الأخضر يغلق تدريبه أمام الجماهير والإعلام

البعثة غادرت إلى بروناي تأهبًا لملاقاة تيمور الثلاثاء

مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المناورة  (المركز الإعلامي)
مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المناورة (المركز الإعلامي)
TT

الأخضر يغلق تدريبه أمام الجماهير والإعلام

مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المناورة  (المركز الإعلامي)
مارفيك يوجه لاعبي الأخضر قبل المناورة (المركز الإعلامي)

أغلق المنتخب السعودي تدريبه الأخير أمام الجماهير ووسائل الإعلام، قبل السفر إلى سلطنة بروناي تأهبا لملاقاة تيمور الشرقية الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات.
ووصلت البعثة على متن طائرة خاصة إلى بروناي على أن تقيم معسكرا تدريبيا، قبل الانتقال إلى تيمور لملاقاة منتخبها الكروي.
وترأس البعثة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد وعضو مجلس الإدارة عبد العزيز القرينيس وضمت 24 لاعبا.
وكان الجهاز الطبي للمنتخب رفع تقريرا يؤكد إصابة محمد البريك خلال المعسكر الإعدادي لمواجهة المنتخب الفلسطيني وياسر الشهراني بعد إصابته في مواجهة فلسطين التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان.
وأجرى الأخضر مرانه الأخير على الملعب الرديف بنادي الشباب بمشاركة جميع اللاعبين وركز المدرب على تطبيق الكثير من الجمل التكتيكية المتنوعة التي نفذت على كامل الملعب، تركزت على تنويع اللعب والتحرك من دون كرة، ثم تقسيم اللاعبين في منتصف الملعب للمساندة الهجومية والدفاعية، ومن ثم اختتم المران بمناورة شارك فيها جميع اللاعبين.
ويذكر أن مباراة الذهاب بين المنتخب السعودي وتيمور الشرقية الذي أقيم على استاد الجوهرة بجدة، انتهى سعوديا بسبعة أهداف نظيفة ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة بـ13 نقطة.
وكان إداري المنتخب محمد الحميد غادر في وقت سابق إلى تيمور الشرقية، وذلك من أجل الوقوف على جميع الترتيبات الخاصة بمقر سكن البعثة والملاعب التي سيتدرب عليها المنتخب وأيضا الاطلاع على مكان وموعد المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب السعودي للحديث عن استعداداته وجاهزيته الفنية للمباراة التي ستجمعه بمنتخب تيمور الشرقية
وقد تم التنسيق على جميع الأمور التي تتعلق باستقبال بعثة المنتخب من خلال وجود ممثلي سفارة خادم الحرمين الشريفين.
يذكر أن بعثة المنتخب السعودي ستعود إلى أرض الوطن بعد نهاية المباراة مباشرة وسيلتحق اللاعبون بأنديتهم تأهبا لمباريات الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين يومي 20 و21 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».