«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة
TT
20

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

«الأول» يتعاون مع بنك التصدير والاستيراد وبرنامج «كفالة» لتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أعلن البنك السعودي الأول التعاون مع بنك التصدير والاستيراد السعودي وبرنامج كفالة عبر منتج «ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير»، وذلك بهدف زيادة مصادر التمويل لمنشآت القطاع وتمكينهم من مواصلة النمو فيه، في خطوة مهمة تهدف لتمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة في التصدير وتسهيل دخولهم إلى الأسواق الدولية.

وقال البنك إن هذا التعاون سوف يعزز التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجموعة واسعة من القطاعات، مما يخلق بيئة ممكنة لهم لتصدير منتجاتهم دولياً. ليمثّل هذا التعاون معلماً بارزاً في سعي هذه الجهات لدفع المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الساحة الدولية، ويعد أيضاً إحدى المبادرات الهادفة إلى تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي وفق «رؤية المملكة 2030».

ويقدم بنك التصدير والاستيراد السعودي منتج «ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير»، المصمَّم بشكل استراتيجي لتحفيز التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المعنية بالتجارة الدولية لتمكينها من التصدير. حيث يأتي هذا المنتج من منطلق دور بنك التصدير والاستيراد السعودي في العمل على توسيع قدرات المنشآت وتمكينها من الإسهام في تنوع الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وتوسع وانتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق العالمية.

وقال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى «الأول»: «هذا التعاون دليل على التزامنا تعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، خصوصاً في مجال التجارة الدولية. بتقديم التمويل المستهدف من خلال منتج (ضمان تمويل منشآت قطاع التصدير) نهدف إلى توفير حلول مالية مخصصة لهم لتمكينهم من تحقيق إنجازات جديدة على الساحة العالمية».

وأضاف: «تعاوننا مع بنك التصدير والاستيراد السعودي وبرنامج (كفالة) يتوافق مع أهدافنا الاستراتيجية نحو تعزيز نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يتيح لهم القدرة على مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص في السوق العالمية، لا سيما أنه أحد القطاعات المهمة للنمو الاقتصادي».

ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى «الأول»
ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى «الأول»

الجدير بالذكر أن هذا التعاون يهدف إلى تقديم دعم مخصص لتمويل المستفيدين من برنامج «كفالة» وفق مسار ائتماني خاص لدعم المصدرين المحليين في البرنامج برسوم أقل من المسار العادي وزيادة حجم التغطية. ليكون الهدف هو زيادة نطاق الدعم، مما يضمن أن يستفيد أكبر عدد من المصدّرين المحليين في المملكة من هذه المزايا لتوسيع نطاق أعمالهم دولياً.



نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي
TT
20

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

نادي دبي لسباق الخيل... مسيرة نجاح وتألق عالمي

منذ تأسيسه عام 1992، أصبح نادي دبي لسباق الخيل أحد أبرز أندية سباقات الخيل العالمية، ويمتد موسمه من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى أبريل (نيسان)، ويبلغ ذروته مع كأس دبي العالمي، الحدث الأهم في عالم السباقات، الذي سيقام في 5 أبريل من هذا العام.

ويُعد هذا السباق من أغنى أيام سباقات الخيل عالمياً، إذ تبلغ قيمة جوائزه الإجمالية 30.5 مليون دولار، ويتضمن 6 سباقات من سباقات الفئة الأولى (جروب ون) و3 سباقات من سباقات الفئة الثانية (جروب تو).

وتعود سباقات الخيل في دبي بصورتها الحالية إلى أوائل الثمانينات، لكنها شهدت تحولاً جذرياً مع تأسيس نادي دبي لسباق الخيل عام 1992. وبفضل الرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أصبحت هذه السباقات تلعب دوراً محورياً في تعزيز هذه الرياضة العريقة المرتبطة بثقافة الإمارات.

ومع إطلاق كأس دبي العالمي عام 1996، شهد الحدث نمواً متسارعاً، ليصبح وجهة بارزة تستقطب آلاف الزوار سنوياً، مما انعكس إيجابياً على قطاعي الضيافة والسياحة، وعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً للأعمال والترفيه.

وكما هو الحال في كل عام، تتجه أنظار عشاق سباقات الخيل ومحبي الموضة نحو دبي، التي تستضيف كرنفال سباقات دبي، وهو حدث يستقطب نخبة الخيول المهجنة والعربية الأصيلة وألمع الفرسان من مختلف أنحاء العالم، مما يجعله تجربة فريدة من نوعها لمحبي الرياضة والفخامة.

يُقام الكرنفال على مضمار ميدان، أحد أكبر وأحدث مرافق سباقات الخيل في العالم، حيث يضم منصة رئيسية تمتد لنصف ميل وتتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، إضافة إلى مرافق تدريب عالمية وخدمات ضيافة من الدرجة الأولى.

وقد شهدت سباقات النادي مشاركة نخبة من الخيول، مثل «ثندر سنو»، الذي دخل التاريخ بفوزه باللقب مرتين، إلى جانب أسماء بارزة مثل «إمبريال إمبيرور»، و«فاكتور شيفال»، و«آرتوريوس»، و«فيرست كونكويست»، و«رومانتيك وارير»، و«لوريل ريفر»، مما كرس اسم كأس دبي العالمي كوجهة سباقات رائدة.

لكن الحدث لا يقتصر على السباقات فحسب، بل يقدم تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والفخامة والموضة. وبعيداً عن الإثارة على مضمار السباق، يوفر الكرنفال فرصة رائعة لعشاق الموضة والعائلات للاستمتاع بأجواء مهرجانية مفعمة بالحيوية، تشمل الموسيقى، وعروض الأزياء الراقية، وخدمات الضيافة الفاخرة، مما يجعله تجربة فريدة بنكهة إماراتية أصيلة.

وقد شكّلت هذه المسابقة نقطة جذب لعشاق الموضة، حيث يتنافس المشاركون ضمن فئات مثل: أفضل سيدة أنيقة، وأفضل رجل أنيق، وأفضل قبعة، وأفضل ثنائي أنيق، وأفضل زي تقليدي، وسط حضور لجنة تحكيم متميزة تضم أسماء بارزة في عالمي الموضة والجمال. أما الإضافة الجديدة لهذا العام في الموضة فكانت معرض نادي دبي لسباق الخيل للقبعات الفاخرة، الذي أضاف بُعداً جديداً للأناقة، حيث عُرضت فيه تصاميم استثنائية لمصممين عالميين مثل فيفيان شريف، وكيم فليتشر، وإيفلين ماكديرموت، وفيكتوريا تشارلز.

في إطار التطوير المستمر، يقدم نادي دبي لسباق الخيل تحديثات جديدة على برنامج كرنفال سباقات دبي واستراتيجيته التسويقية، إذ أصبح بإمكان المشاهدين متابعة السباقات مباشرة عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي. كما تم إدخال أحدث التقنيات في التصوير والتغطية، من بينها تقنية الطائرات بدون طيار، التي لاقت استحساناً واسعاً في العام الماضي.

يواصل نادي دبي لسباق الخيل مسيرته في تحقيق النجاح والإثارة، مقدماً فعاليات تحتفي بالفروسية، والفخامة، والثقافة، ما يجعله ملتقى للفرسان وأبرز الشخصيات والمشاهير والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم، ليعيشوا تجربة استثنائية تبقى مخلدة في ذاكرتهم.