غوف تتطلع لإنهاء صيامها عن ألقاب الملاعب الرملية

كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً (رويترز)
كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً (رويترز)
TT

غوف تتطلع لإنهاء صيامها عن ألقاب الملاعب الرملية

كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً (رويترز)
كوكو غوف المصنفة الثالثة عالمياً (رويترز)

تشعر كوكو غوف، المصنفة الثالثة عالمياً، بالتفاؤل، قبل بداية موسم الملاعب الرملية، إذ تسعى للفوز بأول لقب لها في «بطولة فرنسا المفتوحة للتنس»، لكن اللاعبة الأميركية قالت إن تركيزها المباشر ينصبّ على إنهاء صيامها عن الألقاب بالملاعب الرملية، خلال الأسابيع المقبلة.

وفازت غوف بآخِر ألقابها على الملاعب الرملية في «بطولة إميليا رومانيا المفتوحة» في 2021 قبل عام من خسارتها في نهائي رولان غاروس أمام إيغا شفيونتيك.

وستُتاح للاعبة، البالغة من العمر 20 عاماً، فرصة إنهاء هذا الصيام في بطولة شتوتغارت، هذا الأسبوع، مع اقتراب بطولتيْ مدريد وروما أيضاً، قبل انطلاق ثاني البطولات الأربع الكبرى لهذا العام.

وقالت، للصحافيين، قبل مباراتها أمام مواطنتها الأميركية ساتشيا فيكري، في وقت لاحق الأربعاء: «بالنسبة لموسم الملاعب الرملية، هذا العام، أنا متفائلة جداً».

وتابعت: «هدفي الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة، وهو هدف كل لاعبة في أي موسم. يجب أن يكون الفوز بالبطولات الكبرى على رأس أولوياتك».

وأضافت: «لكنني لا أتطلع إلى بطولة فرنسا المفتوحة في الوقت الحالي. أنا أركز على شتوتغارت، أريد أن أحاول الفوز ببطولة مدريد أو روما أو هنا. أريد فقط الحصول على لقب على الملاعب الرملية».

وضمّت بطلة أميركا المفتوحة المدرب السابق جان كريستوف فوريل إلى طاقمها التدريبي، إلى جانب براد غيلبرت، إذ تتطلع إلى الفوز بلقبها الثاني في البطولات الأربع الكبرى.

وحققت غوف نتائج جيدة على الملاعب الرملية مع فوريل سابقاً، أبرزها الفوز بلقب رولان غاروس للناشئات في 2018.

وأضافت غوف، التي توقفت عن التعاون مع المدرب الفرنسي في 2020: «من الرائع أن يكون إلى جواري شخص يعرفني منذ أن كنت صغيرة».

وتابعت: «لذلك أنا متحمسة جداً لعودته إلى الفريق التدريبي».

وستبدأ القرعة الرئيسية لبطولة فرنسا المفتوحة، في 26 مايو (أيار).

وبلغت غوف دور الثمانية، العام الماضي.


مقالات ذات صلة

السعودية تتأهب لاحتضان كأس العالم للرياضات الإلكترونية الأولى

رياضة سعودية جانب من منافسات الألعاب الإلكترونية (الشرق الأوسط)

السعودية تتأهب لاحتضان كأس العالم للرياضات الإلكترونية الأولى

بعد نحو شهر من الآن، تحتضن مدينة الرياض في الفترة من 4 يوليو (تموز) حتى 25 أغسطس (آب) المقبلين كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية خيسوس كاساس (إكس)

تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

أعلن المدرب الإسباني للمنتخب العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس (الثلاثاء)، قائمة ضمت 26 لاعباً استعداداً لمواجهتي إندونيسيا وفيتنام ضمن الجولتين الخامسة والسادسة.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عالمية الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)

«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

تأخر انطلاق المرحلة 16 من سباق إيطاليا للدراجات بسبب الظروف الجوية القاسية اليوم الثلاثاء حيث تسببت الأمطار المتجمدة والثلوج في حدوث فوضى قبل البداية المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (ليفينيو)
رياضة سعودية أليكسا فيب (الشرق الأوسط)

السباحة السعودية: فراشات الهدى يتوجن بالذهب.

حقّق سباحات فريق الهدى، في ظهور النادي الثالث منذ تأسيسه، 20 ميدالية متنوعة عبر مشاركاته في منافسات اتحاد اللعبة.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية سام كير (رويترز)

أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

أكدت أستراليا أن قائدة المنتخب الوطني لكرة القدم سام كير ستغيب عن منافسات السيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب 

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)
TT

صلاح ملمحاً إلى «بقائه»: سنقاتل من أجل فوز ليفربول بالألقاب 

محمد صلاح (إ.ب.أ)
محمد صلاح (إ.ب.أ)

قال المهاجم المصري محمد صلاح: «إنّ ليفربول سيقاتل حتى الموت من أجل الفوز بالألقاب الموسم المقبل»، حيث ألمح اللاعب إلى بقائه خلال عامه الأخير من عقده في أنفيلد.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، يتبقى لصلاح 12 شهراً في عقده، وكان قد ارتبط سابقاً بالانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي.

وذكرت تقارير إعلامية: «إنّ الريدز رفض عرضاً مقابل 150 مليون جنيه إسترليني من نادي الاتحاد لضمّ المهاجم البالغ 31 عاماً في سبتمبر (أيلول) الماضي».

من جهته، نشر صلاح عبر حسابه في «إنستغرام»: «نعرف أنّ الكؤوس هي التي تهمّ، وسوف نفعل كل شيء ممكن لتحقيق ذلك الموسم المقبل». وتابع: «جمهورنا يستحقها، وسوف نقاتل حتى الموت».

وكان ليفربول قد فاز بكأس الرابطة الإنجليزية في الموسم الأخير للمدرب الألماني يورغن كلوب على رأس الفريق، لكنّه أخفق في إحراز ألقاب المسابقات الأخرى التي شارك بها، وهي الدوري المحلي وكأس إنجلترا، إضافة إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

ويأتي رحيل كلوب بعد 8 أعوام قاد فيها ليفربول، وعزّز ذلك الشكوك حول استمرار عدد من اللاعبين النجوم الذين برزوا في حقبة الألماني.

ويدخل أيضاً المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، وترانت - ألكسندر أرنولد، العام الأخير من عقديهما أيضاً.

وكان ليفربول أكدّ الاثنين تعيين مدرب فينورد الهولندي السابق أرني سلوت مدرباً للفريق خلفاً لكلوب.


المخضرمة بوتياس تمدد عقدها مع برشلونة حتى عام 2026

أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
TT

المخضرمة بوتياس تمدد عقدها مع برشلونة حتى عام 2026

أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)
أليكسيا بوتياس قائدة برشلونة للسيدات تحمل كأس ملكة إسبانيا عقب الفوز على ريال سوسيداد (إ.ب.أ)

أعلن نادي برشلونة المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، تمديد عقد لاعبة خط الوسط المهاجمة لفريق السيدات أليكسيا بوتياس حتى عام 2026.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، صعدت بوتياس (30 عاماً)، الفائزة بالكرة الذهبية لعامي 2021 و2022 وكأس العالم للسيدات 2023 مع إسبانيا، من أكاديمية برشلونة للناشئات وكان من المقرر أن ينتهي عقدها بنهاية الموسم.

من جانبه، قال برشلونة في بيان «توصل برشلونة وأليكسيا بوتياس إلى اتفاق يقضي ببقاء اللاعبة في النادي لموسمين إضافيين حتى 30 يونيو (حزيران) 2026، مع خيار التمديد لعام ثالث».

وتعد بوتياس واحدة من أفضل اللاعبات في كرة القدم النسائية، وهي هدافة برشلونة برصيد 189 هدفاً في 424 مباراة، واللاعبة الأكثر تتويجاً في تاريخ برشلونة برصيد 29 لقباً، بما في ذلك الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للسيدات مرتين.

وستسعى بوتياس، يوم السبت المقبل، إلى إحراز لقبها الثالث في كأس أوروبا عندما يواجه برشلونة منافسه ليون في النهائي على ملعب بيلباو.


تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)
TT

تشكيلة العراق: استبعاد 4 لاعبين لأسباب فنية وإدارية

خيسوس كاساس (إكس)
خيسوس كاساس (إكس)

أعلن المدرب الإسباني للمنتخب العراقي لكرة القدم، خيسوس كاساس (الثلاثاء)، قائمةً ضمت 26 لاعباً استعداداً لمواجهتَي إندونيسيا وفيتنام ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات المجموعة السادسة ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات لمونديال 2026، وكأس آسيا 2027.

وشهدت التشكيلة استبعاد المدافعين سعد ناطق وعلي عدنان وأمجد عطوان، وحارس المرمى أحمد باسل؛ لأسباب فنية ومشكلات إدارية.

واستدعى كاساس 6 لاعبين لأول مرة، من بينهم 3 حراس مرمى، ولاعبان من الدوريَّين الأسترالي والنرويجي؛ هما محمد الطائي (ويلنغتون)، وماركو فرج (سترومسغودست).

ويحل منتخب «أسود الرافدين» ضيفاً على نظيره الإندونيسي في السادس من يونيو (حزيران) المقبل في جاكرتا، قبل أن يستضيف فيتنام في البصرة في الحادي عشر منه.

ويتصدر العراق ترتيب المجموعة السادسة بالعلامة الكاملة في 4 جولات برصيد 12 نقطة بفارق 5 نقاط أمام إندونيسيا، بينما تحتل فيتنام المركز الثالث برصيد 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لمنتخب الفلبين، الرابع والأخير.

وتضم التشكيلة في حراسة المرمى؛ جلال حسن، وحسين حسن، وعلي كاظم، وكميل سعد.

وعلى مستوى الدفاع، ريبين سولاقا، وأكام هاشم، وفرنس بطرس، وزيد تحسين، ومناف يونس، وأحمد يحيى، وأحمد مكنزي، وحسين علي، ومصطفى سعدون، وأمير العماري، وأسامة رشيد، وصفاء هادي.

وجاء في خط الوسط محمد الطائي، وماركو فرج، وعلي جاسم، وبشار رسن، ولؤي العاني، وزيدان إقبال، وإبراهيم بايش.

وعلى صعيد الهجوم ضمت التشكيلة أيمن حسين، ومهند علي، ويوسف الأمين.


«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: ثلوج تؤجل انطلاق المرحلة

الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)
الظروف المناخية دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة (أ.ب)

تأخر انطلاق المرحلة الـ16 من سباق إيطاليا للدراجات بسبب الظروف الجوية القاسية، اليوم (الثلاثاء)، حيث تسببت الأمطار المتجمدة والثلوج في حدوث فوضى، قبل البداية المتوقعة في ليفينو.

وكان من المقرر أن يتم الصعود لقمة جبلية بارتفاع 2500 متر، وهي أعلى نقطة في سباق هذا العام، لكن الظروف المناخية السيئة دفعت المتسابقين إلى التصويت على تجنب المنافسة في ممر أومبريل بسبب منحدره غير الآمن.

وسيطر الارتباك في ليفينو، مع مواجهة بين المتسابقين والمنظمين، قبل أن يتم تحديد نقطة انطلاق جديدة، مع اختصار مسافة السباق إلى 121 كيلومتراً لينطلق من لاسا لاس.

وقالت مجموعة «آر سي إس» الرياضية المنظمة للسباق، في بيان: «اجتمعت لجنة بروتوكول الطقس القاسي أمس لاتخاذ قرار بشأن الظروف (المناخية) لمرحلة اليوم. قبل دقائق قليلة من الانطلاق، تدهورت الظروف المناخية بشكل أكبر، ولذا قررت اللجنة العودة إلى الخيار رقم 3، وهو في حالة الظروف الجوية القاسية يتم تحييد المرحلة إلى مكان تتوفر فيه شروط السلامة».

وكان المنظمون يأملون أن تبدأ المرحلة كالمعتاد في ليفينو بامتداد 18 كيلومتراً حتى نفق مونت لا سكيرا.


كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
TT

كيف تحول آرسنال من شبه منافس إلى مطارد رئيسي على «لقب البريميرليغ»؟

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)
لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد (أ.ف.ب)

بالنسبة لآرسنال، عاد هذا الشعور العميق للسنة الثانية على التوالي. بعد 10 أشهر من الاعتقاد بأنهم سينهون انتظارهم الذي دام 20 عاماً للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، غفلوا عن ذلك ووجدوا أنفسهم في مواجهة مانشستر سيتي الذي نجح في كسب اللقب للمرة الرابعة على التوالي.

في الموسم الماضي، قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة، وتحول من شبه منافس على الدوري إلى مطارد رئيسي للقب.

لقد تراجعوا بشكل كبير في المراحل الأخيرة، حيث حصدوا 12 نقطة فقط آخر تسع مباريات، ما زاد من الشكوك حول ما إذا كان بإمكانهم المنافسة بقوة على الدوري.

في الأشهر الأولى، لم يكن آرسنال مقنعاً عندما أعاد تقويم طريقة لعبه مع ديكلان رايس وكاي هافرتز في خط الوسط، لكن الأهم من ذلك أنه واصل الفوز.

وبمجرد انتقال كاي هافرتز إلى مركز قلب الهجوم وعودة الجانب الأيمن المكون من بن وايت ومارتن أوديغارد وبوكايو ساكا إلى التألق مرة أخرى، بدا آرسنال الفريق الأكثر اكتمالاً في الدوري لعدة أشهر حتى قلب السيتي الموازين مرة أخرى وفاز بفارق نقطتين.

جماهير آرسنال ساندت فريقها حتى النهاية (أ.ف.ب)

لقد كان موسماً من إعادة التأكيد والنمو، ولكن الأهم من ذلك كله، الوضوح... الوضوح في أن هذه المجموعة من اللاعبين سيكونون منافسين لسنوات، والوضوح في أن عليهم إيجاد المزيد من المساحة للقفز إلى أعلى، حيث من غير المرجح أن يتراجع المستوى.

لا يزال آرسنال يشعر بأنه فريق لم يصل إلى سقفه بعد. 89 نقطة، وهو ثاني أعلى مجموع نقاط للنادي، إلى جانب أفضل سجل دفاعي في الدوري، هي أرقام فريق وجد ليبقى.

قال بيب غوارديولا في الفترة التي سبقت الجولة الأخيرة إنه يعلم مدى صلابة أرتيتا، لكن يبقى أن نرى إلى أي مدى يمكن أن يتحمل المشجعون والجهاز الفني والفريق قبل أن ينال ذلك من روحهم المعنوية.

على الرغم من الإخفاق مرة أخرى، كان أرتيتا متحدياً عندما أخذ الميكروفون يوم الأحد لإثارة حماس جماهير الفريق.

وقال: «لا ترضوا، لأننا نريد أكثر من ذلك بكثير. وسنحصل عليه».

قدم آرسنال أداءً أكثر رزانة هذه المرة بخطى أكثر اتزاناً في العام الجديد، إلا أنه تم تذكيره بأن الكمال تقريباً ليس كافياً.

على الرغم من الفوز 2-0 في كأس الاتحاد الإنجليزي في ثاني لقاء له فقط أمام مانشستر سيتي كمدرب للفريق، فإن ميكيل أرتيتا كان قد خسر جميع المباريات الثماني أمام بيب غوارديولا في الموسم الحالي.

بعد الهزيمة 4-1 في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي، والتي أنهت منافسة آرسنال على اللقب، كان الفوز في ويمبلي بركلات الترجيح أمراً كبيراً من الناحية النفسية.

لقد أرسل هذا الفوز رسالة مفادها أن آرسنال أصبح أكثر نضجاً وفولاذاً من الموسم الماضي، وأنهم تخلصوا من عقدة النقص وعدّوا أنفسهم متساوين الآن. التحدي الآن هو أن يكونوا قادرين على القيام بهذه الخطوة الأخيرة.

أرتيتا (إ.ب.أ)

من القسوة للغاية اختيار اللحظات الأكثر تكلفة بالنظر إلى أن آرسنال أضاع خمس نقاط فقط من آخر 54 نقطة متاحة في 2024، لكن تعثرهم الوحيد في الجولة الأخيرة كان الأكثر أسفاً، حيث إن الهزيمة 2-0 على أرضهم أمام أستون فيلا، قبل سبع مباريات فقط من نهاية الموسم، أعادت اللقب إلى مانشستر سيتي.

استقبلت شباك آرسنال هدفين في وقت متأخر، لكن الفرصة الكبيرة التي أتيحت لهم قبل نهاية الشوط الأول مباشرة والنتيجة 0-0، عندما مرر غابرييل خيسوس الكرة ليضعها تروسارد في الشباك. كان أمام منتصف المرمى، على بعد ياردتين، لكن إيميليانو مارتينيز أرسل الكرة بطريقة ما فوق العارضة بساق ممدودة.

لقد سجل تروسارد الكثير من الأهداف الكبيرة، لكن هذه كانت مناسبة نادرة لم يسدد فيها الكرة التي ارتدت إلى شباك آرسنال.

ومن بين الأهداف التي تستحق الذكر هدفا بوكايو ساكا وإيدي نكتيا في مرمى نوتنغهام فورست وشيفيلد يونايتد، وهدف أولكسندر زينتشينكو المقصي في مرمى بيرنلي، وهدف غابرييل خيسوس من زاوية في مرمى إشبيلية، وهدف غابرييل مارتينيلي المثالي من هجمة مرتدة في نفس الليلة بعد أن سدد كرة لولبية رائعة، وحتى هدف تروسارد في مرمى إيفرتون، وهو أحد أكثر الأهداف تعقيداً من زاوية قريبة.

لكن الهدف الذي أثار دهشة الجميع عندما دخل المرمى كان هدف رايس من 30 ياردة في مرمى فريقه السابق في فبراير (شباط).

عندما قُطعت الكرة إلى حافة منطقة الجزاء، مرّت الكرة من بين لاعبين اثنين بدوا غير متأكدين من الهدف المقصود. وانطلق رايس من حيث لا يدري وسددها من أول مرة في الزاوية العليا البعيدة. إن توليد مثل هذه القوة مع التحكم في وضع الكرة هو أسلوب صعب للغاية لإتقان استخدامه بباطن القدم، لكنه لم يمنح ألفونس أريولا أي فرصة للوصول إليها.

كان آرسنال في دوري خاص به عندما يتعلق الأمر بالصلابة الدفاعية هذا الموسم. فبينما اتسمت مسيرتهم في العام الماضي بالبدايات السريعة التي أدت في النهاية إلى كرة قدم محمومة، كان هذا الموسم نسخة محسنة بفضل العمود الفقري المعزز لديفيد رايا وديكلان رايس وكاي هافرتز.

وقلصوا عدد الأهداف التي استقبلتها شباكهم من 43 إلى 28 هدفاً بعد أن حافظوا على نظافة شباكهم في 19 مباراة - أي نصف مبارياتهم بالضبط - وهو أفضل بخمسة أهداف من الفريق الذي يليه (إيفرتون).

هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها آرسنال إلى 19 مباراة في القرن الحادي والعشرين، حيث نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في إحدى عشرة مباراة خارج أرضه.

أتقن ميكيل أرتيتا فن عدم الإفصاح عن الكثير في المؤتمرات الصحافية. حتى إنه في بعض الأحيان يكون هناك تحذير مسبق من أنه في حالة من عدم التركيز قبل مباراة كبيرة.

ولكن بعد الخسارة المثيرة للجدل أمام نيوكاسل بنتيجة 1-0، عندما لم تستطع زوايا كاميرا حكم الفيديو المساعد تحديد ما إذا كانت الكرة قد خرجت من الملعب قبل هدف أنتوني جوردون، كان أرتيتا في حالة تعبيرية مذهلة للغاية.

«إنه أمر مخزٍ. إنه أمر محرج».

«هذا ما أشعر به وهذا ما يشعر به الجميع في غرفة (تبديل الملابس). لا يمكنك أن تتخيل كم الرسائل التي وصلتنا والتي تقول إن هذا لا يمكن أن يستمر. إنه أمر محرج. أنا آسف، محرج. أشعر بالغثيان. هذا ما أشعر به. أشعر بالغثيان لكوني جزءا من هذا. هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية ولا يمكننا قبول ذلك».

لقد نجح في الدفاع عن نفسه ضد عقوبة الإيقاف من قبل اتحاد كرة القدم في جلسة الاستماع الشخصية له، ولكن فقط بعد أن كتب النادي رسالة دفاعية يزعم فيها أنه كان يقصد استخدام كلمة «desgracia» الإسبانية، التي تشير إلى سوء الحظ أو المأساة، بدلاً من الكلمة الإنجليزية الأكثر تحريضاً.

كانت هناك نكتة ساخرة في فبراير الماضي بأن الخلاف بين أولكسندر زينتشينكو وبن وايت قد تم حله بشكل ودي لدرجة أنهما «يتشاركان زوجتيهما»، واستعارة الرغبة في القيادة بسرعة 100 ميل في الساعة ولكنهما عالقان خلف ثلاث حافلات و55 سيارة أجرة، ما يوضح كيف أن الفرق كانت تجلس في العمق أمام آرسنال.

لكنه كان تشبيهاً غريباً آخر للطريق، استخدمه للدفاع ضد الإيحاء بأنه كان يعبث كثيراً في بداية الموسم، وهو ما أثار حفيظة أرتيتا.

قال في سبتمبر (أيلول): «أعتقد أننا نناقش التشكيلات بطريقة مختلفة».

ديكلان رايس مع ابنه وزوجته (د.ب.أ)

في الصيف الماضي تم التعاقد مع كاي هافيرتز، الذي عانى في الأشهر الأربعة الأولى من الموسم الماضي من أجل ترك بصمة عندما كان يلعب في مركز اللاعب رقم 8 على الجانب الأيسر، لكنه في النهاية ارتقى بالفريق بعد أن استقر في مركزه الأكثر فعالية في قلب الهجوم.

أصبح غير قابل للاستبعاد، ولم يغب سوى عن مباراة واحدة فقط في جميع المسابقات عندما نفذ عقوبة الإيقاف في الهزيمة على أرضه أمام وست هام يونايتد. ومن بين الـ 780 دقيقة التي لم يشارك فيها في الدوري، هناك 63 دقيقة فقط بعد أن استخدمه أرتيتا في مركز المهاجم الصريح في الفوز على ليفربول على أرضه 3-1 في يناير (كانون الثاني).

تم استخدامه لاعب خط وسط في أربع مباريات فقط من المباريات الـ16 الأخيرة حيث سجل ثمانية أهداف وصنع ستة أهداف. ما لم يشعر أرتيتا أنه حل معضلة أفضل مركز لهافيرتز ويخطط لأن يكون الخيار الأول رقم 9، فإن السؤال حول ما إذا كان المهاجم رقم 25-30 هو القطعة المفقودة في التشكيلة الأساسية للفريق سيبقى قائماً.

لكن يمكن القول إن الجانب الأيسر من الفريق بحاجة أكثر إلى اختيارات ثابتة، حيث لم يكن هناك خيار أول واضح وصريح في مركز الظهير الأيسر أو رقم 8 في الجانب الأيسر أو الجناح الأيسر طوال الموسم.

في فبراير الماضي، اعترف أرتيتا بأن آرسنال «ينقصه بعض الشيء» مواهب الأكاديمية الجاهزة لإحداث تأثير في الفريق الأول، ولكن هناك لاعب واحد لطالما صنف على أنه مختلف عن البقية وهو نوانيري.

ظهر لاعب الوسط لأول مرة في سبتمبر 2022، ليصبح أصغر لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز بعمر 15 عاماً و181 يوماً فقط، لكن ظهوره الوحيد بعد ذلك كان في 13 دقيقة لعبها بديلا ضد وست هام في فبراير.

ولكن حتى في تلك المشاركة القصيرة أظهر مدى حيويته وموهبته الرياضية بالنسبة لعمره.

قفز آرسنال بشكل غير متوقع من 69 نقطة إلى 84 نقطة (أ.ب)

لقد بلغ 17 عاماً في مارس (آذار) وأضفى طابعاً رسمياً على التزامه مع النادي بتوقيع أول عقد احترافي له في نفس الشهر. ومع انتهاء التكهنات حول اهتمام الأندية المنافسة الأخرى به الآن، يجب أن يكون هذا الموسم هو الموسم الذي يندمج فيه كلاعب حقيقي في الفريق.

قد يغادر كل من محمد النني وتوماس بارتي وإيميل سميث رو وفابيو فييرا هذا الصيف. ستظهر ثغرات في خط الوسط، ويجب على أرتيتا أن يحجز له دوراً في خط الوسط، مثلما فعل غوارديولا مع فيل فودن ويورغن كلوب مع لاعبين أمثال هارفي إليوت وكورتيس جونز، حيث لا يتم تحميلهم المسؤولية في البداية ولكن يتم منحهم تدريجياً المزيد والمزيد من الوقت للعب.

يتعلم مايلز لويس سكيلي تعقيدات مركز الظهير الأيسر ويمكن أن يكون لاعباً آخر، يمكنه أن يكون لاعباً آخر ينتقل إلى هذا المركز في العامين المقبلين.


أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)
TT

أستراليا تؤكد غياب القائدة كير عن أولمبياد باريس

سام كير (رويترز)
سام كير (رويترز)

أكدت أستراليا أن قائدة المنتخب الوطني لكرة القدم سام كير ستغيب عن منافسات السيدات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس بسبب إصابة خطيرة في الركبة.

وتعرضت مهاجمة تشيلسي لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال معسكر تدريبي بالمغرب في يناير (كانون الثاني) الماضي وكانت مشاركتها في باريس محل شك كبير.

وأنهى الاتحاد الأسترالي لكرة القدم التكهنات اليوم الثلاثاء بإعلان تشكيلة الفريق لخوض مباراتين على أرضه ضد الصين في أديليد تبدأ في 31 مايو (أيار) الحالي.

وقال الاتحاد الأسترالي «المهاجمة إيمي ساير (إصابة في الرباط الصليبي) والمهاجمة سام كير (إصابة في الرباط الصليبي) ستغيبان فترات طويلة على إثرهما».

وأضاف الاتحاد: «ستواصل كير وساير إعادة التأهيل في نادييهما وبالتالي لن تكونا متاحتين ضمن التشكيلة المشاركة في أولمبياد باريس 2024».

وقال توني غوستافسون مدرب أستراليا إن التشكيلة المكونة من 23 لاعبة والتي تم الإعلان عنها اليوم تمثل مؤشراً قوياً لتشكيلته النهائية في باريس لكن بعض اللاعبات المستبعدات مثل لاعبتي الوسط المصابتين كاترينا جوري وأيفي لويك يمكن أن يتم وضعهما في الاعتبار.

وقال غوستافسون عن جوري ولويك «ستكونان على الأرجح جاهزتين بدنياً لتكونا جزءاً من القائمة في الأولمبياد».

وستسعى أستراليا للحصول على أول ميدالية أولمبية لها في باريس بعد بلوغ قبل نهائي كأس العالم للسيدات على أرضها العام الماضي.


هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)
TT

هاميلتون يرشح «المعجزة» أنتونيلي لخلافته في مرسيدس

لويس هاميلتون (أ.ب)
لويس هاميلتون (أ.ب)

وقع اختيار البريطاني لويس هاميلتون، الفائز بلقب بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» 7 مرات، على أندريا كيمي أنتونيلي لخلافته في فريق مرسيدس، حينما ينتقل إلى «فيراري» في الموسم المقبل.

وفاجأ هاميلتون عالم «فورمولا 1» في فبراير (شباط) الماضي بالإعلان عن تفعيل الشرط الجزائي في عقده مع «مرسيدس» والانتقال إلى «فيراري» في 2025، وربطت تقارير صحافية بين كثير من السائقين وفريق مرسيدس، بمن فيهم الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في المواسم الثلاثة الماضية، لكنه على الأرجح سيبقى مع فريقه «ريد بول».

كما أثيرت تكهنات حول إمكانية انتقال كارلوس ساينز إلى «مرسيدس» بعد أن يفقد موقعه في «فيراري» لصالح هاميلتون.

لكن هاميلتون يرى أن «المعجزة» أنتونيلي البالغ من العمر 17 عاماً يستحق الفرصة.

وقال هاميلتون بشأن ساينز: «كارلوس سائق رائع، لذا سيكون إيجابياً لأي فريق ينضم إليه».

وأضاف: «بصراحة ليست لديّ فكرة عما يخطط له توتو وولف، لكن بالنسبة لي فيما يخص عنصر الشباب، أرجح الاعتماد على كيمي».

ويوجد أنتونيلي ضمن برنامج تطوير الشباب في «مرسيدس» منذ 2019، وحالياً يقود سيارة «بريما ريسينج» في بطولة العالم لـ«فورمولا 2» حيث يحتل المركز السادس في فئة السائقين بعد مضي 4 جولات من موسم 2024.

وألمح وولف إلى أن هناك اتجاهاً جدياً لبحث إمكانية الاعتماد على أنتونيلي الموسم المقبل.


بسبب الديون... «سانينغ» الصينية مهددة بفقدان ملكية إنتر ميلان

إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
TT

بسبب الديون... «سانينغ» الصينية مهددة بفقدان ملكية إنتر ميلان

إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)
إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم (غيتي)

أصبح فريق إنتر ميلان بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم في موقف لا يُحسد عليه بسبب الديون المتراكمة التي قد تؤدي إلى أزمة حقيقية في النادي، خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقد تفقد مجموعة «سانينغ» الصينية مالكة إنتر ميلان ورئيس النادي ستيفن تشانغ السيطرة على النادي، الثلاثاء، حال الفشل في سداد دين بقيمة 400 مليون يورو (434 مليون دولار) لشركة «أوكتري كابيتال مانيجمنت» ومقرها الولايات المتحدة الأميركية.

ويمثل هذا المبلغ قيمة القرض الذي حصل عليه إنتر ميلان قبل 3 أعوام بعد الفوز بلقب الدوري الإيطالي، تضاف إليه أعباء الفوائد.

وإذا لم يدفع إنتر ميلان قيمة الدين بحلول الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصراً) بتوقيت غرينتش، فقد تستحوذ «أوكتري» على بطل الدوري الإيطالي.

وحاول تشانغ تمديد أجل السداد، والتوصل لحل وسط مع «أوكتري»، لكنه لم ينجح في مبتغاه.

وإذا لم يجرِ الوفاء بالموعد النهائي لسداد قيمة القرض كما هو متوقع، فستلجأ شركة «أوكتري» للاستحواذ على إنتر ميلان في الأيام القليلة المقبلة، لكن دون وضوح الصورة فيما يتعلق بما إذا كانت «أوكتري» ستحتفظ بالنادي على المدى الطويل، أو ستبحث عن مشترٍ.

وفي عام 2018، استحوذ صندوق «إليوت مانيجمنت» الأميركي على نادي ميلان الإيطالي بعد أن أخفق المالك السابق لي يونغ هونغ في سداد جزء من قيمة قرض قبل الموعد النهائي.


رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
TT

رونالدو يتقدم تشكيلة البرتغال التحضيرية لـ«يورو 2024»

الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)
الشاشة التي أُعْلِنَ من خلالها عن ضم رونالدو (أ.ب)

تقدّم النجم المخضرم كريستيانو رونالدو قائمة منتخب البرتغال التي ستخوض نهائيات بطولة أوروبا 2024 في كرة القدم، الشهر المقبل، ليخوض ابن التاسعة والثلاثين بطولته الـ11 الكبرى مع بلاده، بعد استدعاء المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز 26 لاعباً، الثلاثاء.

وبعد 20 سنة من أوّل بطولة كبرى له في بطولة أوروبا 2004 على أرضه و8 سنوات على تتويجه باللقب القاري عام 2016، يستعد أفضل لاعب في العالم 5 مرات والمحترف راهناً مع النصر السعودي، لخوض بطولته القارية السادسة، في رقم قياسي لصاحب الرقم العالمي في عدد المباريات الدولية والأهداف الدولية بـ128 هدفاً.

وضمت البرتغال 26 لاعباً للمشاركة في بطولة أوروبا لكرة القدم التي تنطلق، الشهر المقبل، حيث جاء في حراسة المرمى: ديوغو كوستا (بورتو)، وجوسيه سا (وولفرهامبتون واندرارز)، وروي باتريسيو (روما)، وفي الدفاع أنطونيو سيلفا (بنفيكا)، ودانيلو بيريرا (باريس سان جيرمان)، وديوغو دالوت (مانشستر يونايتد)، وجونسالو إيناسيو (سبورتنغ)، وجواو كانسيلو (برشلونة)، ونيلسون سيميدو (وولفرهامبتون)، ونونو منديز (باريس سان جيرمان)، وبيبي (بورتو)، وروبن دياز (مانشستر سيتي). وفي الوسط برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، وجواو نيفيز (بنفيكا)، وجواو بالينيا (فولهام)، وأوتافيو مونتيرو (النصر السعودي)، وروبن نيفيز (الهلال السعودي)، وفيتينيا (باريس سان جيرمان). وتكون الهجوم من برناردو سيلفا (مانشستر سيتي)، وكريستيانو رونالدو (النصر السعودي)، وديوغو جوتا (ليفربول)، وفرنسيسكو كونسيساو (بورتو)، وجونسالو راموس (باريس سان جيرمان)، وجواو فيليكس (برشلونة)، وبيدرو نيتو (وولفرهامبتون)، ورافائيل لياو (ميلان).


راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
TT

راشفورد خارج تشكيلة منتخب إنجلترا لـ«يورو 2024»

راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)
راشفورد سيكون خارج تشكيلة إنجلترا في «اليورو» (رويترز)

كشفت التشكيلة الإنجليزية التي لم تعلن بعد عدم ضم ماركوس راشفورد إلى قائمة المنتخب لـ«يورو 2024».

المهاجم البالغ من العمر 26 عاماً قدم موسماً مخيباً للآمال مع مانشستر يونايتد، وسجل 8 أهداف فقط مع فريق المدرب إريك تن هاغ في جميع المسابقات.

وقد أدى تراجع مستواه إلى استفادة اليونايتد من خدمات أليخاندرو غارناتشو على اليسار بدلاً من راشفورد في الأسابيع الأخيرة.

كما عانى أيضاً من مشكلة الإصابات طوال الموسم.

لعب راشفورد 60 مباراة دولية مع منتخب بلاده بعد أن شارك لأول مرة في مايو (أيار) 2016، وسجل 17 هدفاً.

سيعلن المدرب غاريث ساوثغيت التشكيلة الأولية الموسعة للبطولة في ألمانيا في الساعة الثانية بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت غرينتش قبل أن يقلص التشكيلة إلى 26 لاعباً قبل الموعد النهائي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 7 يونيو (حزيران) المقبل.

يستهل المنتخب الإنجليزي مشواره في البطولة أمام صربيا في جيلسنكيرشن يوم 16 يونيو.

كان راشفورد لاعباً أساسياً مع منتخب إنجلترا في كأس العالم في قطر عام 2022، حيث شارك في جميع المباريات الخمس في البطولة، وسجل 3 أهداف.

سيفكر يونايتد في بيع راشفورد هذا الصيف في حالة واحدة وهي وصول عرض كبير، وإخباره النادي برغبته في الرحيل، إلا أنهم لا يتطلعون بشكل استباقي لبيعه، حيث يفضلون الاحتفاظ باللاعب، والعمل معه لمساعدته على العودة إلى مستواه السابق.

وقّع راشفورد عقداً جديداً لمدة 5 سنوات في أولد ترافورد في يوليو (تموز) الماضي يستمر حتى يونيو 2028.

جاء ذلك بعد موسمه الأكثر نجاحاً في تسجيل الأهداف بوصفه لاعباً محترفاً، حيث سجل المهاجم 30 هدفاً في 56 مباراة في جميع المسابقات.

سيكون استبعاد راشفورد من التشكيلة الأولية لمنتخب إنجلترا في بطولة أوروبا بمثابة ضربة مريرة لمهاجم مانشستر يونايتد بعد موسم شاق.

عاد راشفورد من آخر بطولة دولية كبيرة له واحداً من أكثر اللاعبين تألقاً في أوروبا، حيث سجل 16 هدفاً في 17 مباراة مع يونايتد بعد عودته من كأس العالم 2022.

كان على اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أن يقاتل من أجل الحصول على مكانه في تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت لتلك البطولة، بعد أن استُبعد في سبتمبر (أيلول) السابق، لكن أداءه في قطر وخلال الفترة المتبقية من الموسم مع النادي أعاد له مكانته بوصفه أحد اللاعبين الأساسيين في إنجلترا.

ومع ذلك، يجد راشفورد نفسه الآن مستبعداً مرة أخرى بعد موسم صعب في أولد ترافورد، حيث سجل 8 أهداف فقط في 42 مباراة، وغاب فترات بسبب الإصابة.

هذا التذبذب في المستوى وعُمق المنافسة في مراكز الجناح دفعا ساوثغيت إلى البحث عن لاعب آخر، وقد يترك راشفورد يتابع البطولة من المنزل، هذا الصيف.