموسم بشكل جيد، حيث شهدت مبارياته الست الأخيرة الفوز على ليفربول ووست هام ونيوكاسل ومانشستر يونايتد ووولفرهامبتون، بالإضافة إلى التعادل مع فولهام. قد يكون السبب في ذلك هو تراجع مستوى بعض المنافسين بالفعل أو لأن بعضهم ليس لديه ما يلعب من أجله، لكن لاعبي كريستال بالاس حققوا ما يريده المدير الفني الجديد. وبالتالي، يتعين على مشجعي كريستال بالاس أن يتطلعوا إلى الموسم المقبل، ويتساءلون عما يمكن أن يقدمه الفريق بمجرد حصول المدير الفني النمساوي الجديد أوليفر غلاسنر على فترة إعداد كاملة للموسم. لكن بدلاً من ذلك، تستمر التكهنات بأن مايكل أوليس سيرحل قريباً - هناك شرط جزائي في عقده - ومن المؤكد أن إيبريتشي إيزي سيتلقى كثيرا من العروض أيضا. وربما الأسوأ من ذلك كله هو أن المدير الرياضي دوغي فريدمان على الأرجح على وشك الانتقال إلى نيوكاسل، وهو ما يعني أن الرجل الذي أحضر هذا الثنائي إلى النادي لن يكون موجوداً للعثور على بدائل. وبالتالي، فالصيف الذي ينبغي أن يكون مليئاً بالأمل قد تسيطر عليه بدلا من ذلك مشاعر القلق والخوف. (وولفرهامبتون 1-3 كريستال بالاس).

توماس فرنك يشعر بالحب من لاعبيه

كانت المباراة التي جمعت بورنموث وبرينتفورد على ملعب فيتاليتي، معقل بورنموث مثيرة للغاية في الدقائق الأخيرة، حيث تقدم برينتفورد في الدقيقة 86 وتعادل بورنموث في الدقيقة 89، قبل أن يسجل يواني ويسا هدف الفوز لبرينتفورد في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. لكن على الرغم من هذه الأحداث الدرامية المثيرة في الدقائق الأخيرة، فإن الهدف الافتتاحي الذي سجله بريان مبيومو سيظل هو اللقطة الخالدة في الأذهان بعد ذلك، حيث ركض لاعبو برينتفورد نحو توماس فرنك - الذي توفي والده في اليوم السابق - وهم يحتضنونه في مشهد مؤثر للغاية يعكس مشاعر الحب والاحترام. لا يتردد اسم فرنك غالبا ضمن قوائم المرشحين عندما تكون هناك وظائف شاغرة في الأندية الأكثر ثراءً ومن المؤكد أن مشجعي برينتفورد سعداء للغاية بذلك، لكن الحقيقة أن المدير الفني الدنماركي يجب أن يكون دائما ضمن قوائم المرشحين لقيادة الفريق الكبرى، لأنه يمتلك مزيجا من السلوك الرائع ومهارات التدريب والذكاء الخططي والتكتيكي. لقد كان الموسم الحالي صعبا على برينتفورد، بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابة وإيقاف إيفان توني، وهو الأمر الذي جعل الفريق مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الأولى لفترات طويلة. لكن من المرجح أن يكون مستوى الفريق أفضل بكثير خلال الموسم المقبل، على افتراض أنه سيحتفظ بخدمات مديره الفني المميز! (بورنموث 1-2 برينتفورد).

* خدمة «الغارديان»


مقترح «إلغاء الفار» ينتظر تصويت الإنجليز الشهر المقبل

كثير من الإنجليز يرون أن تقنية الفار قتلت جماليات وروح اللعبة (الشرق الأوسط)
كثير من الإنجليز يرون أن تقنية الفار قتلت جماليات وروح اللعبة (الشرق الأوسط)
TT

مقترح «إلغاء الفار» ينتظر تصويت الإنجليز الشهر المقبل

كثير من الإنجليز يرون أن تقنية الفار قتلت جماليات وروح اللعبة (الشرق الأوسط)
كثير من الإنجليز يرون أن تقنية الفار قتلت جماليات وروح اللعبة (الشرق الأوسط)

من المقرر أن تجري أندية الدوري الإنجليزي تصويتاً في اجتماعها السنوي الشهر المقبل، حول مقترح بإلغاء نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) اعتباراً من الموسم المقبل، وذلك وفقاً لمصادر موقع «ذا أتليتيك».

واستخدم الفار في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 2019 كي يساعد على تحسين عملية صنع القرار، ولكنه أيضاً يثير جدلاً مستمراً.

وشهد موسم 2023 - 2024 كثيراً من الأحداث المثيرة للجدل، مما أدى إلى زيادة انتقادات تقنية الفار، ودفع بعض الفرق والمشجعين للتشكيك في نزاهة المنافسة.

وجرى تقديم قرار رسمي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز من قبل وولفرهامبتون يدعو إلى إلغاء تقنية الفار هذا الصيف، وسيؤدي ذلك إلى التصويت عندما يجتمع ممثلو الأندية في اجتماعهم السنوي، في هاروغيت في 6 يونيو (حزيران).

وقال وولفرهامبتون في بيان رسمي: «بعد دراسة متأنية، ومع أقصى قدر من الاحترام للدوري الممتاز وهيئة الحكام وزملائنا المنافسين، قررنا تقديم الطلب».

وأكمل: «لا يوجد أي لوم، نحن جميعاً نبحث فقط عن أفضل نتيجة ممكنة لكرة القدم، وقد عمل جميع أصحاب المصلحة بجد لمحاولة إنجاح إدخال التكنولوجيا الإضافية. ومع ذلك، بعد خمسة مواسم من دخول تقنية الفار في الدوري الإنجليزي، حان الوقت لإجراء نقاش بنّاء ونقدي حول مستقبلها».

وختم البيان: «موقفنا هو أن الثمن الذي ندفعه مقابل زيادة بسيطة في الدقة يتعارض مع روح لعبتنا، ونتيجة لذلك يجب أن نزيلها من موسم 2024 - 2025 فصاعداً».

وقال متحدث رسمي باسم الدوري الإنجليزي: «يمكن للدوري الممتاز أن يؤكد أنه سيسهل مناقشة تقنية الفار مع أنديتنا في الاجتماع العام السنوي الشهر المقبل. يحق للأندية تقديم مقترحات في اجتماعات المساهمين، ونحن ندرك المخاوف والقضايا المتعلقة باستخدام التقنية».

وختم: «ومع ذلك، فإن الدوري يدعم بشكل كامل استخدام الفار، ويظل ملتزماً جنباً إلى جنب مع مركز التحكيم بإجراء تحسينات مستمرة على النظام لصالح اللعبة والمشجعين».

يُذكر أن أي تغيير في القاعدة يحتاج إلى أغلبية (14 صوتاً من أصل 20 صوتاً) لاعتماده.


«البريمرليغ» يكشف مواعيد «الميركاتو الصيفي»... والانطلاقة 14 يونيو

سيكون موعد إغلاق سوق الانتقالات للدوري الإنجليزي نهاية أغسطس (غيتي)
سيكون موعد إغلاق سوق الانتقالات للدوري الإنجليزي نهاية أغسطس (غيتي)
TT

«البريمرليغ» يكشف مواعيد «الميركاتو الصيفي»... والانطلاقة 14 يونيو

سيكون موعد إغلاق سوق الانتقالات للدوري الإنجليزي نهاية أغسطس (غيتي)
سيكون موعد إغلاق سوق الانتقالات للدوري الإنجليزي نهاية أغسطس (غيتي)

كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مواعيد فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية للموسم المقبل حيث ستُفتح النافذة الأولى لموسم 2024-2025 في 14 يونيو (حزيران) المقبل وتُغلق في 30 أغسطس (آب) في تمام الساعة 11 مساءً.

وتم تقديم الموعد النهائي للصفقات التي سيتم إبرامها في الصيف من 1 سبتمبر (أيلول) في 2023 إلى الجمعة الأخيرة من شهر أغسطس هذه المرة.

وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز: «لضمان المواءمة مع الدوريات الكبرى في أوروبا، تم تحديد مواعيد الإغلاق بعد مناقشات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والدوري الألماني والدوري الإيطالي والدوري الإسباني والدوري الفرنسي والدوري الفرنسي، التي ستغلق جميعاً نوافذها الصيفية والشتوية في 30 أغسطس و3 فبراير (شباط) على التوالي».

ستفتح النافذة الشتوية في يوم رأس السنة الجديدة وتغلق يوم الاثنين 3 فبراير.

شهدت فترة الانتقالات الأخيرة في شهر يناير (كانون الثاني) انخفاضاً في العدد الإجمالي للانتقالات الدائمة - حيث تم إنفاق 112 مليون جنيه إسترليني فقط (143 مليون دولار) في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقامت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز بـ28 صفقة تعاقدات من بينها 13 صفقة على سبيل الإعارة، بينما لم ينفق أكثر من نصف أندية الدوري الممتاز أي شيء.

أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.1 مليار دولار) على الانتقالات خلال نافذتي الموسم الماضي - أكثر من أي دوري آخر في العالم - ولكن من المتوقع أن يكون التهديد الجديد بخصم النقاط بسبب خرق قواعد الربح والاستدامة من أهم الاعتبارات للأندية في المستقبل.


تشافي: برشلونة لا يملك المال لكنه يخطط للمنافسة... نريد الاستقرار والوقت

تشافي (إ.ب.أ)
تشافي (إ.ب.أ)
TT

تشافي: برشلونة لا يملك المال لكنه يخطط للمنافسة... نريد الاستقرار والوقت

تشافي (إ.ب.أ)
تشافي (إ.ب.أ)

طالب تشافي، المدير الفني لبرشلونة، بـ«الاستقرار والوقت» في حين يحاول النادي تجاوز المشكلات المالية المستمرة. ويعاني النادي، الذي ينافس في الدوري الإسباني، من مشكلات مالية منذ مواسم عدة واضطر إلى تفعيل «الروافع المالية» - بما في ذلك بيع أصول النادي - من أجل البقاء واقفاً على قدميه.

ووفق «ذا أتلتيك»، في وقت سابق، فإن ديون برشلونة تزيد على مليار يورو. وقال تشافي، الذي سيبقى في منصب المدير الفني لبرشلونة الموسم المقبل بعد تراجعه عن قراره الرحيل، لجماهير النادي إنه على الرغم من أن الفريق لم يعد يمتلك القوة المالية التي كان يمتلكها في السابق، فإنه لا تزال لديه خطط للمنافسة خلال هذه الفترة الانتقالية.

وقبل المباراة ما قبل الأخيرة لبرشلونة في الموسم أمام ألميريا يوم الخميس، قال المدرب البالغ من العمر 44 عاماً: «يجب أن يفهم الجميع أن الوضع معقد للغاية للمنافسة اقتصادياً. الأمر لا علاقة له بما كنا عليه قبل 25 عاماً عندما كان المدرب يأتي ويقول: (أريد هذا وهذا وهذا وهذا). لم تعد الأمور تسير على هذا النحو بعد الآن. أتفهم ذلك، وهكذا سنتأقلم معه. هذا لا يعني أننا لن ننافس. نحن بحاجة إلى الاستقرار والوقت. هناك أشياء جيدة للمنافسة عليها. الوضع الذي نحن فيه هو الوضع الذي نحن فيه من حيث النتائج. في العام الماضي كنا غير قادرين على السداد مالياً، وهذا جعلنا لا نلعب كرة القدم التي نود أن نلعبها، وهذا العام لعبنا بشكل أفضل، ولكن بنتائج أسوأ. نحن نعيش الوضع الذي يعيشه النادي على المستوى الاقتصادي للمنافسة. نحن بحاجة إلى المنافسة بشكل أفضل. لقد انزلق الموسم بعيداً عنا بسبب التفاصيل».

وأعلن تشافي في يناير (كانون الثاني) الماضي أنه سيتنحى عن منصبه في نهاية الموسم، ونفى بعد ذلك المطالبات التي تشير إلى إمكانية إقناعه بالبقاء. وسبق إعلانه هذا سلسلة من 13 مباراة دون هزيمة في جميع المسابقات، مما ساعد برشلونة على التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا واحتلال المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف ريال مدريد البطل. في أبريل (نيسان) أعلن أنه سيبقى مدرباً للفريق حتى عام 2025، مشيراً إلى «مشروع لم يكتمل». وعندما سُئل تشافي عن طموحاته للموسم المقبل، قال: «سنشرح ذلك عندما تتضح لنا صورة الفريق. أولاً: سيكون علينا أن نخطط ونعزز الفريق. ليس هدفنا الآن هو التفكير في ذلك، بل أن نلعب غداً ونحقق الحد الأدنى من المتطلبات: إنهاء الموسم في المركز الثاني. الهدف هو التغيير ودمج اللاعبين والتحسين. الأشياء التي لم نفعلها بشكل جيد، علينا تحسينها». وسينهي برشلونة موسمه على أرضه أمام رايو فاليكانو يوم الأحد.


أرقام شيفيلد وبيرنلي ولوتون ترسم صورة قاتمة لهرم كرة القدم الإنجليزية

لاعبو شيفيلد يظهرون آثار المعاناة خلال الموسم بعد الهبوط بأسوأ سجل نقاط وأهداف (رويترز)
لاعبو شيفيلد يظهرون آثار المعاناة خلال الموسم بعد الهبوط بأسوأ سجل نقاط وأهداف (رويترز)
TT

أرقام شيفيلد وبيرنلي ولوتون ترسم صورة قاتمة لهرم كرة القدم الإنجليزية

لاعبو شيفيلد يظهرون آثار المعاناة خلال الموسم بعد الهبوط بأسوأ سجل نقاط وأهداف (رويترز)
لاعبو شيفيلد يظهرون آثار المعاناة خلال الموسم بعد الهبوط بأسوأ سجل نقاط وأهداف (رويترز)

كانت هزيمة لوتون تاون أمام وستهام وهزيمة بيرنلي أمام توتنهام يوم السبت تعني أنه، ما لم يحدث شيء مذهل في نهاية الأسبوع الأخير (فوز لوتون على فولهام وهزيمة نوتنغهام فورست أمام بيرنلي بفارق أهداف يصل إلى 12 هدفا)، فإن الفرق الثلاثة التي صعدت للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي ستكون هي التي ستهبط بنهاية الموسم. في الواقع، تعد هذه علامة مثيرة للقلق بالنسبة لأولئك الذين يخشون من تنامي الهوة بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الأولى بحيث يكون من المستحيل سدها.

الحقيقة هي أنه لولا خصم أربع نقاط من نوتنغهام فورست بسبب انتهاكات قواعد الربح والاستدامة في الدوري، لكان الأمر قد حسم مبكرا وهبطت الأندية الثلاثة (شيفيلد يونايتد وبيرنلي ولوتون) التي صعدت بداية الموسم. كان الفريق الآخر المهدد بالهبوط هو إيفرتون، قبل أن يحصد 13 نقطة من آخر خمس مباريات. لكن إيفرتون لم يكن ليوجد في هذا الموقف الحرج من البداية لو لم تُخصم منه 10 نقاط، قبل أن يتم تقليص العقوبة وتقليل عدد النقاط المخصومة من الفريق إلى ست نقاط. وبالتالي، فقد ثبت أن هذا هو الموسم المثالي لأي فريق أجبرته الظروف على خصم عدد من النقاط من رصيده، لأنه سيتمكن من التعويض والبقاء لأن هناك ثلاثة أندية بالفعل تعاني بشدة وستهبط على أي حال!

لاعبو بيرنلي وشعور بالحسرة بعد الهبوط السريع للدرجة الأولى (رويترز)

وفي حالة خسارة شيفيلد يونايتد على ملعبه أمام توتنهام في الأسبوع الأخير، فإن رصيده البالغ 16 نقطة سيكون ثالث الأسوأ في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، متساوياً مع هيدرسفيلد تاون في موسم 2018-2019، ولكن بفارق أهداف أسوأ بـ 12 هدفا! وكانت الأهداف الـ 101 التي استقبلتها شباك شيفيلد يونايتد هي بالفعل الأسوأ على الإطلاق في موسم واحد في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن ما يجعل هذا الموسم مميزاً هو أن نقاط بيرنلي البالغ عددها 24 نقطة هي عاشر أقل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين أن نقاط لوتون تاون البالغ عددها 26 نقطة تأتي في المركز السادس عشر بين أقل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري. ويصل متوسط نقاط الفرق الثلاثة الهابطة، قبل نهاية الموسم بمباراة واحدة، إلى 22 نقطة، في حين كان أقل متوسط من النقاط في السابق للأندية الثلاثة الصاعدة حديثا بعد 37 مباراة هو 27.3 نقطة، وكان ذلك في موسم 2007-2008 (سندرلاند، وبرمنغهام، وديربي كاونتي). وقد شهد موسم واحد فقط من قبل، وهو موسم 2021-2022 وصول هذا المتوسط من النقاط إلى أقل من 32 نقطة - عندما حصدت أندية برنتفورد وواتفورد ونوريتش سيتي 30.3 نقطة.

يعني هذا أن اثنتين من أسوأ ثلاث نتائج للفرق الصاعدة في تاريخ الدوري على الإطلاق قد حدثتا خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو الأمر الذي يدعو إلى القلق، لكن كل فريق من الفرق الثلاثة التي صعدت الموسم الماضي كان لديه مشاكله الخاصة. لقد كان لوتون تاون، بميزانيته المحدودة وملعبه القديم المتداعي الذي يتسع لـ 12 ألف متفرج، مرشحا دائما لأن يكون أحد الأندية الهابطة، وعلى الرغم من استنفاد قوته مؤخراً، فإنه على الأقل قد استمتع بهذه التجربة وقدم أداء جيدا في بعض المباريات: فعلى الرغم من أنه لم يحصل إلا على نقطة واحدة من مبارياته الثلاث على ملعبه أمام كل من مانشستر سيتي وآرسنال وليفربول، فإنه تقدم في النتيجة أولا في المباريات الثلاث.

لقد خسر شيفيلد يونايتد جهود ثلاثة من أفضل لاعبيه الذين قادوه للصعود مع بداية هذا الموسم، حيث باع كلا من إليمان ندياي وساندر بيرغ، في حين انتهت إعارة تومي دويل من مانشستر سيتي، ما وضع المدير الفني، بول هيكينغبوتوم، أمام معركة شاقة منذ البداية.

وفيما يتعلق بقدرة أندية دوري الدرجة الأولى على المنافسة، فإن بيرنلي يُعد مصدر القلق الأكبر. صحيح أن النادي باع ناثان تيلا، الذي كان يلعب للفريق على سبيل الإعارة من ساوثهامبتون ولكن انتهى به الأمر بالانضمام إلى باير ليفركوزن وقيادته للفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز، وربما تبدو بعض قرارات النادي الأخرى ساذجة بعض الشيء عندما ننظر إليها الآن - الاعتماد على عدد كبير من اللاعبين الشباب الواعدين لا أصحاب الخبرات السابقة في الدوري الإنجليزي الممتاز - لكن بالنظر إلى الطريقة المثيرة للإعجاب التي فاز بها بلقب دوري الدرجة الأولى، فقد كان من المتوقع أن يقدم بيرنلي مستويات أفضل بكثير في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد انتهى الأمر بالهبوط بسبب عدد الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها في خط الدفاع، خاصة عند محاولة بناء الهجمات من الخلف.

سيكون بيرنلي أحد المرشحين للصعود للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، وإذا تمكن فينسنت كومباني من بناء فريق يلعب بواقعية أكبر، فلن يكون من المفاجئ أن يحقق الفريق نتائج أفضل مما حققها خلال الموسم الحالي. ويجب الإشارة هنا إلى أن الفرق الثلاثة الهابطة الموسم الماضي أنهت الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى.

وقد شهد موسم واحد فقط من قبل، وهو موسم 1997-1998، هبوط الفرق الثلاثة الصاعدة، ومن الجدير بالذكر أن الفرق الصاعدة الثلاثة في الموسم قبل الماضي (فولهام وبورنموث ونوتنغهام فورست) تمكنت كلها من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. ومع ذلك، كانت هناك 12 مناسبة هبط فيها فريقان أو أكثر من الفرق الصاعدة في الموسم التالي مباشرة، وأن ثلاثة من هذه المواسم الـ 12 كانت خلال المواسم الأربعة الأخيرة، وستة من هذه المواسم كانت خلال آخر 10 مواسم. لقد ولت تلك الأيام التي كان يصعد فيها بلاكبيرن أو نيوكاسل أو نوتنغهام فورست وينهي الموسم التالي ضمن المراكز الأربعة الأولى، كما حدث في المواسم الثلاثة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الجديد. لكن في المقابل، يُعد وولفرهامبتون (في موسم 2018-2019) هو الفريق الصاعد الوحيد الذي أنهى الموسم ضمن المراكز الثمانية الأولى خلال المواسم الـ 17 الماضية!

هل هذا يهم؟ ...ربما لا، فكرة القدم الحديثة مصممة للنخبة، ومن الواضح أن هناك قطاعا كبيرا من الجمهور لا يهتم كثيراً بالفريق المنافس، لكن أحد أعظم الأشياء الممتعة وإحدى أبرز نقاط القوة في كرة القدم الإنجليزية الشكل الهرمي للعبة، الذي يقوم على فكرة أن أكبر نادٍ وأصغر فريق يتنافسان معا في نفس الهيكل الواسع وأن كل الأندية يمكنها التحرك للأمام أو للخلف بناء على المستويات التي تقدمها. كما يُعد هذا وسيلة ناجحة لتنمية وتطوير المواهب. لكن تنامي الهوة بهذا الشكل بين الدوري الممتاز والدرجة الأولى يشكل تهديدا كبيرا لهذا النظام ككل!

* خدمة «الغارديان»


شفيونتيك ستشارك في «دورة برلين» الشهر المقبل

إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
TT

شفيونتيك ستشارك في «دورة برلين» الشهر المقبل

إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)
إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

أعلن منظمو «دورة برلين المفتوحة للتنس»، اليوم الأربعاء، أن البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، ستشارك في الدورة التي تقام في يونيو (حزيران) المقبل.

وقالت باربرا ريتنر، مديرة البطولة، في مؤتمر صحافي: «إذا نظرت للأسابيع القليلة الماضية، فبالتأكيد ستكون هي المرشحة الأولى لنيل اللقب».

وأضافت ريتنر أنها فخورة للغاية باللاعبات المشاركات في البطولة.

ووفقاً للوضع الحالي، فإن تسع لاعبات من المصنفات العشر الأوليات في تصنيف «الرابطة العالمية للاعبات التنس المحترفات» يشاركن في الدورة التي تقام في الفترة من 17 إلى 23 يونيو على الملاعب العشبية.

وسجلت الألمانية أنجيليك كيربر؛ المصنفة أولى عالمياً سابقاً، واليابانية نعومي أوساكا، اسميهما للمشاركة في الدورة التي تسبق «دورة ويمبلدون».


«دورة روما»: سابالينكا إلى نصف النهائي بسهولة

سابالينكا احتاجت إلى ساعة و13 دقيقة للتغلب على أوستابنكو (أ.ب)
سابالينكا احتاجت إلى ساعة و13 دقيقة للتغلب على أوستابنكو (أ.ب)
TT

«دورة روما»: سابالينكا إلى نصف النهائي بسهولة

سابالينكا احتاجت إلى ساعة و13 دقيقة للتغلب على أوستابنكو (أ.ب)
سابالينكا احتاجت إلى ساعة و13 دقيقة للتغلب على أوستابنكو (أ.ب)

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا؛ المصنفة ثانيةً عالمياً، الدور نصف النهائي من «دورة روما لماسترز الألف نقطة» بفوزها السهل على الإستونية يلينا أوستابنكو 6 - 2 و6 - 4 الأربعاء.

واحتاجت سابالينكا؛ بطلة «أستراليا المفتوحة» مطلع العام الحالي، إلى ساعة و13 دقيقة فقط للتغلب على الإستونية بطلة «رولان غاروس» عام 2017، وستلتقي في الدور التالي مع مواطنتها فيكتوريا أزارينكا أو الأميركية دانييل كولينز اللتين تلتقيان لاحقاً.

في المقابل، تجمع المباراة الثانية في الدور نصف النهائي بين البولندية إيغا شفيونتيك الأولى والأميركية كوكو غوف الثالثة.

وبعد أن حسمت المجموعة الأولى بسهولة 6 - 2، وجدت سابالينكا صموداً من قبل أوستابنكو في الثانية، لكنها نجحت في التقدم 4 - 3 على إرسال منافستها وحافظت على تقدمها لتحسم النتيجة في صالحها.

وكانت سابالينكا بلغت نهائي «مدريد» نهاية الأسبوع الماضي وخسرت بطريقة دراماتيكية أمام شفيونتيك التي أنقذت فيها الأخيرة 3 كرات، قبل أن تخرج فائزة.


روديغر وغوندوغان ينضمان لقائمة ألمانيا في «يورو 2024»

غوندوغان انضم إلى قائمة المنتخب عبر مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا (د.ب.أ)
غوندوغان انضم إلى قائمة المنتخب عبر مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا (د.ب.أ)
TT

روديغر وغوندوغان ينضمان لقائمة ألمانيا في «يورو 2024»

غوندوغان انضم إلى قائمة المنتخب عبر مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا (د.ب.أ)
غوندوغان انضم إلى قائمة المنتخب عبر مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا (د.ب.أ)

اختير أنطونيو روديغر، مدافع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، في قائمة المنتخب الألماني المشاركة ببطولة أمم أوروبا «يورو 2024».

وتم إبلاغ اللاعب، اليوم (الأربعاء)، بوجوده في القائمة من قبل مالك لمطعم كباب شهير بألمانيا اعتاد اللاعب التردُّد عليه عندما كان في المدرسة، بينما علم جوشوا كيميتش بوجوده في القائمة من ممثل بمسلسل تلفزيوني ألماني يتابعه اللاعب بشكل دائم.

كما اختير إلكاي غوندوغان، قائد المنتخب الألماني، بشكل رسمي في القائمة.

وأكد الاتحاد الألماني لكرة القدم أن دليل اختيار غوندوغان في قائمة المنتخب هو الملصق المعلَّق للاعب وسط فريق برشلونة في مساحة إعلانية بساحة ألكسندر بلازا، كُتِب عليه: «غوندوغان لألمانيا»، حيث قام الاتحاد بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي.

وارتدى غوندوغان، الذي خاض 77 مباراة دولية، شارة القيادة في العام الماضي عندما غاب مانويل نوير بسبب كسر في الساق. وقال يوليان ناغلسمان مدرب المنتخب إن غوندوغان سيظل قائد الفريق، رغم عودة نوير.

ويواصل الاتحاد الألماني لكرة القدم الكشف عن اللاعبين، بطريقة مبتكرة، قبل الإعلان الرسمي للقائمة المبدئية من قبل يويليان ناغلسمان، المدير الفني، (الخميس)، حيث سيحصل باسكال غروس وروبرت أندريش على مكان في القائمة.

وتم إبلاغ باسكال غروس، لاعب برايتون الإنجليزي، بوجوده في قائمة المنتخب الألماني، من خلال برنامج المسابقات «من سيربح المليون» الذي يقدمه جونثر جاوتش، فيما علم روبرت أندريش، لاعب فريق باير ليفركوزن، بوجوده في القائمة من خلال زميله في المنتخب توني كروس.

وأعلن اللاعب الألماني المخضرم، الفائز بـ«كأس العالم 2014» عن هذه الأنباء في النسخة الأخيرة من مدونته الصوتية «إينفاخ مال لوبن»، التي يديرها هو وشقيقه فيليكس كروس.

وقال فيليكس كروس: «سعيد لأنه يُسمَح لنا بالقيام بهذا هنا، خاصة مع روب. ناقشنا علاقتنا معه، وأنا سعيد للغاية لأنني سأكون قادراً على أن أقول إن صديقي الجيد روربرت أندريش، الذي لعبت معه في يونيون برلين قبل عدة سنوات، موجود بشكل رسمي».

وشارك أندريش (29 عاماً) للمرة الأولى مع المنتخب الألماني في الخريف الماضي، وتم اختياره ليكون شريكاً لكروس في وسط الملعب في آخر مباراتين، عندما فاز المنتخب الألماني على فرنسا وهولندا، عندما عاد كروس للمنتخب الألماني بعد نحو 3 سنوات من اعتزاله اللعب الدولي. ويتوقع أيضا أن يوجد الثنائي في التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني ببطولة أمم أوروبا، التي تقام في ألمانيا في الفترة من 14 يونيو إلى 14 يوليو (تموز)، حيث سيلتقي المنتخب الألماني في دور المجموعات مع منتخبات اسكوتلندا والمجر وسويسرا.

ولم يتم اختيار كروس بشكل رسمي في قائمة المنتخب، ولكنه يضمن مكانه في القائمة.

أما وجود روديغر في قائمة المنتخب الألماني، فقد تم الإعلان عنها من مالك محلل «هيسار» للكباب، الذي قال: «أهلاً أنطونيو رجلي الطيب. أود أن أبلغك بأنه تم اختيارك للمشاركة في البطولة الأوروبية. وطالما أنك كنت ضيفي عندما كنت تلميذاً، فإنني سأمنح أول 50 تلميذاً الكباب اليوم».

وردّ روديغر (مثل كروس يضمن مكانه في التشكيل الأساسي للمنتخب الألماني في اليورو) بقسم التعليقات: «كباب (هيسار) أفضل كباب. هناك ترقب كبير للبطولة، لنبدأ».

وأعلن الممثل الألماني فولفغانغ باهرو، أن جوشوا كيميتش، لاعب فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، تأكد انضمامه لقائمة المنتخب الألماني التي ستشارك في «بطولة أمم أوروبا».

وأعلن باهرو هذه الأنباء خارج موقع تصوير المسلسل التلفزيوني الألماني «أوقات جيدة، أوقات سيئة»، الذي يُعتبر كيميتش من أشد المعجبين به.

وعاد كيميتش 29 عاماً مؤخراً للعب في مركزه الأصلي، الظهير الأيمن، بدلاً من اللعب في خط الوسط مع ناديه ومع المنتخب الألماني. وخاض كيميتش 84 مباراة دولية، وستكون (اليورو) خامس بطولة كبرى يشارك بها اللاعب.

وبدأ الاتحاد الألماني لكرة القدم في تسريب بعض الأسماء بطريقة غير تقليدية منذ يوم الأحد الماضي، عبر وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، والمؤثرين، ومن خلال معرض فني، من أجل إشعال الحماس.

وحتى الآن، تم الكشف عن 10 لاعبين آخرين، هم الحارس مانويل نوير، والمدافعون نيكو شلوتربيك، وجوناثان تاه، وماكسيميليان ميتلشتاد، وربوين كوخ، ولاعبا خط الوسط ألكسندر بافلوفيتش، وكريس فيهريش بالإضافة للمهاجمين ليوري ساني، ونيكلاس فولكروغ، وكاي هافيرتز.

وتشير التقارير الإخبارية إلى أن ألكسندر نوبيل، حارس مرمى شتوتغارت، الذي لم ينضم من قبل للمنتخب الألماني، قد يوجد في القائمة المبدئية بعدما ظهر بشكل قوي هذا الموسم.

ومن المقرر أن يتجمع الفريق بنهاية الشهر الحالي للاستعداد لـ«اليورو» وخوض مباراتين وديتين أمام أوكرنيا، يوم 3 يونيو المقبل، واليونان، يوم 7 من الشهر ذاته.

ويغيب روديغر وكروس، بالإضافة إلى ثنائي دورتموند شلوتربيك، وفولكروغ عن الأسبوع الأول من التدريبات، وعلى الأرجح سيغيبون عن مباراة أوكرانيا، لأن ريال مدريد ودورتموند سيلتقيان في نهائي «دوري أبطال أوروبا» في الأول من يونيو.

ويجب على ناغلسمان أن يقدم قائمته النهائي المكونة من 26 لاعباً حداً أقصى يوم 7 يونيو، قبل أسبوع من خوض المنتخب الألماني للمباراة الافتتاحية للبطولة أمام المنتخب الاسكوتلندي.


أستراليا وأوزبكستان تستضيفان كأس آسيا للسيدات 2026 و2029

الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
TT

أستراليا وأوزبكستان تستضيفان كأس آسيا للسيدات 2026 و2029

الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)
الشيخ سلمان قال إن نسخة 2026 ستكون أكثر حيوية وتنافسية (الاتحاد الآسيوي)

صادقت اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، في العاصمة التايلاندية بانكوك على استضافة أستراليا وأوزبكستان نسختي 2026 و2029 من كأس آسيا للسيدات على التوالي، عشية انعقاد «كونغرس الاتحاد الآسيوي» الرابع والثلاثين. وقال الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في تهنئته: «بالنيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أتقدم بالشكر إلى المترشحين الثلاثة الآخرين الذين تقدموا بعروضهم الأولية لاستضافة نسخة 2026، وهم: الأردن والسعودية وأوزبكستان، وأقدم خالص التهاني إلى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم على تأكيد فوزهما باستضافة كأس آسيا للسيدات في 2026 و2029 على التوالي». وأضاف: «لقد تطورت اللعبة النسائية في آسيا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويعدّ إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات في وقت لاحق من هذا العام خطوة هائلة إلى الأمام من شأنها أن تغير معايير بطولة كأس آسيا للسيدات الرائدة لمنتخباتنا الوطنية للسيدات في العقود المقبلة». وبعد أن استضافت أستراليا أفضل نسخة على الإطلاق من بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات العام الماضي، فستستضيف أستراليا البطولة الأولى لمنتخبات السيدات في القارة لثاني مرة في التاريخ بعد أن نظمت نسخة عام 2006، بينما ستصبح أوزبكستان أول دولة من آسيا الوسطى تنظم البطولة. وأضاف الشيخ سلمان: «أنا واثق بأننا سنشهد نسخة أكثر حيوية وتنافسية في عام 2026 بأستراليا حيث الشغف منقطع النظير باللعبة النسائية الذي لا مثيل له، مما يمهد الطريق أمام أوزبكستان لتجاوز كل التوقعات في عام 2029... نتمنى للجنة المنظمة المحلية المعنية في كلا الاتحادين العضوين كل التوفيق والنجاح في التخطيط والإعداد، وأعلم أن أسرة كرة القدم الآسيوية تنضم إليّ في تعزيز ثقتنا بكرة القدم الأسترالية والاتحاد الأوزبكي لكرة القدم؛ للارتقاء بمكانة كرة القدم النسائية في آسيا التي تشهد تطوراً مستمراً ونمواً متزايداً».


ألمانيا واثقة باستضافة «كأس العالم للسيدات 2027»

رئيس الاتحاد الألماني قال إنه يجري محادثات لإقناع «فيفا» بالملف (فيفا)
رئيس الاتحاد الألماني قال إنه يجري محادثات لإقناع «فيفا» بالملف (فيفا)
TT

ألمانيا واثقة باستضافة «كأس العالم للسيدات 2027»

رئيس الاتحاد الألماني قال إنه يجري محادثات لإقناع «فيفا» بالملف (فيفا)
رئيس الاتحاد الألماني قال إنه يجري محادثات لإقناع «فيفا» بالملف (فيفا)

يظل مسؤولو كرة القدم في ألمانيا على ثقة بأن ملفهم المشترك مع بلجيكا وهولندا لاستضافة بطولة كأس العالم للسيدات في 2027 سيكون ناجحاً في التصويت الذي سيجرى يوم الجمعة المقبل باجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة «كونغرس».

وقال بيرند نيوندورف، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، إنه يجري محادثات كثيرة مع بدء العد التنازلي للتصويت في بانكوك لإقناع أعضاء «فيفا» بالملف، خصوصاً أن البرازيل هي المنافس الوحيد.

وذكر نيوندورف: «سنفعل أي شيء للتأكد من أننا سنوجد على القمة في النهاية».

وأضاف: «واثقون للغاية. نشعر بأننا قدمنا ملفاً رائعاً، وسنفعل أي شيء في إمكاننا لضمان نجاح ملفنا في النهاية».

ويحظى الملف البرازيلي بأفضلية بسيطة، بعدما حصل على نتائج أفضل من الملف الأوروبي في تقرير التقييم. بالإضافة إلى ذلك، لم تنظَّم بطولة كأس العالم للسيدات في أميركا الجنوبية، بينما أقيمت في أوروبا ثلاث مرات، منها مرة في ألمانيا في عام 2011.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها الجمعية العمومية البلد المضيف، وليس مجلس «الفيفا»، الذي من أعضائه نيوندورف.

وستدعم الاتحادات الأوروبية الأعضاء في «الفيفا» الملف المشترك، بينما يمكن للبرازيل أن تعتمد على أصوات قارة أميركا، بعدما سحبت الولايات المتحدة والمكسيك ملفهما المشترك واستهدفتا تنظيم نسخة 2031.