وزير الدفاع البريطاني: استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج «غير مقبول»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
TT

وزير الدفاع البريطاني: استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج «غير مقبول»

وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس (حسابه على منصة إكس)

قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، السبت، إن استيلاء إيران على سفينة شحن بالخليج أمر غير مقبول، وانتهاك صارخ للقانون الدولي.

ودعا شابس طهران للإفراج عن سفينة الشحن فوراً ودون شروط، والتوقف عما وصفه بـ«سلوكها المزعزع للاستقرار»، قائلاً إن بلاده تعمل مع الشركاء لمنع التصعيد في الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق من السبت، قالت حكومة البرتغال إنها على اتصال بالسلطات الإيرانية بعد أن استولى «الحرس الثوري» الإيراني على سفينة شحن ترفع علم البرتغال صباح السبت، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن الحكومة البرتغالية قولها في بيان إن السفينة «إم إس سي أريس» مملوكة لشركة «زودياك ماريتايم» التي يقع مقرها في لندن.

وكانت وكالة «إرنا» الإيرانية قد ذكرت أن القوات البحرية الخاصة التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني استولت على سفينة الحاويات «إم إس سي أريس» التي تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي بالقرب من مضيق هرمز.


مقالات ذات صلة

مستشار الأمن القومي العراقي يكرر رفض بلده استهداف دول الجوار عبر أراضيه وأجوائه

المشرق العربي الأعرجي مع قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي (صفحة الأعرجي على إكس)

مستشار الأمن القومي العراقي يكرر رفض بلده استهداف دول الجوار عبر أراضيه وأجوائه

أعاد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، الثلاثاء، التذكير بموقف بلده الثابت برفض استخدام أراضيه وأجوائه لاستهداف دول الجوار.

فاضل النشمي (بغداد)
أوروبا صورة غير مؤرخة لدانيال عابد خليفة قدمتها شرطة لندن (أ.ب)

جندي بريطاني سابق متهم بالتجسس لإيران يقر بذنب الهروب من السجن

اعترف جندي بريطاني متهم بتسريب معلومات حساسة إلى الحرس الثوري الإيراني، اليوم (الاثنين)، بأنه مذنب بالهروب من السجن أثناء انتظار محاكمته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية تشييع العميد حميد مازندراني في زاهدان الأسبوع الماضي (أرنا)

مقتل 5 من عناصر «الحرس الثوري» في بلوشستان المضطربة

قتل خمسة عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانية، الأحد، في مواجهات مع مسلحين في محافظة بلوشستان المضطربة جنوب شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية تُظهر هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نشرته حسابات تابعة لـ«الحرس الثوري» إطلاق قمر اصطناعي إيراني سبتمبر الماضي (أ.ب)

تقارير إيرانية عن تجربة «صاروخ عابر للقارات»

تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن تجربة «صاروخ باليستي عابر للقارات» مساء الجمعة وأطلق من منشأة «شاهرود» الصاروخية التي ضربتها إسرائيل الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (د.ب.أ)

إيران: الأنباء عن تخطيطنا لاغتيال ترمب «كوميديا من الدرجة الثالثة»

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم (السبت)، إن «إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية».


مقتل عنصر سابق ﺑ«جيش لبنان الجنوبي» في قصف على شمال إسرائيل

صورة من موقع الاستهداف المباشر بصواريخ أطلقها «حزب الله» على نهاريا، شمال إسرائيل، 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من موقع الاستهداف المباشر بصواريخ أطلقها «حزب الله» على نهاريا، شمال إسرائيل، 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مقتل عنصر سابق ﺑ«جيش لبنان الجنوبي» في قصف على شمال إسرائيل

صورة من موقع الاستهداف المباشر بصواريخ أطلقها «حزب الله» على نهاريا، شمال إسرائيل، 12 نوفمبر 2024 (رويترز)
صورة من موقع الاستهداف المباشر بصواريخ أطلقها «حزب الله» على نهاريا، شمال إسرائيل، 12 نوفمبر 2024 (رويترز)

أعلنت بلدية نهاريا في شمال إسرائيل عن اسمي الرجلين اللذين قُتلا في وقت سابق، اليوم (الثلاثاء)، بصاروخ من لبنان سقط في المدينة، وهما زيف بيلفر (52 عاماً) وشمعون نجم (54 عاماً)، وكلاهما من سكان المدينة الساحلية الشمالية. أعلن عن وفاتهما في مكان الحادث، بجوار المستودع الذي تعرض لإصابة مباشرة من صاروخ أُطلق من لبنان.

وكان شمعون نجم عضواً في «جيش لبنان الجنوبي»، وانتقل إلى إسرائيل في عام 2000 بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

تشكّل «جيش لبنان الجنوبي» في جنوب لبنان برعاية إسرائيلية في بداية الحرب في لبنان في سبعينات القرن الماضي.

في عام 1978، نفّذت إسرائيل ما بات يعرف بـ«عملية الليطاني»، وهي الحملة العسكرية التي قام بها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وتوغل خلالها في أراضي البلاد حتى نهر الليطاني.

وإثر العملية توسع نطاق عمل «جيش لبنان الجنوبي»، الذي استمر حتى عام 2000 حين انهار مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.